المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة خاصة جدا



عطاف سالم
30-10-2007, 09:09 PM
رسالة خاصة جدا
ويلومني اللوم ياوجدان أن عدتُ إليكَ وأعود مرات عدة ألملم الأحرف
المتناثرة في حدائق نفسي بعد أن بللها قطر حسك ..
ويلومني الناس ياوجدان وتلومني الأشياء أن تصافينا معا ..
أن تغشقنا معا ..
أن تعايشنا .. تشاركنا .. تعلقنا تطيرنا معا .
وأعود إليكَ برغم لوم اللائمين , ورغم سخونة الملتاثين والمتورعين والمتفيهقين , أعود إليك حبا وطوعا .. لأني أعرف قدرك , وأعلي همسك وأستنطق وجعك , وأستعذب نبضك ..
أعود إليكَ تعلقا وعشقا لأنكَ مني , لأني منكَ , لأنك أنا .
أعود إليكَ ياوجداني أحتضن برودةَ بُعدك , وحياءَ وجدك .
أعود إليكَ لأنكَ المجندل الوحيد فوق هامات معاليقي المقندلة المعلقة العديدة فوق قلل تهاويمي المخملية المعرورقة في زواياي العتيقة القابعة في عمق العمق من أعماق أعماقي .
فهل من بعد ياوجداني تُنصت لنائحة الصُلد من حولكَ ؟!!
وهل من بعد تُرهف الحس أقصد تُرهق الحس لجلاميد المعاني , وزنازين الألفاظ الباردة الصخرة ؟!!
وهل من بعد تهجرني طريحة الغزوات الحالكة في عطافات وجودي تتسرب فيَ ضواري الأساليب الشحيحة , والقوالب الضيقة العطنة ؟؟!!
وهل أصبحت تتهرب من إلحاحي عليك وتجد فيه مواطن الريبة والشبهات الآسنة ؟؟!!
لا . ياأيها الوجدان المعتق ( بالعطاف) الخالص لكَ , والولاء الباقي أثره في ممشاك فوق أرض الأفئدة المنمقة بالمطر المتجدد في غفلة الحياة التَعسة لا وألف لا !
ماعادت السابلة تفرق بيننا وماعاد الطريق يلمح ظلنا تحت وهج الشمس عدنا أنا وأنت سرابات من خيالات مبهمة المحيا يطيرها الهواء !
عدنا أنا وأنت من خلف أودية الوهج المُرَهج برذاذات مشوهة التسامي عليها قبعات ظليلة من سواد الظلل السابحة فوق أرصفة المدائن الغائبة !
وعدنا معا برغم قسوة الأمكنة , ورغم تمرد الأزمنة , ورغم تجرد الألسنة من رقيق ورقائق ما نعرفه أنا وأنت فقط !
عدنا معا حيهلا .. ياجبال اهتزي واطربي , وياسماء غردي واهتني , وياروابي الحياة تمايلي وازهري , وياسراجات الدني أشرقي نورا جديدا ملونا وفريدا لايعرفه أفق كان هنا ولايتلمسه جدار لطالما كان منتنا !
عاد وجداني وعدتُ إليه برغم الأرعن من أسياخ البلا الحقيرة ورغم تجرد الأغصان من لحاءات عتيدة مريضة .
وجداني :
هلم في أحضاني .. وحلق فوق حالاتي وشاني
ولايجرمنك شنآن اللواذع من عوازل الوجد الأعزل على ألا تعود
عد فالعود أحمد !
والعود أشفى وأشهى وأسعد !
قد طالما طاردنا الهوائم من بليات الفتن الضريرة الحمقاء وطالما انتكست فينا علائم البذخ الأحمر القاني السحيق في الأحلام والأماني ..
قد طالما تمزقت فينا .. تكسرت فينا قوانين الحياة الشامخة , وتبدلت أفانين الحلل الخضراء إلى باكورة عوجاء دهماء يقودها ضرير مسخوط عليه ساخط الخطا , والطريق تحته ساخط عليه !
أيا وجدان عيني , وذاك العرق النابض في حالتين من الإشفاق والبين :
تعالى فوق خيول الترنح ورنح بالهوادج لماعة فوق الثرى مع الأتربة , وتحدر من على صرخة الفهم والغجر واطحن بسيلك بقايا البهم والعجم , واغرس في مواطيء قدمك المضمخ عطرا براعم الحياة الشابة فوق أنوف عجائز الأيام الكهلة الخربة البائسة الرتيبة .
أيها الوجدان الثائر كالبركان كانبعاث الحيوان * انثر الرعشات المرتعشات في كينوناتك الثمينة , وأخرجها لساحات الورق الميت قبلك , وقيد الوحش-الأوابد-من الأقلام ودعها تركض في رشاقة خلابة تخرق الأسطر الشوهاء قبل طلولك .
أيا وجدان هيا تنهنه من غير ما تتنحنح وافرد جناحك المتعاظم الأبيض اليقق الفاتن المزهر البراق فوق أرض الحياة المتهدلة قبلك دعها تغيب في طوايا جناحك المسبوك حسا ورقة ودلالا وثورة واختيالا , وتندر وتفرد وتعبقر واحتيالا ..
ودع خيوط النار في حسك تحرق البليد من أطرافك وتشعل قلب أنفاسك ..
دعها تسري فيك ياوجد تسري في الهشيم من عقباتك ومن عثراتك .
أترى أيها الوجدان ماذا يروم العتب من شيمائك ؟
وماذا يروم الصخر من ورقائك ؟
وماذا يروم الرمل البارد من لفح التياثك ؟
قد عدت ولا تثريب من بعد في عوداتك المعتادة الوثابة الحراقة الرقراقة ..
لاتثريب عليك في ثوراتك , في هداءتك ..
عدت فحيهلا مرحبا ياوجد في وجدانك ..
مرحبا في تلافيف الكائنات والأكوان ..
لأنت ماؤها , وأنت سرها , وأنت النسيم في وريدها الخارج للنجاة من كل معتركات الحياة .
________________
* الحيوان : مجموعة من الحيوات المختلفة

د. مصطفى عراقي
30-10-2007, 11:16 PM
============

الأخت الفاضلة الأديبة الراقية الأستاذة: عطاف سالم
ما أجمل البلاغة عندما تمتزج بالأحرف فتأتي سمحةً لتنثال المعاني انثيالا عذبا موحيا شفيفا.
بدءأ من براعة الاستهلال في الرسالة باستثمار بلاغة القلب في قولك:
ويلومني اللوم
حيث حملت الجملة قدرا هائلا من الدهشة والمبالغة والتشويق
ومرورا بالتنويع في استخدام أدوات النداء ، وصور المنادى في مناجاتك الحميمة للوجدان ففي مرة:
ياوجدان ، بالتنكير
وفي أخرى : يا وجداني بإضافته إلى ياء المتكلم
وفي ثالثة: بالتوصل إلى تعريفه باستعمال المنادى :أيّ ، ليتسنى لك وصفه بطائفة من الصفات الموحية
ياأيها الوجدان ياأيها الوجدان المعتق ( بالعطاف) الخالص لكَ , والولاء الباقي أثره في ممشاك
مع ملاحظة الإشارة الاشتقاقية بين اسم المبدعة والمصدر هنا
وفي رابعة بحذف أداة النداء ، إحساسا بمدى قربه
وفي خامسة تفجؤنا باستخدام الأداة : (أيا) التي هي نداء للبعيد بما يشي بمدى مراوغة هذا الوجدان الذي يبدو في حالة قريبا حتى إذاا ما اطمأنت إليه أديبتنا رأته قصيا بعيدا!
فهل كان إحساسها بهذه المراوغة من وجدانها المُحير سببا في لجوئها إلى استخدام أسماء الأفعال:
( حيهلا (مرتين) - وهلم - هيّا ) بما تحمل من طاقات شعورية قوية ؛ إذ يقول علماؤنا إن أسماء الأفعال أقوى من الأفعال التي قيل إنها بمعناها.
كما أحب أن أشير إلى توفيق أديبتنا في التوظيف المبهر لأساليب القرآن الكريم ، ونصوص المثل العربي توظيفا راقيا في نسيج النص فكان نورا على نور
أديبتنا السامقة
شكرا لرسالتك البديعة ودمت بكل الخير والسعادة ولإبداع
مصطفى

سمو الكعبي
31-10-2007, 06:04 AM
رسالة خاصة جدا
ويلومني اللوم ياوجدان أن عدتُ إليكَ وأعود مرات عدة ألملم الأحرف
المتناثرة في حدائق نفسي بعد أن بللها قطر حسك ..
ويلومني الناس ياوجدان وتلومني الأشياء أن تصافينا معا ..
أن تغشقنا معا ..
أن تعايشنا .. تشاركنا .. تعلقنا تطيرنا معا .
وأعود إليكَ برغم لوم اللائمين , ورغم سخونة الملتاثين والمتورعين والمتفيهقين , أعود إليك حبا وطوعا .. لأني أعرف قدرك , وأعلي همسك وأستنطق وجعك , وأستعذب نبضك ..
أعود إليكَ تعلقا وعشقا لأنكَ مني , لأني منكَ , لأنك أنا .
أعود إليكَ ياوجداني أحتضن برودةَ بُعدك , وحياءَ وجدك .
أعود إليكَ لأنكَ المجندل الوحيد فوق هامات معاليقي المقندلة المعلقة العديدة فوق قلل تهاويمي المخملية المعرورقة في زواياي العتيقة القابعة في عمق العمق من أعماق أعماقي .
فهل من بعد ياوجداني تُنصت لنائحة الصُلد من حولكَ ؟!!
وهل من بعد تُرهف الحس أقصد تُرهق الحس لجلاميد المعاني , وزنازين الألفاظ الباردة الصخرة ؟!!
وهل من بعد تهجرني طريحة الغزوات الحالكة في عطافات وجودي تتسرب فيَ ضواري الأساليب الشحيحة , والقوالب الضيقة العطنة ؟؟!!
وهل أصبحت تتهرب من إلحاحي عليك وتجد فيه مواطن الريبة والشبهات الآسنة ؟؟!!
لا . ياأيها الوجدان المعتق ( بالعطاف) الخالص لكَ , والولاء الباقي أثره في ممشاك فوق أرض الأفئدة المنمقة بالمطر المتجدد في غفلة الحياة التَعسة لا وألف لا !
ماعادت السابلة تفرق بيننا وماعاد الطريق يلمح ظلنا تحت وهج الشمس عدنا أنا وأنت سرابات من خيالات مبهمة المحيا يطيرها الهواء !
عدنا أنا وأنت من خلف أودية الوهج المُرَهج برذاذات مشوهة التسامي عليها قبعات ظليلة من سواد الظلل السابحة فوق أرصفة المدائن الغائبة !
وعدنا معا برغم قسوة الأمكنة , ورغم تمرد الأزمنة , ورغم تجرد الألسنة من رقيق ورقائق ما نعرفه أنا وأنت فقط !
عدنا معا حيهلا .. ياجبال اهتزي واطربي , وياسماء غردي واهتني , وياروابي الحياة تمايلي وازهري , وياسراجات الدني أشرقي نورا جديدا ملونا وفريدا لايعرفه أفق كان هنا ولايتلمسه جدار لطالما كان منتنا !
عاد وجداني وعدتُ إليه برغم الأرعن من أسياخ البلا الحقيرة ورغم تجرد الأغصان من لحاءات عتيدة مريضة .
وجداني :
هلم في أحضاني .. وحلق فوق حالاتي وشاني
ولايجرمنك شنآن اللواذع من عوازل الوجد الأعزل على ألا تعود
عد فالعود أحمد !
والعود أشفى وأشهى وأسعد !
قد طالما طاردنا الهوائم من بليات الفتن الضريرة الحمقاء وطالما انتكست فينا علائم البذخ الأحمر القاني السحيق في الأحلام والأماني ..
قد طالما تمزقت فينا .. تكسرت فينا قوانين الحياة الشامخة , وتبدلت أفانين الحلل الخضراء إلى باكورة عوجاء دهماء يقودها ضرير مسخوط عليه ساخط الخطا , والطريق تحته ساخط عليه !
أيا وجدان عيني , وذاك العرق النابض في حالتين من الإشفاق والبين :
تعالى فوق خيول الترنح ورنح بالهوادج لماعة فوق الثرى مع الأتربة , وتحدر من على صرخة الفهم والغجر واطحن بسيلك بقايا البهم والعجم , واغرس في مواطيء قدمك المضمخ عطرا براعم الحياة الشابة فوق أنوف عجائز الأيام الكهلة الخربة البائسة الرتيبة .
أيها الوجدان الثائر كالبركان كانبعاث الحيوان * انثر الرعشات المرتعشات في كينوناتك الثمينة , وأخرجها لساحات الورق الميت قبلك , وقيد الوحش-الأوابد-من الأقلام ودعها تركض في رشاقة خلابة تخرق الأسطر الشوهاء قبل طلولك .
أيا وجدان هيا تنهنه من غير ما تتنحنح وافرد جناحك المتعاظم الأبيض اليقق الفاتن المزهر البراق فوق أرض الحياة المتهدلة قبلك دعها تغيب في طوايا جناحك المسبوك حسا ورقة ودلالا وثورة واختيالا , وتندر وتفرد وتعبقر واحتيالا ..
ودع خيوط النار في حسك تحرق البليد من أطرافك وتشعل قلب أنفاسك ..
دعها تسري فيك ياوجد تسري في الهشيم من عقباتك ومن عثراتك .
أترى أيها الوجدان ماذا يروم العتب من شيمائك ؟
وماذا يروم الصخر من ورقائك ؟
وماذا يروم الرمل البارد من لفح التياثك ؟
قد عدت ولا تثريب من بعد في عوداتك المعتادة الوثابة الحراقة الرقراقة ..
لاتثريب عليك في ثوراتك , في هداءتك ..
عدت فحيهلا مرحبا ياوجد في وجدانك ..
مرحبا في تلافيف الكائنات والأكوان ..
لأنت ماؤها , وأنت سرها , وأنت النسيم في وريدها الخارج للنجاة من كل معتركات الحياة .
________________
* الحيوان : مجموعة من الحيوات المختلفة
عزيزتي عطاف :
هي رسالة خاصة خاصة جدا , نفثت عطاف من ذاتها , ونسجت من دواخلها حروفا أظهرتها العطاف على نمق مرتب ونسق رائع .
جميل ان نخرج بعضا من دواخلنا على شاكلة حروف من ذهب .
أعجيبتني هذه العبارة :" لا . ياأيها الوجدان المعتق ( بالعطاف) الخالص لكَ "

جوتيار تمر
31-10-2007, 06:50 AM
عطاف....

تعلمين بأني قلما اقتطع جملة من نص / لكن هذه المرة اقتطعت / لاني وجدتها تلخص الثورة هذه / فاغفري لي "أيها الوجدان الثائر كالبركان كانبعاث الحيوان * انثر الرعشات المرتعشات في كينوناتك الثمينة , وأخرجها لساحات الورق الميت قبلك , وقيد الوحش-الأوابد-من الأقلام ودعها تركض في رشاقة خلابة تخرق الأسطر الشوهاء قبل طلولك ."

هذا التعري الخارق للغة / هذه اللمحة النابعة من العمق الانساني الوجداني / هذه الصورة البديعة / هي بمثابة رؤية تنهل من المعنى مضمونه / لتخترق به حدود اللغة وتقيم هناك حيث للوجدان سطوته / حيث للانبعاث جدواه/ وحيث يكون لوجودنا دلالات مفتضة من رؤانا /هذا النص رائع ولغته جميلة تنطق بالجواني المدفون وجداً / حوار مونولوجي تمنطق المكبوت وتنطق بلسان فصيح يكاد يشبه التعري/ تعري المدفون من الشعور الضاج لهذا الوأد /هذا المونولوج الحواري المقروء والمختفي في الآن/ يضفيان على النص رؤيته السامقة /ولولوجه الذاتي في المتلقي من حيث الدلالات والمداليل.

محبتي لك
جوتيار

مادلين يوحنا
31-10-2007, 04:02 PM
الاخت عطاف

ما اروع ما سطرت هنا من كلمات ومشاعر

سلمت يداك

مودتي

وفاء شوكت خضر
31-10-2007, 09:40 PM
النبضة الحميمة عطاف ..

رغم التعب والرهق ، لم استطع أن لا أمر على هذه الدرة ، وهذا الدفق الرائع من المشاعر التي نقشت الحروف بحرفية أدبية عالية منى ومنى ..
عطافي ..
نعم ..
هو ذا نداء الحياة ، يبعث فيك طاقات وشحنات شجية ، ترجمتها بنص تألق بهالة نقاء نورانية .
عطاف المتألقة بسحر البيان ..
مرور أول وبإذن الله لي عودة لهذا النص الراقي بلغته وصوره وحسه ..

لك الحب في الله ومن الود أصدقه .
كوني بخير ..

سحر الليالي
01-11-2007, 06:47 PM
الغ ــالية " عطافـ "

رائعه / مبدعه
نص عابق
سحابه امطرت فأرتوت منها الذائقه
فالله درك

دمت بــ حب

لك وي وتراتيل ورد

عطاف سالم
08-11-2007, 07:05 PM
الأخت الفاضلة الأديبة الراقية الأستاذة عطاف سالم
ما أجمل البلاغة عندما تمتزج بالأحرف فتأتي سمحةً لتنثال المعاني انثيالا عذبا موحيا شفيفا.
بدءأ من براعة الاستهلال في الرسالة باستثمار بلاغة القلب في قولك:
ويلومني اللوم
حيث حملت الجملة قدرا هائلا من الدهشة والمبالغة والتشويق
ومرورا بالتنويع في استخدام أدوات النداء ، وصور المنادى في مناجاتك الحميمة للوجدان ففي مرة:
ياوجدان ، بالتنكير
وفي أخرى : يا وجداني بإضافته إلى ياء المتكلم
وفي ثالثة: بالتوصل إلى تعريفه باستعمال المنادى :أيّ ، ليتسنى لك وصفه بطائفة من الصفات الموحية
ياأيها الوجدان ياأيها الوجدان المعتق ( بالعطاف) الخالص لكَ , والولاء الباقي أثره في ممشاك
مع ملاحظة الإشارة الاشتقاقية بين اسم المبدعة والمصدر هنا
وفي رابعة بحذف أداة النداء ، إحساسا بمدى قربه
وفي خامسة تفجؤنا باستخدام الأداة : (أيا) التي هي نداء للبعيد بما يشي بمدى مراوغة هذا الوجدان الذي يبدو في حالة قريبا حتى إذاا ما اطمأنت إليه أديبتنا رأته قصيا بعيدا!
فهل كان إحساسها بهذه المراوغة من وجدانها المُحير سببا في لجوئها إلى استخدام أسماء الأفعال:
( حيهلا (مرتين) - وهلم - هيّا ) بما تحمل من طاقات شعورية قوية ؛ إذ يقول علماؤنا إن أسماء الأفعال أقوى من الأفعال التي قيل إنها بمعناها.
كما أحب أن أشير إلى توفيق أديبتنا في التوظيف المبهر لأساليب القرآن الكريم ، ونصوص المثل العربي توظيفا راقيا في نسيج النص فكان نورا على نور
أديبتنا السامقة
شكرا لرسالتك البديعة ودمت بكل الخير والسعادة ولإبداع
مصطفى

أيها الأديب السامق القدير والأخ المفضال / د. مصطفى عراقي
وربك لقد أغرقت نصي برقي روحك وعاطر بيانك وجزيل كرمك وبليغ قراءتك ونقدك
لايليق بي حقيقة سوى التواري خلف سطوري خجلا وفي نفس الوقت امتنانا على ماشرفتني به من هذه القراءة القيمة بارك الله فيك .
وإذا كان هناك من شكر فهو لك سيدي على كرمك حرفا ونفسا وخلقا
لله درك ما أبدعك وما أبلغك وما أبعد بصرك خلف السطور !
لك بالغ التحايا الناطقة حسا وحسنا وصدقا وفاء وبرا وإخلاصا
ولك وافر الإعتزاز بك دوما وأبدا
بورك فيك من أديب سامق المعاني والمعالي
وبورك حرف يخرج من بين يديك تعتز به اللغة وتفخر
كن بخير سيدي الكريم
سعدت بك جدا وأكثر

عطاف سالم
07-12-2007, 08:23 AM
عزيزتي عطاف :
هي رسالة خاصة خاصة جدا , نفثت عطاف من ذاتها , ونسجت من دواخلها حروفا أظهرتها العطاف على نمق مرتب ونسق رائع .
جميل ان نخرج بعضا من دواخلنا على شاكلة حروف من ذهب .
أعجيبتني هذه العبارة :" لا . ياأيها الوجدان المعتق ( بالعطاف) الخالص لكَ "

سمو الحبيبة
اشكر لك مرورا كضياء الصباح ونكهة التفاح
محبتي وتقديري واعتزازي بجمال قلبك وقلمك
دومي بخير

مينا عبد الله
08-12-2007, 02:50 AM
رائع ..وفي منتهى الروعة
هذا التخاطب الوجداني الخاص

تحيتي واحترامي لكِ ايتها الاديبة الراقية

ميــــــــنا

نور سمحان
09-12-2007, 04:52 PM
عطـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــاف
من أروع ما قرأت هذا المساء
رقي إحساس عظمة بيان وجمال حرف
ورقي فكر وسبك عبارة فاق الوصف
لك مني كل التقدير أيتها العبقة
دمت بهذا النقاء
محبتي لك

عطاف سالم
23-12-2007, 11:50 PM
عطاف....
تعلمين بأني قلما اقتطع جملة من نص / لكن هذه المرة اقتطعت / لاني وجدتها تلخص الثورة هذه / فاغفري لي "أيها الوجدان الثائر كالبركان كانبعاث الحيوان * انثر الرعشات المرتعشات في كينوناتك الثمينة , وأخرجها لساحات الورق الميت قبلك , وقيد الوحش-الأوابد-من الأقلام ودعها تركض في رشاقة خلابة تخرق الأسطر الشوهاء قبل طلولك ."
هذا التعري الخارق للغة / هذه اللمحة النابعة من العمق الانساني الوجداني / هذه الصورة البديعة / هي بمثابة رؤية تنهل من المعنى مضمونه / لتخترق به حدود اللغة وتقيم هناك حيث للوجدان سطوته / حيث للانبعاث جدواه/ وحيث يكون لوجودنا دلالات مفتضة من رؤانا /هذا النص رائع ولغته جميلة تنطق بالجواني المدفون وجداً / حوار مونولوجي تمنطق المكبوت وتنطق بلسان فصيح يكاد يشبه التعري/ تعري المدفون من الشعور الضاج لهذا الوأد /هذا المونولوج الحواري المقروء والمختفي في الآن/ يضفيان على النص رؤيته السامقة /ولولوجه الذاتي في المتلقي من حيث الدلالات والمداليل.
محبتي لك
جوتيار

جوتيار أيها النبيل الفاضل
ما أجمل حضورك........ له تشرق شموس الحرف !
وما أبلغ ماانتقيت وما اقتطعت !
نعم أيها الأديب والناقد الكبير القدير , لقد كان نصي هنا يمثل ثورة حرف كان حبيس أنفاسي المكبوتة زمنا
فانفلت مني باكيا وأبكاني فواسيته بصغار حروفي اليائسة وواسيت الوجدان كله الذي ظل هو الآخر رهين قالب لايرحم ولايملك من المعاني غير القسوة واللامبالاة
أشكرك بحجم روعتك وحجم حضورك المورق الزاهي الجميل
وكل عام وأنت بألف خير وسلام

عطاف سالم
23-12-2007, 11:55 PM
عطاف....
تعلمين بأني قلما اقتطع جملة من نص / لكن هذه المرة اقتطعت / لاني وجدتها تلخص الثورة هذه / فاغفري لي "أيها الوجدان الثائر كالبركان كانبعاث الحيوان * انثر الرعشات المرتعشات في كينوناتك الثمينة , وأخرجها لساحات الورق الميت قبلك , وقيد الوحش-الأوابد-من الأقلام ودعها تركض في رشاقة خلابة تخرق الأسطر الشوهاء قبل طلولك ."
هذا التعري الخارق للغة / هذه اللمحة النابعة من العمق الانساني الوجداني / هذه الصورة البديعة / هي بمثابة رؤية تنهل من المعنى مضمونه / لتخترق به حدود اللغة وتقيم هناك حيث للوجدان سطوته / حيث للانبعاث جدواه/ وحيث يكون لوجودنا دلالات مفتضة من رؤانا /هذا النص رائع ولغته جميلة تنطق بالجواني المدفون وجداً / حوار مونولوجي تمنطق المكبوت وتنطق بلسان فصيح يكاد يشبه التعري/ تعري المدفون من الشعور الضاج لهذا الوأد /هذا المونولوج الحواري المقروء والمختفي في الآن/ يضفيان على النص رؤيته السامقة /ولولوجه الذاتي في المتلقي من حيث الدلالات والمداليل.
محبتي لك
جوتيار

جوتيار أيها النبيل الفاضل
ما أجمل حضورك........ له تشرق شموس الحرف !
وما أبلغ ماانتقيت وما اقتطعت !
نعم أيها الأديب والناقد الكبير القدير , لقد كان نصي هنا يمثل ثورة حرف كان حبيس أنفاسي المكبوتة زمنا
فانفلت مني باكيا وأبكاني فواسيته بصغار حروفي اليائسة وواسيت الوجدان كله الذي ظل هو الآخر رهين قالب لايرحم ولايملك من المعاني غير القسوة واللامبالاة
أشكرك بحجم روعتك وحجم حضورك المورق الزاهي الجميل
وكل عام وأنت بألف خير وسلام

عطاف سالم
03-02-2008, 12:17 AM
الاخت عطاف
ما اروع ما سطرت هنا من كلمات ومشاعر
سلمت يداك
مودتي

مادلين يوحنا
لله درك يا أخية وهذا المرور المعطر بأزكى الشذى ..
كوني بخير ياغالية
يشرفني ويسعدني تواجدك في صفحاتي كزهرة الأقحوان الناضرة
يحفظك ربي ويرعاك أينما كنت
ولك التحية والمحبة الصادقة تملؤك ودعوة خالصة تحفك

شيماء وفا
11-04-2008, 08:24 AM
عزيزتى عطاف
سعدت جدا بما قرأت
جميل أن نتحاور مع أنفسنا وقليلا هم من يفعلون
دمت لنا رائعه ودام قلمك يمتعنا
تقبلي تحياتى
أختك ف الله
شيري

ثائر الحيالي
11-04-2008, 09:30 AM
الاستاذة عطاف سالم

لازال حرفك الجميل المجسد لفكرك الخلاق كما عهدته..

تترك القارىء بين الدهشة لجزالة اللغة ولهفة العدو خلف الكلمات

لادراك مكنون هذا البوح الصادق..

تقبل مني ايتها الاخت الفاضلة والاديبة الرائعة تحيتي واحترامي..

محبتي

عطاف سالم
15-05-2008, 07:33 AM
النبضة الحميمة عطاف ..
رغم التعب والرهق ، لم استطع أن لا أمر على هذه الدرة ، وهذا الدفق الرائع من المشاعر التي نقشت الحروف بحرفية أدبية عالية منى ومنى ..
عطافي ..
نعم ..
هو ذا نداء الحياة ، يبعث فيك طاقات وشحنات شجية ، ترجمتها بنص تألق بهالة نقاء نورانية .
عطاف المتألقة بسحر البيان ..
مرور أول وبإذن الله لي عودة لهذا النص الراقي بلغته وصوره وحسه ..
لك الحب في الله ومن الود أصدقه .
كوني بخير ..
وفائي الحبيبة دوما وأبدا
سلمك الله وعافاك ونجاك من كل تعب ورهق
يكفيني منك أني أشعر بأنفاسك تمر من هنا ولو لم تكتبي حرفا واحدا ياغالية
ولك الحب المصفى في الله تعالى وبالله
يرعاك الله لي دوما
كوني بألف خير وفي تألق وإبداع دائم
وحلقي حولي كما تحبين ووقتما تشائين
إن مررت من هنا من جديد فلك باقة من الورد والياسمين بانتظارك
:001:

خليل حلاوجي
15-05-2008, 11:38 AM
للصمت ضجيج


هنا

أبكاني

عطاف سالم
10-09-2008, 09:07 PM
الغ ــالية " عطافـ "
رائعه / مبدعه
نص عابق
سحابه امطرت فأرتوت منها الذائقه
فالله درك
دمت بــ حب
لك وي وتراتيل ورد
سحر الحبيبة أيتها الغالية على قلبي كثيراً .. وجدا
حضورك ينعش ويرعش
دمت غاليتي دوما بألف خير ومحبة وسلام
لاعدمتك ولاعدمت قلبك البهي وروحك الأجمل والأعطر ..
أود إخبارك مع شديد أسفي أنت وسمو وجوتيار وكل من يراسلني على الخاص :
أنني هنا على الواحة ممنوعة من الإرسال ربما لدواعي أمنية .. وهذا أمر مزعج ومضحك في نفس الوقت
فأنا أستقبل رسائلكم العاطرة وقلبي مملوء بالحسرة .. دون أن تكون لي أي صلاحية للرد وكنت قد بعثت برسالة إدارية لكن ....لاحياة لمن تنادي !!!!!! :006:
كوني بخير مع شديد حبي المتألق لك دوما

شبلي غانم
10-09-2008, 09:29 PM
يكاد المعري يتجسد أمامي في قوة الكلمه وخصوصية (الإشتقاق) من كلمات ومعانٍ
ومناجاة للذات وغوص في أعماق النفس وسبر أغوارها
وعودتك أثمرت جنا سنين طيب
فكانت ثورة للحرف على الكلمات فأنتجت نصاً رائعاً صادقاً إنساني الهوى
لك الإحترام كله
شبلي

عطاف سالم
17-04-2009, 10:30 PM
رائع ..وفي منتهى الروعة
هذا التخاطب الوجداني الخاص

تحيتي واحترامي لكِ ايتها الاديبة الراقية

ميــــــــنا

أشكرك جزيل الشكر أختي مينا
بارك الله فيك وفي قلبك الجميل
محبتي وكل تقديري
وفقك الله .

عطاف سالم
17-04-2009, 10:32 PM
عطـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــاف

من أروع ما قرأت هذا المساء
رقي إحساس عظمة بيان وجمال حرف
ورقي فكر وسبك عبارة فاق الوصف
لك مني كل التقدير أيتها العبقة
دمت بهذا النقاء

محبتي لك


ودمت لي يانور ..
ويعلم الله كم أفتقد روحك وأتذكرك دوما
كوني بخير
محبتي وأشواقي إليك
يرعاك الله أينما كنت

عطاف سالم
22-05-2009, 12:53 AM
عزيزتى عطاف
سعدت جدا بما قرأت
جميل أن نتحاور مع أنفسنا وقليلا هم من يفعلون
دمت لنا رائعه ودام قلمك يمتعنا
تقبلي تحياتى
أختك ف الله
شيري
شيماء أيتها الحبيبة النقية
أشكر لك هذا العبير الذي ملأ المكان هنا بمرورك ..
لك ودي وعميق عميق تقديري
ودمت بألف خير ومحبة وسلام
يرعاك الله
لاعدمتك أختاً محبة وقلباً جميلاً
تحياتي ومحبتي
:001:

ثائر الحيالي
09-03-2010, 04:38 PM
الأديبة القديرة والأخت الكريمة عطاف سالم

دائما ً ..حين أشتاق لشفيف حرف..وجزالة لفظ ..
أبحث عن رياض حرفك الساحر ..لأنهل من ينابيع الحكمة الشيء الكثير ..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي واحترامي