تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة بين نزار قباني و..فاروق جويدة



حسام القاضي
04-12-2007, 07:08 PM
في لقاء تلفزيوني مع الشاعر الكبير / فاروق جويدة
سُئل عن الفرق بين نظرته للمرأة ونظرة الشاعر القدير نزار قباني لها
فقال إنه يراها مخلوقاً من نور بينما يراها نزار مخلوقاً من نار.
وسأورد هنا قصيدة لمن اقترب من المرأة حتى بهره نورها (فاروق جويدة) وأخرى لمن اقترب منها حتى لفحه لهيبها
( نزار قباني ) ولنتابع معاً ردة فعل كل منهما.

فاروق جويدة
"بقايا .. بقايا"
لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟
إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..
وينساب عطرك بين الحنايا؟
لماذا أراك على كل وجه
فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟
وكم كنت أهرب كي لا أراك
فألقاك نبضا سرى في دمايا
فكيف النجوم هوت في التراب
وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟
عيونك كانت لعمري صلاة..
فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..
* * *
لماذا أراك وملء عيوني
دموع الوداع؟
لماذا أراك وقد صرت شيئا
بعيدا.. بعيدا..
توارى.. وضاع؟
تطوفين في العمر مثل الشعاع
أحسك نبضا
وألقاك دفئا
وأشعر بعدك.. أني الضياع
* * *
إذا ما بكيت أراك ابتسامه
وإن ضاق دربي أراك السلامة
وإن لاح في الأفق ليل طويل
تضيء عيونك.. خلف الغمامة
* * *
لماذا أراك على وجه
كأنك في الأرض كل البشر
كأنك درب بغير انتهاء
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منك.. إليك
فقولي بربك.. أين المفر؟
*******
نزار قباني
"ديك الجن الدمشقي"
إني قتلتك و استرحت
يا أرخص امرأة عرفت
أغمدت في نهديك سكيني
وفي دمك..... اغتسلت
وأكلت من شفة الجراح
ومن سلافتها.... شربت
وطعنت حبك في الوريد
طعنته..... حتى شبعت
ولفافتي بفمي فلا انفعل
الدخان..... ولا انفعلت
ورميت للأسماك لحمك
لا رحمت.... ولا غفرت
لا تستغيثي.. وانزفي
فوق الوساد كما نزفت
نفذت فيك جريمتي
ومسحت سكيني... ونمت
ولقد قتلتك عشر مرات
ولكني ........ فشلت
وظننت والسكين تلمع
في يدي..... إني انتصرت
وحملت جثتك الصغيرة
طي أعماقي..... وسرت
وبحثت عن قبر لها
تحت الظلام فما وجدت
وهربت منك وراعني
أنا هربت ... أني إليك
في كل زاوية أراك
وكل فاصلة..... كتبت
في الطيب، في غيم السجائر
في الشراب.... إذا شربت
أنت القتيلة.... أم أنا
حتى بموتك.. ما استرحت
حسناء... لم أقتلك أنت
وإنما........ نفسي قتلت

وفاء شوكت خضر
05-12-2007, 05:20 PM
أستاذي الفاضل / حسام القاضي ..

مفارقة بين شاعرين كتبا عن المرأة ..
أحدهما يراها نور ، والآخر نار ..
وهي كذلك ، فكلاهما صادق ؛ فالمرأة نار ونور ، هي نار لمن ارادها نار ، وهي نور لمن أرادها نور ،
جويدة رآها نور فبهره نورها ، ونزار رآها نار فلسعته ..
جويدة حفظها في ذاكرته ورآها في كل شيء .. حين ابتعد أحس بالفقد والاحتياج لوجودها ، فهي الأمن والأمان ، وهي الدفء والحنان ..
ونزار قتلها كي يتخلص من ذكراها وما استطاع .. فكلما اقترب لسعته وإن ابتعد عذبته ..
حب رقيق وحب عنيف ، حب فيه التعلق ،وحب فيه ثورة على التعلق ..
حب يحيي وحب يقتل ..
اختلفت الصور، لكن في النهاية أن كل واحد منهما عشقها بطريقته ..

أميل لقصيدة جويدة أكثر ، فهي هادئة رزينة ..
لكنكلا النصين رائع طبعا ..

تحيتي .

د. مصطفى عراقي
05-12-2007, 11:40 PM
في لقاء تلفزيوني مع الشاعر الكبير / فاروق جويدة
سُئل عن الفرق بين نظرته للمرأة ونظرة الشاعر القدير نزار قباني لها
فقال إنه يراها مخلوقاً من نور بينما يراها نزار مخلوقاً من نار.
وسأورد هنا قصيدة لمن اقترب من المرأة حتى بهره نورها (فاروق جويدة) وأخرى لمن اقترب منها حتى لفحه لهيبها
( نزار قباني ) ولنتابع معاً ردة فعل كل منهما.

فاروق جويدة
"بقايا .. بقايا"
لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟
إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..
وينساب عطرك بين الحنايا؟
لماذا أراك على كل وجه
فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟
وكم كنت أهرب كي لا أراك
فألقاك نبضا سرى في دمايا
فكيف النجوم هوت في التراب
وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟
عيونك كانت لعمري صلاة..
فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..
* * *
لماذا أراك وملء عيوني
دموع الوداع؟
لماذا أراك وقد صرت شيئا
بعيدا.. بعيدا..
توارى.. وضاع؟
تطوفين في العمر مثل الشعاع
أحسك نبضا
وألقاك دفئا
وأشعر بعدك.. أني الضياع
* * *
إذا ما بكيت أراك ابتسامه
وإن ضاق دربي أراك السلامة
وإن لاح في الأفق ليل طويل
تضيء عيونك.. خلف الغمامة
* * *
لماذا أراك على وجه
كأنك في الأرض كل البشر
كأنك درب بغير انتهاء
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منك.. إليك
فقولي بربك.. أين المفر؟
*******
نزار قباني
"ديك الجن الدمشقي"
إني قتلتك و استرحت
يا أرخص امرأة عرفت
أغمدت في نهديك سكيني
وفي دمِكِ ...اغتسلت
وأكلت من شفة الجراح
ومن سلافتها.... شربت
وطعنت حبك في الوريد
طعنته..... حتى شبعت
ولفافتي بفمي فلا انفعل
الدخان..... ولا انفعلت
ورميت للأسماك لحمك
لا رحمت.... ولا غفرت
لا تستغيثي.. وانزفي
فوق الوساد كما نزفت
نفذت فيك جريمتي
ومسحت سكيني... ونمت
ولقد قتلتك عشر مرات
ولكني ........ فشلت
وظننت والسكين تلمع
في يدي..... إني انتصرت
وحملت جثتك الصغيرة
طي أعماقي..... وسرت
وبحثت عن قبر لها
تحت الظلام فما وجدت
وهربت منك وراعني
أني هربت ... أنا إليك
في كل زاوية أراك
وكل فاصلة..... كتبت
في الطيب، في غيم السجائر
في الشراب.... إذا شربت
أنت القتيلة.... أم أنا
حتى بموتك.. ما استرحت
حسناء... لم أقتلك أنت
وإنما........ نفسي قتلت


========


أخي الكريم الأديب القدير الأستاذ حسام

لك أسمى آيات الشكر لهذه الصفحة الجميلة التي أثريتنا بها بما قدمت من أنموذجين معبرين عن رؤية الشاعرين وتصورهما للمرأةِ نورا ساريا بصوت فاروق جويدة ، ونارا لافحة من نزار مرتديا قناع الشاعر ديك الجن.


وما أجمل مداخلة الأخت الفضلى وفاء التي أضفت على المقابلة ضوءا كاشفا ، وملمحا إنسانيا راقيا



بارك الله فيكما
وحفظكما لنا رمزين سامقين باسقين للوفاء والإخلاص


أخوكما:
مصطفى

سيلفا حنا حنا
06-12-2007, 01:57 AM
الأديب القدير الأستاذ
حسام القاضي
تحية لك يا سيدي الفاضل
أستمتعت روحي بما قرأت.
نور ونار فكلاهما وهج وشعاع .كلاهما أم الدنيا
النظرة هذه صحيحة ولكن في هاتين القصيدتين فقط ,
وليس في كل اعمال نزار على الاقل فخذوا مثلا قارئة الفنجان
فنظرته تختلف تماما عن النار ,او قصيدة لن اعود اليه
فهناك نرى نزار يجسد المرأة بأرق المعاني
فتأملوا معي ((بحياتك ياولدي إمراة عيناها سبحان المعبود.....
فالشاعر هو من الشعور والشعور من طبيعته التقلب لاالثبات على شيء واحد
فتارة نراه ذئب كاسر فيصور الاشياء من حوله بما يراه في تلك اللحظة
وتارة أخرى ينقلب كالحمل الوديع,وهذا يعطي للشاعر مساحة اوسع للابداع
وثراء اكبر للتعبير عن مكنونات النفس البشرية في جميع أطوارها
قصيدة ((ما احلى الرجوع اليه)) لنزار وهو يتكلم على لسان المرأة
التي تغنيها السيدة الفاضلة * نجاة الصغيرة *
فأنا هنا اقول حقا المرأة نور ونار
فهي نور حين تكون بمرحلة الحنان
وهي نار حين تكون بمرحلة العشق
في جعبتي قصيدتين عن المرأة الشرقية
(إمراة في قصيدة ـــ وهنا تشبه بالنار )= تتحدث هنا عن شهوتها بأتجاه الرجل وكيف تطالبه بالغرام
و(إمراة من الحنان ــ وهنا تشبه بالنور )= تتحدث هنا عن حبها بأتجاه الرجل الذي غدر حنانها
وإذ كان مسموحا للنشرهنا بمثل هذه القصيدة كقصيدة (إمراة في قصيدة) فسيكون لنا رد أخر فالقصيدة جريئة جدا .
وتحية لمن مروا من قبلي دمتم بود وحماكم الرب
ليوفقنا الله

حسام القاضي
07-12-2007, 12:32 AM
أستاذي الفاضل / حسام القاضي ..
مفارقة بين شاعرين كتبا عن المرأة ..
أحدهما يراها نور ، والآخر نار ..
وهي كذلك ، فكلاهما صادق ؛ فالمرأة نار ونور ، هي نار لمن ارادها نار ، وهي نور لمن أرادها نور ،
جويدة رآها نور فبهره نورها ، ونزار رآها نار فلسعته ..
جويدة حفظها في ذاكرته ورآها في كل شيء .. حين ابتعد أحس بالفقد والاحتياج لوجودها ، فهي الأمن والأمان ، وهي الدفء والحنان ..
ونزار قتلها كي يتخلص من ذكراها وما استطاع .. فكلما اقترب لسعته وإن ابتعد عذبته ..
حب رقيق وحب عنيف ، حب فيه التعلق ،وحب فيه ثورة على التعلق ..
حب يحيي وحب يقتل ..
اختلفت الصور، لكن في النهاية أن كل واحد منهما عشقها بطريقته ..
أميل لقصيدة جويدة أكثر ، فهي هادئة رزينة ..
لكنكلا النصين رائع طبعا ..
تحيتي .

الأديبة القديرة / الأستاذة وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مداخلة قيمة وتعليق عميق ـ كعادتك ـ نعم المرأة نور ونار ..
والشاعران هنا اتفقا في ان كلاهما يريد ان يتخلص من ذكراها
ولكن كل بطريقته ، وهذا هو الفرق .
سعدت جداً بمداخلتك القيمة التي أثرت الموضوع .
أرجو ان تتقبلي كل الشكر والتقدير والاحترام.

حسام القاضي
10-12-2007, 11:30 AM
========
أخي الكريم الأديب القدير الأستاذ حسام
لك أسمى آيات الشكر لهذه الصفحة الجميلة التي أثريتنا بها بما قدمت من أنموذجين معبرين عن رؤية الشاعرين وتصورهما للمرأةِ نورا ساريا بصوت فاروق جويدة ، ونارا لافحة من نزار مرتديا قناع الشاعر ديك الجن.
وما أجمل مداخلة الأخت الفضلى وفاء التي أضفت على المقابلة ضوءا كاشفا ، وملمحا إنسانيا راقيا
بارك الله فيكما
وحفظكما لنا رمزين سامقين باسقين للوفاء والإخلاص
أخوكما:
مصطفى

أخي وأستاذي المبدع والناقد القدير / د. مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بل الشكر لكم على هذه القراءة الراقية الثرية
والتي أضافت معلومة عن الشاعر " ديك الجن "
دمت لنا أخاً كريماً شاعراً وناقداً ومعلماً .

حسام القاضي
12-12-2007, 11:59 PM
الأديب القدير الأستاذ
حسام القاضي
تحية لك يا سيدي الفاضل
أستمتعت روحي بما قرأت.
نور ونار فكلاهما وهج وشعاع .كلاهما أم الدنيا
النظرة هذه صحيحة ولكن في هاتين القصيدتين فقط ,
وليس في كل اعمال نزار على الاقل فخذوا مثلا قارئة الفنجان
فنظرته تختلف تماما عن النار ,او قصيدة لن اعود اليه
فهناك نرى نزار يجسد المرأة بأرق المعاني
فتأملوا معي ((بحياتك ياولدي إمراة عيناها سبحان المعبود.....
فالشاعر هو من الشعور والشعور من طبيعته التقلب لاالثبات على شيء واحد
فتارة نراه ذئب كاسر فيصور الاشياء من حوله بما يراه في تلك اللحظة
وتارة أخرى ينقلب كالحمل الوديع,وهذا يعطي للشاعر مساحة اوسع للابداع
وثراء اكبر للتعبير عن مكنونات النفس البشرية في جميع أطوارها
قصيدة ((ما احلى الرجوع اليه)) لنزار وهو يتكلم على لسان المرأة
التي تغنيها السيدة الفاضلة * نجاة الصغيرة *
فأنا هنا اقول حقا المرأة نور ونار
فهي نور حين تكون بمرحلة الحنان
وهي نار حين تكون بمرحلة العشق
في جعبتي قصيدتين عن المرأة الشرقية
(إمراة في قصيدة ـــ وهنا تشبه بالنار )= تتحدث هنا عن شهوتها بأتجاه الرجل وكيف تطالبه بالغرام
و(إمراة من الحنان ــ وهنا تشبه بالنور )= تتحدث هنا عن حبها بأتجاه الرجل الذي غدر حنانها
وإذ كان مسموحا للنشرهنا بمثل هذه القصيدة كقصيدة (إمراة في قصيدة) فسيكون لنا رد أخر فالقصيدة جريئة جدا .
وتحية لمن مروا من قبلي دمتم بود وحماكم الرب
ليوفقنا الله
المبدعة الرائعة / سيلفا حنا حنا
السلام عليكم
سعدت جداً باستمتاعك هنا
أتفق معك في :" نور ونار فكلاهما وهج وشعاع .كلاهما أم الدنيا "
ولكن فلتسمحي لي بالاختلاف معك ؛ فهما ليستا قصيدتين فقط ، وإلا فماذا نقول عن ديوانه قصائد متوحشة؟؟!
وغيره ، ولسنا هنا بصدد تقييمه ، ولكني اخترت قصيدة تعبر عن حالة ما واخترت قصيدة اخرى لـ فاروق جويدة لتعبر عن حالة مقابلة لتلك.
وأما عن أغاني نزار فلا أحد ينكر تميزها بل تفردها ، ولكن كان هناك من ينقيها أحياناً من بعض الشوائب التي قد تجعلها "....."بخلاف ما يفعله الآن " أحد المطربين" حيث يغني ما يجده دون انتقاء فنجد بين كلمات ما يغنيه أحياناً كلمات أقل ما يقال عنها انها نارية.
الشاعر يعبر بالفعل عن تجربته ، ولكن لكل شاعر رؤيته الخاصة التي يرى بها الأشخاص والأشياء حوله، وهذا ما يميز شاعراً عن آخر.
وعن نفسي فأنا أحب كل الأغاني القديمة لنزار، والتي شدا بها كل من "نجاة ، وفايزة أحمد ، وعبد الحليم.. ومن بعدهم ماجدة الرومي"
اما عن النشر فأعتقد أن النهج الذي تسير عليه الواحة يميل أكثر إلى :

(إمراة من الحنان ــ وهنا تشبه بالنور )شرفت بمداخلتك الراقية .
أرجو ان تتقبلي مني كل الشكر التقدير والاحترام.

د. مصطفى عراقي
19-05-2008, 09:54 PM
للرفع

مصطفى

حسام القاضي
20-05-2008, 03:57 PM
أخي الكريم / د. مصطفى عراقي
لك جزيل الشكر على إنقاذ
موضوعي المتواضع من
براثن ذاكرة النسيان .

هشام عزاس
20-05-2008, 08:30 PM
الناقد الأديب / حسام القــاضي

صورتين جميلتين لا نعيب إحداهما على الأخرى فلكل صورة ميزتها و حالتها الشعورية التي تتوافق و الإنسان نفسه و طبيعته الآدمية .
راقني اختيارك الموفق للنصين فالبفعل كان ذكيا .
شكرا لك .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

د. نجلاء طمان
24-05-2008, 09:12 PM
واختلاف بين النور والنار حرف

قد يكون الواو ... فيبقى الود لكل ذي نظرة

وقد يكون الألف فيبقى كلاهما مع المرأة... انسان

كل الود والتقدير لك أيها الحفيص

يرعاكَ ربي

حسام القاضي
26-05-2008, 12:39 PM
الناقد الأديب / حسام القــاضي
صورتين جميلتين لا نعيب إحداهما على الأخرى فلكل صورة ميزتها و حالتها الشعورية التي تتوافق و الإنسان نفسه و طبيعته الآدمية .
راقني اختيارك الموفق للنصين فالبفعل كان ذكيا .
شكرا لك .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

المبدع الرائع / هشام عزاس
أشكر لك هذه المداخلة القيمة
نعم لكل صورة ميزتها وحالتها الشعورية
سعدت ان راقك اختياري
وأشكرك على رأيك ..
تقبل تقديري واحترامي

حسام القاضي
28-05-2008, 11:57 AM
واختلاف بين النور والنار حرف
قد يكون الواو ... فيبقى الود لكل ذي نظرة
وقد يكون الألف فيبقى كلاهما مع المرأة... انسان
كل الود والتقدير لك أيها الحفيص
يرعاكَ ربي

المبدعة الراقية / د. نجلاء
جميل منك توظيف الحروف بهذا الشكل
كلمات قليلة لكنها أثرت الموضوع
لك كل التحية والتقدير
بارك الله بك.

عبدو المصطفى فطيش
25-06-2008, 07:00 AM
السلام عليكم :noc:
تحية خاصة للكاتب والاديب الكبير
وسكرا عالموضوع
نعم.............:010:
فالمرأة نار ونور......
كما شاء لها القدر وليس كما شاء فلان او علان
لان منها الصالحة :v1: ومنها غير ذلك :008:
وانتم اعلم
تحية للمراة :001:

حسام القاضي
28-06-2008, 12:54 AM
السلام عليكم :noc:
تحية خاصة للكاتب والاديب الكبير
وسكرا عالموضوع
نعم.............:010:
فالمرأة نار ونور......
كما شاء لها القدر وليس كما شاء فلان او علان
لان منها الصالحة :v1: ومنها غير ذلك :008:
وانتم اعلم
تحية للمراة :001:


وعليكم السلام
أخي الكريم الأديب / عبدو المصطفى فطيش

أشكر لك هذا المرور القيم
وتلك الرؤية المميزة..
نعم تظل هي نور ونار
تقبل تقديري واحترامي.

حسام القاضي
10-05-2012, 08:40 PM
عودة إلى المرأة بنورها ونارها

نداء غريب صبري
12-05-2012, 08:55 PM
مقارنة لصورة المرأة بين شعر علمين كان حضورها في شعرهما طاغيا
واختيار لقصيدتين تعبر كل منهما فعلا عن المرأة في رؤية كاتبها

شكرا لك أخي القاص حسام القاضي

بوركت

د. مختار محرم
12-05-2012, 10:04 PM
النار أحد مصادر النور .. وهي المصدر الأول للدفء
لذلك جاء قول سيدنا موسى عليه السلام في نص قرآننا
{إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى}
نزار رأى في المرأة النار والماء والحر والبرد والربيع والخريف .. والظلمة والنور ..
أليس من قال
نوارة عمري.. مروحتي.. قنديلي فوق بساتيني
مدي لي جسرا من رائحة الليمون
وضعيني مشطا عاجيا في عتمة شعرك وانسيني ..
رحمة الله عليه ..
وشكرا لك أديبنا القدير على هذا الاختيار الفلسفي الرائع
محبتي

حسام القاضي
15-05-2012, 01:27 PM
مقارنة لصورة المرأة بين شعر علمين كان حضورها في شعرهما طاغيا
واختيار لقصيدتين تعبر كل منهما فعلا عن المرأة في رؤية كاتبها

شكرا لك أخي القاص حسام القاضي

بوركت

أختي الأديبة / نداء غريب صبري
السلام عليكم
أشكرك لحضورك الراقي
وتعقيبك الثري

تقديري واحترامي

حسام القاضي
20-05-2012, 12:04 PM
النار أحد مصادر النور .. وهي المصدر الأول للدفء
لذلك جاء قول سيدنا موسى عليه السلام في نص قرآننا
{إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى}
نزار رأى في المرأة النار والماء والحر والبرد والربيع والخريف .. والظلمة والنور ..
أليس من قال
نوارة عمري.. مروحتي.. قنديلي فوق بساتيني
مدي لي جسرا من رائحة الليمون
وضعيني مشطا عاجيا في عتمة شعرك وانسيني ..
رحمة الله عليه ..
وشكرا لك أديبنا القدير على هذا الاختيار الفلسفي الرائع
محبتي

أديبنا وشاعرنا الرائع / د مختار محرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك لقراءتكم الكريمة ومداخلتكم الرائعة
أضفت إلى العمل اضافتين أثرتاه
الأولى من القرآن الكريم وكانت فائدتها عظيمة بهذا التفسير
الذي يضفي على العمل الكثير..
وكانت اضافة شعر نزار تكريسا لقصيدته واعماله الرائعة

لك جزيل شكري مع فائق تقديري واحترامي.

أحمد رامي
23-05-2012, 01:27 AM
شكرا لك أخي الكريم حسام

رغم أني أتجنب نزارا هذا ,
إلا أني رأيت في كلام الشاعر فاروق شيئا أردتتوضيحه ,
فهو يرى أن المرأة نورا ونزار يراها نارا
وأي أن فاروقا يراها ملكا من الملائكة فالملائكة من نور ,
و ذاك يراها شيطانا من الشياطين فهي مخلوقة من نار .
و شتان بين الرؤيتين .



محبتي للجميع .

بهجت عبدالغني
23-05-2012, 03:48 PM
الرجل والمرأة سواء

فيهم جانب نوراني وجانب ناري

فإذا غلب النور ارتقى الانسان وسما

واذا غلبت النار انحط وهوى ..

ونزار جعل المرأة دمية




استاذنا القدير حسام القاضي




تقبل تحياتي ..

ربيحة الرفاعي
24-05-2012, 02:51 PM
استرعى انتباهي هذا التوجه في القراءات لفصل صرتها بين الشاعرين لنار ونور
وهل أصل النور إلا النار؟
وهل تتوهج المرأة في حياة رجلها جمالا وبهجة إن لم تكن فيها جذوة تبعث الحياة في الجوانح والدفء في الحس وأثره؟

مقارنة عميقة الفهم لحرف كل من الشاعرين
وذكاء في الطرح

أهلا بك أديبنا الكريم في واحتك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
24-05-2012, 02:53 PM
ينقل للإستراحة
ليحظى باطلاع روادها على المقارنة الجميلة
والحوار الغني على هامشها

تحاياي

وليد عارف الرشيد
19-06-2012, 09:48 PM
موضوع جميل وثري وممتع
سعدت بهذه المقارنة اللطيفة العلمية وبهذا الحضور للأساتذة والأستاذات الذين أثروا الموضوع فزاد جمالا على جمال
الأستاذ المبدع حسام كل الشكر على الموضوع الرائع
محبتي لك وكثير تقديري

حسام القاضي
19-06-2013, 12:24 PM
شكرا لك أخي الكريم حسام

رغم أني أتجنب نزارا هذا ,
إلا أني رأيت في كلام الشاعر فاروق شيئا أردتتوضيحه ,
فهو يرى أن المرأة نورا ونزار يراها نارا
وأي أن فاروقا يراها ملكا من الملائكة فالملائكة من نور ,
و ذاك يراها شيطانا من الشياطين فهي مخلوقة من نار .
و شتان بين الرؤيتين .

محبتي للجميع .

أخي الكريم الأديب / د.أحمد رامي
أحترم جدا تجنبك لنزار
ولكن التاريخ مليء بشعراء لهم ما لهم وعليهم ما عليهم
وخاصة في الشعر الجاهلي ، ومازلنا ننتقي ما يلائمنا ويتفق مع ضوابطنا الدينية
ونهمل بل ونعارض ما يسيء للدين..


وأي أن فاروقا يراها ملكا من الملائكة فالملائكة من نور ,
و ذاك يراها شيطانا من الشياطين فهي مخلوقة من نار .
و شتان بين الرؤيتين .

مدخل جديد تماما للعمل ورؤية فريدة

لك جزيل شكري مع خالص تقديري واحترامي

حسام القاضي
20-06-2013, 01:26 PM
الرجل والمرأة سواء

فيهم جانب نوراني وجانب ناري

فإذا غلب النور ارتقى الانسان وسما

واذا غلبت النار انحط وهوى ..

ونزار جعل المرأة دمية




استاذنا القدير حسام القاضي




تقبل تحياتي ..

أخي الأديب والمفكر / بهجت الرشيد

جميل جدا ما طرحته ..
نعم هو ما تفضلتم بذكره


ونزار جعل المرأة دمية

أقدر جدا واحترم وجهة نظرك
فللمفكرين دائما مداخل مختلفة

تقبل تقديري واحترامي

حسام القاضي
20-06-2013, 01:30 PM
استرعى انتباهي هذا التوجه في القراءات لفصل صرتها بين الشاعرين لنار ونور
وهل أصل النور إلا النار؟
وهل تتوهج المرأة في حياة رجلها جمالا وبهجة إن لم تكن فيها جذوة تبعث الحياة في الجوانح والدفء في الحس وأثره؟

مقارنة عميقة الفهم لحرف كل من الشاعرين
وذكاء في الطرح

أهلا بك أديبنا الكريم في واحتك

تحاياي

أديبتنا الكبيرة / ربيحة الرفاعي
السلام عليكم

قراءة أخرى مميزة من الجانب الآخر..
المرأة الزوجة ..

جزيل شكري مع فائق تقديري واحترامي

حسام القاضي
23-06-2013, 01:11 AM
ينقل للإستراحة
ليحظى باطلاع روادها على المقارنة الجميلة
والحوار الغني على هامشها

تحاياي

شكرا لك أديبتنا الكبيرة

ولكنه مازال هنا

ولم يعد للاستراحة!!

تقديري واحترامي

حسام القاضي
25-06-2013, 05:17 PM
موضوع جميل وثري وممتع
سعدت بهذه المقارنة اللطيفة العلمية وبهذا الحضور للأساتذة والأستاذات الذين أثروا الموضوع فزاد جمالا على جمال
الأستاذ المبدع حسام كل الشكر على الموضوع الرائع
محبتي لك وكثير تقديري

أخي الأديب الكبير / وليد عارف الرشيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بل سعادتي أنا أكبر بحضورك البهي

جزيل شكري لكم

مع خالص تقديري واحترامي

ناديه محمد الجابي
05-04-2021, 10:16 PM
نعم .. هذه هى المرأة .. هي فعلا خليط من النور والنار
وقد أوردت نموذجين معبرين لشاعرين أختلفا في طريقة نظرتهما للمرأة
وكل عبر عنها بطريقته وبطبيعة تفكيره
إختيار جميل ورؤية ذكية ومقارنة رائعة للشاعرين الكبيرين
فلك كل الشكر والتقدير.
:v1::nj::0014:

حسام القاضي
16-11-2023, 09:59 PM
نعم .. هذه هى المرأة .. هي فعلا خليط من النور والنار
وقد أوردت نموذجين معبرين لشاعرين أختلفا في طريقة نظرتهما للمرأة
وكل عبر عنها بطريقته وبطبيعة تفكيره
إختيار جميل ورؤية ذكية ومقارنة رائعة للشاعرين الكبيرين
فلك كل الشكر والتقدير.
:v1::nj::0014:
أديبتنا الكبيرة الأستاذة / نادية الجابي
نعم هي المرأة بكل حالاتها التي قد تكون بسيطة أحيانا وأحيانا أخرى تكون لغزا شديد التعقيد..النور والنار معا..
جزيل الشكر لك دائما أختنا الفضلى
مع فائق تقديري واحترامي