تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عودة سيزيف السريعة ..



مجذوب العيد المشراوي
24-11-2007, 07:10 PM
ملــَّكَ الصّبرُ .. لا شيء يعييك َ ... مثل التماثيل تبدو وكفّاك تستجمعان الهوا . أجّل ِ الحلم َ حتّى يعودوا إلى موسم الحبّ والرّقص ..
لا وجهَ ينسى الرّياحين والشّعر ، لا نخل يحلو له السّمَر ُ .
لمْ تكن ْ وحدك َ المُبْتَلى .. همْ ألوف ٌ يجرّون صخر المماليك .. ما سالموهم وما وهنوا ..
يرسُمون النّهايات في وجه فقر ٍ يثيرُ الطواحين َ .. ينسى حكايات مَن ْ عَبَرُوا ..
هل تخِف ّ ُ الصّخور العجيبات والحجر ُ ..؟
هل تعِف ّ ُ المجانيق ُ عن سَحق أعماقنا كلــَّما مسّنا الغُلب ُ والضّجر ُ ..؟ يا سزيف ! .. المساءات أبقتْك َ فينا غبيّا فهل ْ سرّك َ القدَر ُ ؟

جوتيار تمر
24-11-2007, 07:18 PM
المشراوي الجميل...

لغة سيزيف هي اللاجدوى في الازل / ولغته هذه لم تنعه من بذل الوقت من اجل هدف لايتحقق ولن يتحقق / لكنها المساءات وفق رؤية خاصة تغريه / وتبقيه خلف ذلك الحجر الاصم الطاغي المتجبر / وكذا هي النفس الشاعرة هنا / ترى في الامد البعيد طقوس سيزيف علامة / وماركة مسجلة / على ظهر قلبه / لكنه لم يمل المساءات / لانه مثل سيزيف يريد ان يكون في ذاته الانسانية انسان / لايخضع لقوانين سابقة / انما يخلق المستحيل من اجل الوصول / فهل يعتق سيزيف الفقر من دواخل البشر ...؟

ايها المتعمق في الروح / والمتبحر في اللغة دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

وفاء شوكت خضر
25-11-2007, 12:20 AM
الأخ الأديب الشاعر المشراوي ...
قد باتت نصوصك رغم عدم تخليها عن ثوب الشعر ، تبدو في صورة فلسفية جميلة ..

سنتعلم منك الكثير إن استمريت في هذا اللون .

تقديري ..

النواري محمد الأمين
25-11-2007, 12:28 AM
دم للجمال عنوانا ..
ودم خير..
مودتي

مجذوب العيد المشراوي
25-11-2007, 01:11 PM
ملــَّكَ الصّبرُ ..
لا شيء يُعْييكَ ...
مثل التماثيل تبدو وكفّاك تستجمعان الهوا .
أجّل ِ الحلم َ حتّى يعودوا إلى موسم الحبّ والرّقص ..
لا وجهَ ينسى الرّياحين والشّعر ..
لا نخل يحلو له السّمَر ُ .
لمْ تكن ْ وحدك َ المُبْتَلى ..
همْ ألوف ٌ يجرّون صخر المماليك ..
ما سالموهم وما وهنوا ..
يرسُمون النّهايات في وجه فقر ٍ يثيرُ الطواحين َ ..
ينسى حكايات مَن ْ عَبَرُوا ..
هل تخِف ّ ُ الصّخور الثقيلات والحجر ُ ..؟
هل تعِف ّ ُ المجانيق ُ عن سَحق أعماقنا كلــَّما مسّنا الغُلب ُ والضّجر ُ ..؟
يا سزيف ! .. المساءات أبقتْك َ فينا غبيّا فهل ْ سرّك َ القدَر ُ ؟

جوتيار تمر
25-11-2007, 01:39 PM
المشراوي الجميل...

هل تراجعت عن كونها نثرية / أم الاصل يغلب في الامور دائما ........؟
لغة سيزيف هي اللاجدوى في الازل / ولغته هذه لم تنعه من بذل الوقت من اجل هدف لايتحقق ولن يتحقق / لكنها المساءات وفق رؤية خاصة تغريه / وتبقيه خلف ذلك الحجر الاصم الطاغي المتجبر / وكذا هي النفس الشاعرة هنا / ترى في الامد البعيد طقوس سيزيف علامة / وماركة مسجلة / على ظهر قلبه / لكنه لم يمل المساءات / لانه مثل سيزيف يريد ان يكون في ذاته الانسانية انسان / لايخضع لقوانين سابقة / انما يخلق المستحيل من اجل الوصول / فهل يعتق سيزيف الفقر من دواخل البشر ...؟

ايها المتعمق في الروح / والمتبحر في اللغة دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

نور سمحان
25-11-2007, 04:33 PM
المجذوب الرائع
أعشق هذا الحرف لأنه يذكرني بكل شيء جميل
كعادتك تصر على سلب الألباب بحرفك
كن بخير
تقديري وودي

نور سمحان
25-11-2007, 04:37 PM
أردت أن أكون هنا كما كنت هناك
ربما لان حرفك يستحق أن يقرأ أكثر من مرة
كن بألف خير
لك ودي

هشام عزاس
25-11-2007, 06:25 PM
الأديب / المجذوب

رؤية لامعة و تصوير فلسفي رائع , كلنا نحمل في أغوار أنفسنا تلك العذابات التي تتدحرج كصخرة سيزيف
من أعلى الجبل و يتصارع بداخلنا الإنسان كصراع سيزيف مع الصخرة محاولا الصعود بها إلى الأعلى
و في كل زمان يتواجد زيوس ليعاقب السيزيف أيا كان لونه و شكله .
اكليل من الورد يغلف قلبك
هشـــــام

مجذوب العيد المشراوي
25-11-2007, 06:56 PM
المشراوي الجميل...
هل تراجعت عن كونها نثرية / أم الاصل يغلب في الامور دائما ........؟
لغة سيزيف هي اللاجدوى في الازل / ولغته هذه لم تنعه من بذل الوقت من اجل هدف لايتحقق ولن يتحقق / لكنها المساءات وفق رؤية خاصة تغريه / وتبقيه خلف ذلك الحجر الاصم الطاغي المتجبر / وكذا هي النفس الشاعرة هنا / ترى في الامد البعيد طقوس سيزيف علامة / وماركة مسجلة / على ظهر قلبه / لكنه لم يمل المساءات / لانه مثل سيزيف يريد ان يكون في ذاته الانسانية انسان / لايخضع لقوانين سابقة / انما يخلق المستحيل من اجل الوصول / فهل يعتق سيزيف الفقر من دواخل البشر ...؟
ايها المتعمق في الروح / والمتبحر في اللغة دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار
جوتيار لا خوف منك ولا عليك لأنك تملك الرسم والرؤية ..
شكرا حبيبي

النواري محمد الأمين
25-11-2007, 09:14 PM
لم أنتبه للتفعيلة عندما قرأتها هناك ..
ولما رايتها هنا زادت بهاءا ..
لك مودتي سيدي ..
تقديري

د. عبدالله حسين كراز
25-11-2007, 11:14 PM
الأخ الشاعر/ مجذوب
النص مثل برقة في ينبوع من معرفة معمقة بالمعنى والمغزى في فكرته التي تسيدت عالم القصيدة وبهوها المتألق لغةً وجماليةً تتأبط بديع الكلمات المتفجرة من رحم التجربة وواقعيتها، ومن عنان الصدق في المشاعر والأحاسيس، خاصةً حينما نعرف - معك - أن سيزيف رمز أسطوري حكمت الألهة عليه أن يصعد جبلاً شاهقاً ومعه صخرة يدحرجها إلى اعلى الجبل، ما يدعو الى تخيل الحدث والتدبر في مغزاه ودلالاته في عصرنا الحاضر، بحيث نضع أنفسنا محل سيزيف - مع فارق في الهيئة والمعتقد والتاريخ والتراثيات - ونتخيل أنفسنا نصعد جبلاً مدحرجين صخرة بحكمٍ يأتي من أعلى سلطة حاكمة في المجتمع!!! والأسطورة هنا تمثل معادلاً موضوعياً يستحضره الشاعر ليدل على ما وراء الصورة المؤسطرة هنا، من حكم بالشقاء والعذاب والهلاك أيضاً بأمر من الحاكم المتجبر، وبما تحمله من دلالات أخرى في العبثية والغائية والسوداوية المطلقة.
جميل البيت الأخير يا مجذوب:
يا سيزيف ! .. المساءات أبقتْك َ فينا غبيّا فهل ْ سرّك َ القدَر ُ ؟
بما ينطوي عليه من حوارية اشبه بقاموسها الواقعي المتجدد في هيئة سيزيف وأمثاله وبما يدل على خلود المعنى والمغزى وحضوره في القرن الواحد والعشرين وما يتبعه.
كن أقوى من سيزيف يا مجذوب وإن احتجت لي فأنا سأسقط قمة الجبل على بكرة أبيها وأدعك تطأها ومعك الصخرة كي يستريح ما تبقى منا وفينا....!!!
كن بخير ولا تقلق
د. عبدالله حسين كراز

مجذوب العيد المشراوي
26-11-2007, 11:34 AM
أردت أن أكون هنا كما كنت هناك
ربما لان حرفك يستحق أن يقرأ أكثر من مرة
كن بألف خير
لك ودي
نور بنيتي عطّرت قصيدتي بحروفك البهية شكرا ألف مرة

مجذوب العيد المشراوي
26-11-2007, 06:21 PM
المشراوي الجميل...
لغة سيزيف هي اللاجدوى في الازل / ولغته هذه لم تنعه من بذل الوقت من اجل هدف لايتحقق ولن يتحقق / لكنها المساءات وفق رؤية خاصة تغريه / وتبقيه خلف ذلك الحجر الاصم الطاغي المتجبر / وكذا هي النفس الشاعرة هنا / ترى في الامد البعيد طقوس سيزيف علامة / وماركة مسجلة / على ظهر قلبه / لكنه لم يمل المساءات / لانه مثل سيزيف يريد ان يكون في ذاته الانسانية انسان / لايخضع لقوانين سابقة / انما يخلق المستحيل من اجل الوصول / فهل يعتق سيزيف الفقر من دواخل البشر ...؟
ايها المتعمق في الروح / والمتبحر في اللغة دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار
جوتيار دخولك دائما يضيف شيئا ما إلى القصيدة شكرا أيها المتبصر بالدلالات

د. مصطفى عراقي
27-11-2007, 02:06 AM
أخانا الحبيب وشاعرنا الشاعر الأستاذ مجذوب العيد

ما رأيك لو ضممناها مع مثيلتها إبداعا فائقا وموسيقا ساحرة في الشعر؟

مجذوب العيد المشراوي
27-11-2007, 11:44 AM
الأديب / المجذوب
رؤية لامعة و تصوير فلسفي رائع , كلنا نحمل في أغوار أنفسنا تلك العذابات التي تتدحرج كصخرة سيزيف
من أعلى الجبل و يتصارع بداخلنا الإنسان كصراع سيزيف مع الصخرة محاولا الصعود بها إلى الأعلى
و في كل زمان يتواجد زيوس ليعاقب السيزيف أيا كان لونه و شكله .
اكليل من الورد يغلف قلبك
هشـــــام
هشام الأنيق جد سعيد بهذه القراءة النيرة أخي.. ألف شكر

محمد الأمين سعيدي
27-11-2007, 03:49 PM
ملــَّكَ الصّبرُ .. لا شيء يعييك َ ... مثل التماثيل تبدو وكفّاك تستجمعان الهوا . أجّل ِ الحلم َ حتّى يعودوا إلى موسم الحبّ والرّقص ..
لا وجهَ ينسى الرّياحين والشّعر ، لا نخل يحلو له السّمَر ُ .
لمْ تكن ْ وحدك َ المُبْتَلى .. همْ ألوف ٌ يجرّون صخر المماليك .. ما سالموهم وما وهنوا ..
يرسُمون النّهايات في وجه فقر ٍ يثيرُ الطواحين َ .. ينسى حكايات مَن ْ عَبَرُوا ..
هل تخِف ّ ُ الصّخور العجيبات والحجر ُ ..؟
هل تعِف ّ ُ المجانيق ُ عن سَحق أعماقنا كلــَّما مسّنا الغُلب ُ والضّجر ُ ..؟ يا سيزيف ! .. المساءات أبقتْك َ فينا غبيّا فهل ْ سرّك َ القدَر ُ ؟
أراك تجدد حتى في طريقة سكب النص في الورقة ..
مجذوب قصيدة تستحق كل الإعجاب و من حقها عليّ أن أنسخها و أقرأها مرات عدّة حتى أستكشف مجاهيل عالمها الرحب ..
الجميل هذه المرة أنك على الرغم من تكرار القافية بطريقة منتظمة ـ و هذا رائع ـ استطعت أن تكتب قصيدة حرة بلغة الحر لا بلغة العمودي ّ..
تقبل تحياتي

مجذوب العيد المشراوي
05-03-2009, 07:45 PM
لم أنتبه للتفعيلة عندما قرأتها هناك ..
ولما رايتها هنا زادت بهاءا ..
لك مودتي سيدي ..
تقديري
النواري النجيب لست ُ أدري ما الذي أبعدك عنا هنا ؟... أهيَ الدراسة .؟.. مرور جميل أيها الولد الأنيق

عبد القادر رابحي
05-03-2009, 11:03 PM
هذه كانت مختبئة في مكان ما من عالمك ..

عودة سريعة و فعالة..

لك كل الألق..

تحياتي

عبد القادر

محسن شاهين المناور
06-03-2009, 01:22 PM
أخي الحبيب المشراوي
هكذا أنت وهكذا ستبقى الشاعر المميز
قد تختزل الفكرة بكلمات ولكن ماوراء
هذه الكلمات عالما بأسره
دمت مبدعا تملك زمام الحرف أيها الجميل