المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د..ي...و...th



زاهية
21-11-2007, 12:57 AM
هناك على الشاطئ حيث حشود المصطافين يستمتعون بالسباحة قالت لزوجها: أريد أن أسبح .
أجابها :وكيف ذلك وأنت منقبة ؟
أجابت :لاعليك سأسبح بثيابي هذه ،فهي تضمن لي الحشمة .
-أتريدن أن تجعلي منا أضحوكة بين الحضور؟
-لاتخشَ شيئًا لن أكشف النقاب عن وجهي.
-لا.لن أسمح لك بعمل لايليق بنا أمام الناس .. اذهبي واشتري ثياب السباحة من الاستراحة التي توجد في الداخل..
عادت بعد قليل بثيابها المكشوفة التي أوشكت أن تقع بها فوق الرمل .فقال لها :الآن بإمكانك نزول البحر والتمتع بالسباحة ..
نزلت الماء بينما نظر هو إلى الشمس ليضبط اتجاه القبلة ، ثم كبر معلنًا دخوله في صلاة العصر..بقلم
زاهية بنت البحر

حنان الاغا
21-11-2007, 01:22 PM
أيتها النقية الرائعة زاهية

أظنها كلمة عربية سليمة ، وهو يستحقها بجدارة ، وإن لم تستح فاصنع ما شئت

نص قصير يصف بدقة حال البعض ممن يعيشون التناقض ويكيلون أمر دنياهم بمكيالين

دمت جوهرة مثل حرفك

وفاء شوكت خضر
21-11-2007, 01:40 PM
الزاهية زاهية ..

نهاية قوية بمثابة صفعة على وجه كل مدعي ..
تخشون الناس والله أحق أن تخشوه ؟؟
هو كذلك كما أسميته ..

العنوان بحق ملفت للنظر ، ولكن من يعرف خلقك استطاع أن يستشفها قبل أن يدخل النص ..

اشتقنا لفيض حرفك أيتها الرائعة ..
لاتغيبي فالغيم لبد سماءنا ..
لك كل الحب في الله وكل الود.

رنده يوسف
21-11-2007, 01:46 PM
العزيزه الرائعه /زاهيه
لقد اجدت واصبت فكثير ممن يعيشون التناقض في هذه الحياة تحت مسمى التقدم
لك كل الود

جوتيار تمر
21-11-2007, 06:26 PM
الزاهية زاهية ...

أ هي الازدواجية في معايير الانسان المعاصر / ازدواجية في التفكير / واخرى في الشخصية / واخرى في المفاهيم / واخرى في الرؤية / ام هو مواكبة العصر بمفهوم مغاير وخاطئ / مفهوم لايعتمد على الموازنة / ولا حتى على الاخذ بالثوابت / وتغير ما يمكن تغيره دون احراج / او خروج عن المألوف / ربما تجود قريحة الواقع علينا بأمثلة اكثر استغرابا / كالذي يعمل في بيع اجسدة النساء / مقابل ثمن بخس / ويحمد الرب على نعمته ورزقه.

دمت رائعة
محبتي لك
جويتار

راضي الضميري
21-11-2007, 10:02 PM
أحيانًا أطرح على نفسي هذا السؤال :
من هو أكثرُ خطرًا على مجتمعاتنا ، هذا الذي كبر وصلى وفعل ما فعل أم ذاك الذي رفض التكبير جملة وتفصيلاً .
قال صلى الله عليه وسلم ( "لا يقبل الله من العقور يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، قال: قلنا: يا رسول الله من العقور؟ قال: الذي يدخل على أهله الرجال"، والديوث الذي لا يغار على أهله حرَّم الله عليه الجنة) رواه النسائي والبزار، والحاكم بأسانيد صحاح .
أعتقد أن الإنسان في أيامنا هذه يعرف تماماً ما يفعله ، ويدرك تماماً عواقب فعله ، فلا مجال لأن يعذر فلان أو علان لجهله ، فالكل يعرف ما معنى الحرام والحلال ، لكنهم قوم يجهلون، ولا يقدرون الله حق قدره سبحانه وتعالى ، وغرهم حلم الله عليهم ، فأصبح الدين بالنسبة إليهم عادات وتقاليد وطقوس .
الأديبة القديرة زاهــــــــــــــــــــية
أشكرك من كل قلبي على هذا الأدب الهادف وأسأل الله أن يجعل لكِ بكل حرف حسنة والحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء .
تقديري واحترامي

زاهية
23-11-2007, 08:57 AM
أيتها النقية الرائعة زاهية
أظنها كلمة عربية سليمة ، وهو يستحقها بجدارة ، وإن لم تستح فاصنع ما شئت
نص قصير يصف بدقة حال البعض ممن يعيشون التناقض ويكيلون أمر دنياهم بمكيالين
دمت جوهرة مثل حرفك
أجل عزيزتي حنان هي كلمة عربية سليمة وقد جاءت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصف بها :الذي لا يغار فلا خير فيه؛ إنه يسلك سبيلاً إلى النار ويبتعد بنفسه عن الجنة، بل يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ، وهذا هو الديوث، إنه الذي لا يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك، إنه يعرض نفسه للذل والهوان، فما زال العرب والمسلمون يعظمون شأن الأعراض والحرمات فيعظمون من يدفع عن عرضه وحريمه ولو بذل في سبيل ذلك ماله وروحه:

أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال

أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".

ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ.

بل يعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال يشترون لنسائهم الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد وهو فرحٌ باطلاع الناس على عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخر بتحررهنَّ من العفة والفضيلة وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء. يقول الغزالي رحمه الله:

"إن من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة... واحتمال الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس ... وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم، فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها ضعفت الصيانة في نسائها".

وقال الذهبي رحمه الله: من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... ولا خير فيمن لا غيرة له. فمن كان هكذا فهو الديوث.


أدعو الله أن يمنَّ علينا بالستر في الدارين إنه علىكل شيء قدير
بارك الله بك ورعاك أختي الحبيبة حنان ونفع بك أمة المصطفى عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام
أختك
بنت البحر

زاهية
23-11-2007, 09:03 AM
الزاهية زاهية ..
نهاية قوية بمثابة صفعة على وجه كل مدعي ..
تخشون الناس والله أحق أن تخشوه ؟؟
هو كذلك كما أسميته ..
العنوان بحق ملفت للنظر ، ولكن من يعرف خلقك استطاع أن يستشفها قبل أن يدخل النص ..
اشتقنا لفيض حرفك أيتها الرائعة ..
لاتغيبي فالغيم لبد سماءنا ..
لك كل الحب في الله وكل الود.

أهلا بالحبيبة الغالية وفاء ..أرجو أن تكوني بخير عزيزتي
هؤلاء المدعون لم يعد عندهم من الكرامة قيد شعرة اسمعي مايقال هنا :
بعض وسائل الإعلام يربي على الدياثة:

من المفترض في وسائل الإعلام أن تبني الشخصية المسلمة السوية لكن الواقع المشاهد أنها من أعظم أسباب تنشئة الناس على الدياثة وضعف الغيرة بما تبثه من مشاهد جنسية فاضحة وإعلانات داعرة، وأغاني ماجنة هابطة، وتلميع هؤلاء الفاسقين والفاسقات وإبرازهم على أنهم قدوات، حتى غدت المرأة تتغنى أمام زوجها وأبيها وأخيها بحبها للمطرب أو الممثل الفلاني ، دون أن يحرك أحد هؤلاء المحارم ساكنًا، بل في بعض اللقاءات الإعلامية مع هؤلاء تتصل المرأة المتزوجة أو الفتاة فتفصح لهذا الفنان عن محبتها له وهيامها به، غير مبالية برد فعل الرجال من أقاربها ربما لأنها على يقين أنهم لن يعترضوا أصلاً.

أهلا بك عزيزتي وأنا معكم قلمًا وفكرا
أختك
بنت البحر

زاهية
23-11-2007, 09:08 AM
العزيزه الرائعه /زاهيه
لقد اجدت واصبت فكثير ممن يعيشون التناقض في هذه الحياة تحت مسمى التقدم
لك كل الود

رنده يوسف أختي العزيزة أهلا ومرحبًا بك
أصبت والله فأشكرك جزيل الشكر وأجدني أستشهد على كلامك بهذا النص الذي قرأته في مكان آخر:
انقلاب الموازين واختلال القيم سمة بارزة من سمات هذا الزمان الذي نحياه، وإذا كان الإمام أحمد رحمه الله تعالى قد قال في زمانه: " إذا رأيتم شيئا مستقيما فتعجبوا".. فإن هذه المقولة تكاد تشمل جميع مناحي حياتنا .
وهذا الخلل نكرسه نحن من خلال مؤسساتنا بمختلف أنواعها وخاصة المؤسسة الإعلامية التي استطاعت أن تقلب الموازين وتعيد صياغة العقول وتقييم النفوس
بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر

ريمة الخاني
23-11-2007, 09:48 AM
هكذا نحن في تطبيقنا لديننا عندما نبحث عن لذة رخيصه ن\فع ثمنها غاليا وتنقضي ونقضي معه جهاد سنين
نص كبير
تحيه لك استاذتنا

زاهية
24-11-2007, 01:42 AM
الزاهية زاهية ...
أ هي الازدواجية في معايير الانسان المعاصر / ازدواجية في التفكير / واخرى في الشخصية / واخرى في المفاهيم / واخرى في الرؤية / ام هو مواكبة العصر بمفهوم مغاير وخاطئ / مفهوم لايعتمد على الموازنة / ولا حتى على الاخذ بالثوابت / وتغير ما يمكن تغيره دون احراج / او خروج عن المألوف / ربما تجود قريحة الواقع علينا بأمثلة اكثر استغرابا / كالذي يعمل في بيع اجسدة النساء / مقابل ثمن بخس / ويحمد الرب على نعمته ورزقه.
دمت رائعة
محبتي لك
جويتار


صدقت أخي المكرم جوتيارواسمح لي بالقول بأننا لو فكرنا في الأمر من وجهة نظر بأنها
كانت تطمئنه على أنها لن تخلع النقاب ،ثم فعلت عندما طلب منها شراء ملابس السباحة ،
فإننا سنعرف حتما بأن ماكانا يتصنعانه من إيمان تبخر بلحظة وجودهما في دائرة خاصة
ربما كانت العدوى فيها سريعة الانتقال، ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيها ،فوقعا ،
إما عدوى أو هشاشة إيمان ،ولكن كما نعرف وعذرًا من الأخوات المكرمات فإن المرأة
وطبعًا ليس جميع من تحمل مسمى امرأة، سريعة التراجع عن مبادئها إن وجدت معينًا
لها في ذلك ،فكيف إن كان هذا الذلك هو الزوج ؟ طبعًا هناك من النساء المرأة الحرة
التي تموت ولاتخرج بهذه الصورة المخزية والله وما أكثرهن والحمد لله صاحبات
الإيمان الحق اللواتي ينهين أزواجهن إن هم اقتربوا مما يخالف الشرع ، رد الله
الجميع إلى ماينفعهم في الدارين ...
أهلا بك مع وافر الشكر والتقدير
أختك
بنت البحر

هشام عزاس
24-11-2007, 02:21 AM
أيتها الفاضلة

هناك مثل شعبي عامي نستعمله كثيرا في حياتنا اليومية ... ( اللي ما يغير ما فيه خير )

ذكرتني قصتك بقصة أحد الأخوة من السعودية ينقل فيها مشهدا واقعيا في امرأة ركبت الطائرة المتوجهة إلى مصر مع زوجها و نهضت بعد ذلك و بيديها كيس و دخلت الحمام و عادت و قد تخلت عن حشمتها و لبست ما يعريها و عادت لتجلس من جديد أمام زوجها الديوث الذي لم يكترث ... و كيف لفاقد الحس و الكرامة أن يشعر بشيء ... من شهد الموقف كاد يغمى عليه من هول ما رأى و لم يصدق عينيه و لكن الكيس الذي أظهر بعضا من اللباس الاسلامي الأول الذي كانت ترتديه الزوجة فند شكه و جعله يعيش اليقين
بعدها نزل بفندق و عند تقديم أوراقه لحجز غرفة رأى فتاتين بثياب فاضح وقفتا أمامه و تعالت ضحكاتهما ليكتشف بعد ذلك أنهما من السعودية و يقتاتان من جسديهما فلم يحتمل الموقف و عاد أدراجه من جديد و لم يسجل بالجامعة التي كان من المفروض أن يتابع دراسته بها .
الحمد لله أنه أنزل نسبة من الخير توازي نسبة الشر الموجودة و إلأ على الدنيا السلام .
اكليل يغلف قلبك
هشــــــام

ابراهيم عبد المعطى
24-11-2007, 06:12 PM
المبدعة الكريمة / زاهية
هنا الإبداع فى أجمل صورة
فى هذا النص إبداع راق
فيه نقيضين وضدين
فيه الفرق بين ما نؤمن به ونفعله
فيه الظاهر والباطن
فيه الأرض بقذارتها والسماء بسموًها
أشهد بأنه من أجمل النصوص التى قرأتها
وتقبلى خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى

زاهية
25-11-2007, 12:16 AM
أحيانًا أطرح على نفسي هذا السؤال :
من هو أكثرُ خطرًا على مجتمعاتنا ، هذا الذي كبر وصلى وفعل ما فعل أم ذاك الذي رفض التكبير جملة وتفصيلاً .
قال صلى الله عليه وسلم ( "لا يقبل الله من العقور يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، قال: قلنا: يا رسول الله من العقور؟ قال: الذي يدخل على أهله الرجال"، والديوث الذي لا يغار على أهله حرَّم الله عليه الجنة) رواه النسائي والبزار، والحاكم بأسانيد صحاح .
أعتقد أن الإنسان في أيامنا هذه يعرف تماماً ما يفعله ، ويدرك تماماً عواقب فعله ، فلا مجال لأن يعذر فلان أو علان لجهله ، فالكل يعرف ما معنى الحرام والحلال ، لكنهم قوم يجهلون، ولا يقدرون الله حق قدره سبحانه وتعالى ، وغرهم حلم الله عليهم ، فأصبح الدين بالنسبة إليهم عادات وتقاليد وطقوس .
الأديبة القديرة زاهــــــــــــــــــــية
أشكرك من كل قلبي على هذا الأدب الهادف وأسأل الله أن يجعل لكِ بكل حرف حسنة والحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء .
تقديري واحترامي


راضي الضميري أخي المكرم
أهلا ومرحبًا بك .أسعدني مرورك المحمل برياحين الفكر التي عبقت في متصفحي حينما أوصلت ماأردتُ قوله من خلال هذه القصة ..ياأخي لم يعد للخلق مكان في هذا الزمن الأغبر بكل سوء ..باع الرجال مروءتهم ونخوتهم إلا من رحم ربي ، وتاهوا في كل وادٍ يحقق لهم بعض شهوات ..ماأفظع الرجل الذي يقبل على نفسه أن يرى ابنته أو أخته أو زوجته وهي تسير بما يخدش الحياء ،وما أقله دينًا وهو يسمح لأهل بيته برؤية الكاسيات العريات على شاشات الفضائيات ،وما يطرح من خلال المسلسلات من أفكار ليست منا بحال من الأحوال يرسم لها المغرِّبون لهذه الأمة وما أجحده للخير عندما يترك أولاده على الأنترنيت ولايدري ماذا يرون أو يكتبون أو مع من يتكلمون ،وما وما ..الرجل هو السيد الذي يجب أن يقود البيت إلى بر الأمان، والمرأة هي الساعد الأيمن له ،فهي التي تكون بغيابه قائمة على تربية الأولاد ،ومما تسقي عقولهم سيسقون من يأتي بعدهم ، لذلك على الرجل أن يبحث عن الزوجة الصالحة،نحن بحاجة لإعادة هيكلة الفكر بما يضمن لنا سعادة الدارين ..
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

مينا عبد الله
25-11-2007, 08:28 AM
الغالية زاهيــــــــــة / بنت البحر

دائما دررك تخرج من عمق بحر الحياة .. وتأتين بها لنا لقطة رائعة
صورة من واقع حياتنا نعيشها يوميا ً .... التناقض !! بكل مفاصل الحياة

دائما انتِ أفضل من أمسكِ ..

تحيتي وودي

ميـــــــنا

د. نجلاء طمان
25-11-2007, 05:21 PM
ويبقى الظاهر يحكم عليه الناس كما يشاءون, ويبقى الباطن والقلب ينظر إليه الله كيف شاء.

قصة قصيرة رائعة, جاءت في قوة تفند التناقض بين الظاهر والباطن والشكل والمضمون.


شذى الوردة لقصتك الهادفة

د. نجلاء طمان

زاهية
25-11-2007, 11:42 PM
هكذا نحن في تطبيقنا لديننا عندما نبحث عن لذة رخيصه ن\فع ثمنها غاليا وتنقضي ونقضي معه جهاد سنين
نص كبير
تحيه لك استاذتنا

صدقت ..جهاد سنين تنقضي بالدمع والحزن وطلب العفو ولكن هذا لايتم مالم تكن التوبة نصوحا لاأن نتباكي ومازالت النفوس تهفو للدنيا سرًا وعلانية ، وزخرفها الزائل فلايكون منها إلا التعب ....بارك الله بك أختي الغالية أم فراس.
أختك
بنت البحر

زاهية
26-11-2007, 07:37 AM
أيتها الفاضلة
هناك مثل شعبي عامي نستعمله كثيرا في حياتنا اليومية ... ( اللي ما يغير ما فيه خير )
ذكرتني قصتك بقصة أحد الأخوة من السعودية ينقل فيها مشهدا واقعيا في امرأة ركبت الطائرة المتوجهة إلى مصر مع زوجها و نهضت بعد ذلك و بيديها كيس و دخلت الحمام و عادت و قد تخلت عن حشمتها و لبست ما يعريها و عادت لتجلس من جديد أمام زوجها الديوث الذي لم يكترث ... و كيف لفاقد الحس و الكرامة أن يشعر بشيء ... من شهد الموقف كاد يغمى عليه من هول ما رأى و لم يصدق عينيه و لكن الكيس الذي أظهر بعضا من اللباس الاسلامي الأول الذي كانت ترتديه الزوجة فند شكه و جعله يعيش اليقين
بعدها نزل بفندق و عند تقديم أوراقه لحجز غرفة رأى فتاتين بثياب فاضح وقفتا أمامه و تعالت ضحكاتهما ليكتشف بعد ذلك أنهما من السعودية و يقتاتان من جسديهما فلم يحتمل الموقف و عاد أدراجه من جديد و لم يسجل بالجامعة التي كان من المفروض أن يتابع دراسته بها .
الحمد لله أنه أنزل نسبة من الخير توازي نسبة الشر الموجودة و إلأ على الدنيا السلام .
اكليل يغلف قلبك
هشــــــام


أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم هشام
ولماذا السعودية ؟ ففي كل البلاد البلاد العربية هذا موجود في المدينة والقرية، وحتى في الحارة القديمة وليس علينا أن نتهم بلد دون الآخر، فالجميع مدانون ،لأن الثقافة العصرية الوافدة شملت الجميع بدخولها البيوت رغم أنف الحكومات عن طريق الفضائيات ،هناك مشاركة رائعة وصلت إلى القصة من الأستاذ الناقدوالقاص عمر عفيف قال فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إلى أين تأخذيننا بنت البحر؟ من نحن ؟ تيه الهوية؟
بالأمس القريب و أنا أقول : مدينتي الصغيرة هي الأجمل و الأحسن على الإطلاق ... أنا لا أتكلم هنا عن الدار البيضاء أو الرباط أو حتى مراكش ... مدينتي يكاد لا يعرفها أحد و إن كان ابن البلد ... اسأل ويكيبيديا قد لا تعطيك شيئا ... أو حتى عمنا الجميل جوجل على حد قول الحبيب حمادة ... الملفت في مدينتي انها غير ملفتة للإنتباه !!! دعك من هذا مدينتي غير سياحية غير ساحلية غير مستقطبة للأجانب ...
مدينتي مليئة بالحفر لكنها الأجمل ... ليس بها حانات !!! و لا نوادي ليلية !!! و لا ...!!!
مدينتي قبلة الصالحين ... مدينتي بها من المساجد ما لا يحصى ... مدينتي يوم الإثنين أقيم بها عرس لمثليين !!!!
تحياتي : زاهية ايقضت جرح مدينة لم يشف.......
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

زاهية
27-11-2007, 02:40 PM
المبدعة الكريمة / زاهية
هنا الإبداع فى أجمل صورة
فى هذا النص إبداع راق
فيه نقيضين وضدين
فيه الفرق بين ما نؤمن به ونفعله
فيه الظاهر والباطن
فيه الأرض بقذارتها والسماء بسموًها
أشهد بأنه من أجمل النصوص التى قرأتها
وتقبلى خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى


إبراهيم عبد المعطي أخي المكرم
يسعدني أن التقيك هنا ..لمرورك نور الوعي في متصفحي
بارك الله بك أخي المكرم ورعاك
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

زاهية
28-11-2007, 10:07 PM
الغالية زاهيــــــــــة / بنت البحر
دائما دررك تخرج من عمق بحر الحياة .. وتأتين بها لنا لقطة رائعة
صورة من واقع حياتنا نعيشها يوميا ً .... التناقض !! بكل مفاصل الحياة
دائما انتِ أفضل من أمسكِ ..
تحيتي وودي
ميـــــــنا

وما نفع الدر مالم يكن هناك من يعرف قيمته ،فيسلط عليه الضوء ليظهر بريقه ؟
كلماتك أختي الغالية مينا عبد الله هي الضوء الذي يجعل كلماتي تزدهي
لك شكري ومودتي التي تعرفين وهذه :0014:
أختك
بنت البحر

زاهية
02-12-2007, 04:56 PM
ويبقى الظاهر يحكم عليه الناس كما يشاءون, ويبقى الباطن والقلب ينظر إليه الله كيف شاء.
قصة قصيرة رائعة, جاءت في قوة تفند التناقض بين الظاهر والباطن والشكل والمضمون.
شذى الوردة لقصتك الهادفة
د. نجلاء طمان

د.نجلاء طمان أختي المكرمة
أجل كما تفضلت ولاأحد يعلم ماتخفي الصدور سوى الله
وإن كان الظاهر في أحيان كثيرة يرينا شيئًا مما في الداخل
لأن الإنسان أولا وأخيرًا مهما كان بارعًا بالتمثيل فلابد أن يكشف الله
للناس مايخفي إن كان شرًا ،وإن طال به زمن التستر،ورغم ذلك فقلة
منهم تتعظ والباقي ربك أعلم بهم .
لك شكري وتقديري على مرورك العذب
أختك
بنت البحر

نزار ب. الزين
05-12-2007, 04:33 PM
. الزين كتب:
أختي الفاضلة مريم ( بنت البحر )
كثيرون هم الذين يعيشون في تناقضاتهم ، واحدهم يسرق ، يزني ، يغش ، يكذب ، ثم يلتفت إلى القبلة مصليا
لدي نص مشابه في هدفه ارجو أن تطلعي عليه فهو على الرابط :
http://www.freearabi.com/ساعة%20لقلبك-%20نزار%20ب.%20الزين.htm
فارتداء ثوب التدين قد يكون ضرباً من الدجل أو نوعاً من مسايرة المجتمع المحيط ، و قد يكون هذا التناقض نتيجة مرض نفسي
إثارة مثل هذه الإحتمالات يشير إلى إبداعك
دمت متألقة
نزار ب. الزين

زاهية
14-12-2007, 02:12 AM
. الزين كتب:
أختي الفاضلة مريم ( بنت البحر )
كثيرون هم الذين يعيشون في تناقضاتهم ، واحدهم يسرق ، يزني ، يغش ، يكذب ، ثم يلتفت إلى القبلة مصليا
لدي نص مشابه في هدفه ارجو أن تطلعي عليه فهو على الرابط :
http://www.freearabi.com/ساعة%20لقلبك-%20نزار%20ب.%20الزين.htm
فارتداء ثوب التدين قد يكون ضرباً من الدجل أو نوعاً من مسايرة المجتمع المحيط ، و قد يكون هذا التناقض نتيجة مرض نفسي
إثارة مثل هذه الإحتمالات يشير إلى إبداعك
دمت متألقة
نزار ب. الزين



صدقت أخي المكرم أستاذنا نزار الزين ..هو كذلك ..لقد اطلعت على القصة مؤخرًا ..أمثال هذا الرجل المتمشيخ المنافق كثر ونجدهم بين الناس فنظنهم ممن يُقتدى بهم وسبحته بيده ..على كل فإن الله يمهلهم عسى أن يتوبوا وإلا فإنه يأخذهم أخذ عزيزٍ مقتدر..لقد بات الحياء عيبًا والمجاهرة بالفسوق تقدمًا وحلالا .والله إنه من المخزي مايحصل علنًا أمام الجميع وأظنها مؤامرة استعمارية قذرة حتى على النت وفي المواقع لم يعد هناك حياء إلامارحم ربي ولاأدري كيف سيواجه أصحاب المنتديات الذين يسمحون بكتابة الشعر والقصص الذي تودي بشبابنا إلى التهلكة خاصة إن كانت تقوله امرأة والجميع يصفقون لها ..أين الخوف من الله ؟وكثيرًا مابتُّ أسأل نفسي ألا لهؤلاء النساء والرجال أهل يردونهم عن غيهم ؟
لأمتنا المنكوبة سياسيًا وأخلاقيًا العزاء والرجاء إلى الله أن ينقذها مما هي فيه..لك شكري وتقديري أخي المكرم أستاذ نزار الزين.
أختك
بنت البحر

ناديه محمد الجابي
11-06-2022, 01:06 PM
أين ذهبت الرجولة ؟ـ وأين الغيرة؟
الخوف من الناس ومن كلامهم قضية يجب على المسلم أن لا يأبه بها
ولا يجعلها مانعا له من فعل ما بقربه إلى الله تعالى ، وما يبعده عن غضب خالقه.
قال صلى الله عليه وسلم: (وكن غيوراً فإن الله يحب الغيور) ولذلك أي شخص
امرأته وابنته وأخته ليست محجبات ليس بغيور، وإنما هو ديوث
ومكتوب على باب الجنة: (لن يدخل الجنة ديوث)
والديوث: الذي يرى القبح في أهله ويسكت عليه.
شكرا لك على نص بديع وهادف
دام مدادك المتدفق إلى شرايين القلوب.
:007::cup::007:

عمر الصالح
11-06-2022, 10:09 PM
هناك على الشاطئ حيث حشود المصطافين يستمتعون بالسباحة قالت لزوجها: أريد أن أسبح .
أجابها :وكيف ذلك وأنت منقبة ؟
أجابت :لاعليك سأسبح بثيابي هذه ،فهي تضمن لي الحشمة .
-أتريدن أن تجعلي منا أضحوكة بين الحضور؟
-لاتخشَ شيئًا لن أكشف النقاب عن وجهي.
-لا.لن أسمح لك بعمل لايليق بنا أمام الناس .. اذهبي واشتري ثياب السباحة من الاستراحة التي توجد في الداخل..
عادت بعد قليل بثيابها المكشوفة التي أوشكت أن تقع بها فوق الرمل .فقال لها :الآن بإمكانك نزول البحر والتمتع بالسباحة ..
نزلت الماء بينما نظر هو إلى الشمس ليضبط اتجاه القبلة ، ثم كبر معلنًا دخوله في صلاة العصر..بقلم
زاهية بنت البحر
النص حاول كشف التناقض والازدواجية عند البعض ، والحبكة ثم الصياغة جائت لتخدم الفكرة، ولكن ضعف الخاتمة والمبالغة فيها أوهن طيبة الفكرة !

من أبجديات تعاليم الإسلام ستر العورة،، فلا أظن رجلا يقيم الصلاة يأمر زوجتهِ بالعري حتي لو كان متناقضا!

كنت أتمني الخاتمة آقوي حتي تضيف لتلقائية الفكرة..

تحياتي