تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نغمٌ غير مقروء



ريان المعاني
01-11-2007, 08:47 PM
نغمٌ غير مقروء



ملأتُ لكِ الأوراقَ

حروفاً ذواتِ أنغامٍ

وأهديتُها لكِ لتعزفي

في حياتي أرق الألحانِ

فقد كانت أمنيتي

بأن تكوني سبباً

لسعادتي في الدنيا

وما كانت أمنيتي

إلا حُلماً يحلم بهِ

أيٌ مِن البشرُ

فحُقق للخلق أحلامهم

ومازلتُ أنا مُرتجياً

فمالك عاجزةٌ عن

قراءةِ تلك الأوراقِ

والشعور بما تحويهِ

مِن صنوف الحُبِ والغرامِ

فحاولي ولا تتململي وثـقي

بأنني دائماً سأكون مُنتظراً

فلأجل السعادةُ فإنني سأصبرُ

وإن صعُبت عليك

حروفها فلا تقلقي

فإنني في جُنح الظلام

سأزوركِ وأهمس لكِ

بأسرار تلك الأحرفِ

ولكن لا تـقـفي جامدةٌ هكذا

فالحُب لا يوجد بهِ جمودَ

فدوت في وحدتها بالصرخاتِ

وقالت كفى فلكل إنسان طاقةٌ

وأنا قد نفذت كُل طاقاتي

وددت بأن أكون لك مُحبةٌ

فتسعد بي وأسعد أيضاً

بذلك الإحساسِ

ولكنني عجزت

عن فهم تلك الأوراقِ

فبرغم كُل سلاستها

إلا إنني ما استطعت

الدخول إلى أعماقها

فلا تنتظر مني

بأن أُحقق لك الأحلام

َ فحُلمك مُعجزةٌ والإنسان

لا يملك الإعجازَ

فألقت بأوراقي مِن شُرفتها

واعترفت بهزيمتها

أمام تلك الأنغامِ

وكنت مازلت

في موضعي مُتأملاً

بأن يأتيني ذلك

اللحن الجميلُ

فما جاءتني

إلا أوراقي مُبعثرةٌ

وتنقصها إحدى الصفحاتِ

فناديتُ عليها آلا يا عاجزةٌ

عن الحُبِ والغرامِ

هلا أعدتِ علي

ما تبقى لديك مِن أحرفِ

فقالت إنها للذكرى

وهل تكره بأن

أُبقي لك ذكرياتٌ عندي

فاندهشتُ مِن عجزها

عن تلحين ما هديتُ لها

ومِن إصرارها بالاحتفاظ

بجزءٍ من أوراقي

فقلت هي لكِ منذُ أن أهديتُها

ولكنك فرطتِ بالكثير ...الكثير منها

وما أبقيتِ إلا القليل...القليل الذي سيُحزنك

كُلما أردتِ قراءتها .



دمتم بخير وعافية

سمو الكعبي
02-11-2007, 12:22 AM
ريان المعاني :
نصك ممتلىء بالمعاني ,ولكن لو كتب النص بالطريقة العرضية لكان أفضل في خدمة تتابع النص .
أطل دوما بابداعك .

جوتيار تمر
02-11-2007, 08:23 AM
ريان المعاني ...
المعزوفة اكتملت / بعزف ضمني / ونهاية مدركة / لعلها التي اصبحت رائدة / في عوالم الحب / والعلاقات الانسانية / سواء على مستوى الافراد أم الجماعات / المشاعر انسكبت بطرقة تكاد تكون سطر ليوميات عاشق /من حيث التتبع الزمني / اللفظي / وحتى المكاني / والاستعانة جاءت بالنغمة هنا / لتدل على رقة المشاعر هذه / فالنغمة انما هي من موارد العشق / النص حاول ان يملئ مساحة وجدانية واسعة / لعله في النهاية يظفر بقليل من الامل / لكن وكأني به انتهى على ما بدأ به / عتاب / وتوقع / ورحيل / وهذه الامور اضافت للنص نكهة الحزن الرقيقة / وكذلك فضحت ملامح الاخر / رغم تضحيات الاول .

دمت بخير
محبتي لك
جويتار

أنس إبراهيم
02-11-2007, 01:47 PM
جميل جميل جميل

تحيتي لك

مينا عبد الله
03-11-2007, 05:45 AM
ريان المعاني ..الاديبة الرقيقة
كم كان عذب هذا البوح الشفيف
وكم رقيق هذا النغم ؟!
تحية للجمال
ميــــــنا

ريان المعاني
05-11-2007, 08:50 PM
الأخ/ سمو الكعبي

أسعدني جداً تواجدك بين كلماتي وتوجيهك لي ,آمل منك يا أخي بان تُعيد صياغة مشاركتي بالطريقة العرضية كي استطيع استيعابها جيداوتطبيقها على مشاركاتي القادمة .
شكراً لك على هذا التواصل الجميل

دمت بالف خير وعافية

مروة عبدالله
06-11-2007, 07:59 AM
ريان المعاني

بعثرت الأحاسيس والمشاعر على الأوراق

وأنتج خليطك هذه المنظومة الشعرية

فعساني أنتظر بعثرتك مرة اخرى

لأرى أجمل ما بعثرته أحاسيسك ومشاعرك

محبتي هنا لرائعتك

ريان المعاني
08-11-2007, 02:46 PM
الأخ الأديب / جوتيار تمر

اتوق دوماً لقراءة تعليقك الذي يُشعرني بأنك تسكب تلك المادة المُظهرة لِما يتخفى بين السطور ... فلاعدمناك يا اخي ولا عدمنا تواجدك .

دمت بألف خير وعافية

د. مصطفى عراقي
09-11-2007, 12:57 PM
نغمٌ غير مقروء

ملأتُ لكِ الأوراقَ
حروفاً ذواتِ أنغامٍ
وأهديتُها لكِ لتعزفي
في حياتي أرق الألحانِ
فقد كانت أمنيتي
بأن تكوني سبباً
لسعادتي في الدنيا
وما كانت أمنيتي
إلا حُلماً يحلم بهِ
أيٌ مِن البشرُ
فحُقق للخلق أحلامهم
ومازلتُ أنا مُرتجياً
فمالك عاجزةٌ عن
قراءةِ تلك الأوراقِ
والشعور بما تحويهِ
مِن صنوف الحُبِ والغرامِ
فحاولي ولا تتململي وثـقي
بأنني دائماً سأكون مُنتظراً
فلأجل السعادةُ فإنني سأصبرُ
وإن صعُبت عليك
حروفها فلا تقلقي
فإنني في جُنح الظلام
سأزوركِ وأهمس لكِ
بأسرار تلك الأحرفِ
ولكن لا تـقـفي جامدةٌ هكذا
فالحُب لا يوجد بهِ جمودَ
فدوت في وحدتها بالصرخاتِ
وقالت كفى فلكل إنسان طاقةٌ
وأنا قد نفذت كُل طاقاتي
وددت بأن أكون لك مُحبةٌ
فتسعد بي وأسعد أيضاً
بذلك الإحساسِ
ولكنني عجزت
عن فهم تلك الأوراقِ
فبرغم كُل سلاستها
إلا إنني ما استطعت
الدخول إلى أعماقها
فلا تنتظر مني
بأن أُحقق لك الأحلام
َ فحُلمك مُعجزةٌ والإنسان
لا يملك الإعجازَ
فألقت بأوراقي مِن شُرفتها
واعترفت بهزيمتها
أمام تلك الأنغامِ
وكنت مازلت
في موضعي مُتأملاً
بأن يأتيني ذلك
اللحن الجميلُ
فما جاءتني
إلا أوراقي مُبعثرةٌ
وتنقصها إحدى الصفحاتِ
فناديتُ عليها آلا يا عاجزةٌ
عن الحُبِ والغرامِ
هلا أعدتِ علي
ما تبقى لديك مِن أحرفِ
فقالت إنها للذكرى
وهل تكره بأن
أُبقي لك ذكرياتٌ عندي
فاندهشتُ مِن عجزها
عن تلحين ما هديتُ لها
ومِن إصرارها بالاحتفاظ
بجزءٍ من أوراقي
فقلت هي لكِ منذُ أن أهديتُها
ولكنك فرطتِ بالكثير ...الكثير منها
وما أبقيتِ إلا القليل...القليل الذي سيُحزنك
كُلما أردتِ قراءتها .

دمتم بخير وعافية



=

أخي الكريم الأديب الصادق الأستاذ :ريان المعاني
وهاانذا أحقق حلما من أحلامي بورود هذا النبع الصافي لأرتوي بمعانيك السامية وأحلامك الغالية أيها القابض على جمرة الحُلم المعجزة في زمان لم يعد يؤمن أكثر من في الأرض إلا بلغة المصلحة القريبة العاجلة.


ولك الشكر لهذا النغم الذي لا تقرؤه العيون ولكن تستشعره القلوب التي في الصدور


وأرجو النظر في بعض الملحوظات اليسيرة هنا:

فلأجل السعادةُ =السعادةِ
ولكن لا تـقـفي جامدةٌ هكذا
فالحُب لا يوجد بهِ جمودَ = جمودٌ


وأنا قد نفذت كُل طاقاتي = نفدت

فناديتُ عليها آلا يا عاجزةٌ = ألا

أُبقي لك ذكرياتٌ عندي = ذكرياتٍ

عن تلحين ما هديتُ لها = ما أهديت



ودمت لنا ودام لحنك الجميل ومعانيك السامية



مصطفى

ريان المعاني
14-11-2007, 04:56 AM
الأخ الأديب/ أنس إبراهيم

كان الأجمل هو حضورك البهي وأسأل الله ان يُلبسك ثوب الصحة والعافية على الدوام .

دمت بألف خير وعافية

ريان المعاني
18-11-2007, 12:52 AM
الأخت الأديبة / مينا عبد الله

وتحية أيضاً لكِ و لجمال تواجدك الذي تشرفت بهِ كثيراً

دمتِ بألف خير وعافية

ريان المعاني
21-11-2007, 01:10 AM
الأخت الأديبة / مروة عبدالله

سعدت بتواجدك هنا واشكرك على تلك الكلمات الجميلة .

دمتِ بألف خير وعافية

ريان المعاني
22-11-2007, 07:12 PM
أخي واستاذي الدكتور / مصطفى عراقي

عندما يتحقق للإنسان حلم من أحلامه ستجده يعيش بسعادة لا توصف فكيف سيكون حال ذلك الإنسان حين يتحقق له حلمين وفي نفس اللحظة .... فزيارتك لي بين كلماتي وثنائك عليها لهو شرف كبير منحتني إياه ونصحك لي كان دافع قوي كي أواصل وأنا متأكد بأن هناك من سيوجهني حين أخطئ ...فكل الشكر لك يا أستاذي

دمت بالف خير وعافية