خُنقَة تَسِحّ مِنَ الرّوْحِ نَزْفَا ً.,!

[عبدالله مصالحة]

أخبر الأيوب يا صبر أن محتواه ضاق ليتسّع تفجّرا ً
قل له أنّ الأمنية تهرب من أعين الدقائق وتسحر أقبية الجَوَى بتعويذة المرض
وأخبر الأفق يا حلم أن إمتداد الأرصفة زهقت عنوة حين ترمّد بقمقمها
وإستحال مضيّه إلى بعد ثانِ يستر عورة اليقظة ويمخر عباب الصرخات بشرنقة
فُتن الحرف بطاقة إبليس , يمتزج بحزن فوقيّ مسلوب الرحمة
يحدّث الليل بهمهمة ترقى بحسحسة مشتعلة بصمت
وتنتكس روح الأبجدية حين تصطدم بجدار الأنا
ليعلن قمر القلب سطوة الفراغ على عذريّته
فتستفيق الشموس الغائبة لتسلب من إنفلاتات الزمن مضغة سُري بها للسماء
خوف أن تذيق الأرض سمّ الصمت النزيه عن نطق
هي يداي يا كون تهرب منها الخطوط
تسطّر الجنون بحرفة على أطراف الورق المبتلّ هوسا ً
وتستجوب الهذيان بطلسم التفوه
عسى الروح تستنشق الأكسجين كأخرى في لحظة ملعونة
فزاد الروح ملتهبٌ بعتمة دّست بعقلنة
تتناثر ببعضها على الماء
لترسم في حبائبه ملامحا ً متبعثرة إنكوى هديل تجمّعها
وتفتّر وضوحها
واستكان وهجها
فأنّى للتمازج من حضور يليق بذات الوجه
أنّى للسحب من إمتعاض خارج سرب النبؤة
فقد توزّعت تراتيل الموت بكل جزء ملتحم
وامتحن اللحد تلك الغواية بتهامر الدمع الأسود
لينكفئ الرمس على كلّه معلنا ً ثبات الحِمم في لجّ الغيهب
سائرة يا روح .. تتعبّدين الألم ... تناهزين الفرح بقوة تخرّ لها أعناق البراءة
وتذّيلين بعنوانك الخراب أزل ما نُظم في ورقة
ويل الخنقة كيف تجيء بغتة لتغلق مجرى الأنفاس
ويل عضدي حين يتمزّق لاهثا ً بـ رجاء
يجرّ إنصهاراته الذاوية على شفير الإحتضار
ليسقط قوام العبدالله بلا رحمة ... بلا شيء يذكر
أوااه غُربتي قد رحل ناي الأمل بوتر الوجود
وأبدل الطرق أحجارا ً ونارا ً تفتك بأقدام المارّة ... حتى تردّ اليقين جانبا ً حيث الهلاك المقيم .,!

[نور سمحان]

حين يشرنقنا الحزن
وتغمر ذواتنا نشوة اليأس اللذيذ
حين تغدو الأمنيات موكبا يسبح في فضاء المستحيل
وحين تصبح الذكريات مجرد إبر تخز رعشة الروح حين تشتاق
حين يسجى الحرف على فراش الدهشة تبلغ روحه التراقي ينتظر موته ولا يأتي
حينها فقط يا عبد الله نكتب حروفا كهذه الحروف النقية رغم ما فيها من وجع مرير وألم فاغر
أصفق لهذا النص الذي أبكاني والله
يوجد بعض الهنات اللغوية لكنها أكيد لا تمس روعة النص ليتك تنتبه إليها في المرات القادمة
تقديري واحترامي

[جوتيار تمر]

المصالحة الرائع...
اريد ان اهذي هنا بهمسة فوغالية فاسمح لي....
افتش عن نبضي داخل نفسي،ابحث عن يدي،لايد لي،فراغ شاهق يتعالى،يحتل المكان،يأخذ عدته وعتاده،هذه سورته تزداد،كأنما هو غاضب،بله هو حاد،اتلوى ذات اليمين وذات الشمال،يجري القلب مذبوحا،يزاور داخل الاضلاع،يوداد وجيبه شراية،كانما الان اصاعد هذه السماوات العلا ليس لها نهاية..اني في البياض..ياذا البياض الذي ليس له شبيه..لست وحدي هولاء الاحبة........


محبتي لك
جوتيار

[سحر الليالي]

الفاضل " عبدالله المصالح ــه"

حروف ترسم ملامح الجمال.. على صفحة من ألم.. ونقاء...!!!

نص مترفـ بــ نبضه

سلمت ودمت بألق

لك خالص تقديري وقوافل ورد

[وفاء شوكت خضر]

نلطخ بياض الصفحات بالحزن ..
يهمي سجم العين على أديمها ..
يعجن الألم ثم يمده حروفا على خطوط متوازية
كلمات تألقت بحسن البيان وقوة اللغة والصورة
يتمخض رحم اللغة .. يأتي الجنين نصا رائعا ..

جميل ما قرأت هنا .
تحيتي ..

[اسلام محروس]

العزيز / عبد الله
ومع قراءة أولى لأعمالك اعاهد نفسى على انها لن تكون الاخيره
فما لمسته هنا فى عملك من قدرة واضحه على طرح الفكره بعمق شديد وبتصوير رائع يدفعنى الى السعى خلف تلك الكلامات لكاتب يحترم قلمه وكذلك المتلقى القارىء لكلماته
تقبل كل تقديرى
وفائق
احتراماتى

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

مصالحة

أتحسس كل الاماكن لأجدك نفس المبدع

دمت كما أنت

[عبدالله مصالحة]

حين يشرنقنا الحزن
وتغمر ذواتنا نشوة اليأس اللذيذ
حين تغدو الأمنيات موكبا يسبح في فضاء المستحيل
وحين تصبح الذكريات مجرد إبر تخز رعشة الروح حين تشتاق
حين يسجى الحرف على فراش الدهشة تبلغ روحه التراقي ينتظر موته ولا يأتي
حينها فقط يا عبد الله نكتب حروفا كهذه الحروف النقية رغم ما فيها من وجع مرير وألم فاغر
أصفق لهذا النص الذي أبكاني والله
يوجد بعض الهنات اللغوية لكنها أكيد لا تمس روعة النص ليتك تنتبه إليها في المرات القادمة
تقديري واحترامي

الفاضلة / نور سمحان
أشرق النصّ بولوجك الوَثير الـ يجعل الإمتنان يُفرش على بساط من شُكر واعذري تلك الهنّات فمن شدّة الوَقع إنتحلت عينيّ العَمَش .. جَعل الله لك بكلّ دمعة نافذة مشرعة بالأمل .. إمتناني وتقديري .,!

[عبدالله مصالحة]

المصالحة الرائع...
اريد ان اهذي هنا بهمسة فوغالية فاسمح لي....
افتش عن نبضي داخل نفسي،ابحث عن يدي،لايد لي،فراغ شاهق يتعالى،يحتل المكان،يأخذ عدته وعتاده،هذه سورته تزداد،كأنما هو غاضب،بله هو حاد،اتلوى ذات اليمين وذات الشمال،يجري القلب مذبوحا،يزاور داخل الاضلاع،يوداد وجيبه شراية،كانما الان اصاعد هذه السماوات العلا ليس لها نهاية..اني في البياض..ياذا البياض الذي ليس له شبيه..لست وحدي هولاء الاحبة........
محبتي لك
جوتيار

الأنيق / جوتيار تمر
كانَ حَرفُك كـ سنبلة يانعة بَعثَت الألق مكتملا ً مع الأمل حتّى زفرت العُتمة وَهج الضّوء
شكرا ً لك سيدي على حضورك الرحيب دائما ً ... محبتي وجلّ الودّ .,!

[عبدالله مصالحة]

الفاضل " عبدالله المصالح ــه"
حروف ترسم ملامح الجمال.. على صفحة من ألم.. ونقاء...!!!
نص مترفـ بــ نبضه
سلمت ودمت بألق
لك خالص تقديري وقوافل ورد

الفاضلة // سحر الليالي
أتحفتني برونق مرورك الرقيق .. باقة إمتنان تَفيض عَنبرا ً .,!

[عبدالله مصالحة]

نلطخ بياض الصفحات بالحزن ..
يهمي سجم العين على أديمها ..
يعجن الألم ثم يمده حروفا على خطوط متوازية
كلمات تألقت بحسن البيان وقوة اللغة والصورة
يتمخض رحم اللغة .. يأتي الجنين نصا رائعا ..
جميل ما قرأت هنا .
تحيتي ..


الفاضلة / وفاء شوكت خضر

مرورك النّجيع تشرق به النفس حين يذيّل السواد بياضا ً ... إمتناني والدحنون .,!

[عبدالله مصالحة]

العزيز / عبد الله
ومع قراءة أولى لأعمالك اعاهد نفسى على انها لن تكون الاخيره
فما لمسته هنا فى عملك من قدرة واضحه على طرح الفكره بعمق شديد وبتصوير رائع يدفعنى الى السعى خلف تلك الكلامات لكاتب يحترم قلمه وكذلك المتلقى القارىء لكلماته
تقبل كل تقديرى
وفائق
احتراماتى


الفاضل / إسلام محروس
إطراؤك يبلّل القلب بالضوء ويُلقي الرّاحة على ارخبيل الرّوح ... من الخافق شكرا ً لعذب مرورك سيدي .,!
ودّ يليق .,!

[جيهان المزوري]

فأنّى للتمازج من حضور يليق بذات الوجه
أنّى للسحب من إمتعاض خارج سرب النبؤة
فقد توزّعت تراتيل الموت بكل جزء ملتحم
وامتحن اللحد تلك الغواية بتهامر الدمع الأسود
لينكفئ الرمس على كلّه معلنا ً ثبات الحِمم في لجّ الغيهب

سيدي الفاضل رائعة كلماتك
ودي واحترامي

[عبدالله مصالحة]

الفاضلة : جيهان المزوري

وارفة إطلالتكم الزَّكية وعُذري الجَمّ لتأخري في نَصب تقديري لكم .

تحية سحابية تليق .