المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا الذي كانً ولَم يَكُن



أنس إبراهيم
03-11-2007, 08:03 PM
إنَهم قَومٌ يَكتُبونَ ما لا يَكتُبون
وَيُروِضونَ الأَقلام بِأذرُعِ المَساء
يَستَرِقونَ مِن دَمِ المَحابِرِ أحَمَرَ قانيا
يُسَطِرونَ بِهِ جُرحَ السِنين
وَيَرقُدونَ كَما الراقِدينَ تَحتَ التُراب
مُتَرَبِصينَ
يُقَلِمونَ الأَوراقَ
يَنتَقونَ بَعضَ السُعالِ لِمَن لا يُجِيدُ السُعال
ويقولون أما كُنتَ تُريدُ بَعضَ التَعب
أَم أَنَكَ كُنتَ تُجيدُ ( المزاحَ ) وَلَم تُجِد السُعال
كُن كَما أنتَ وَأَنتَ لَم تَكُن أَنت
أَنتَ كَما أَنتَ مُذ خَمسينَ عامًا
مُذ كُنتَ الرَضيعَ الغائِبَ عَن الوَعيِ بَينَ زِنزانةٍ بِغُرفَةٍ مَحجورةٌ صِحيًا ... ضَيِقَةُ الروحِ عَلَيك
خائفون عليك
قلقون...
يَنـزِفونَ دَمعًا... آه لَو نُزِفَ على شهيد ٍ لَقَبَلتُ الخُدودَ لَأَرَحتُ الدَمعَ عَنِ الوَجنَتَين
فَأَنتَ مَن كُنتَ أَنتَ بِالأَمسِ تَلهُو وَتُرخي ضَفائِرَ غَدرِكَ بِأَضلُعِ الكَلِمات
وَتكينُ لَهُم مِنَ العَذابِ ضِعفَ ضِعفَين ِابن َالكرام أبا لهب
وَيحَكَ أَلَم تَكُن هُنا بالأمس
لحَظاتٌ ثُمَ خَيَمَ الصَمْتُ وَأشرَعَ أَوْرِدَةَ الدِماءِ بَيْنَنَا تَقْطُرُ مِن صَمْتٍ وَعَرَق ٍ يانِع الأَخضابِ
تَستَبيح ُ
طفلا ًَ ابنَ خَمسَةِ أَعوامٍ كانَ وَلَم يَكُنْ
كُنتُ أرآه ُ يَجوْلُ الشَوارِعَ بَحثًا عَنِ ابن ِ أُمِهِ ...
وَتَحيد ُ عَلَيهِ مِنَ الكَلامِ مَا لَم يَسمعهُ وَما لَم تَسمَعهُ آذان ُ الإِبِل
هذا الذي كانَ وَلَم يَكُنْ
وَأبصَرتُهُ بِالأَمسِ بَينَ الثَنايا يُجيدُ الآنَ لُغةَ العُيونِ فَقَدْ صَمَتَ حتى صُمِت
لِأَنَه كانَ وَلَمْ يَكُنْ

5:23
10/10/2007

فاطمة جرارعة
03-11-2007, 08:11 PM
ياااااااااااااااااااااااا ااي

سأكون أوّل المعانقين لحرفك

أخي أنس

رغم أنك تربط بين بعض الأمور التي أحاول البحث عن وجود ارتباط بينها فلا أجد

رغم ذلك

أراني أستمتع بقرائة أحرفك

قدرتك على سبك الجمل ممتازة

و ألفاظك منتقاه

و لكن حبذّا لو حاولت الربط بين أشياء توجد بينها علاقة

تحيتي لك عزيزي

د. مصطفى عراقي
03-11-2007, 08:53 PM
إنَهم قَومٌ يَكتُبونَ ما لا يَكتُبون
وَيُروِضونَ الأَقلام بِأذرُعِ المَساء
يَستَرِقونَ مِن دَمِ المَحابِرِ أحَمَرَ قانيا
يُسَطِرونَ بِهِ جُرحَ السِنين
وَيَرقُدونَ كَما الراقِدينَ تَحتَ التُراب
مُتَرَبِصينَ
يُقَلِمونَ الأَوراقَ
يَنتَقونَ بَعضَ السُعالِ لِمَن لا يُجِيدُ السُعال
ويقولون أما كُنتَ تُريدُ بَعضَ التَعب
أَم أَنَكَ كُنتَ تُجيدُ ( المزاحَ ) وَلَم تُجِد السُعال
كُن كَما أنتَ وَأَنتَ لَم تَكُن أَنت
أَنتَ كَما أَنتَ مُذ خَمسينَ عامًا
مُذ كُنتَ الرَضيعَ الغائِبَ عَن الوَعيِ بَينَ زِنزانةٍ بِغُرفَةٍ مَحجورةٌ صِحيًا ... ضَيِقَةُ الروحِ عَلَيك
خائفون عليك
قلقون...
يَنـزِفونَ دَمعًا... آه لَو نُزِفَ على شهيد ٍ لَقَبَلتُ الخُدودَ لَأَرَحتُ الدَمعَ عَنِ الوَجنَتَين
فَأَنتَ مَن كُنتَ أَنتَ بِالأَمسِ تَلهُو وَتُرخي ضَفائِرَ غَدرِكَ بِأَضلُعِ الكَلِمات
وَتكينُ لَهُم مِنَ العَذابِ ضِعفَ ضِعفَين ِابن َالكرام أبا لهب
وَيحَكَ أَلَم تَكُن هُنا بالأمس
لحَظاتٌ ثُمَ خَيَمَ الصَمْتُ وَأشرَعَ أَوْرِدَةَ الدِماءِ بَيْنَنَا تَقْطُرُ مِن صَمْتٍ وَعَرَق ٍ يانِع الأَخضابِ
تَستَبيح ُ
طفلا ًَ ابنَ خَمسَةِ أَعوامٍ كانَ وَلَم يَكُنْ
كُنتُ أرآه ُ يَجوْلُ الشَوارِعَ بَحثًا عَنِ ابن ِ أُمِهِ ...
وَتَحيد ُ عَلَيهِ مِنَ الكَلامِ مَا لَم يَسمعهُ وَما لَم تَسمَعهُ آذان ُ الإِبِل
هذا الذي كانَ وَلَم يَكُنْ
وَأبصَرتُهُ بِالأَمسِ بَينَ الثَنايا يُجيدُ الآنَ لُغةَ العُيونِ فَقَدْ صَمَتَ حتى صُمِت
لِأَنَه كانَ وَلَمْ يَكُنْ
5:23
10/10/2007


أديبنا المبدع الأستاذ أنس

أحييك على هذه المقدرة الهائلة في الاستيلاء على قارئك بهذه اللغة الراقية الفخمة ، وهذه الصور الموحية المدهشة ، وهذا الإيقاع العاصف الذي أخذنا معه إلى آفاق بعيدة في مدارات الحيرة والترقب!

أرجو تصويب الخطأ الطباعي: تكينُ = تكيل
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

سمو الكعبي
04-11-2007, 09:14 AM
هنا رموز تحتاج إلى أدة تفكير ووقفة على مهل , هنا حرف كتب بعناية .
دمت مبدعا .

جوتيار تمر
04-11-2007, 11:46 AM
العزيز انس ...
يأخذنا حرفك الى متاهات التضاد / والثنائية / في كل شيء / يجعلنا نعمق في معطيات الثنائية هذه / وامكانية التضاد / وكأني به يصور الانسان / الوطن / من عمق الحدث / من صلب الموضوع / ولأنه لايجد نفسه بعيدا / او مجرد مشاهد / انما لانه يرى نفسه جزء / طرف / فأنه يجيد الرسم / يجيد التعري / يجيد خرق العادة / يجيد العزف على اوتار الحقيقة / ويفضح الكائن الخرافي الذي يمجد / وهو في الاصل يبث سمومه في كل ارجاء الانسان / والمعمورة / لغتك الراقية هنا تجسد قيمة الجهد الذي بذلته في هذا النص / رؤيتك العميقة تجسد قيمة النص الفكرية / والصورة التي تتخلل الذهن تجسد قيمة امتلاك الكاتب لادوات الكتابة / ايها العزيز احييك على هذا النص وكل حرفك البهي كبهاء ذاتك .

محبتي لك
جوتيار

أنس إبراهيم
05-11-2007, 08:46 PM
ياااااااااااااااااااااااا ااي
سأكون أوّل المعانقين لحرفك
أخي أنس
رغم أنك تربط بين بعض الأمور التي أحاول البحث عن وجود ارتباط بينها فلا أجد
رغم ذلك
أراني أستمتع بقرائة أحرفك
قدرتك على سبك الجمل ممتازة
و ألفاظك منتقاه
و لكن حبذّا لو حاولت الربط بين أشياء توجد بينها علاقة
تحيتي لك عزيزي




أختي الغالية فاطمة
ما اجمله من مرور ومن طيب مسك
وتذكري أنت التي دائما تدهشنا بروعة حروفها

أرآك لاحقا ونتناقش

تحيتي

راضي الضميري
05-11-2007, 09:20 PM
الأديب أنس إبراهيم

كنت هنا رائعًا ، ومتألقًا .

لا عدمتك

كن بخير

أنس إبراهيم
18-11-2007, 05:48 PM
أديبنا المبدع الأستاذ أنس
أحييك على هذه المقدرة الهائلة في الاستيلاء على قارئك بهذه اللغة الراقية الفخمة ، وهذه الصور الموحية المدهشة ، وهذا الإيقاع العاصف الذي أخذنا معه إلى آفاق بعيدة في مدارات الحيرة والترقب!
أرجو تصويب الخطأ الطباعي: تكينُ = تكيل
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع


أستاذي القدير د. مصطفى العراقي

تراقصت حروفي خجلا واحتفائا بك هاهنا
وشكرا لملاحظتك الجميلة كمرورك
تحيتي وألف تحية لك

وفاء شوكت خضر
18-11-2007, 05:58 PM
صغيري أنس ..

تكتب بفكر فاق سني عمرك ،وفلسفة تخصك وحدك في حب الوطن ..
تسكب من عناء روحك الكلمات ، فقلبك الذي لايخفق إلا بحب الوطن ، ورؤيتك له وهوحبيس ومرتهن بأيدي من غضب الله عليهم في الدنيا والآخرة ، يجعل لنبضك وقع خاص ..

أنس بما لديك من موهبة وقدرة تستطيع أن تقدم لنا الأجمل دائما ..
فقط ركز على فكرتك واجعلها أوضح لقارئك الذي يتابع حرفك بشغف ..

كن بخير بني وكل الألق ..
رعاك ربي وحفظك .

نور سمحان
19-11-2007, 11:21 AM
أنس..........
لحرفك هنا مذاق خاص لم أتذوقه قبل الآن
لحرفك نكهة مميزة هنا بالذات استشعرتها وأنا أنتقل من سطر لآخر
من حرف لآخر
نص فاق سنك بكثير
لله أنت ما أروع ما تكتب وما أصدقه
أصفق لك بحرارة
كن بألف خير
لا تنس استمر...........
تقديري واحترامي

زينب وليد
19-11-2007, 06:39 PM
استولي عليّ نصك وتنقل بي بين كلماتك حتي نهاية الطريق ولازلت أستمتع بروعة كتابتك وماخط قلمك

تميزت بكلماتك الرائعة وحرفك الجميل

زينب

أنس إبراهيم
22-11-2007, 06:43 PM
هنا رموز تحتاج إلى أدة تفكير ووقفة على مهل , هنا حرف كتب بعناية .
دمت مبدعا .

أختي سمو

مرورك جميل وكَلِمُكِ أجمل

تحيتي لك

أنس إبراهيم
27-11-2007, 08:08 PM
العزيز انس ...
يأخذنا حرفك الى متاهات التضاد / والثنائية / في كل شيء / يجعلنا نعمق في معطيات الثنائية هذه / وامكانية التضاد / وكأني به يصور الانسان / الوطن / من عمق الحدث / من صلب الموضوع / ولأنه لايجد نفسه بعيدا / او مجرد مشاهد / انما لانه يرى نفسه جزء / طرف / فأنه يجيد الرسم / يجيد التعري / يجيد خرق العادة / يجيد العزف على اوتار الحقيقة / ويفضح الكائن الخرافي الذي يمجد / وهو في الاصل يبث سمومه في كل ارجاء الانسان / والمعمورة / لغتك الراقية هنا تجسد قيمة الجهد الذي بذلته في هذا النص / رؤيتك العميقة تجسد قيمة النص الفكرية / والصورة التي تتخلل الذهن تجسد قيمة امتلاك الكاتب لادوات الكتابة / ايها العزيز احييك على هذا النص وكل حرفك البهي كبهاء ذاتك .
محبتي لك
جوتيار



أستاذي العزيز جوتيار

ما أجمل مرورك وتحليلك
قد زين حرفي عطر مرورك أيها الكريم

تحيتي لك

هشام عزاس
28-11-2007, 12:42 PM
الأديب الرائع / أنس

نص أدهشني بالفعل ... تنفستُ صدقه حقا ... قرأته بصوت مرتفع و كأنني ألقي قصيدة ثم أعدت قراءته في صمت فاكتشفت أنه نص لا يقرأ بالعيون المجردة بل بعيون الروح .
أغبطك حقا أيها الجميل
اكليل من الورد يغلف قلبك
هشــــــام

رنده يوسف
28-11-2007, 01:37 PM
االامير الصغير / انس
كلمات احسست بصدقها ، رقيقة رقة كاتبها رائعه بروعته
مودتي لك

علي الزهراني
29-11-2007, 03:38 PM
جميل أن نعيش معا في عمق الأحداث
من بوابة المتاهة وتوارد الكلمات
نص جميل تحياتي العميق لك أخي أنس

أنس إبراهيم
30-11-2007, 08:37 PM
الأديب أنس إبراهيم
كنت هنا رائعًا ، ومتألقًا .
لا عدمتك
كن بخير

أخي راضي
أشكرك لوجودك بنصوصي
واشكرك لهذا المرو العبق

تحيتي

شجاع الصفدي
01-12-2007, 12:18 AM
تجسيد لغوي يحمل المرء من الهوامش لقلب الصفحة فيفتح الشهية لالتهام السطور ..
جميل حقا أخي أنس ..

النواري محمد الأمين
02-12-2007, 03:00 PM
قرأته مثنى،، وثلاث ..
فلا عجب،، نص ادبي علي المستوى،، يستحق القراءة والتمعن والتمتع بسطوره وخفاياها ..
كما يستحق صاحبه التنويه على هذا المستوى العالي ادبيا ...
تقديري أخي أنس ..
واصداء إعجاب

أنس إبراهيم
08-01-2008, 04:13 PM
صغيري أنس ..
تكتب بفكر فاق سني عمرك ،وفلسفة تخصك وحدك في حب الوطن ..
تسكب من عناء روحك الكلمات ، فقلبك الذي لايخفق إلا بحب الوطن ، ورؤيتك له وهوحبيس ومرتهن بأيدي من غضب الله عليهم في الدنيا والآخرة ، يجعل لنبضك وقع خاص ..
أنس بما لديك من موهبة وقدرة تستطيع أن تقدم لنا الأجمل دائما ..
فقط ركز على فكرتك واجعلها أوضح لقارئك الذي يتابع حرفك بشغف ..
كن بخير بني وكل الألق ..
رعاك ربي وحفظك .


أماه وفاء
أشكرك لهذا الحضور الجميل بل والرائع
دام حضورك هنا وفي قلبي

تحي وودي لك

خليل حلاوجي
09-01-2008, 01:05 PM
وَتكينُ لَهُم مِنَ العَذابِ ضِعفَ ضِعفَين ِابن َالكرام أبا لهب
وَيحَكَ أَلَم تَكُن هُنا بالأمس
\

أعتذر أني لم أفهم مغزى هذا السطر ...

تقبل بالغ تقديري

خليل حلاوجي
09-01-2008, 01:13 PM
وَتكينُ لَهُم مِنَ العَذابِ ضِعفَ ضِعفَين ِابن َالكرام أبا لهب
وَيحَكَ أَلَم تَكُن هُنا بالأمس
\

أعتذر أني لم أفهم مغزى هذا السطر ...

تقبل بالغ تقديري

أنس إبراهيم
30-01-2008, 03:09 PM
أنس..........
لحرفك هنا مذاق خاص لم أتذوقه قبل الآن
لحرفك نكهة مميزة هنا بالذات استشعرتها وأنا أنتقل من سطر لآخر
من حرف لآخر
نص فاق سنك بكثير
لله أنت ما أروع ما تكتب وما أصدقه
أصفق لك بحرارة
كن بألف خير
لا تنس استمر...........
تقديري واحترامي


أختي نور

أشكرك لهذا المرور الجميل

تحيتي لك

أنس إبراهيم
30-01-2008, 03:10 PM
استولي عليّ نصك وتنقل بي بين كلماتك حتي نهاية الطريق ولازلت أستمتع بروعة كتابتك وماخط قلمك
تميزت بكلماتك الرائعة وحرفك الجميل
زينب


أختي زينب

جميل هو مرورك

تحيتي لك

أنس إبراهيم
30-01-2008, 03:12 PM
الأديب الرائع / أنس
نص أدهشني بالفعل ... تنفستُ صدقه حقا ... قرأته بصوت مرتفع و كأنني ألقي قصيدة ثم أعدت قراءته في صمت فاكتشفت أنه نص لا يقرأ بالعيون المجردة بل بعيون الروح .
أغبطك حقا أيها الجميل
اكليل من الورد يغلف قلبك
هشــــــام


أخي العزيز هشام

أخي أشكرك لهذا المرور ولإكليل الورد
وأهديك زهرة يامسين فلسطين

تحيتي لك

أنس إبراهيم
30-01-2008, 03:13 PM
االامير الصغير / انس
كلمات احسست بصدقها ، رقيقة رقة كاتبها رائعه بروعته
مودتي لك


أختي رنده يوسف

أشكرك لهذا المرور العطر

مودتي لك أيضا
تحيتي

أنس إبراهيم
30-01-2008, 03:24 PM
جميل أن نعيش معا في عمق الأحداث
من بوابة المتاهة وتوارد الكلمات
نص جميل تحياتي العميق لك أخي أنس

أخي علي

أشكرك لهذا المرور

تحيتي لك

أنس إبراهيم
30-01-2008, 03:25 PM
تجسيد لغوي يحمل المرء من الهوامش لقلب الصفحة فيفتح الشهية لالتهام السطور ..
جميل حقا أخي أنس ..

أخي العزيز شجاع

تحيتي ولمرورك هذا

كن بخير

أنس إبراهيم
30-01-2008, 03:27 PM
قرأته مثنى،، وثلاث ..
فلا عجب،، نص ادبي علي المستوى،، يستحق القراءة والتمعن والتمتع بسطوره وخفاياها ..
كما يستحق صاحبه التنويه على هذا المستوى العالي ادبيا ...
تقديري أخي أنس ..
واصداء إعجاب

أخي النواري

جميل مرورك

تحيتي لك

أنس إبراهيم
30-01-2008, 03:29 PM
[quote=خليل حلاوجي;334282]وَتكينُ لَهُم مِنَ العَذابِ ضِعفَ ضِعفَين ِابن َالكرام أبا لهب
وَيحَكَ أَلَم تَكُن هُنا بالأمس
\
أعتذر أني لم أفهم مغزى هذا السطر ...
تقبل بالغ تقديري[/quote

أستاذي خليل

أشكرك

وسأراسلك لاحقا

تحيتي لك

د. نجلاء طمان
20-11-2008, 05:06 AM
إنَهم قَومٌ يَكتُبونَ ما لا يَكتُبون
وَيُروِضونَ الأَقلام بِأذرُعِ المَساء
يَستَرِقونَ مِن دَمِ المَحابِرِ أحَمَرَ قانيا
يُسَطِرونَ بِهِ جُرحَ السِنين
وَيَرقُدونَ كَما الراقِدينَ تَحتَ التُراب
مُتَرَبِصينَ
يُقَلِمونَ الأَوراقَ
يَنتَقونَ بَعضَ السُعالِ لِمَن لا يُجِيدُ السُعال
ويقولون أما كُنتَ تُريدُ بَعضَ التَعب
أَم أَنَكَ كُنتَ تُجيدُ ( المزاحَ ) وَلَم تُجِد السُعال
كُن كَما أنتَ وَأَنتَ لَم تَكُن أَنت
أَنتَ كَما أَنتَ مُذ خَمسينَ عامًا
مُذ كُنتَ الرَضيعَ الغائِبَ عَن الوَعيِ بَينَ زِنزانةٍ بِغُرفَةٍ مَحجورةٌ صِحيًا ... ضَيِقَةُ الروحِ عَلَيك
خائفون عليك
قلقون...
يَنـزِفونَ دَمعًا... آه لَو نُزِفَ على شهيد ٍ لَقَبَلتُ الخُدودَ لَأَرَحتُ الدَمعَ عَنِ الوَجنَتَين
فَأَنتَ مَن كُنتَ أَنتَ بِالأَمسِ تَلهُو وَتُرخي ضَفائِرَ غَدرِكَ بِأَضلُعِ الكَلِمات
وَتكينُ لَهُم مِنَ العَذابِ ضِعفَ ضِعفَين ِابن َالكرام أبا لهب
وَيحَكَ أَلَم تَكُن هُنا بالأمس
لحَظاتٌ ثُمَ خَيَمَ الصَمْتُ وَأشرَعَ أَوْرِدَةَ الدِماءِ بَيْنَنَا تَقْطُرُ مِن صَمْتٍ وَعَرَق ٍ يانِع الأَخضابِ
تَستَبيح ُ
طفلا ًَ ابنَ خَمسَةِ أَعوامٍ كانَ وَلَم يَكُنْ
كُنتُ أرآه ُ يَجوْلُ الشَوارِعَ بَحثًا عَنِ ابن ِ أُمِهِ ...
وَتَحيد ُ عَلَيهِ مِنَ الكَلامِ مَا لَم يَسمعهُ وَما لَم تَسمَعهُ آذان ُ الإِبِل
هذا الذي كانَ وَلَم يَكُنْ
وَأبصَرتُهُ بِالأَمسِ بَينَ الثَنايا يُجيدُ الآنَ لُغةَ العُيونِ فَقَدْ صَمَتَ حتى صُمِت
لِأَنَه كانَ وَلَمْ يَكُنْ
5:23
10/10/2007

كن كما أنت, وأنت لم تكن أنت !

أحيانًا تحيرني بعض النصوص فأجد بها شيئًا مفقودًا يضيع ترابطها, وشيئًا آخر لا يكون الا للعظماء !

نصكَ واحدٌ منهم

تفتقدكَ الخضراء أخي

عساكَ بكل الخير

يرعاكَ ربي أينما كنت