مشاهدة النسخة كاملة : إلى الأمامْ ..
النواري محمد الأمين
02-11-2007, 02:56 PM
يا منْ يخوّفهُ الحمامْ..
في كلِّ عامٍ سوفَ آتي..
كلّ عامٍ بعدَ عامْ..
أتلو عليكَ قصيدةًَ
فلعلَّ أحرفها تريكَ النّورَ
منْ حَلَكِ الظّلامْ..
ولعلّ "سعداً " منْ ضياها ..
أوْ حسامَ " ابن الوليدْ " ..
يحيى العهودَ الغابراتِ
وعزّةَ الزّمنِ المجيدْ..
ويصيحُ في حشدِ الرّجالِ :
إلى الأمامِ ..
إلى الأمامْ ..
----------------------
دوماً رفيقتكَ المدامْ..
وبمعصميكَ القيدُ مغلولاً
وفي فمكَ اللّجامْ ..
مازالَ وجهكَ غائباً وسطَ الرّغامْ ..
مذْ أنْ تركتَ جوادكَ المقدامَ في سحبِ الهوانِ
وبعتَ أجزاءَ الحسامْ ..
بكَ أمّتي صارتْ طريدهْ ..
صارتْ - ويا ويحي - حطامْ ..
صارتْ - ويا ذلّي - جراحًا في سطورِ الدهرِِ
و التاريخِِ
تأبى الإلتئامْ ..
صارتْ - ويا ويلي - قصيدهْ ..
رنّانةُ البدءِ الحروفُ بها ..
.. وفاجعةُ الختامْ .
أروي قوافيها على أحفادِ " طارق " و " الرّشيدْ " ..
أوْ في طليطلةََ المَجيدهْ ..
أحكي مقاطعها هنا
وهناكَ
في بلد الوليدْ ..
أوْ بينَ أصنافِ التّجاربِ في ديارِ " ابن النّفيسِ " ..
وصومعاتِ المجدِ في بغداد ينشيها الأذانْ ..
وعلى مسامعِ غادةٍ حسناءَ
في قصرِ الخليفةِ
أوْ شوارعِ أصفهانْ ..
وحكيتُ ثمَّ حكيتُ
عنْ أمجادنا
وعنْ الفتوحاتِ السّعيدهْ ..
وعنِ القوافلِ ..
والبواسلِ ..
والجواري ..
والحسانْ ..
أروي تباشيرَ الهدى
أوْ فتحَ مكّةََ ..
أوْ حكايةَ "جابرٍ" ..
ومقامهُ في الخيمِيَاءْ ..
أوْ شعرَ "بشّار" تراءى مثل نجمٍ في المساءْ ..
والقدسُ تبدو مثلما نورٌ تثاءبَ ..
أو ضياءْ ..
أحكي ..
وأحكي ..
كلّ تاريخِ العروبةِ والعربْ ..
ما قبلَ فقدانِ الممالكِ
أو صراخِ يتيمةٍ :
" غرناطةُ العلمِ المبجّلِ تُغتصبْ .. "
أو قبلَ "هولاكو" ..
وهدمِ مآذنِ الأهوازِ ..
أوْ وأدِ العراقِ
وطمسِ صحراءِ النقب ْ
أحكي ..
وأبكي ..
ماضياً يشدو بعزتهِ القصيدْ
وعلى رجالٍ سطروا بالسيفِ عهدهمُ التليدْ
فلعلَّ شعبكِ - أمّتي -
يحيي البطولةَ ..
والشجاعةَ ..
والعروبةَ ..
والعهودَ الغابراتِ ..
وعزةَ الزمنِ المجيدْ ..
ولعلّهُ يصحو ..
ويرسمُ في قصيدةِ ثورتي
سطرَ الختامْ ..
ويصيحُ في حشدِ الرجالِ :
إلى الامامِ ..
إلى الأمامْ ..
----------------------
ما زالَ يفزعكَ الحمام ْ..
والكلُ - ويحي - في غياهبهِ ينامْ
سأعودُ أتلو ما تيسّرَ منْ حروفِ قصيدتي ..
فإلى اللّقاءِ بعيدَ عامْ
وبكلِّ عامٍ سوفَ آتي..
كلّ عامٍ بعدَ عامْ..
فلعلّ أحرفها تريكَ النّورَ
منْ حَلَكِ الظّلامْ..
ولعلّها ترخي القيودَ
وتنزعُ الغلّ المصدأََ
واللجامْ
ولعلّ "سعداً " منْ ضياها ..
أوْ حسامَ " ابن الوليدْ " ..
يحيى العهودَ الغابراتِ
وعزّةَ الزّمنِ المجيدْ..
ويصيحُ في حشدِ الرّجالِ :
إلى الأمامِ ..
إلى الأمامْ ..
-------------------
28/10/2007
العاشرة ليلا
د. مصطفى عراقي
03-11-2007, 02:57 AM
الابن الحبيب الخلوق الشاعر المتألق المتدفق الأستاذ : النواري
لله ما أبهى قصيدك
وما أشد ثراءه وبهاءه
وأسمى آيات الشكر والتقدير لهذه القصيدة المتفجرة شعرا ووعيا ، وصدقا وألقا
بارك الله فيك وإلى الأمام في درب الشعر والحق
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
عارف عاصي
03-11-2007, 05:01 AM
أخي الحبيب
النواري
سبقني الدكتور مصطفى
وهو للسبق أهل
وإن كنت أطمح أن أفوز بالمعانقة الأولى
رائع أخي الحبيب
سعدت بك
وبهذا السيل المنساب
يروي حنين الظامئين
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
فاطمة جرارعة
03-11-2007, 09:30 AM
سأعود إن شاء ربّ السماء
عندما يتكمل مدادي
مودتي و تقديري
مجذوب العيد المشراوي
03-11-2007, 12:18 PM
النواري قرأت الأولى ولن أزيد ..
أنت تبدع في الضفة الأخرى جيدا ..
شكرا
سأرجع إليها يوما
مصطفى الجزار
03-11-2007, 12:27 PM
أخي الشاعر الرائع الصادق/ النواري محمد الأمين
قرأت هذه القصيدة كلمة كلمة وحرفاً حرفاً، وكلما نزلت سطراً علوتُ في سماوات الصدق والإبداع.
لا أجاملك أخي النواري......... هذه القصيدة المبكية من أصدق وأروع ما قرأت حقاً.
بها شاعر يحمل همّ أمته فوق ظهر شاعريته، ويسير نحو النور بخطىً ثابتة وعزيمة صادقة.
بوركت يا أخي بوركت
ولا حرمنا الله من صدقك وشاعريتك
تقبل كل الإعجاب والتحية والتقدير
عبدالملك الخديدي
03-11-2007, 07:49 PM
رائعة رائعة .. بحق
لا فض فوك
أراك تتألق في شعر التفعيلة
قصيدة متناسقة ومنظمة في فكرتها .. وأسلوبها الراقي من شاعر متمكن .
تحيتي وتقديري
النواري محمد الأمين
03-11-2007, 09:33 PM
الابن الحبيب الخلوق الشاعر المتألق المتدفق الأستاذ : النواري
لله ما أبهى قصيدك
وما أشد ثراءه وبهاءه
وأسمى آيات الشكر والتقدير لهذه القصيدة المتفجرة شعرا ووعيا ، وصدقا وألقا
بارك الله فيك وإلى الأمام في درب الشعر والحق
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
شكرا سيدي على مرور ..
لك كل الشكر والتقدير
النواري محمد الأمين
05-11-2007, 12:33 PM
أخي الحبيب
النواري
سبقني الدكتور مصطفى
وهو للسبق أهل
وإن كنت أطمح أن أفوز بالمعانقة الأولى
رائع أخي الحبيب
سعدت بك
وبهذا السيل المنساب
يروي حنين الظامئين
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
شكرا سيد عارف عاصي على ردك ومرورك البهي ..
دمت في ود ..
عمر زيادة
07-11-2007, 11:48 PM
و الله إنك جميل يا ابن الكرام
و جميل حرفك
و رقيقة زفراتك هنا تفيض مسكا و زعفرانا...
الله الله
لا فض الله فوك الرائع
مودتي و احترامي
أنس إبراهيم
08-11-2007, 12:03 AM
دوماً رفيقتكَ المدامْ..
وبمعصميكَ القيدُ مغلولاً
وفي فمكَ اللّجامْ ..
مازالَ وجهكَ غائباً وسطَ الرّغامْ ..
مذْ أنْ تركتَ جوادكَ المقدامَ في سحبِ الهوانِ
وبعتَ أجزاءَ الحسامْ ..
بكَ أمّتي صارتْ طريدهْ ..
صارتْ - ويا ويحي - حطامْ ..
صارتْ - ويا ذلّي - جراحًا في سطورِ الدهرِِ
و التاريخِِ
تأبى الإلتئامْ ..
صارتْ - ويا ويلي - قصيدهْ ..
رنّانةُ البدءِ الحروفُ بها ..
.. وفاجعةُ الختامْ .
أروي قوافيها على أحفادِ " طارق " و " الرّشيدْ " ..
أوْ في طليطلةََ المَجيدهْ ..
أحكي مقاطعها هنا
وهناكَ
في بلد الوليدْ ..
أوْ بينَ أصنافِ التّجاربِ في ديارِ " ابن النّفيسِ " ..
وصومعاتِ المجدِ في بغداد ينشيها الأذانْ ..
وعلى مسامعِ غادةٍ حسناءَ
في قصرِ الخليفةِ
أوْ شوارعِ أصفهانْ ..
وحكيتُ ثمَّ حكيتُ
عنْ أمجادنا
وعنْ الفتوحاتِ السّعيدهْ ..
وعنِ القوافلِ ..
والبواسلِ ..
والجواري ..
والحسانْ ..
أروي تباشيرَ الهدى
أوْ فتحَ مكّةََ ..
أوْ حكايةَ "جابرٍ" ..
ومقامهُ في الخيمِيَاءْ ..
أوْ شعرَ "بشّار" تراءى مثل نجمٍ في المساءْ ..
والقدسُ تبدو مثلما نورٌ تثاءبَ ..
أو ضياءْ ..
أحكي ..
وأحكي ..
كلّ تاريخِ العروبةِ والعربْ ..
ما قبلَ فقدانِ الممالكِ
أو صراخِ يتيمةٍ :
" غرناطةُ العلمِ المبجّلِ تُغتصبْ .. "
أو قبلَ "هولاكو" ..
وهدمِ مآذنِ الأهوازِ ..
أوْ وأدِ العراقِ
وطمسِ صحراءِ النقب ْ
أحكي ..
وأبكي ..
ماضياً يشدو بعزتهِ القصيدْ
وعلى رجالٍ سطروا بالسيفِ عهدهمُ التليدْ
فلعلَّ شعبكِ - أمّتي -
يحيي البطولةَ ..
والشجاعةَ ..
والعروبةَ ..
والعهودَ الغابراتِ ..
وعزةَ الزمنِ المجيدْ ..
ولعلّهُ يصحو ..
ويرسمُ في قصيدةِ ثورتي
سطرَ الختامْ ..
ويصيحُ في حشدِ الرجالِ :
إلى الامامِ ..
إلى الأمامْ ..
السلام عليك
الله يا أخي أعجبتني القصدية وأعجبين هذا المقطع الذي لا يستفاق منه إلا بعد عام
هنا بدأت الكلام
دوماً رفيقتكَ المدامْ..
وبمعصميكَ القيدُ مغلولاً
وفي فمكَ اللّجامْ ..
تصفه كالسكران الغافي عن كل شيءٍ حولهُ ومن ثم تخفيفا عليه أو تخفيفا للثقل عليه ومواساة له تقول له وبمعصميك القيد مغلولا أي ليس القيد بإمرته قد وضع وفكه ليس بيده أي انه سَكِرَ رغما عنه " جميل " ومن ثم في فمك اللجام الله على هذا التشبيه أشبهته بالحصان الذي يركض ويركض وينهك من التعب ولا يستطي عالقول كفى ورغم هذا كله الجمته باللجام وهذا هو واقعه أحسنت وأبدعت
وباقي الكلام مسك الختام
قصيدتك محكمة رائعة تشد القارئ نحوها والتأمل بمعانيها والتدقق المتأمل فيها وضعت كل ما يلزم من مواضعٍ تلفت الإنتباه ومن كلمات تأسر القارئ داخلها ولا ننسى قضيتها التي هي مغزى القصيدة
تحيتي لك ولقلمك الجميل المبدع
صالح العَمْري
08-11-2007, 01:53 PM
ما زالَ يفزعكَ الحمام ْ..
والكلُ - ويحي - في غياهبهِ ينامْ
سأعودُ أتلو ما تيسّرَ منْ حروفِ قصيدتي ..
فإلى اللّقاءِ بعيدَ عامْ
وبكلِّ عامٍ سوفَ آتي..
كلّ عامٍ بعدَ عامْ..
فلعلّ أحرفها تريكَ النّورَ
منْ حَلَكِ الظّلامْ..
ولعلّها ترخي القيودَ
وتنزعُ الغلّ المصدأََ
واللجامْ
ولعلّ "سعداً " منْ ضياها ..
أوْ حسامَ " ابن الوليدْ " ..
يحيى العهودَ الغابراتِ
وعزّةَ الزّمنِ المجيدْ..
ويصيحُ في حشدِ الرّجالِ :
إلى الأمامِ ..
إلى الأمامْ ..
عشنا الكلمات السلسة.. والمعاني الرائعة.. فوجدناه تروي الظمأ.. الله الله ما أعذبها..
وقفة إجلال..
أخوك/ صالح
النواري محمد الأمين
09-11-2007, 12:00 AM
سأعود إن شاء ربّ السماء
عندما يتكمل مدادي
مودتي و تقديري
مرحبا بك وبمدادك ..
سلامي إليكما ..
النواري محمد الأمين
11-11-2007, 08:18 PM
النواري قرأت الأولى ولن أزيد ..
أنت تبدع في الضفة الأخرى جيدا ..
شكرا
سأرجع إليها يوما
أنا هناك ..
ولكني اهرب خفية للمقابلة ..
كنت أتمنى أن تقرأها ..
على كل عد إليها قريبا ..
ودم في عافية أيها الانيق ..
تقديري
الشاعر محمود آدم
11-11-2007, 08:20 PM
رائعة
لا فض فوك
محمود آدم
النواري محمد الأمين
23-11-2007, 02:20 PM
أخي الشاعر الرائع الصادق/ النواري محمد الأمين
قرأت هذه القصيدة كلمة كلمة وحرفاً حرفاً، وكلما نزلت سطراً علوتُ في سماوات الصدق والإبداع.
لا أجاملك أخي النواري......... هذه القصيدة المبكية من أصدق وأروع ما قرأت حقاً.
بها شاعر يحمل همّ أمته فوق ظهر شاعريته، ويسير نحو النور بخطىً ثابتة وعزيمة صادقة.
بوركت يا أخي بوركت
ولا حرمنا الله من صدقك وشاعريتك
تقبل كل الإعجاب والتحية والتقدير
جزاك الله خيرا أخي مصطفى على مرورك الكريم وردك اللطيف
دمت في خير ..
تقديري
النواري محمد الأمين
12-01-2008, 11:27 AM
رائعة رائعة .. بحق
لا فض فوك
أراك تتألق في شعر التفعيلة
قصيدة متناسقة ومنظمة في فكرتها .. وأسلوبها الراقي من شاعر متمكن .
تحيتي وتقديري
شكرا سيدي على المرور ..
بورك بك ..
عبد الكريم الفلالي
14-01-2008, 04:18 PM
.
الأخ الشاعر الجميل النواري محمد الأمين..
رائع هو دفقك الشعري..والأروع منه صدقك الرقراق..
سجل إعجابي بالقصيدة -ولو أنني لست ممن يستهويهم غير العمودي..
ولكنها بحق رائعة..
دمت مبدعا على الدوام..
عبد الصمد الحكمي
17-01-2008, 09:06 PM
النواري السامق
كيف حولت الرصاص إلى نوار ؟
تلك ملكة الشعر التي تدين لك
"
دمت بكل الثراء
د. سمير العمري
28-08-2008, 03:20 AM
هنا أبحرت في لجج الألم وحلقت في مهج الأمل تشدو الجراح وتحدو الرياح.
إبداع فاتني لشهور آسف عليه.
ولكني وأحقاقا للحق ولو بعد انقضاء حين أنصف هذه الخريدة ...
بالتثبيت
تحياتي
غسان الرجراج
28-08-2008, 11:39 PM
لله درك يا ابن بلدي
القصيدة الرائعة هي التي تتمنى لو كنت كاتبها
ولكم تمنيت أن تكون هذي القصيدة من بناتي
رائعة بعنف
و مقاومة
ذكرتني بحوارنا الأول
ألازلت تذكر؟؟
سعيد بك صديقي
عهدنا
مقاومة
سيلفا حنا حنا
29-08-2008, 12:02 AM
الله الله الله
أيها النواري النوراني يا لك من مبدع أيها الشاعر
كلمات رقيقة ترسم الاشراقة الحنونة الطيبة
وتزكي روح البوح الجميل نعم أيها النقي
نبضك الراقى هنا ابهج القلب وتوسد الروح فنامت قريرة
تستلهم المعانى والمفردات من بستان قلبك الحاني
لله ما أروعك يا عزيزي :0014:
ليوفقنا الله
ماجد الغامدي
03-09-2008, 12:06 AM
أحكي ..
وأحكي ..
كلّ تاريخِ العروبةِ والعربْ ..
ما قبلَ فقدانِ الممالكِ
اشلاعر المُجيد النواري
لقد أنرت كهوف اليأس بنشيدك الذي يحكي أمجاد الأمة ويبعث الأمل ولن تزال الأمّة بخير ونسأل الله أن يعيد للأمة مجدها ومكانتها.
لا فُض فوك يا صاحبي
خميس لطفي
05-09-2008, 12:00 AM
جميلة جميلة وإلى الأمام أخي النواري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir