أحمد وليد زيادة
30-11-2007, 03:38 PM
أمسيت قلبي بالحبيبةِ مدنَفا=تبكي عليها أم عَلَيَّ مُكَفْكِفا؟
تبكي الدِّيارَ؟وما الدِّيارُ وقد حوَت=غيرَ الأحِبَّة؟ِ والحسودُ قد اشتفى
تبكي مَطارِحَ حُبِّنا فوق الرُّبا=تَهفو لَها مُتَنَهِّدَاً مُتَأسِّفا
غَدَرَتْ بِكَ الدُّنيا ووارتْ أُنْسَها=يا أُنسَ رُوحي كيفَ تَرضى بالجفا؟
تاقَ الفؤادُ إلى اللِّقا ورُضابُهُ=بالثَّغْرِ باتَ لِلَثْمِها مُتَلَهِّفا
قد صارَ في حُبِّ المَلِيحَةِ عالِماً=في وَصْلِها..في بُعْدِها..ومُصَنِّفا
يا لِلَّيالي المورِقاتِ تَشُوقُني=فَيَصُبُّ قلبي للحَبيبَةِ أحرُفا
من لِلأنامِلِ حِينَ تَبْعَثُ وُدَّها=بين الضَّفائِرِ ثُمَّ يَحْجُبُها الخفا
من لِلعُيونِ إذا قَلَتْها أعيُنٌ=للبدرِ،، مَدَّ البعدُ ليلاً فانطفى
ما ضَرَّ لو بَقِيَ الوِصالُ يَؤمُّنا=وبَقِيتِ قُرْبي بالمَوَدَّةِ والصَّفا
لكنَّها الأيامُ تَعبَثُ بالأحِبْ=بَةِ مِثْلَ طِفْلٍ داسَ ورداً مورِفا
لَهْفِي عليها والحنينُ لها نَما=والآهُ أُطلِقُها وأبكي مُسْرِفا
لهفي عليها والعذابُ لَوَاعِجٌ=يَعْتَدُّ ثوباً من جَحِيمٍ كُسِّفا
***
وإذا ذَكَرْتُكِ تَعتَرِيني نَشْوَةٌ=رُوحِيَّةٌ تسمو على أن تُوصَفا
مالِي سِوَاكِ وقد هَجَرْتُ بناتِ حَوْ=وَاءٍ كما أهوى وليس تكلُّفا
ولقد علِمْتِ فما لِغَيْرِكِ حاجَةٌ=بِي مِثْلُ ما لَكِ ،لَسْتُ ألقى مَصْرِفا
يا مُهْجَةَ القَلْبِ المَرِيضِ بِحُبِّها=قَد بِتِّ شمساً والفؤادُ لَها هَفا
فَكَأنَّهُ قَمَرٌ لها بِمَدارِها=يَبْقى يَدورُ-وكُلٌّ شمسٍ تُقْتَفى-
مُدِّي لَهُ كَفّيكِ واسقي عيْنَهُ=بِلَواحِظٍ فِيها لأوجاعي شِفا
مُدِّي لَهُ كَفّيكِ تَسْمو رُوحُه..ُ=وَعْداً بِحُبٍّ باحَ ثَغْرُكِ،،فالوفا
يا من بقلبي قد تجلَّى حُبُّها=الحُبُّ وَعْدٌ شَرُّهُ أن يُخْلَفا
تبكي الدِّيارَ؟وما الدِّيارُ وقد حوَت=غيرَ الأحِبَّة؟ِ والحسودُ قد اشتفى
تبكي مَطارِحَ حُبِّنا فوق الرُّبا=تَهفو لَها مُتَنَهِّدَاً مُتَأسِّفا
غَدَرَتْ بِكَ الدُّنيا ووارتْ أُنْسَها=يا أُنسَ رُوحي كيفَ تَرضى بالجفا؟
تاقَ الفؤادُ إلى اللِّقا ورُضابُهُ=بالثَّغْرِ باتَ لِلَثْمِها مُتَلَهِّفا
قد صارَ في حُبِّ المَلِيحَةِ عالِماً=في وَصْلِها..في بُعْدِها..ومُصَنِّفا
يا لِلَّيالي المورِقاتِ تَشُوقُني=فَيَصُبُّ قلبي للحَبيبَةِ أحرُفا
من لِلأنامِلِ حِينَ تَبْعَثُ وُدَّها=بين الضَّفائِرِ ثُمَّ يَحْجُبُها الخفا
من لِلعُيونِ إذا قَلَتْها أعيُنٌ=للبدرِ،، مَدَّ البعدُ ليلاً فانطفى
ما ضَرَّ لو بَقِيَ الوِصالُ يَؤمُّنا=وبَقِيتِ قُرْبي بالمَوَدَّةِ والصَّفا
لكنَّها الأيامُ تَعبَثُ بالأحِبْ=بَةِ مِثْلَ طِفْلٍ داسَ ورداً مورِفا
لَهْفِي عليها والحنينُ لها نَما=والآهُ أُطلِقُها وأبكي مُسْرِفا
لهفي عليها والعذابُ لَوَاعِجٌ=يَعْتَدُّ ثوباً من جَحِيمٍ كُسِّفا
***
وإذا ذَكَرْتُكِ تَعتَرِيني نَشْوَةٌ=رُوحِيَّةٌ تسمو على أن تُوصَفا
مالِي سِوَاكِ وقد هَجَرْتُ بناتِ حَوْ=وَاءٍ كما أهوى وليس تكلُّفا
ولقد علِمْتِ فما لِغَيْرِكِ حاجَةٌ=بِي مِثْلُ ما لَكِ ،لَسْتُ ألقى مَصْرِفا
يا مُهْجَةَ القَلْبِ المَرِيضِ بِحُبِّها=قَد بِتِّ شمساً والفؤادُ لَها هَفا
فَكَأنَّهُ قَمَرٌ لها بِمَدارِها=يَبْقى يَدورُ-وكُلٌّ شمسٍ تُقْتَفى-
مُدِّي لَهُ كَفّيكِ واسقي عيْنَهُ=بِلَواحِظٍ فِيها لأوجاعي شِفا
مُدِّي لَهُ كَفّيكِ تَسْمو رُوحُه..ُ=وَعْداً بِحُبٍّ باحَ ثَغْرُكِ،،فالوفا
يا من بقلبي قد تجلَّى حُبُّها=الحُبُّ وَعْدٌ شَرُّهُ أن يُخْلَفا