المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلُّها رهْنُ الخِلاف



سامي العامري
09-11-2007, 06:00 AM
كلُّها رهنُ الخِلاف
*-*-*-*-*-*-*-*

سامي العامري
--------------

ذكرى لديَّ لصيقةُ القمرِ
انا ما مشيتُ فكيفَ كيفَ ستقتفي أثَري ؟!
وفواكهي حمراءُ
يالَمشاعل الشَّجَرِ !
هذا كتابي في يميني
والمدامعُ في شمالي
كلُّها رهْنُ الخلافِ
ورهنُ قلبي وهو يسعى
للهطولِ على الضفافِ
بحيثُ فيها تنبضُ الأمواجُ كالوَتَرِ
ويجيء فصلُ المَغرِبِ
يا صاحبي
ويمرُّ بيْ
قمرٌ ضَحوكْ
قمرٌ هوى ,
ولِفِتنَتي
حَمَلَتْهُ أعرافُ الديوكْ !
وانا هنا ناعورةً أبلوكْ
لتصيخَ لي بَصَراً وسمعا
انا نغمةٌ ,
انا - يا رعاكَ اللهُ - مرعى
والغيثُ يحرثُ موطني
يسقيهِ أسماكاً بلونِ السَّوسنِ
ويكادني
كالساحراتْ
حتى مضيتُ وملءُ جيبي ماءُ نافوراتْ !
وعَلَتْ دروبيَ شهقةٌ
او قُلْ نسيمُ شظيةٍ !
فرجعتُ شأنَ المُحْرَجِ
ويئستُ لا خِلاًّ أرومُ
ولا شباباً أرتجي !

-----------------
كولونيا - خريف 2007

د. مصطفى عراقي
09-11-2007, 08:22 AM
شاعرنا المبدع : الأستاذ سامي العامري
يا لها من شهقة شعرية شديدة الخصوصية والتفرد
فلك الشكر نغمةً للإبداعٍ، ومرعى للتأمل
ودمت بكل الخير والسعادة والود
أخوك: مصطفى

سامي العامري
09-11-2007, 02:28 PM
المبدع الرقيق د. مصطفى عراقي
تحية عابقة
ما هذا الذي أنبأتْني به تائيتك الشجية ؟ فانا ما صدَّقتُ أن أعود الى واحتنا بعد تيئيسٍ وريب لأجدك مغادرَها !
من توارد المشاعر والأفكار أني كتبتُ تائية قبل شهور تبدأ هكذا :
اذا هندُ قد غابتْ فلستُ بصامتِ
سأرجِعُها عند الربيعِ المُفَوَّتِ !

------------------
وهذا بيتٌ أرتَجلُهُ بصدد توديعك الذي لا أرجوه :
اذا غبتَ عنَّا فالقلوب حزينةٌ
وأحزنُ منها الشعرُ توقاً لقامةِ
----
والمقصود هنا القامة الشعرية .
شاكراً لك مرورك البهي

د. مصطفى عراقي
09-11-2007, 03:31 PM
المبدع الرقيق د. مصطفى عراقي
تحية عابقة
ما هذا الذي أنبأتْني به تائيتك الشجية ؟ فانا ما صدَّقتُ أن أعود الى واحتنا بعد تيئيسٍ وريب لأجدك مغادرَها !
من توارد المشاعر والأفكار أني كتبتُ تائية قبل شهور تبدأ هكذا :
اذا هندُ قد غابتْ فلستُ بصامتِ
سأرجِعُها عند الربيعِ المُفَوَّتِ !
------------------
وهذا بيتٌ أرتَجلُهُ بصدد توديعك الذي لا أرجوه :
اذا غبتَ عنَّا فالقلوب حزينةٌ
وأحزنُ منها الشعرُ توقاً لقامةِ
----
والمقصود هنا القامة الشعرية .
شاكراً لك مرورك البهي



كلا أيها الحبيب الوفي


إنها نفثة كانت بسبب سحابة صيفٍ سوداء خيمت قليلا على سماء واحتنا الظليلة ثم انقشعت بفضل الله

كم يشرفني ان أكون معكم يا شاعرنا المبدع



ودمت بكل الخير والسعادة والود


مصطفى