عمر زيادة
03-11-2007, 12:01 AM
نظمتُها على منوال الجاهليين ..في مغامراتهم ..حيثُ تخيّلتُ أحداثا لم تحدث طبعا ..
تُرى هلْ مَلاكُ الحبِّ بالآيِ قد نَزَلْ=على من كَواهُ العشقُ فاهتزَّ و انفعلْ؟!!
تَراهُ على (لمياءَ) يروي ثيابَهُ=بدمعٍ غزيرِ النزفِ من جرحِهِ انهَمَلْ
كأنّ بهِ داءً من الحبّ لازماً=بمقلتِه الشهباءِ من جوفِهِ انتقلْ
تقضُّ لهُ الأوجاعُ قلباً و مضجعاً=و تَصحبُهُ و الهمَّ و الوحشةَ العِلَلْ
هوَ الصبُّ ولّى وجهَهُ حيثُ حِبِّهِ =يُرتّلُ أشواقاً ثِقالاً على وَجَلْ
يُرتّلُها و الليلُ نارٌ عظيمةٌ =تأجّجُها الدمْعاتُ طارتْ من المُقَلْ
كما راهبٍ يتلو خشوعاً صلاتَهُ=له مسكنٌ يُؤيهِ ليلا على جَبَلْ
إذا ما سعت في عتْمةِ الروحِ وحْشةٌ =يردّدُ أذكاراً هَلوعاً و يبتهلْ
مُصابٌ بداءِ الحبّ و العشقِ صاحبي=و إني مُصابٌ بالملالةِ و الخَبَلْ
فربَّ فتاةٍ حينما جئتُ خدرَها=أُعابثُها و الليلُ من غيمِهِ هَطَلْ
تقولُ :أبيْتَ اللعنَ ,مجنونَ رقّتي,=أما ترعوي أشقاكَ يا قاتلي (هُبَلْ)!!
فإنّي أخافُ القومَ و الناسَ حولَنا=يمدّونَ كفَّ الموتِ حُنْقاً بلا وَجَلْ
فقلتُ لها:مهلا تروّيْ غزالتي= فإني فتاكِ الفذّ و الفارسُ البطَلْ
سبيتِ فؤادي ظبيةً في خمائلٍ=تميسُ على دلٍّ و تمشي على مَهَلْ
خَلَبتِ رزيناً ذا وقارٍ مشرّفاً=و نلتِ كما نالَ (ابنُ عُرْسٍ) من الحَمَلْ
فلا تخشيِ الأقوالَ و الفعْلُ نائمٌ=و لا تخشيِ الأسيافَ و الكفُّ قد خَمَلْ
فمالتْ كأنّ الراحَ تلهو بعقلِها=عليَّ و روّتني بكأسٍ من القُبَلْ
فبادلْتُها بالمثْلِ بلْ زدْتُ قُبلَةً=عليهِ و خير الناسِ و الخلْقِ من عَدَلْ
و نِمْنا على ودٍّ قضينا لُبانةً =لشوقٍ و توْقٍ كانَ فينا قد اشتعلْ
و أُخرى ذرعتُ البيدَ أبغي وِصالَها=و طوّيتُ صَعْبَ الأرضِ صبّاً على جَمَلْ
وَصَلْتُ لها و الليلُ أرخى ضفائراً=على سائرِ الأكوانِ سوداءَ و انسَدلْ
كأنّي بها و الشوقُ أبلى فؤادَها=فلمّا رأتني بادرتْني على عَجَلْ
فخفْتُ شُرورَ القومِ يبغونَ مقتلي=فقلت لها:ناموا؟!! فقالت: نعم....أَجَلْ
و هبّتْ و زهرُ الفلِّ لاهٍ بثوبِها=كظبيٍ بروضِ الحُسْنِ و الزيْنِ قد رَفَلْ
تُقبّلني و التوتُ في (مَرْجِ) خدّها=و في ثغرِها الشاميِّ خمرٌ على عَسَلْ
وَهبْتُ لها نَفسي كليماً مُجرّحاً=تُداوي بها جرحاً من الحبّ ما اندملْ
فقامت تداويني _لها النفس فديةٌ_=هي النورُ في الظلْماءِ بدراً قد اكتملْ
و حينَ جنوحِ الحبّ و الوصْلِ بيننا=تبدّى أخوها موغَرَ القلبِ و ارتجلْ:
(ألا يا فتى الحاناتِ و الخمرِ و الخنا=خُزيتَ ألا قد حانَ من فسقِكَ الأجلْ)
و أشهَرَ سيْفاً ماضيَ النصْلِ قاطعاً=ليشطرني نصفينِ غِلاًّ... و ما فَعَلْ
لأنّي كمثْلِ البرقِ عاجلْتُ كفّهُ=شُجاعاً و مزّقتُ(ابنَ غيظٍ ) بما حَمَلْ
أنا فارِسُ الفرْسانِ روّيتُ صيْقلي=بقانيةٍ تجري و من بحرِها نَهَلْ
أنا شاعرٌ و الرَقُّ و الحرفُ دولتي =و عندي من الأمجادِ في عالمي دُوَلْ
و هذا زُلالُ الفِكْرِ يجري بأسطُري=على قَلَمي الإلهامُ بالسحرِ قد نَزَلْ
تُرى هلْ مَلاكُ الحبِّ بالآيِ قد نَزَلْ=على من كَواهُ العشقُ فاهتزَّ و انفعلْ؟!!
تَراهُ على (لمياءَ) يروي ثيابَهُ=بدمعٍ غزيرِ النزفِ من جرحِهِ انهَمَلْ
كأنّ بهِ داءً من الحبّ لازماً=بمقلتِه الشهباءِ من جوفِهِ انتقلْ
تقضُّ لهُ الأوجاعُ قلباً و مضجعاً=و تَصحبُهُ و الهمَّ و الوحشةَ العِلَلْ
هوَ الصبُّ ولّى وجهَهُ حيثُ حِبِّهِ =يُرتّلُ أشواقاً ثِقالاً على وَجَلْ
يُرتّلُها و الليلُ نارٌ عظيمةٌ =تأجّجُها الدمْعاتُ طارتْ من المُقَلْ
كما راهبٍ يتلو خشوعاً صلاتَهُ=له مسكنٌ يُؤيهِ ليلا على جَبَلْ
إذا ما سعت في عتْمةِ الروحِ وحْشةٌ =يردّدُ أذكاراً هَلوعاً و يبتهلْ
مُصابٌ بداءِ الحبّ و العشقِ صاحبي=و إني مُصابٌ بالملالةِ و الخَبَلْ
فربَّ فتاةٍ حينما جئتُ خدرَها=أُعابثُها و الليلُ من غيمِهِ هَطَلْ
تقولُ :أبيْتَ اللعنَ ,مجنونَ رقّتي,=أما ترعوي أشقاكَ يا قاتلي (هُبَلْ)!!
فإنّي أخافُ القومَ و الناسَ حولَنا=يمدّونَ كفَّ الموتِ حُنْقاً بلا وَجَلْ
فقلتُ لها:مهلا تروّيْ غزالتي= فإني فتاكِ الفذّ و الفارسُ البطَلْ
سبيتِ فؤادي ظبيةً في خمائلٍ=تميسُ على دلٍّ و تمشي على مَهَلْ
خَلَبتِ رزيناً ذا وقارٍ مشرّفاً=و نلتِ كما نالَ (ابنُ عُرْسٍ) من الحَمَلْ
فلا تخشيِ الأقوالَ و الفعْلُ نائمٌ=و لا تخشيِ الأسيافَ و الكفُّ قد خَمَلْ
فمالتْ كأنّ الراحَ تلهو بعقلِها=عليَّ و روّتني بكأسٍ من القُبَلْ
فبادلْتُها بالمثْلِ بلْ زدْتُ قُبلَةً=عليهِ و خير الناسِ و الخلْقِ من عَدَلْ
و نِمْنا على ودٍّ قضينا لُبانةً =لشوقٍ و توْقٍ كانَ فينا قد اشتعلْ
و أُخرى ذرعتُ البيدَ أبغي وِصالَها=و طوّيتُ صَعْبَ الأرضِ صبّاً على جَمَلْ
وَصَلْتُ لها و الليلُ أرخى ضفائراً=على سائرِ الأكوانِ سوداءَ و انسَدلْ
كأنّي بها و الشوقُ أبلى فؤادَها=فلمّا رأتني بادرتْني على عَجَلْ
فخفْتُ شُرورَ القومِ يبغونَ مقتلي=فقلت لها:ناموا؟!! فقالت: نعم....أَجَلْ
و هبّتْ و زهرُ الفلِّ لاهٍ بثوبِها=كظبيٍ بروضِ الحُسْنِ و الزيْنِ قد رَفَلْ
تُقبّلني و التوتُ في (مَرْجِ) خدّها=و في ثغرِها الشاميِّ خمرٌ على عَسَلْ
وَهبْتُ لها نَفسي كليماً مُجرّحاً=تُداوي بها جرحاً من الحبّ ما اندملْ
فقامت تداويني _لها النفس فديةٌ_=هي النورُ في الظلْماءِ بدراً قد اكتملْ
و حينَ جنوحِ الحبّ و الوصْلِ بيننا=تبدّى أخوها موغَرَ القلبِ و ارتجلْ:
(ألا يا فتى الحاناتِ و الخمرِ و الخنا=خُزيتَ ألا قد حانَ من فسقِكَ الأجلْ)
و أشهَرَ سيْفاً ماضيَ النصْلِ قاطعاً=ليشطرني نصفينِ غِلاًّ... و ما فَعَلْ
لأنّي كمثْلِ البرقِ عاجلْتُ كفّهُ=شُجاعاً و مزّقتُ(ابنَ غيظٍ ) بما حَمَلْ
أنا فارِسُ الفرْسانِ روّيتُ صيْقلي=بقانيةٍ تجري و من بحرِها نَهَلْ
أنا شاعرٌ و الرَقُّ و الحرفُ دولتي =و عندي من الأمجادِ في عالمي دُوَلْ
و هذا زُلالُ الفِكْرِ يجري بأسطُري=على قَلَمي الإلهامُ بالسحرِ قد نَزَلْ