تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غلالة التواضع ..



وفاء شوكت خضر
20-11-2007, 11:42 PM
http://anotherworld.jeeran.com/13883Carnival_mask_4.jpg

غلالة التواضع ..


العرض مستمر ، تتغير الأقنعة وكل يؤدي دوره متقمصا كل النوايا الحسنة ، مرتديا غلالة البراءة ، يخلعها في نهاية المشهد كفراشة تمزق شرنقة ضاقت عليها ، لينطلق محلقا في فضاء الخديعة كالمنتصر .

جاء يلبس غلالة التواضع فوق ثوب الكبر ، مدعيا الحب ، يرسم ابتسامة الزيف على محياه ، وما بين توجس وحيرة ، كنت أرقب لحظة اليقين ، وقد غره صمتي .

يمشي الهوينا وكأنه يخشى أن يؤلم أديم الأرض بخطاه ، وصوته الهادئ الرخيم ، ترنو إليه الآذان مصغية لهفة ، وهو يتجمل بلفظ الحروف مجاملا بكلمات تطرب لها أذني ، وقلبي ينتفض منها .

كم كانت غلالة التواضع رقيقة ضيقة فوق ثوب الكبر الفضفاض ، فانحسرت عنه كاشفة حشاياة المثقلِة لخطوه وهو يجرها زهوا .

أرقبه بعين تسجل كل حركة من حركاته ،وكل سكنة من سكانته ، كل نظرة وكل حرف يتفوه به ، ولا شيء يشي به ، إلا إحساسي المتوجس ، وأعاتب نفسي وألومها ، أقرعها ، أنهرها ، ولكن قلبي الذي يفقد الطمأنينة إليه ، يثير شكوكي حوله ، لسبب أجهل كنهه .

جاء يحمل أشتالا ، وقال : هيا لنزرع الروابي ورودا ، ونغمر الكون بأريج عطرها حبا ..

كم سقيت الروض بدموع الصبر ، وكم انتظرت ، براعم الورود ، كنت سياجا لها بروحي ، أظلل عليها بأحلامي ، أشق بإظفار الألم قناة الأمل ..

الربيع كسا الروض اخضرار الحلم .. شبت غصون الغراس ، وبراعم تكورت في رحمها غلال المحبة ، أنظر إليها بلهفي جنى موسم حصاد ..

زحف الصيف بوهج اللهيب في شمسه ، جف البرعم على سوقه ، صار الروض غابة شوك ، يلف حقده على قلبي ، ويغرس نصاله في حلمي ، ورياح سموم كيده تهب تذروا آمالي ..


رحل ..

رحل وهو يجر ثوب كبر تعلقت به مزق غلالة التواضع ، حاصدا ما زرع من أشوك ليحملها معه ..


وقف على خشبة المسرح يرقب الفضاء أمامه .


أسدَلَ الستار ....


مشهد أخير ....


قناع جديد ..


وساحة عرض أخرى ...

د. مصطفى عراقي
21-11-2007, 12:36 AM
http://anotherworld.jeeran.com/13883Carnival_mask_4.jpg

غلالة التواضع ..


العرض مستمر ، تتغير الأقنعة وكل يؤدي دوره متقمصا كل النوايا الحسنة ، مرتديا غلالة البراءة ، يخلعها في نهاية المشهد كفراشة تمزق شرنقة ضاقت عليها ، لينطلق محلقا في فضاء الخديعة كالمنتصر .
جاء يلبس غلالة التواضع فوق ثوب الكبر ، مدعيا الحب ، يرسم ابتسامة الزيف على محياه ، وما بين توجس وحيرة ، كنت أرقب لحظة اليقين ، وقد غره صمتي .
يمشي الهوينا وكأنه يخشى أن يؤلم أديم الأرض بخطاه ، وصوته الهادئ الرخيم ، ترنو إليه الآذان مصغية لهفة ، وهو يتجمل بلفظ الحروف مجاملا بكلمات تطرب لها أذني ، وقلبي ينتفض منها .
كم كانت غلالة التواضع رقيقة ضيقة فوق ثوب الكبر الفضفاض ، فانحسرت عنه كاشفة حشاياة المثقلِة لخطوه وهو يجرها زهوا .
أرقبه بعين تسجل كل حركة من حركاته ،وكل سكنة من سكانته ، كل نظرة وكل حرف يتفوه به ، ولا شيء يشي به ، إلا إحساسي المتوجس ، وأعاتب نفسي وألومها ، أقرعها ، أنهرها ، ولكن قلبي الذي يفقد الطمأنينة إليه ، يثير شكوكي حوله ، لسبب أجهل كنهه .
جاء يحمل أشتالا ، وقال : هيا لنزرع الروابي ورودا ، ونغمر الكون بأريج عطرها حبا ..
كم سقيت الروض بدموع الصبر ، وكم انتظرت ، براعم الورود ، كنت سياجا لها بروحي ، أظلل عليها بأحلامي ، أشق بإظفار الألم قناة الأمل ..
الربيع كسا الروض اخضرار الحلم .. شبت غصون الغراس ، وبراعم تكورت في رحمها غلال المحبة ، أنظر إليها بلهفي جنى موسم حصاد ..
زحف الصيف بوهج اللهيب في شمسه ، جف البرعم على سوقه ، صار الروض غابة شوك ، يلف حقده على قلبي ، ويغرس نصاله في حلمي ، ورياح سموم كيده تهب تذروا آمالي ..
رحل ..
رحل وهو يجر ثوب كبر تعلقت به مزق غلالة التواضع ، حاصدا ما زرع من أشوك ليحملها معه ..
وقف على خشبة المسرح يرقب الفضاء أمامه .
أسدَلَ الستار ....
مشهد أخير ....
قناع جديد ..
وساحة عرض أخرى ...




==============

أختنا الفضلى ، و أديبتنا الصادقة ، الأستاذة : وفاء شوكت خضر

ما أروع هذه القطعة الفنية النادرة من عيون النثر الأدبي عبرَ هذه الصورة القلمية الصادقة التي ألقت أشعتها الساطعة على غلالة المكر والدهاء التي يتوشح بها أمثال هذا الأنموذج زيْفًا ؛ كما

برز الثعلبُ يوما = في شعارِ الواعظينا

هؤلاء الذين يظنون أنهم خادعون كل الناس كل الوقت ، وما يخدعون إلا أنفسهم ، ويحسبون أنهم مختبئون خلف شعاراتهم الزائفة ، وينسون أن الصادقين سيعرفونهم في لحن القول وأن عيون الطهرِ والنقاء كعينيك الكريميتين ستكشف أضغانهم المبيتة كما رأت زرقاء اليمامة أعداءها المتخفين تحت جذوع الأشجار!



أختاه:

أسمى تحياتي لهذا الأسلوب الفني الراقي تعبيرا ، وتصويرا ، الذي وضع أمثال هذه النماذج الشائهة من المتلونين ، والمخدوعين بهم بما أُوتوا من مقدرة على التمثيل وتبديل الوجوه والشعارات = أمام مرآةٍ ناطقة بالحقّ مصقولة بالنورِ الساطع من حروفك الزاهرة ، وصوركِ المُشرِقة


فجزاكِ الله خير الجزاء

ودمتِ بكل الخير، والسعادة، والإبداع


أخوكِ: مصطفى

مينا عبد الله
21-11-2007, 12:47 AM
الاديبة الراقيــــــــة .. وفاء / دخون

وكم مر علينا في الحياة هذا النموذج ..

وكم مرة من قبل على من سبقونا ..

وسيمر بالتأكيد على من يأتي بعدنا ؟!

لكنهم .. في النهاية
كزبد البحر ..


ولكن .. كلماتك من أروع وأدق ما وصفوا به .. هؤلاء !!

دمتِ بخير ورفعة

مودتي واحترامي

ميــــــــنا

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-11-2007, 07:34 AM
دخون

تعلمين كم تُعجبني كتاباتك


وتعلمين مدي عشقي لحرفك

اشكرك علي انك كل نص أنت

محمد المختار زادني
21-11-2007, 08:47 AM
هي المسرحية السرمدية التي يلعب الانسان فيها دورا قد يتقنه أو لا يتقنه،
ولكن العبرة بما يدور في خلد الممثل وهو يؤدي الدور ...
صورة رائعة من الحياة
دمت مبدعة

صهيب توفيق
21-11-2007, 09:22 AM
الاخت وفاء
كم هي كثيرة الامثلة على خداع المخادعين ونفاق المنافقين فنحن نعيش في زمن اصبحت فيه الخديعة سمة منتشرة
ولكن حسبنا قول الله تعالى
(فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
مشكورة جزيل الشكر على هذه القطعة النثرية الرائعة جدا
لك من الفاضل كل تحية

رنده يوسف
21-11-2007, 01:25 PM
الاديبه الكبيرة وفاء
تبهرني كتاباتك ويشدني اسلوبك السلس والشيق الذي يدفعني لقراءة نصك عدة مرات دون ملل
سلمت وسلم قلمك الذهبي ايتها المبدعه
لك كل الود وباقات من الورد

مادلين يوحنا
21-11-2007, 01:56 PM
ومتى عشنا بدون اقنعة ؟؟؟؟؟؟؟

مودتي واحترامي
أ

هشام عزاس
21-11-2007, 04:16 PM
الأديبة الغالية / أماه وفاء

هذا مدخل من ردك برواية الأقنعة المزيفة التي كنت قد كتبتها بالقصص

الأخ الفاضل / العزاس

الأقنعة مهما كنت سماكتها ، لن تخفي بواطن النفس التي تنفضح من أفعال صاحبها ..

نعم أيتها الأديبة كنت محقة في قولك ..... من يلبس قناع الزيف و الخديعة فهو في الحقيقة لا يخدع الناس
إنما يخدع نفسه بالدرجة الأولى ... و كما قال الأستاذ محمد المختار العبرة فيما يدور بخلد هذا الممثل و السؤال الحقيقي : مهما وجد هذا المقنع من إجلال و إكبار عند الناس لأنهم يحكمون على الظاهر هل يحس فعلا بداخله و ضميره بذلك النبل ؟؟؟
دمت مورقة سيدتي
اكليل يغلف قلبك
هشـــام

نور سمحان
21-11-2007, 05:14 PM
كن على حقيقتك مرة واحدة
وانسكب فوق مساحات الوجود مطرا أسود
وافترش بقعة في ذاكرة النسيان أيها الموغل في الخداع
المتعمق في سراديب الخيانة
تسبر اغوار الغش وتخترق كل جدران الكذب
مترع أنت بكل ماهو مقزز
وليست الصورة الصافية في المرآة إلا وهما اختلقه عقلي المريض بك
يا ذاك المختبئ خلف عري وجودك
أمط اللثام عن ذاك الوجه فقد اشتقت لملامح الذئب فيك
وانزع بيدك المنقوعة بخطيئتك ذلك القناع
لا تخف لن أصرخ في وجهك لأقول ما أبشع وجه الحقيقة
لكن سأقول انتهى دورك فابحث لك عن دور تتقمصه
سأصفق لك بكف من قهر وسأهتف لك دمت مخادعا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
سأمشي خلفك وأشيع ضميرك الذي مات قبل أن يولد فيك
أحترمك أكثر حين تكشف لي عن مخالبك
وتكشر عن أنيابك


أمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــاه
أعلم أنني خربشت هنا كما لم أفعل يوما
لكنك أماه نكأت الجرح
وفجرت ثورة الحرف
تستفزين ذاكرة قلبي بحرفك
وتستحثين القلم على البوح شاء أم أبى
لله أنت أماه حين ترسمين لنا من الواقع أصدق صوره
نص أصفق له
كم أنت بارعة
كوني بالف خير
حبي لك وشوقي

جوتيار تمر
21-11-2007, 05:50 PM
الغالية وفاء......
هذه همسة جبرانية.....
قال ذئب مضياف لحمل مسكين : هل تريد ان تشرف منزلنا بزيارة ؟
فاجابه الحمل: كم كان فخري بزيارتك عظيما لو لم يكن منزلك في معدتك.


محبتي لك
جوتيار

عبدالله المحمدي
21-11-2007, 06:53 PM
الوجه يزينه نور الطاعه....... واللسان يجمله الصدق والكلم الطيب .....والقلب الطمأنينه بحلاوة الايمان
وتقوى الله

نجد الكثير من الناس الا من رحم الله يحملون صفات جميلة المظهر تشتاق نفسك اليهم ولكن حينما تعاشرهم معاشرة حقيقية تفاجأ بحقيقتهم وربما يتركون لك الما قد يستمر لفترة طويلة خاصة اذا كنت ممن لايحملون أقنعة
وهذه الاقنعة تكون نتاجا اما لعدم ثقتهم في انفسهم او مرض نفسي او ضعف الوازع الديني وهو الاقرب
هذه الاقنعه يحملونها ليحجبوا حقائقهم التي لو حاولوا معالجتها مااحتاجوا الى هذه الاقنعة !

قال الشاعر..

ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم

ويقول آخر:

لم يبق في الناس إلا المكر والملقُ
شوك إذا لمسوا زهر إذا رمقوا

ولعل الحسد او الحقد هي اهم الظواهر التي تجعل الانسان الغير السوي يحمل هذه الاقنعة

وفي اعتقادي ان التعامل مع هؤلاء الذي يرتدون الاقنعه انما يكون بالصدق والحزم لانهما حتما سيسقطان تلك الاقنعة

والبقاء للأصدق ....والزوال للذين يرتدون هذه الاقنعة شاء من شاء.... وابي من ابي


كل التحيه والاحترام والتقدير لسيدة الواحة ودانتها وفاء


الى اللقاء

حسنية تدركيت
22-11-2007, 01:11 AM
وفاء الغالية تحية كبيرة لفكرك النير
احبك في الله كثيرا

محمد نديم
22-11-2007, 02:39 AM
وفاء شوكت حضر

أشكر قلمك النير ، وفكرك النبيل .
كم نتوق إلى كلمة ليس بعدها سوى متكيء للصدق.
وكم ندس أيدينا في كيس زائف للود ، فتلدغنا عقارب الشر.

كل الوقت يا سيدتي ، لا أجد سوى قلمي وورقي ملاذا ، بعيدا عن مهرجان الأقنعة.وكرنفالات الزيف والطبول الجوفاء.
سعدت هنا باسلوبك ، بقدر حزني الدفين الذي لا يغادر قلبا طالما أرقته بهرجة الخطوط والألوان ، ولدغته عقارب الزيف.

سلمت بخير سيدة الحرف الرقيق.
النديم

وفاء شوكت خضر
22-11-2007, 02:56 PM
==============
أختنا الفضلى ، و أديبتنا الصادقة ، الأستاذة : وفاء شوكت خضر
ما أروع هذه القطعة الفنية النادرة من عيون النثر الأدبي عبرَ هذه الصورة القلمية الصادقة التي ألقت أشعتها الساطعة على غلالة المكر والدهاء التي يتوشح بها أمثال هذا الأنموذج زيْفًا ؛ كما

برز الثعلبُ يوما = في شعارِ الواعظينا
هؤلاء الذين يظنون أنهم خادعون كل الناس كل الوقت ، وما يخدعون إلا أنفسهم ، ويحسبون أنهم مختبئون خلف شعاراتهم الزائفة ، وينسون أن الصادقين سيعرفونهم في لحن القول وأن عيون الطهرِ والنقاء كعينيك الكريميتين ستكشف أضغانهم المبيتة كما رأت زرقاء اليمامة أعداءها المتخفين تحت جذوع الأشجار!
أختاه:
أسمى تحياتي لهذا الأسلوب الفني الراقي تعبيرا ، وتصويرا ، الذي وضع أمثال هذه النماذج الشائهة من المتلونين ، والمخدوعين بهم بما أُوتوا من مقدرة على التمثيل وتبديل الوجوه والشعارات = أمام مرآةٍ ناطقة بالحقّ مصقولة بالنورِ الساطع من حروفك الزاهرة ، وصوركِ المُشرِقة
فجزاكِ الله خير الجزاء
ودمتِ بكل الخير، والسعادة، والإبداع
أخوكِ: مصطفى

أخي وأستاذي الفاضل / د. مصطفى عراقي ..

وما يقال بعد ما قلت ..

ثوب الكبر واسع فضفاض على ضئيل يرتدية ..
وثوب التواضع ضيق على متكبر يرتديه ..

فكيف إذا اجتمع الرداءين ؟؟

مرورك هنا أثرى النص وزاده ألقا ..
احترامي الكبير وتقديري لشخصك ..

وفاء شوكت خضر
22-11-2007, 03:07 PM
الاديبة الراقيــــــــة .. وفاء / دخون
وكم مر علينا في الحياة هذا النموذج ..
وكم مرة من قبل على من سبقونا ..
وسيمر بالتأكيد على من يأتي بعدنا ؟!
لكنهم .. في النهاية
كزبد البحر ..
ولكن .. كلماتك من أروع وأدق ما وصفوا به .. هؤلاء !!
دمتِ بخير ورفعة
مودتي واحترامي
ميــــــــنا

الأديبة الرقيقة مينا ..

صدقت غاليتي ، فمن يرتدون الأقنعة ويلبسون جلودا غير جلودهم ، ويتحدثون بما لا يضمرون كثر ..
وهم في تناسخ مستمر ، يتسللون إلى عوالمنا ، ينصبون شراكهم ، يغرسون خناجر الخديغة والغدر في ظهورنا ..

ولكن يبقى هناك أناس بقلوب نقية تقية ..
فلا تخلو الدنيا منهم ..

أشكر لك هذا المرور العطر ..
لك من الود أصدقة ..
محبتي في الله ..

وفاء شوكت خضر
22-11-2007, 03:09 PM
دخون
تعلمين كم تُعجبني كتاباتك
وتعلمين مدي عشقي لحرفك
اشكرك علي انك كل نص أنت

أخي أحمد عبدالرحمن الحكيم ..

يا من اشتقنا لألقحرفة وعميق فكره ..
أشكرك أيها الكريم على رقة إطرائك ..

تحيتي أخي ..

سمو الكعبي
22-11-2007, 03:17 PM
نعم أماه هذه المرة للتثبيت والمرة الأخرى سأعود للتحليل
دمت بخير \

وفاء شوكت خضر
22-11-2007, 03:19 PM
هي المسرحية السرمدية التي يلعب الانسان فيها دورا قد يتقنه أو لا يتقنه،
ولكن العبرة بما يدور في خلد الممثل وهو يؤدي الدور ...
صورة رائعة من الحياة
دمت مبدعة


نعم أخي الكريم زادني ..

هي نفس الأقنعة ونفس الأدوار باختلاف الأشخاص وما في نفوسهم ..

أشكر لك هذا المرور الطيب .
تحيتي ...

ضحى بوترعة
22-11-2007, 03:45 PM
العزيزة وفاء

هناك من يبدعون في الخداع والتمثيل عزيزتي وفاء

وكم هم كثيرون في هذا الزمن الرديء .......طعناتهم تقتلنا

ونفاقهم يأخذنا الى الحلم الزائف الى شوك الأوهام

كم هو رائع هذا النص وكم رائعة انت هنا

محبتي لك

راضي الضميري
22-11-2007, 05:46 PM
لن يستطيع المرء كائناً من كان أن يخفي نفسه خلف قناعة ومهما بدا هذا القناع سميكًا ، إلى الابد لن يستطيع ، ستفضحه نفسه تلك التي يخدعها قبل غيرها ، ستفضحه رائحته فللقناع رائحة لا بد أن تفوح منها وتُعرّف عن صاحبها ، فلقد خلقنا الله سبحانه وتعالى كما أراد وعلى الفطرة ، وكل إضافة جديدة من غير صنع الله ستكشف عن صاحبها ، فالكذب والخيانة والغش والرذيلة وكل ما من شانه أن يخالف الفطرة السليمة لا بد وأن يأتي يومًا وتتكشف فيه الحقائق ، وتظهر كل أمريء على حقيقته .
ومهما تكن عند امرئ من خليقة .... وإن خالها تخفى على الناسِ تُعلمِ
الأديبة الفاضلة والاخت العزيزة وفاء شوكت خضر
لله در حرفك ما أروعه وما أنقاه
دمت بخير وبحفظ الله
تقديري واحترامي

ريان المعاني
22-11-2007, 06:34 PM
غلالة التواضع ..


أسدَلَ الستار ....
مشهد أخير ....
قناع جديد ..
وساحة عرض أخرى ...



الأستاذة الأديبة / وفاء شوكت خضر

هذا هو حال الدنيا وسيستمر إلى ماشاء الله ...... أسجل هنا إعجابي .

دمتِ بألف خير وعافية ودام قلمك براقاً

أنس إبراهيم
22-11-2007, 06:51 PM
عل الأحرف خجلت واحمرت وجنتيها
وتراءت خلف هذي الكلمات أوجهٌ أخرى
بعد مضي بعضُ أيام ٍ
جئتُ أرى هذا الموشحُ بالجمال والروعة
هذي الذبذبات والرونق الجميل
صوت قلبٍ صادقٌ أحبه ... أظنه يحبني ؟
أديم عشق الأحرف ما زال يلاحقني
يا ترى هل كل الأحرف لها هذا الجمال المرصع بالجمال
أم بعد سنينٍ أظنها لن تمرَ عليّ سأرى مثل هذا الحرف

أماه الحبيبة
ما كتبته له رونق خاص
جمال على جمال
ماذا أقول أمام صدق الأحرف
تحيتي لك وحبي وتقديري

وفاء شوكت خضر
23-11-2007, 01:16 AM
الاخت وفاء
كم هي كثيرة الامثلة على خداع المخادعين ونفاق المنافقين فنحن نعيش في زمن اصبحت فيه الخديعة سمة منتشرة
ولكن حسبنا قول الله تعالى
(فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
مشكورة جزيل الشكر على هذه القطعة النثرية الرائعة جدا
لك من الفاضل كل تحية


الأخ الكريم فاضل عبدالله ..


*** فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ***

صدق الله العظيم ..


نعم أخي الكريم ..
الزيف ، والخداع ، والتخفي خلف أقنعة تظهر ما لا تبطن النفوس بات أمرا شائعا ..
ولكن مهما استغشو ثيابهم لا بد أن عين الله تراهم ..

أشكر لك رقيق إطرائك ..
مرورك شرف لي ايها الكريم .

تحيتي .

وفاء شوكت خضر
23-11-2007, 01:23 AM
الاديبه الكبيرة وفاء
تبهرني كتاباتك ويشدني اسلوبك السلس والشيق الذي يدفعني لقراءة نصك عدة مرات دون ملل
سلمت وسلم قلمك الذهبي ايتها المبدعه
لك كل الود وباقات من الورد

الأخت رنده يوسف ..

أشكرك على متابعتك الدائمة ، وما تفيضي علي به من مشاعر الود ..
أسعد بمرورك دوما ايتها الأخت الكريمة ..

لك كل الود والحب في الله .

مجذوب العيد المشراوي
23-11-2007, 05:41 PM
هكذا هيَ الدنيا المسرح ودنيا المسرح المسرح ووو

في حقيقة الأمر لا أعرف عدد ما نرتدي من أقنعة وما معنى وجهي الحقيقي .؟؟؟

وفاء شوكت خضر
24-11-2007, 01:25 AM
ومتى عشنا بدون اقنعة ؟؟؟؟؟؟؟
مودتي واحترامي
أ


الغالية مادلين ..

وهل باتت الأقنعة من الضروريات ؟؟
أم هي من مستلزمات زمن الزيف الذي نعيش ؟؟

أشكر مرورك الرائع ..

وفاء شوكت خضر
24-11-2007, 01:32 AM
الأديبة الغالية / أماه وفاء
هذا مدخل من ردك برواية الأقنعة المزيفة التي كنت قد كتبتها بالقصص
الأخ الفاضل / العزاس
الأقنعة مهما كنت سماكتها ، لن تخفي بواطن النفس التي تنفضح من أفعال صاحبها ..
نعم أيتها الأديبة كنت محقة في قولك ..... من يلبس قناع الزيف و الخديعة فهو في الحقيقة لا يخدع الناس
إنما يخدع نفسه بالدرجة الأولى ... و كما قال الأستاذ محمد المختار العبرة فيما يدور بخلد هذا الممثل و السؤال الحقيقي : مهما وجد هذا المقنع من إجلال و إكبار عند الناس لأنهم يحكمون على الظاهر هل يحس فعلا بداخله و ضميره بذلك النبل ؟؟؟
دمت مورقة سيدتي
اكليل يغلف قلبك
هشـــام

الابن العزاس ..

وهل تظن أنه لو كان يحس بقدره كان سيحتاج للقناع ؟؟
فما القناع إلا ليخفي ضعفه ونقصه ..
وسريعا ما سيقع القناع نازعا معه جلد وجهه ..
وحينها سيخسر ذاته ويخسر احترام الآخرين ..

أشكر لك هذه القراءة المتعمقة ..
لك الود وطاقة ورد .

وفاء شوكت خضر
24-11-2007, 03:20 PM
كن على حقيقتك مرة واحدة
وانسكب فوق مساحات الوجود مطرا أسود
وافترش بقعة في ذاكرة النسيان أيها الموغل في الخداع
المتعمق في سراديب الخيانة
تسبر اغوار الغش وتخترق كل جدران الكذب
مترع أنت بكل ماهو مقزز
وليست الصورة الصافية في المرآة إلا وهما اختلقه عقلي المريض بك
يا ذاك المختبئ خلف عري وجودك
أمط اللثام عن ذاك الوجه فقد اشتقت لملامح الذئب فيك
وانزع بيدك المنقوعة بخطيئتك ذلك القناع
لا تخف لن أصرخ في وجهك لأقول ما أبشع وجه الحقيقة
لكن سأقول انتهى دورك فابحث لك عن دور تتقمصه
سأصفق لك بكف من قهر وسأهتف لك دمت مخادعا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
سأمشي خلفك وأشيع ضميرك الذي مات قبل أن يولد فيك
أحترمك أكثر حين تكشف لي عن مخالبك
وتكشر عن أنيابك
أمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــاه
أعلم أنني خربشت هنا كما لم أفعل يوما
لكنك أماه نكأت الجرح
وفجرت ثورة الحرف
تستفزين ذاكرة قلبي بحرفك
وتستحثين القلم على البوح شاء أم أبى
لله أنت أماه حين ترسمين لنا من الواقع أصدق صوره
نص أصفق له
كم أنت بارعة
كوني بالف خير
حبي لك وشوقي

الغالية نور ..

قد زينت الصفحة بمنثور حرفك ..
أكملت الصورة بنص آخر فاق النص الأصلي روعة ..
ما أسعدني بهذا الألق الذي توجت به صفحتي ..

لك كل الحب في الله والود .

عمر زيادة
27-11-2007, 08:38 PM
الله

كبيييييييييييييييرة أنتِ أختاه في هذا النص و في غيره

قد أعجبتني الفكرة و رقيها و سموها

لا فض فوكِ أيتها الأديبة
مودتي و احترامي

بابيه أمال
28-11-2007, 05:09 PM
سلام الله عليكم..
الغالية وفاء.. لأن خاطرتك هذه لها من الأبعاد الفكرية والإنسانية ما لا يمكن أن يحصر في كتاب حتى، فاعذري هذا الرد الشبه الطويل..

------------------------

ما الذي نعرفه على من هم مثلنا في الخلق؟ وما الذي يعرفونه هم عنا ؟ فوراء المظاهر الغير كافية للحكم على أي إنسانا منا، هناك عالم خاص وخفي عن الأنظار.. وقد تكون لدينا كما لدى غيرنا أفكار ومشاعر واعتقادات غير معروفة حتى لمن هم أقرب منا.. فيبقى فقط مجرد التكهن بأن مظهر القوة والثقة في النفس والحرص على إظهار الجانب الإيجابي فقط وأحيانا الكذب أيضا في سبيل ذلك قد يخفي وراءه ضعفا أو حزنا أو أيا من المشاعر الإنسانية الإيجابية أو السلبية..

وكلما تعمقت العلاقات الإنسانية وترابطت فيما بينها، نجد أنفسنا غير مكتفين بما يمكن أن نكتف به من التاجر مثلا، والذي لا ننتظر منه غير بضاعة ذات جودة وثمن مناسب، وكذا زبون لا نطلب منه غير احترام أجل الدفع، أو رجل دولة لا ننتظر منه غير كفاءة عالية في تحمل المسئولية وعدم التخاذل.. لكننا نجد أنفسنا أمام واقعية فرض التعبير عن كل المشاعر الإنسانية بالنسبة لمن هم أقرب منا كالأبوين والإخوة أو الزوج أو الأبناء أو الأصدقاء.. فهؤلاء لا يمكن أن نكتف منهم بما يجود علينا مظهرهم الخارجي فقط..

ومن بين فئات المجتمع، هناك فئة المثقفون الرسميون ممن عرفوا في الأوساط الإعلامية أو غير الرسميون من يكتبون حيث وجد السبيل الآمن لذلك.. هذه الفئة ولأهميتها الكبيرة - وهناك من اعتبرها عمود المجتمع – فهي أشد الأفراد مطالبة بإظهار ما تعبره أقلامها من مشاعر إنسانية أو دراية بما لا يوجد في أذهان من لم تعطى لهم فرصة التعلم أو التفتح على باقي الآفاق الدنيوية.. وهنا نجد مكمن الضعف النفسي عند بعض الناس المثقفين، والذين لضرورة إظهار ما يقرأ عنهم في كتاباتهم قد يلجئون أحيانا إلى التمويه وحتى التلاعب بالألفاظ.. المهم كل ما من شأنه الحفاظ على تلك الصورة الكاملة التي يعطونها لأنفسهم من خلال كتابات قد تكون أيضا بعيدة كل البعد عما يجول حقيقة في أذهانهم.. ليبق – من بعد الله سبحانه - أقرب الناس المعاشرين لهم من عندهم صورة واضحة عن نفسيتهم قبل كتاباتهم..

بهذا تبق المعاشرة القريبة فقط بالنسبة لنا نحن كبشر لا يملكون صلاحيات معرفة ما يجول في أذهان الناس على اختلاف مستوياتهم التي تمكن من معرفة نفسيتهم من خلال تصرفاتهم الظرفية التي تظهر غالبا بأمر الله ما قد يكن ليس في الحسبان.. أما بالنسبة لمن تربطنا بهم علاقات إنسانية سليمة وتبعد بيننا وبينهم آلاف الأميال، فتبقى أقدار الأيام فقط الكفيلة بأمر الله بتأكيد أو نفي ما يمكن أن نسمع أو نقرأ عنهم من إيجابيات..
ولأن الحكمة تقول : "لا تمدح إنسانا بحسن خلقه حتى تعاشره، ولا بالحلم حتى تغضبه، ولا بالعقل حتى تجربه"، فاختلاف الناس شيء ساري المفعول إلى يوم يجمعهم الله يوم لا ظل إلا ظله، وهم اليوم وعلى اختلاف مستوياتهم تجمع فيما بينهم الأقوال والأفعال الظاهرة، ليبق أمر معرفة أهدافها وكذا باطنها بين يدي من يعلم الجهر وما يخفى...

فطوبى لمن صارحوا أنفسهم بعيوبها أولا قبل إيجابياتها في دنياهم اليوم منا، وألف طوبى لمن عاملوا الناس بعد ذلك على نفسيتهم غير مرقعين لها ولا مظهرين لما ليس فيها، بهذا فقط سيجنبونها الخذلان على الأقل مع من حصل وعرفوا عنهم عكس ما يحرصون على إظهاره غير عابئين بأنه سيأتي اليوم الذي يجدون نواصيهم أمام الحق ولا سلاح لهم غير الصدق إن وجد بين طيات أنفس لا يعلم مستقرها غير خالقها..

وفاء.. لك أديبتنا الغالية كل المودة في الله..
ودعاء خير إلى الله في ظهر الغيب على المعاملة الحسنة التي أجدها منك وفي كل الظروف..

وفاء شوكت خضر
30-11-2007, 10:37 PM
الغالية وفاء......
هذه همسة جبرانية.....
قال ذئب مضياف لحمل مسكين : هل تريد ان تشرف منزلنا بزيارة ؟
فاجابه الحمل: كم كان فخري بزيارتك عظيما لو لم يكن منزلك في معدتك.
محبتي لك
جوتيار
الأخ العزيز جو ..

تأملت هذه الهمسة ، وتعمقت فيها ..
وأعتقد أني فهمت ما ترمي إليه ..
لك الشكر على هذه الهمسة التي فيها الكثير من الحكمة ..

لك كل الود ..

وفاء شوكت خضر
30-11-2007, 10:43 PM
الوجه يزينه نور الطاعه....... واللسان يجمله الصدق والكلم الطيب .....والقلب الطمأنينه بحلاوة الايمان
وتقوى الله
نجد الكثير من الناس الا من رحم الله يحملون صفات جميلة المظهر تشتاق نفسك اليهم ولكن حينما تعاشرهم معاشرة حقيقية تفاجأ بحقيقتهم وربما يتركون لك الما قد يستمر لفترة طويلة خاصة اذا كنت ممن لايحملون أقنعة
وهذه الاقنعة تكون نتاجا اما لعدم ثقتهم في انفسهم او مرض نفسي او ضعف الوازع الديني وهو الاقرب
هذه الاقنعه يحملونها ليحجبوا حقائقهم التي لو حاولوا معالجتها مااحتاجوا الى هذه الاقنعة !
قال الشاعر..
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ويقول آخر:
لم يبق في الناس إلا المكر والملقُ
شوك إذا لمسوا زهر إذا رمقوا
ولعل الحسد او الحقد هي اهم الظواهر التي تجعل الانسان الغير السوي يحمل هذه الاقنعة
وفي اعتقادي ان التعامل مع هؤلاء الذي يرتدون الاقنعه انما يكون بالصدق والحزم لانهما حتما سيسقطان تلك الاقنعة
والبقاء للأصدق ....والزوال للذين يرتدون هذه الاقنعة شاء من شاء.... وابي من ابي
كل التحيه والاحترام والتقدير لسيدة الواحة ودانتها وفاء
الى اللقاء


الأخ الكريم / عاشق الخير ..// عبدالله المحمدي ..

رد رائع وكما تعودنا عليك في ردودك ..
وقد أعجبني هذا البيت في درك واسمح لي بتكراره ..

لم يبق في الناس إلا المكر والملقُ *** شوك إذا لمسوا زهر إذا رمقوا

وما أكثر من يأتيك بوجه وما أن تدير له ظهرك حتى يسابق بطعنك ..

لا تطل الغياب فقد اشتقنا لحرفك ..
أسعدني مرورك أخي الكريم ..

تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
30-11-2007, 10:46 PM
وفاء الغالية تحية كبيرة لفكرك النير
احبك في الله كثيرا

الحبيبة في الله حسنية ..

بمرورك تنير الصفحات ، ومتابعتك لحرفي سعادة لي ..

أحبك من أحببتني به أيتها الغالية ..

لك شوقي وكل الود .

وفاء شوكت خضر
30-11-2007, 11:12 PM
وفاء شوكت حضر
أشكر قلمك النير ، وفكرك النبيل .
كم نتوق إلى كلمة ليس بعدها سوى متكيء للصدق.
وكم ندس أيدينا في كيس زائف للود ، فتلدغنا عقارب الشر.
كل الوقت يا سيدتي ، لا أجد سوى قلمي وورقي ملاذا ، بعيدا عن مهرجان الأقنعة.وكرنفالات الزيف والطبول الجوفاء.
سعدت هنا باسلوبك ، بقدر حزني الدفين الذي لا يغادر قلبا طالما أرقته بهرجة الخطوط والألوان ، ولدغته عقارب الزيف.
سلمت بخير سيدة الحرف الرقيق.
النديم
أخي الفاضل وأستاذي الكريم / د. محمد نديم ..

وهل أجمل وأوفى من القلم أنيسا ..
خاصة إذا كان في يد أديب يعرف قدر نفسه ويصدق الناس قوله ،
ويبث الحروف شجوه ومشاعره وفكره ، يكتب بأمانة الفكر والقلب بلا نفاق ولا ضلالة ..
أسأل الله أن يقيك شر لدغات عقارب النفاق ، وأن يرزقك صحبة الكرام الأنقياء ..
وأن يبقى حرفك نور تستنير منه العقول ..
سلمت لنا وسلم يراعك أيها الأديب الكبير ..

لك الشكر على تشريفك صفحتي ..
كل الود وطاقة ورد لقلبك النقي .
تحيتي .

وفاء شوكت خضر
30-11-2007, 11:16 PM
نعم أماه هذه المرة للتثبيت والمرة الأخرى سأعود للتحليل
دمت بخير \

الرائعة سامية الحرف عالية الكعب سمو ..

أشكر لك هذه اللفتة الجميلة منك ..
واعذريني إن قمت بفك التثبيت حيث مضى عليه وقت يكفيه ..
سأنتظر عودتك بإذن الله ..

لك الشكر وكل الود ..
احترامي وطاقة ورد لقلبك النقي ..

وفاء شوكت خضر
02-12-2007, 12:55 AM
العزيزة وفاء
هناك من يبدعون في الخداع والتمثيل عزيزتي وفاء
وكم هم كثيرون في هذا الزمن الرديء .......طعناتهم تقتلنا
ونفاقهم يأخذنا الى الحلم الزائف الى شوك الأوهام
كم هو رائع هذا النص وكم رائعة انت هنا
محبتي لك


ضحى الغالية ..

نعم ايتها العزيزة هم كثر ، ولم نعد نستطع التفريق بين الصادق والمنافق ، فهم يجيدون أدوارهم ..

مرورك هو الرائع دوما يا نقية القلب ..

محبتي وودي .

وفاء شوكت خضر
27-12-2007, 12:56 AM
لن يستطيع المرء كائناً من كان أن يخفي نفسه خلف قناعة ومهما بدا هذا القناع سميكًا ، إلى الابد لن يستطيع ، ستفضحه نفسه تلك التي يخدعها قبل غيرها ، ستفضحه رائحته فللقناع رائحة لا بد أن تفوح منها وتُعرّف عن صاحبها ، فلقد خلقنا الله سبحانه وتعالى كما أراد وعلى الفطرة ، وكل إضافة جديدة من غير صنع الله ستكشف عن صاحبها ، فالكذب والخيانة والغش والرذيلة وكل ما من شانه أن يخالف الفطرة السليمة لا بد وأن يأتي يومًا وتتكشف فيه الحقائق ، وتظهر كل أمريء على حقيقته .
ومهما تكن عند امرئ من خليقة .... وإن خالها تخفى على الناسِ تُعلمِ
الأديبة الفاضلة والاخت العزيزة وفاء شوكت خضر
لله در حرفك ما أروعه وما أنقاه
دمت بخير وبحفظ الله
تقديري واحترامي
الأديب الراقي راضي الضميري ..
صدقت فيما قلت أخي الكريم ..
وما أسرع ما يفتضح أمره ويذاع سيطه ..
وكم مر علينا من هذه الفئة ولكن حسن الظن افضل ..

تحيتي وشكري لمرورك ..

وفاء شوكت خضر
16-01-2008, 11:11 PM
الأستاذة الأديبة / وفاء شوكت خضر

هذا هو حال الدنيا وسيستمر إلى ماشاء الله ...... أسجل هنا إعجابي .

دمتِ بألف خير وعافية ودام قلمك براقاً

الأخ الفاضل / ريان المعاني ..

هم البشر باختلاف ألوانهم ومعتقداتهم ونفوسهم ..

شكرا لمرورك أيها الكريم ..

تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
16-01-2008, 11:29 PM
عل الأحرف خجلت واحمرت وجنتيها
وتراءت خلف هذي الكلمات أوجهٌ أخرى
بعد مضي بعضُ أيام ٍ
جئتُ أرى هذا الموشحُ بالجمال والروعة
هذي الذبذبات والرونق الجميل
صوت قلبٍ صادقٌ أحبه ... أظنه يحبني ؟
أديم عشق الأحرف ما زال يلاحقني
يا ترى هل كل الأحرف لها هذا الجمال المرصع بالجمال
أم بعد سنينٍ أظنها لن تمرَ عليّ سأرى مثل هذا الحرف
أماه الحبيبة
ما كتبته له رونق خاص
جمال على جمال
ماذا أقول أمام صدق الأحرف
تحيتي لك وحبي وتقديري

بني أنس ..
أيها الأمير الصغير ..
شكرا على رقيق مشاعرك التي تغمرني بها بين ..
ما أسعدني بك وبلقب أماه الذي توجتني به ..
أمام فيض مشاعرك لا يسعني إلا الصمت ..
بارك الله بك وبلغك أمانيك وأسعدك ..

لك من قلب أم محبة أجمل التحية ..

وفاء شوكت خضر
18-01-2008, 10:47 PM
هكذا هيَ الدنيا المسرح ودنيا المسرح المسرح ووو
في حقيقة الأمر لا أعرف عدد ما نرتدي من أقنعة وما معنى وجهي الحقيقي .؟؟؟

الأخ الأديب / مجذوب العيد المشراوي ..
نعم الدنيا مسرح كبير ، فيه من يؤديدور البطولة وفيه من يؤدي دورا هامشيا ، وفيه من هوفقط لإكمال العدد في المشهد ..
لكن الأقنعة التي تخفي خلفها البغضاء والخديعة والنفاق والتملق ، هذه شخصيات أدوارها زائفة على مسرح الحياة ، تسعى لتحصل على دور البطولة بالمكر والخداع وهي لا تصلح له ..
ليس أجمل من وجه الحقيقة بعيدا عن أقنعة الزيف ..

شكرا لمرورك ..
تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
04-03-2008, 10:50 PM
الله
كبيييييييييييييييرة أنتِ أختاه في هذا النص و في غيره
قد أعجبتني الفكرة و رقيها و سموها
لا فض فوكِ أيتها الأديبة
مودتي و احترامي

أخي عمر زيادة ..

الأجمل تواجدك هنا ..
شكرا على هذا الإطراء الرقيق ..

نشتاق لوجودك ..

تحيتي وكل الود ..

سمو الكعبي
11-03-2008, 09:40 PM
الأديبة وفاء :
قد وعدت بالعود للتحليل وها أنا أعود فوجدت حاجتنا إلى هذا المعنى فإلى التثبيت مرة أخرى

حنان الاغا
11-03-2008, 09:48 PM
كانت أمي تقول :(( يذوب الثلج ويبين ما تحته ! ))

لهذا ، مهما كان القناع جميلا وزاهيا ومتقن الصنع ، ودقيق القياسات ، إلا أنه سرعان ما يبلى أو يصبح فضفاضا أو ضيقا.

وفاء

لا يبقى إلا وجه الكريم .

محبة كبيرة

بندر الصاعدي
17-03-2008, 03:28 PM
الأديبة المبدعة : وفاء شوكت
السلام عليكم
في حضرة أستاذنا د. مصطفى يقول لنا نصك : لا عطر بعد عروس . فقد أشار إلى فنية النص العالية وموضوعيته النبيلة . غير أنني أشيد بالنص من حيث التقسيم , فالبداية كانت فهرسة للعرض : مشهد يستمر , طبع غرور , قناع التواضع , الخديعة , الحدث , ثمَّ بدأت الحديث وصفًا للطبع والتطبع وعرجت إلى نوع الخديعة ثمَّ الحدث ثمَّ دورتِ النصَّ ليتكرر المشهد من حيث الآلية ولكن باختلاف المكان .

عباراتك في غاية الدقة وسمو البلاغة , وكأنك بعينك تصفين وبعقلك تحكمين وبقلبك تتحسرين وتتألمين ونحن في هذا كلهِ معك حاضرين لا مع اللغة .


أجدت جدًّا

لك التحية .

د. نجلاء طمان
17-03-2008, 11:27 PM
رحل ..

رحل وهو يجر ثوب كبر تعلقت به مزق غلالة التواضع ، حاصدا ما زرع من أشوك ليحملها معه ..


وقف على خشبة المسرح يرقب الفضاء أمامه .


أسدَلَ الستار ....


مشهد أخير ....


قناع جديد ..


وساحة عرض أخرى ...


...........

"يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون".

صدقت يا ربي يا أصدق من قال, وأكرم من قال, وأعظم وأجل من قال, خبرتنا عنهم يا رب , وكشفتهم لنا

فنعم الخالق أنت والرب !

دمتِ وقلمكِ الذي عبر عما يريد قوله الكثيرون.

حبي

د. نجلاء طمان

وفاء شوكت خضر
21-03-2008, 10:26 PM
الأديبة وفاء :
قد وعدت بالعود للتحليل وها أنا أعود فوجدت حاجتنا إلى هذا المعنى فإلى التثبيت مرة أخرى

الغالية سامية الحرف سمو الكعبي ..

أيتها الأديبة الراقية ..

اشكرك على استعادة هذا النص من أدراج النسيان ، وتثبيته للمرة الثانية ..
رغم أني لا أحب تثبيت نصوصي إلا أن لهذا النص قيمة خاصة عندي ..

لك الشكر مرة أخرى وطاقة فل لقلبك النقي ..
تحيتي وصادق الود ..

عطاف سالم
22-03-2008, 12:06 AM
وفائي الحبيبة
لله أنتِ
كم تحسنين اخراج المعاني بصورة تلامس شخوصها المتفلتون في ساحات من العروض كثيرة بلا ضوابط أخلاقية , ولامثل ولامبادىء
لقد أشفيت نفسي وروحي بهذا النص القيمة
الذي استطاع ان يلتقط بعض خزعبلات الواقع الملتصقون على منارات التخلق وهو ماهم سوى فراش عطن
..............
تحيتي وكل تقديري الدائمين
لقلمك ولقبك
كلاهما مفتن وفاتن وراشق ومعبر
دومي كما أنت ذات الحرف الأبي الصارخ في وجه الزيف والنفاق والخداع
........
محبتي المتجددة لك تتجدد

وفاء شوكت خضر
30-03-2008, 10:00 PM
كانت أمي تقول :(( يذوب الثلج ويبين ما تحته ! ))
لهذا ، مهما كان القناع جميلا وزاهيا ومتقن الصنع ، ودقيق القياسات ، إلا أنه سرعان ما يبلى أو يصبح فضفاضا أو ضيقا.
وفاء
لا يبقى إلا وجه الكريم .
محبة كبيرة

الديبة الفنانة الراقية حنان الاغا ..

رحم الله والدتك فما قالت غير الصدق ..
إن شمس الحقيقة لا يغطيها غربال ..
ومن يلبس قناعا سيختنق به لامحالة ، فيكشف نفسه بنفسه ..
ودليل المؤمن قلبه ، وقد صدق ربي حين بين لنا في محكم كتابه صفة المنافقين ..

تحيتي وطاقة ورد أيتها الغالية ..

د. مصطفى عراقي
07-06-2008, 03:06 PM
http://anotherworld.jeeran.com/13883carnival_mask_4.jpg

غلالة التواضع ..


العرض مستمر ، تتغير الأقنعة وكل يؤدي دوره متقمصا كل النوايا الحسنة ، مرتديا غلالة البراءة ، يخلعها في نهاية المشهد كفراشة تمزق شرنقة ضاقت عليها ، لينطلق محلقا في فضاء الخديعة كالمنتصر .
جاء يلبس غلالة التواضع فوق ثوب الكبر ، مدعيا الحب ، يرسم ابتسامة الزيف على محياه ، وما بين توجس وحيرة ، كنت أرقب لحظة اليقين ، وقد غره صمتي .
يمشي الهوينا وكأنه يخشى أن يؤلم أديم الأرض بخطاه ، وصوته الهادئ الرخيم ، ترنو إليه الآذان مصغية لهفة ، وهو يتجمل بلفظ الحروف مجاملا بكلمات تطرب لها أذني ، وقلبي ينتفض منها .
كم كانت غلالة التواضع رقيقة ضيقة فوق ثوب الكبر الفضفاض ، فانحسرت عنه كاشفة حشاياة المثقلِة لخطوه وهو يجرها زهوا .
أرقبه بعين تسجل كل حركة من حركاته ،وكل سكنة من سكانته ، كل نظرة وكل حرف يتفوه به ، ولا شيء يشي به ، إلا إحساسي المتوجس ، وأعاتب نفسي وألومها ، أقرعها ، أنهرها ، ولكن قلبي الذي يفقد الطمأنينة إليه ، يثير شكوكي حوله ، لسبب أجهل كنهه .
جاء يحمل أشتالا ، وقال : هيا لنزرع الروابي ورودا ، ونغمر الكون بأريج عطرها حبا ..
كم سقيت الروض بدموع الصبر ، وكم انتظرت ، براعم الورود ، كنت سياجا لها بروحي ، أظلل عليها بأحلامي ، أشق بإظفار الألم قناة الأمل ..
الربيع كسا الروض اخضرار الحلم .. شبت غصون الغراس ، وبراعم تكورت في رحمها غلال المحبة ، أنظر إليها بلهفي جنى موسم حصاد ..
زحف الصيف بوهج اللهيب في شمسه ، جف البرعم على سوقه ، صار الروض غابة شوك ، يلف حقده على قلبي ، ويغرس نصاله في حلمي ، ورياح سموم كيده تهب تذروا آمالي ..
رحل ..
رحل وهو يجر ثوب كبر تعلقت به مزق غلالة التواضع ، حاصدا ما زرع من أشوك ليحملها معه ..
وقف على خشبة المسرح يرقب الفضاء أمامه .
أسدَلَ الستار ....
مشهد أخير ....
قناع جديد ..
وساحة عرض أخرى ...


=
عودة للتأمل والاعتبار

أعتذر لتخطي الردود ..
لكن في الفم حصاة ..
ما زالت الأقنعة تتساقط الواحد تلو الآخر ..
فليرحمنا الله ويرد كيد الكائدين إلى نحورهم .


آنس بقربك على ضفاف حرفي أيها الأديب العملاق .
كل عام وأنت بخير ..

وفاء شوكت خضر
01-10-2008, 06:19 PM
كانت أمي تقول :(( يذوب الثلج ويبين ما تحته ! ))
لهذا ، مهما كان القناع جميلا وزاهيا ومتقن الصنع ، ودقيق القياسات ، إلا أنه سرعان ما يبلى أو يصبح فضفاضا أو ضيقا.
وفاء
لا يبقى إلا وجه الكريم .
محبة كبيرة

يا من لا تنسى ويبقى ذكرها يسكن الروح مني ..

ترى إن رددت فهل سيصلك ردي ..
لا أملك إلا الدعاء بأن يتغمدك ربي برحمته ويسكنك فردوسه الأعلى ..
ذكرك عطرا نستنشقه كلما طافت روحك بنا ..


سأبقى أحبك ..

وفاء شوكت خضر
01-10-2008, 06:21 PM
الأديبة المبدعة : وفاء شوكت
السلام عليكم
في حضرة أستاذنا د. مصطفى يقول لنا نصك : لا عطر بعد عروس . فقد أشار إلى فنية النص العالية وموضوعيته النبيلة . غير أنني أشيد بالنص من حيث التقسيم , فالبداية كانت فهرسة للعرض : مشهد يستمر , طبع غرور , قناع التواضع , الخديعة , الحدث , ثمَّ بدأت الحديث وصفًا للطبع والتطبع وعرجت إلى نوع الخديعة ثمَّ الحدث ثمَّ دورتِ النصَّ ليتكرر المشهد من حيث الآلية ولكن باختلاف المكان .
عباراتك في غاية الدقة وسمو البلاغة , وكأنك بعينك تصفين وبعقلك تحكمين وبقلبك تتحسرين وتتألمين ونحن في هذا كلهِ معك حاضرين لا مع اللغة .
أجدت جدًّا
لك التحية .

أخي الكريم ..

مرورك شرف وتعقيبك شهادة فخر ..
وما زال المشهد يتكرر رغم اختلاف الأمكنه ، وما زال ذلك المقنع يغير قناعا ليرتدي آخر ..

لك الشكر والامتنان ..
تحيتي وصادق الود .

وفاء شوكت خضر
04-05-2010, 11:47 AM
رحل ..

رحل وهو يجر ثوب كبر تعلقت به مزق غلالة التواضع ، حاصدا ما زرع من أشوك ليحملها معه ..


وقف على خشبة المسرح يرقب الفضاء أمامه .


أسدَلَ الستار ....


مشهد أخير ....


قناع جديد ..


وساحة عرض أخرى ...


...........

"يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون".

صدقت يا ربي يا أصدق من قال, وأكرم من قال, وأعظم وأجل من قال, خبرتنا عنهم يا رب , وكشفتهم لنا

فنعم الخالق أنت والرب !

دمتِ وقلمكِ الذي عبر عما يريد قوله الكثيرون.

حبي

د. نجلاء طمان


أيتها النجلاء ..
د.نجلاء طمان ..

لك السلام والتحية من القلب ..
لعلي تأخرت بالرد رغم مرور وقت وأحداث على هذا النص عاصرناها معا ..
نرى غلالة التواضع تنقلب في كل حين ..
اليوم عدت للنص لأرى ردك الذي أسعدني بذكر قول الله تعالى ..

لك الشكر على المرور وعلى جميل التعقيب الذي أضفى على النص معنى جليا واضحا ..


لك الحب والدعاء بظهر الغيب .
كوني معنا دائما ..

شيماء عبد الله
18-08-2010, 09:22 PM
رحل ..

رحل وهو يجر ثوب كبر تعلقت به مزق غلالة التواضع ، حاصدا ما زرع من أشوك ليحملها معه ..


(من كان فيه ذرة من الكبر لايشم رائحة الجنة ) صدق المصطفى صل الله عليه وسلم..
وتذكرت هنا: الفارغات رؤوسهنّ شوامخ ...السنبلة الفارغة شامخة وهي لاتسواي شيء ؛كالزبد تذهب جفاء ....
أما المحملة بالسنابل مائلة من التواضع؛ فهي ماينفع الناس...



وقف على خشبة المسرح يرقب الفضاء أمامه .


أسدَلَ الستار ....


مشهد أخير ....


قناع جديد ..


وساحة عرض أخرى ...

أما لهذه الرائعة فوقفة أخرى: قال تعالى "يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتـون مالا يرضى من الـقـول وكان الله بما يعملون مُحيـــطًا " النساء ( 108 )

فما وراء الستار، مع الله تُكْشَف الأستار ..فمهما بلغ النفاق حده ولبس القناع من لبسه ؛هناك العليم بالأسرار ..
فلابد ان يفتضح كل من اتخذ وجها غير الذي يلبس فاليعلم إنه تلبس بلباس إبليس .....

أستاذتي الرائعة : أحببت ان أضطلع على مواضيعك العطرة المشوقة الهادفة المنسقة ،فقادني فكري وقلمي ها هنا، لأضع رحلي بين كلمات الصدق والعدل ؛التي غارت واضمحلت شخوصها في عصرنا هذا إلا من رحم الله .قلمك يزهو ويزدهي لأعتلائه منصة العدل والكلمة الجادة التي لايأتيها الباطل...

وهل بعد ماقيل من أساتذتي لنا مقال ؟؟؟

مبدعة انت وأكثر
تقبلي مروري المتواضع لصرحك المهول

دمت بحفظه

محمد ذيب سليمان
19-08-2010, 12:27 AM
مشهد لا يزال يتكر ركل يوم
وكل يوم له ضحايا جدد
لأن الطيبون أكثر بكثير
من أولئك الذين لا أجد لهم وصفا متقنا أكثر من وصفك لهم
وخديعة الطيب سهلة
لأنه يقتنع بسرعة , يحب بسرعة , يركب الموجة بسرعة
فلهم الله ولأولئك النفر عذابات لا تنتهي وإن هم أنكروها
شكرا لك أيتها الجميلة

نداء غريب صبري
19-08-2010, 04:55 AM
يا ربي ...
ما أجملك استاذتي
هذا الدور الذي يمثله الجميع
ولا يتقنه الا القليلون
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .

أسماء موصلي
19-08-2010, 10:53 AM
يبقى المسرح مكتض بالممثلين والمتفرجين
ويستمر عرض وينتهي عرض
ويذهب ممثلون ويأتي آخرون
ولكن ما يبقى في النفس من كل هذا ؟؟
أسلوب جميل وفكر أجمل
دمت ودام حرفك