تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عمى الالوان -قصة قصيرة



علاء الدين حسو
19-11-2007, 10:29 AM
عمى الألوان

صفعة الوجه كان لابد منها لعودته إلى رشده .شدة الصدمة لا تقنعني فعلته ، و لأني قليل الصبر ، عجول صفعته ، ولرفسته ولحطمت رأسه إن لم يفق ، ماذا يعني خسارته ، كلنا نخسر ، نقود ، أملاك ، أحباب ،أهو الوحيد ؟ إذا لا بد من صفعه ، وسحقه إن تطلب الأمر . مثلما فعلت مع هيفاء. حين علمت أنها تخونني،صحيح هي ليست زوجتي ولا حتى خطيبتي ، إلا أنها تحسب لي ، وعليها مراعاة مشاعري ، حين قال علي أنني أناني قلت له أليست هي أنانية لما خانتني وحين اعترض على الخيانة وأنها لم تفعل ما يستحق الخيانة كدت اخسر علي صديقي الوحيد الذي أثق به ، وكُدت أُفرح نهاد. ذاك الزميل الذي تشاجرت معه بسبب هيفاء لم أكن أتوقع أن ينفرد معها ، كنت احكي له كل أسراري معها ، والحق لم ادري سبب تصرفي بدافع الغيرة أم الخوف من اكتشاف الكذب ،كنت اكذب عليه وأنا أتحدث مغامرتي الوهمية مع هيفاء ولكني كم كنت غبيا ، حين علمت أنه لن يصدق أحد ما فعلته أو لم افعله ، لأن الإنكار والتكذيب من الخصائص الجديدة التي تعلمتها لما انفتح لي هذا العالم .

أنا المعلق، ابن القرية الذي استوطن والده في المدنية، وعمل في النسيج، تاركا الزراعة، ومهنتها الشاقة. اسمي نفسي معلقا لأننا لم نترك تقاليد القرية، ولم نتقن تقاليد المدينة. فحين نشتري غرضا نشتريه بأغلى الأثمان ونبيعه بأبخس الأثمان ، عكس جارنا ابن المدينة ، نراه يشتري البيوت لأولاده والدكانين ومهنته مثل مهنة والدي ..
لغز لم افهمه ولم يشرحه لي والدي إلا بكلمة القسمة واليانصيب والمقدر والقناعة.

الشيء الوحيد ، الذي تفوق عليه والدي نجاحه في تدريسي ، أولاد جارنا كلهم فشلوا في الدراسة ،أصبحوا أصحاب مهن ، تزوجوا وتفرقوا ، وبقيت أنا مع والدي ، اتكل عليه ، ويفتخر بي ويحق له فانا الوحيد من أفراد عائلتي الدارس في الجامعة والموظف في المدنية ، وكدت اشعر بانتصاري على أولاد المدنية حين دخلت الجامعة ولاكتشف أنهم أكثر عددا ، وأنهم أحسن اختيارا للفروع المدرّة للمال والمستقبل ..

قلت لعلي مرة أن سبب دراستي والدي، حين عاد من خدمة العلم، أصر على مغادرة القرية وتعليمي في المدنية حتى حين اذهب للجيش لا يستطيع المساعد أن يأمرني أو يحكم علي..هكذا قال مرة لعمي الذي طلب منه تعلمي صنعة ،أعين أسرته المؤلفة من خمس بنات وصبي ، رفض أبي وحتى أنه صفع أمي حين عاد عمي إلى القرية لما قالت بأنه يغار من ابننا . كان يحترم عمي كثيرا ولأنه اكبر منه لم يناقشه حتى في الأراضي وحصتنا .

علي ابن قرية مثلي، إلا انه جبلي ،عنيد، ولا يعرف الوسط، حتى أنه لا يميز من الألوان سوى الأبيض والأسود من يحبه يحبه للأبد، ومن يكره يكرهه للأبد، ولأنه يحبني، فهو يتحمل كل هفواتي.

أعرفه من المرحلة الابتدائية ، يوم جاء بحذاء افتخر انه هدية من خاله المستقر في ايطالي ومرة فترة نقول عنه علي الطلياني ، رأيت خاله مرة واحدة بعد سنوات حين عزمني على عرسه وانقطع الحديث عنه حين سافر إلى ايطاليا بعد شهادة البكالوريا وعاد يكمل دراسته بعد سنة، وحين سألته عن خاله طلب مني أن لا اذكر اسمه ثانية
ولم اعرف ما حدث ولأني اعرف علي وطبعه العنيد لم أفاتحه بالموضوع ثانية ولكن من المؤكد أن خاله كان عكس توقعه..

مسح علي خده المصفوع وخرج من المكتب بعد أن ألقى نظرة علي عرفت أنها نظرة وداع ، ومن المستحيل تغير نظرته الآن ، سيبقى يحبني إلا انه لن يكلمني بعد الآن ، وفكرت في نفسي لما فعلت ما فعلته ، الم يكن بدافع الحب والخوف عليه ، ولكن أيحق لي أن اصفعه ، مهما كانت العلاقة التي تربطني به.

جلست خلف مكتبي، اشرب المتبقي من قهوتنا، متجاهلا الملفات التي تنتظر التدقيق فيها، مفكرا بعلي المصمم
على الزواج من حنان، سكرتيرة المدير والمفضوحة بقصصها الغرامية معه، ولم أكن ادري حزني على فقدان علي أم زاوجه من حنان.وحين نهضت ارقب الشارع وجدت علي يقطعه كمن يصعد جبلا وقد اكتشفت على ضوء الشمس أن قميصه ارزق اللون وليس اخضر كما بدا لي على ضوء المكتب.

26/10/2007

رنده يوسف
19-11-2007, 11:56 AM
الكاتب علاء الدين
قصتك جميله شيقه ومؤثره
تقبل مروري ومودتي

سحر الليالي
19-11-2007, 12:20 PM
الفاضل "

ما أروعها من قصة ...!!
اندمجت حتى النهاية...

روعة بــ حق

سلمت ودام نبضك المبدع
بإنتظار جديدك دوما

لك خالص تقديري وقوافل ورد

جوتيار تمر
19-11-2007, 04:18 PM
المبدع علاءالدين.....
في قراءة اولى للنص / وجدتني ااستميل للعنوان اكثر من استمالتي للنص كحدث ققصي له وقع ذاتي واخر اجتماعي على المتلقي / ولكن في قراءة ثانية استطعت ان ادخل جو الحدث القصصي هنا / حسب وجهة نظري / حيث من نافل القول عن قدرتك في السرد والبناء المحكم / وحتى في سبر اغوار الذات الانسانية وتعريتها / ومن ثم سطر مكنوناته حسب رؤية عميقة وشاملة في اغلب الاحيان / لذا اردت ان اتوقف عن جملة امور وردت في النص بصورة متوالية / حيث التوالي هنا ليس بالكم انما بالنوع / لاني لامست تركيزا ظاهرا واخرا باطنا / على مسألة المدينة والقرية / واسلوب الحياة الاجتماعية والاقتصادية فيهما / وقد لفت انتبهاي تركيزك على ماهية هذا الاسلوب سواء على المستوى المادي ام حتى الفكري والاجتماعي / فطرق التعايش تختلف بلاشك / وطرق الحياة وتوفير وسائل الراحة والمال تختلف بلاشك / وحتى الرغبة في الدراسة والعلم وانتهاج الفكر تحتلف / ولست هنا اضع مقارنة بين القرية والمدينة / لكني استخرج ما جاب في فكري وانا اقرأ لك النص هذا / حيث عقلية المدينة تتجه بشكل نهائي نحو المادة ومكامن الراحة والترفيه الاجتماعي والرخاء الاقتصادي / وهذا جل ما يشغل فكره ايناء المدينة هنا / وعلى العكس تماما / فان ابناء القرية يعتمدون على بساطة فكرهك والتوكلية التي يعتمدونها في جميع امور حياتهم والتي تعتمد على القناعة بالقليل حتى لانه في رؤيتهم قسمة ونصيب / ولكن ما اثارني هنا هو ان ظاهرة تفوق ابناء القرية في المجال التعليمي امر وراد بالفعل / وذلك لظروفهم الخاصة ورؤيتهم الخاصة لاصحاب الشهادات / بحيث تعتبر وساما خاصا لهم يواجهون بها مجتمعهم وبذلك يتيمزون عن البقية / ومن جملة الامور الاخرى التي اثارتني في النص هو قيمة العلاقات الاجتماعية فيه بالاخص رؤية علي داخل الحدث تلك الرؤية الصارمة والمتطرفة / ومن ثم سهولة وقوع اهل القرى في شباك وحبال العلاقات العاطفية اكثر من ابناء المدينة باعتبار ان هولاء لديهم وسائل ترفيه واشباع لرغباتهم اكثر من ابناء القرية / ولقد اعجبني الختمة القصة هنا / حيث الشرود الذهني الذي طغى السارد كان بمثابة قفزة نوعية في عوالم الذات الانسانية التي تعيش حالة ازدواجية داخلية تصطدم بالخارج اليعاني فتعيش تيه وضياع غريب.

دمت بالف خير
محبتي لك
جويتار

حسام القاضي
20-11-2007, 06:59 PM
أخي الفاضل الأديب / علاء الدين حسو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"عمى ألوان " عنوان لافت يدعو إلى قراءة متمهلة
لمعرفة كنه هذا العمى ..
بدات بداية شيقة وموفقة للغاية جعلت قصتك تقع في الزمن
المناسب للحكي في القصة القصيرة ؛ فقد بدات بالحدث الحالي الساخن
ثم مارست الارتداد الزمني ( الفلاش باك ) ثم العودة إلى الحاضر على مرات متعاقبة بحيث
كنت تعطي القاريء في كل مرة معلومة فمعلومة حتى اكتملت معالم القصة في النهاية
وهكذا نجحت في إبقاء القاريء معك للنهاية متشوقاً ومترقباً ..
عمى الالوان هنا جاء تعبيراً جديداً ومبتكراً فهو هنا لمن لايعرف إلا اللونين الأبيض والأسود ، كانه هنا خارج نطاق الزمن .. زمن التلون .
وجاءت الخاتمة أيضاً قوية ، إذ فتحت الباب على مصراعيه لنتساءل من هو المصاب بعمى الألوان ؟
أهو على الذي لا يعرف إلا الأبيض والأسود؟
أم الراوي الذي رأى اللون الأخضر أزرق على ضوء الشمس ( الحقيقة ).
عمل اكثر من رائع .

صبيحة شبر
20-11-2007, 09:00 PM
الأخ العزيز علاء الدين
(عمى الأوان ) عنوان جميل وموفق لهذه القصة التي يكذب فيها البطل
طالبا من اصدقائه ان يظلوا دائما معه ، فهو يتهم هيفاء بأشياء لم تفعلها
وحين يواجهه على لايحتمل ، يرحل الصديق بعد ان يدرك ان صاحبه مصاب بعمى الالوان
وعمى الموقف وعدم التمييز بين ا لجيد والرديء

علاء الدين حسو
24-11-2007, 10:03 AM
الكاتب علاء الدين
قصتك جميله شيقه ومؤثره
تقبل مروري ومودتي

شكرا اختي المبدعة على مرورك واسعدني انطباعك على القصة ..دمت لنا

نزار ب. الزين
24-11-2007, 04:33 PM
أخي الفاضل الأستاذ علاء الدين
بطل قصتك مصاب بعمى الإدراك - إدراك الآخر - و عمى تقدير الجنس اللطيف ، فهو عدو المرأة و المصدق لكل إشاعة حولها لمجرد أنها امرأة ، و أيضا عمى العناد و التشبث بالرأي .
نصك من أجمل النصوص التي قرأتها مؤخرا ، اشد على يدك مهنئا راجيا لك دوام التألق
نزار

علاء الدين حسو
25-11-2007, 03:08 PM
الفاضل "
ما أروعها من قصة ...!!
اندمجت حتى النهاية...
روعة بــ حق
سلمت ودام نبضك المبدع
بإنتظار جديدك دوما
لك خالص تقديري وقوافل ورد

اختنا المبدعة سحر فرحت لقراءتك كثيرا ..
ولك خالص تقديري واحترامي ..

علاء الدين حسو
27-11-2007, 11:41 AM
الناقد المبدع جوتيار ، جعلتني اصمت مفكرا بعد الاطلاع على قراءئك الفذة ، وضعت يدك على مفاتيح اساسية جدا لنصي ، ومشكلة العلاقة بين الريف والمدنية علاقة قديمة ليس ابن خلدون العبقري اول من طرحها وليس العجيلي اخر من طرحها في روياته ، ولعل اغلبنا اطلع على المقامات وعلى نصوص يوسف ادريس وغيرهم من الكتاب الكبار والمفكرين ..
صفوة القول ، العلاقة صحية تدل على الحياة والامل مع المدافعة والمنافسة ، وفي نصي جاولت تقديم نموذجين مقابل نموذجين اخرين مخفين هما صاحبا العلاقة مع الانثى اقصد المدير والصديق ..
اشد ما احرج عند كتابة نص لم يكتملوقد اطلع عليه من معارفي صدفة ، وانت علمتني احراج اخريتمثل في قراءة قوية مدهشة ..شكرا جوتيار تحية لك وما تاخري عن الرد الا كطريقة الحصول على قراءات اكثر وهو من غاية المنتدى واحة الخير ..سلاما صديقي

علاء الدين حسو
01-12-2007, 09:14 AM
أخي الفاضل الأديب / علاء الدين حسو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"عمى ألوان " عنوان لافت يدعو إلى قراءة متمهلة
لمعرفة كنه هذا العمى ..
بدات بداية شيقة وموفقة للغاية جعلت قصتك تقع في الزمن
المناسب للحكي في القصة القصيرة ؛ فقد بدات بالحدث الحالي الساخن
ثم مارست الارتداد الزمني ( الفلاش باك ) ثم العودة إلى الحاضر على مرات متعاقبة بحيث
كنت تعطي القاريء في كل مرة معلومة فمعلومة حتى اكتملت معالم القصة في النهاية
وهكذا نجحت في إبقاء القاريء معك للنهاية متشوقاً ومترقباً ..
عمى الالوان هنا جاء تعبيراً جديداً ومبتكراً فهو هنا لمن لايعرف إلا اللونين الأبيض والأسود ، كانه هنا خارج نطاق الزمن .. زمن التلون .
وجاءت الخاتمة أيضاً قوية ، إذ فتحت الباب على مصراعيه لنتساءل من هو المصاب بعمى الألوان ؟
أهو على الذي لا يعرف إلا الأبيض والأسود؟
أم الراوي الذي رأى اللون الأخضر أزرق على ضوء الشمس ( الحقيقة ).
عمل اكثر من رائع .


سعدت جدا بقرءاتك استاذ حسام القاضي المحترم ،

انها قراءة رائعة ، اعطت لصفة جدية النص مذاق خاص ..شكر ا والف تحية والسلام

زاهية
05-12-2007, 09:06 AM
قصة جميلة بما سلَّطت من أضواء على النفوس الإنسانية عند بعض الأشخاص وتظل نفس السارد هي الهمس الأكثر ظهورًا رغم إصابتها بعمى الإدراك كما قال أستاذنا الكبير نزار الزين.
بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر

علاء الدين حسو
09-12-2007, 01:00 PM
قصة جميلة بما سلَّطت من أضواء على النفوس الإنسانية عند بعض الأشخاص وتظل نفس السارد هي الهمس الأكثر ظهورًا رغم إصابتها بعمى الإدراك كما قال أستاذنا الكبير نزار الزين.
بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر
اسعدني جدا سماع رأي ادبية احترم رأيها كثيرا ، وعلى المرء مراجعة الكلمة كثيرا قبل ان يطلقها ..قد تكون كصاروخ او فرقعة وتكون عطر طيب او خلافه ..
تحياتي وودي

علاء الدين حسو
18-12-2007, 08:38 AM
الأخ العزيز علاء الدين
(عمى الأوان ) عنوان جميل وموفق لهذه القصة التي يكذب فيها البطل
طالبا من اصدقائه ان يظلوا دائما معه ، فهو يتهم هيفاء بأشياء لم تفعلها
وحين يواجهه على لايحتمل ، يرحل الصديق بعد ان يدرك ان صاحبه مصاب بعمى الالوان
وعمى الموقف وعدم التمييز بين ا لجيد والرديء

الاديبة صبيحة المحترمة
دائما اعتز بقراءاتك ودائما انتظرها ..
رايك مهم وحكيم ..
اشكرك ..تحياتي

ربيحة الرفاعي
13-11-2014, 10:31 PM
أداء سردي جميل بحبكة استرجاعية شائقة مكنت الكاتب من الإمساك بقارئه أسيرا للحرف متابعا للحدث متحفزا في البحث عن إضاءات تدعم فهمه للمشهد
وجاءت القفلة قويّة معمّقة للفكرة

براعتك القصية بيّنة وأداؤك يستوقفني

دمت بخير

تحاياي

علاء الدين حسو
16-11-2014, 04:04 PM
أداء سردي جميل بحبكة استرجاعية شائقة مكنت الكاتب من الإمساك بقارئه أسيرا للحرف متابعا للحدث متحفزا في البحث عن إضاءات تدعم فهمه للمشهد
وجاءت القفلة قويّة معمّقة للفكرة

براعتك القصية بيّنة وأداؤك يستوقفني

دمت بخير

تحاياي

يشرفني هذا الاطراء ، سيدتي الفاضلة، ويسعدني جدا هذا الاهتمام،
ودمت بخير

خلود محمد جمعة
18-11-2014, 07:53 AM
طرح لمشكلة القرية والمدنية والتناقضات التي تتفاعل في الذات التي تؤثر في تفكيرنا وأفعالنا وما نتظاهر به من قول أو فعل
عمى الألوان نتيجة التراكمات التي تدركنا دون أن ندرك الحد الذي وصلنا إليه وتأتي النهاية لتفتح باب آخر فمن كان منهم مصاب بعمى الالوان وكيف نرى الألوان من الزاوية التي نقف عندها أو فيها
وربما أراد الكاتب الرمزية للون الازرق هو الغموض والاتساع ليفتح باب جديد للتأويل
قصة عميقة في المعنى جميلة الحرف قوية الحبكة وماتعة السرد
بوركت
كل التقدير

آمال المصري
15-01-2015, 01:26 PM
استخدمت هنا تقنيات القصة ببراعة فأنتجت لنا نصا بهيا جديرا بالمتابعة والقراءة أكثر من مرة وكان لقراءة أدباءنا له دور لإلقاء الضوء حوله
شكرا لك تلك المساحة الماتعة التي أخذتنا معها حتى النهاية
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

علاء الدين حسو
17-01-2015, 08:30 AM
طرح لمشكلة القرية والمدنية والتناقضات التي تتفاعل في الذات التي تؤثر في تفكيرنا وأفعالنا وما نتظاهر به من قول أو فعل
عمى الألوان نتيجة التراكمات التي تدركنا دون أن ندرك الحد الذي وصلنا إليه وتأتي النهاية لتفتح باب آخر فمن كان منهم مصاب بعمى الالوان وكيف نرى الألوان من الزاوية التي نقف عندها أو فيها
وربما أراد الكاتب الرمزية للون الازرق هو الغموض والاتساع ليفتح باب جديد للتأويل
قصة عميقة في المعنى جميلة الحرف قوية الحبكة وماتعة السرد
بوركت
كل التقدير

تحليل رائع ودقيق وموفق ، شكرا لك استاذة خلود الفاضلة، قالت لي مرة صديقة مثقفة جدا لما اسمي القصة بالمعلق، وفكرت مرارا بالامر وربما غيرت العنوان لولا صدور القصة وقتها ضمن مجموعة ورقية (عمى الوان) وانا اليوم وانا اقرأ تحليلك ، فرحتي مرتين لاني حظيت بقراءة جميلة من جنابك و ان العنوان كان هو الانسب ..