المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسفة الإعجاب والحب



حسن القماطى
05-12-2007, 12:13 PM
أن تعجب بإمرأة ذاك أمراً طبيعي
ولكن.....
أن تحب إمرأة فذاك هو الامر الغير طبيعي

ذاك أن المرء قد يعجب بكل إمرأة تقابله ولكنه يظل اعجاب
وذاك أمر طبيعي لدى كل البشر
فلا يعدو المرء أن يعجب بالمرأة معناه ان يقع في غرامها
لا ولكنه اعجاب قد يكون في طريقة حديثها او تفكيرها
او اسلوبها او في انتقاء لون هندامها
والاعجاب بالمرأة لايعنى بالدرجة الاولى ان يغرم بها المرء
فقد يكون مجرد اعجاب لا يرتقي لدرجة الحب او الغرام
فان قلت لإمرأة ما انى معجب بك ، فهل يعنى ذلك انك تحبها؟
ليس بالضرورة ان تحبها فقد يكون مجرد اعجاب وقد تكون إمرأة
جمعتك بها ظروف خاصة او التقيتم مصادفة.

ولكن ان تحب إمرأة فذاك هو الامر الغير طبيعي
وذاك لان الح به من القدسية ما يجعلك تعيد النظر مرات عديدة
قبل ان تنطق بها شفتاك
ويجب عندها ان تسأل نفسك هذا السؤال:
ما مقياس الحب الذى تكنه لهذه المرأة ؟
وما مدى الاخلاص؟
وما درجة التفاهم التى ستصل اليها مع الطرف الاخر؟
باعتقاديان الحب الذى يكون به من التضحية والاخلاص المتبادل
ين الطرفين ، يجب ان يكون على قدر كبير من التفاهم
وذاك ان الحب يجب ان يشيد على قواعد مثينة وصلبة
لان متغيرات الحياة والظروف الخاصة بكل من الطرفين قد تعيق الاستمرار في الحب
ولذلك فالرجل او المرأة حين يخفق قلبهما بالحب فانهما
عندها يكونان في حالة من الرومانسية التى يضيع معها اى مجال للحديث عن الواقع
فتلك جنة للمحبين فيها كل شئ بلغة الجمال يتحدث
فتجد المرأة تحلم بفارس يآتى فوق حصاناً أبيض
وتجد الرجل يحلم بإمرأة كأنها الاميرة التى نزلت عن عرش مملكتها لتنتشله من الارض الى عالمها
ويبقي الواقع الذى يصدم كلاهما فتنكسر القلوب وتتخبط النفس عندها في بحر الياس
وتصبح الدنيا في نظرهما سوداء كقطع الليل المظلم.
خلاصة الحديث ان الحب اسمي ما في الوجود
ان عرفنا اساسياته وهى تتمحور فى ثلات مراحل:
صدق واخلاص وتفاهم
لعلها نظرة فلسفية ولكنها تبقي محاولة للفهم.

سمو الكعبي
05-12-2007, 12:59 PM
خاطرة غلبت عليها الفلسة أكثر من البعد الأدبي؛لذلك سأنقلها للقسم الفلسفة .

أشكرك أخي وننتظر المزيد من مشاركاتك.

حسن القماطى
13-12-2007, 07:40 PM
خاطرة غلبت عليها الفلسة أكثر من البعد الأدبي؛لذلك سأنقلها للقسم الفلسفة .
أشكرك أخي وننتظر المزيد من مشاركاتك.


أشكر لك كرم زيارتك واشكر لك حسن التصرف
دمت بخير وسعادة

خليل حلاوجي
02-01-2008, 08:41 AM
الأخ حسن :
العين هي الآلة التي تعيننا على البصر
والعقل هو الآلة التي تعيننا على التفكير ..

والحب ... أي آلة تعيننا على بلواه أو سروره ؟؟

أنتظر جوابك قبل البدء بمناقشة رؤيتك الثاقبة في هذه المقالة ...

عوفيت

حسن القماطى
29-03-2008, 11:29 AM
الأخ حسن :
العين هي الآلة التي تعيننا على البصر
والعقل هو الآلة التي تعيننا على التفكير ..
والحب ... أي آلة تعيننا على بلواه أو سروره ؟؟
أنتظر جوابك قبل البدء بمناقشة رؤيتك الثاقبة في هذه المقالة ...
عوفيت



آخى الحبيب.. خليل
ألتمس منك العذر في تأخري في الرد على تساؤلك لظروف خارج عن العادة
وليكن ردى من حيت انتهيت:
نعم العين هى الالة او الوسيلة التى تعيننا على البصر
والعقل هو الالة او الوسيلة التى بها نفكر ونتدبر
ويبقي الحب الذى باعتقادى فهو ان كان بلوه او سرور فان مكانه القلب ووسيلته
نبضات القلب .
اتمنى ان اكون قد اقتربت من الفهم الصحيح
واتمنى لك دوام السعادة
دمت بخير

ماجدة ماجد صبّاح
29-03-2008, 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية كل الشكر لك أخي على هذا الطرح،،
قبل أن أبدأ برأيي، سأبدأ بقصة قصية،
" أراد الحب والجنون والعقل يوما اللعب،وكانت لعبتهم أن يطرح كل واحد منهم سؤالا فيجب عليه الآخر، والذي لا يعرف الإجابة، يجب عليه أن يجد مكان الآخرين، المهم، طرح سؤال على كل واحد، فجاوب العقل وجاوب الحب، وما بقي غير الجنون، فقد طرح عليه العقل سؤالا، فلم يعرف له جوابا!
وطبعا، وقعت الواقعة على الجنون، فهو من عليه أن يجد أماكن الحب والعقل، وإلا لأيضا خسر اللعبة!
فاختبأ العقل والحب، وبدأ الجنون بالبحث، حتى ظن أنه وجد مكان العقل، فأخرج من جيبه سكينا بدأ يهوي بها على وجه من اعتقد أنه العقل، وبعد الصراخ والألم، انتبه الجنون أنه يضرب صديقه الحب!
وللأسف، فقد عمي الحب!! فصرخ قائلا: أيها الجنون! ما ظنك بي؟ قد أعميت بصري أعمى الله بصيرتك!
ارتبك الجنون، واعتذر للطيب الحب.......حتى وافق الحب على أن يقوده الجنون في طريقه، فهو الآن أعمى!"
أتمنى لو أنها أعجبتك، ولو أنك فهمت المغزى منها
أما بشأن الحب، فله انواع،
الحب الأول: العقلي، أي أن تحب انسانا بعقلك، لأجل علمه، خلقه، دينه، فهمه...إلخ
ليس لأجل منصب او جمال أو كرسي او ما شابه،
اما الآخر، فهو: العاطفي، والذي كثيرا ما يسقط في هبوة من الشباب بالأخص، وهو ما يجلب لنا الدمار!!
ولعل بداية هذا الحب، الإعجاب
ليس عيبا أن يعجب إنسان بأخر، أو حتى بامرأة، ولكن العيب، كيف أتصرف في هذا الموقف!؟
لنفترض أن شابا اعجب بإحداهن، مثلا، كونها متعلمة!
هل يذهب ويقول لها: أنا معجب بك!!؟؟ (لا يقبلها عقلي)!
وقد نظر الإسلام لهذا الأمر أخي،
فقد قال النبي بمعنى الحديث_عليه الصلاة والسلام_: أنه يا معشر الشباب، من أعجب بامرأة فليخبر أهلها فليخطبوها له!
أليس هذا أفضل أخي، من أن يذهب لها ويخبرها بالأمر؟!
الإعجاب فطرة، هي كذلك من الله تعالى، لا بد أن الجميع مر بها، ولكن..
قد حدد الإسلام لها الضوابط! ومن لا يلتزم بها، فقد أهلك نفسه وهلك!
أنتظر الرد أخي
دمت بخير

حسن القماطى
01-04-2008, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية كل الشكر لك أخي على هذا الطرح،،
قبل أن أبدأ برأيي، سأبدأ بقصة قصية،
" أراد الحب والجنون والعقل يوما اللعب،وكانت لعبتهم أن يطرح كل واحد منهم سؤالا فيجب عليه الآخر، والذي لا يعرف الإجابة، يجب عليه أن يجد مكان الآخرين، المهم، طرح سؤال على كل واحد، فجاوب العقل وجاوب الحب، وما بقي غير الجنون، فقد طرح عليه العقل سؤالا، فلم يعرف له جوابا!
وطبعا، وقعت الواقعة على الجنون، فهو من عليه أن يجد أماكن الحب والعقل، وإلا لأيضا خسر اللعبة!
فاختبأ العقل والحب، وبدأ الجنون بالبحث، حتى ظن أنه وجد مكان العقل، فأخرج من جيبه سكينا بدأ يهوي بها على وجه من اعتقد أنه العقل، وبعد الصراخ والألم، انتبه الجنون أنه يضرب صديقه الحب!
وللأسف، فقد عمي الحب!! فصرخ قائلا: أيها الجنون! ما ظنك بي؟ قد أعميت بصري أعمى الله بصيرتك!
ارتبك الجنون، واعتذر للطيب الحب.......حتى وافق الحب على أن يقوده الجنون في طريقه، فهو الآن أعمى!"
أتمنى لو أنها أعجبتك، ولو أنك فهمت المغزى منها
أما بشأن الحب، فله انواع،
الحب الأول: العقلي، أي أن تحب انسانا بعقلك، لأجل علمه، خلقه، دينه، فهمه...إلخ
ليس لأجل منصب او جمال أو كرسي او ما شابه،
اما الآخر، فهو: العاطفي، والذي كثيرا ما يسقط في هبوة من الشباب بالأخص، وهو ما يجلب لنا الدمار!!
ولعل بداية هذا الحب، الإعجاب
ليس عيبا أن يعجب إنسان بأخر، أو حتى بامرأة، ولكن العيب، كيف أتصرف في هذا الموقف!؟
لنفترض أن شابا اعجب بإحداهن، مثلا، كونها متعلمة!
هل يذهب ويقول لها: أنا معجب بك!!؟؟ (لا يقبلها عقلي)!
وقد نظر الإسلام لهذا الأمر أخي،
فقد قال النبي بمعنى الحديث_عليه الصلاة والسلام_: أنه يا معشر الشباب، من أعجب بامرأة فليخبر أهلها فليخطبوها له!
أليس هذا أفضل أخي، من أن يذهب لها ويخبرها بالأمر؟!
الإعجاب فطرة، هي كذلك من الله تعالى، لا بد أن الجميع مر بها، ولكن..
قد حدد الإسلام لها الضوابط! ومن لا يلتزم بها، فقد أهلك نفسه وهلك!
أنتظر الرد أخي
دمت بخير


سيدتي العزيزة.. ماجدة
لقد وصلنى مفهوم قصتك التى مضمونها يخبر عن مضمونها
فهى تحتوى على عمق فلسفي كبير يحتاج الى حوار يبدأ من حيث انتهاء
لقد فصلتي القول حتى لم تتركى لي غير تسؤالاً واحدا
اذا كان الحال كما وصفتى وكما حللتى كل حرف فيه
فما بال هذا التخبط بين الحب والا حب
فالاعجاب هو في حقيقته شعورا يدور بين المرء منا ونفسه
وصحيح كما قلتى ان من اعجب بإمراءة ما ان يطرق باب منزلها
هذا ما تربينا عليه وهذا ما أمرنا به الدين والشرع
ولكن انا وضعت نظرتى الفلسفية وهى تحتمل الجنسان
كما تعريفين فالفلسفة بحرا يمتد تتلطم امواجه بين رآياً وآخر
والحوصلة تنتهى الى نقطة البداية
كتعريفين للحب مثلاً
تختلف تعاريفين له من شخص الى آخر ولكنه يبقي دائما المعنى واحد
وان تشعبت التعاريف والتفاسير
وكذلك الاعجاب ينطبق عليه نفس الحال غير انه مقيد بشئ واحد
الا وهو شعور المرء منا واحساس الطرف الاخر به
اتمنى ان اكون قد وفقة في فهمى لمغزى قصتك وكلامك
لك خالص تقديرى واحترامى
وبانتظار ردك

ماجدة ماجد صبّاح
13-04-2008, 04:01 PM
الفاضل/ حسن...
قد قرأت ردك أخي،،
ولكن..أنا لازلت ضد الفكرة هذه!
ولكَ في النهاية، رأيك
أما عن المرأة..فعليها أن تكون أحرص من أن تقع حتى بالإعجاب!
ليس تشدد
ولكن، في وقتنا، يجب أن تكون كذلك!
تقديري

حسن القماطى
14-04-2008, 11:50 AM
الفاضل/ حسن...
قد قرأت ردك أخي،،
ولكن..أنا لازلت ضد الفكرة هذه!
ولكَ في النهاية، رأيك
أما عن المرأة..فعليها أن تكون أحرص من أن تقع حتى بالإعجاب!
ليس تشدد
ولكن، في وقتنا، يجب أن تكون كذلك!
تقديري


سيدتي العزيزة..
اتفق معك فيما قلتي بل منحاز له بشدة
ولكننى اتحدث من مضمون نظرة فلسفية لا اكثر ولا اكثر
في مشاركاتى حاولت ان اضع بين ايديكم فلسفتى الخاصة
للحب والاعجاب ، قد تعجب البعض وقد لا تعجب
والمجال اعتقد لكل منا ان يعبر عن رآيه بكل صدق
ويظل لكل منا رآيه الخاص وفلسفته التى يعتقد بها
اشكرك على زيارتك الجميلة
ودمتى بخير وسعادة

ماجدة ماجد صبّاح
14-04-2008, 06:53 PM
العزيز/ حســـن
أنا أفهم قصدك،
ولكن وبصراحه،،
مزاجي هاليومين مو رايق للنقاش!:002:
ثم أنني لست فيلسوفة!D:
انا لازلت طالبة ثانوية!D:
ولكن المضوع حقا شدني،،،:v1:
تقديري لكَ
دمتَ مبدعا!

حسن القماطى
28-04-2008, 11:48 AM
العزيز/ حســـن
أنا أفهم قصدك،
ولكن وبصراحه،،
مزاجي هاليومين مو رايق للنقاش!:002:
ثم أنني لست فيلسوفة!D:
انا لازلت طالبة ثانوية!D:
ولكن المضوع حقا شدني،،،:v1:
تقديري لكَ
دمتَ مبدعا!

سيدتي الفاضلة... ماجدة
اتمنى ان يروق مزاجك للنقاش
واتمنى ان اكون لم اثقل عليك ولكنها نظرة خاصة لواقع معاصر
اتمنى لك التوفيق
دمتى بخير وسعادة

ماجدة ماجد صبّاح
11-07-2008, 07:21 PM
وأخيراً لقيت موضوعك يا أستاذ!!
أتمنى أن تتفضل هنا...
D:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=30035

حسن القماطى
15-07-2008, 12:40 PM
أشكرك على الزيارة ولقد قراءة مقالتك
ولي عليها رداً ان شاء الله تعالى
اشكرك لجميل تواصلك

ماجدة ماجد صبّاح
31-07-2008, 06:48 PM
وأنا أنتظر.......>>>>