فارس عودة
18-09-2003, 05:35 PM
أحبابي الكرام
الحمد لله رب العالمين الذي رد كيد اليهود إلى نحورهم وأنجا حبيبنا الدكتور الزهار من محاولة الاغتيال , وهذه القصيدة مهداة إلى الدكتور محمود الزهار بمناسبة نجاته من تلك المحاولة الجبانة الغادرة التي أخزى الله فيها الكفار وعاش الزهار نجما متألقا في سماء المجد والفداء فتعالوا معي ننظر ونتأمل كيف :
تـألـق الزهـار
(حَـيُّ الرمـالِ) أصـابهـَا الغَـدَّارُ = وأتـى يُـرَوّعُ أهـلَـهَـا الجَـزَّارُ
مُذْ دُنِّسَـتْ أرضُ السـلامِ تأَجَّجَتْ = بديـارِنَـا والغـاصـبيـنَ النَّـارُ
كـمْ رُوِّعَـتْ للآمنـينَ مسـاكِـنٌ = كـمْ هُدِّمَتْ فَـوْقَ الـرؤوسِ دِيَـارُ
واليومَ جـاءوا في جحـافِلِ بَغْيِهمْ = يتخـافـتـونَ وحـقـدُهُمْ زَخَّـارُ
صبُّـوا على الزَّهَّـارِ ألسـنةَ اللظى = فتضـاءلـوا وتـألَّـقَ الـزَّهَّـارُ
وأعـادَ ربي كيـدَهُمْ لنحـورهـمْ = فنجـى الحبيـبُ وأُخْـزِيَ الغـدارُ
محمـودُ ياحِبَّ القلـوبِ كمِ ارتقتْ = في ذكـرِكَ الكلمـاتُ والأشـعـارُ
مِنْ ثَغْرِكَ البسّـامِ شـمسٌ أشْـرَقَتْ = وعلـى جبيـنِكَ تَسْطَـعُ الأقْـمَـارُ
قدْ حـاولَ البـاغُـونَ قَتْلَكَ غِيلَـةً = وتـواطـأَ الخَـوَّانُ والسِّـمْسَـارُ
يـاأيُّهـَا البـاغـونَ أقبلَ يومُكُـمْ = يـومٌ يـُذَلُّ لـهـولِـهِ الـكـفـارُ
اللـهُ أكبـر ُأيّهَـا الباغِـي ارْتَقِبْ = يومـاً تَهِـلُّ بجـمـرِنَـا الأمْطَـارُ
يومـاً تُرَجُّ الأرضُ مِـنْ بُركَـانِنـَا = ويَسِـيلُ يجـرفُ فُلْكَكَ الـتَّـيَّـارُ
فتميدُ تحتَ المـوجِ مـوج كتـائبٍ = يشْـتَـدُّ منْ ضربـاتِهـا الإعْصَارُ
برجومِهـَا تلْقَـى الشياطيـنُ الأذَى = وبعـزمِـهـَا تتـغـيـرُ الأقْـدارُ
مِـنْ عصفهَـا تَذَرُ الديـّارَ بلاقعـاً = وتَئِـنُّ تحتَ هديـرِهَـا الأحـجـارُ
ويرى الغـزاةُ الغاصبـونَ جدارَهُمْ = تحتَ الـرواعـدِ واللظـى يَنْهَـارُ
ويسيـلُ دمـعُ الباكياتِ مِنَ الأَسَى = ألمـاً يـفيـضُ كـأنَّـهُ الأنْـهَـارُ
انظـرْ بُغَاثَ الطيْرِ كيفَ اسْتَنْسَرَتْ = وتَنَمّـرَ الخـنـزيـرُ والـحَـبَّـارُ
وتجَبَّـرَ الأنْذَالُ في أرضِ الهُـدَى = لمَّـا اسـتـراحَ المـاردُ الجَـبَّـارُ
واليـومَ ينتفـضُ العتيـدُ مـردداً = سـيفُ الكتـائـبِ صـارمٌ بَـتَّـارُ
سَـأُذِلُّ بالقسّـامِ أعنـاقَ الـعِـدَا = لتذوقَ بأْسَ المـؤمـنِ الأحْـبَـارُ
سـأَدُكُّ حصْنَ الظـالمينَ بِعَـزْمَةٍ = كـي لاتظـلَّ لحـصـنِـهِمْ آثَـارُ
سـأَهُزُّ أبراجَ اليهـودِ بـرجفـةٍ = لتحـلُّ أفـئـدةَ العِـدَا الأخـطـارُ
لارحمةٌ لبني القـرودِ فقـدْ عَتَـوا = فلتُضـربِ الهـامـاتُ والأدبَـارُ
مـاكـانَ بيـنَ الغاصبيـنَ مُبَـرّأٌ = أبـداً ولا كـانَـتْ لـهـمْ أعْـذَارُ
همْ كالعقـاربِ ما بها غيـرُ الأذَى = أو كـالـزواحِـفِ سُـمُّهَا سَيّـارُ
كـمْ أهلكـوا أُمَمـًا بِحُمَّـةِ حقدِهِمْ = كـمْ مُـزِّقَتْ بسمـومِهِمْ أَقْـطَـارُ
كمْ أَوْقَدُوا بيـنَ الشـعوبِ شـرارةً = فتـأَجَّجَتْ بـالخَـافِـقَيْـنِ النَّـارُ
فاضـربْ فَديتكَ ياهُمَـامُ ولا تَهُـنْ = إنَّ الـيـهـودَ أذِلَّــةٌ فُـجَّــارُ
اضـربْ ترَ الطاغوتَ يعلوهُ الثَّرَى = ويُـذِلُّـهُ بعـدَ الرُّغَـامِ صَـغَـارُ
وليصـدعِ (البَنَّـا) بعصـفِ لهيبـِهِ = ولينطـقِ (القـسَّـامُ) (والبـَتَّـارُ)
اضـربْ ففـي عَزْمِ الأُبَاةِ كَـرَامةٌ = وعلى يديـكَ سـتشـرقُ الأَنْـوارُ
فعلـى جبينِكَ منْ حمـاسٍ غُـرَّةٌ = وعلـى جفـونِـكَ رَفَّـتِ الأَزْهَـارُ
ينسـابُ منْ شـفتيكَ لحنُ قصـيدةٍ = رقـراقـةٍ تَشْـدُو بهـَا الأطْـيَـارُ
وتُرَجِّـعُ الأرضُ الأبيـةُ لحْنَـهَـا = فـي عِـزَّةٍ وتـرددُ الأشـجــارُ
عاشتْ حماسُ وعاش َأحمدُ شيخُهَا = والصـامـدونَ الـفتيـةُ الأبْـرَارُ
العـابدونَ الصـابرون َعلى الأَسَى = المـؤمنـونَ النخـبـةُ الأخـيَـارُ
الممطـرونَ الخصْـمَ ألوانَ الأذَى = الثـائـرونَ العـصـبـةُ الأحْـرَارُ
عاشَ الهنيـةُ والعـزيـزُ أعـزةً = والـمِـشْـعَـلُ الـلألأُ والـزَّهَّـارُ
والعـزُّ في الدنيـا يُطَـوّقُـهُ الأذَى = والنصـرُ صَبْـرٌ والجهـادُ قَـرَار
طـوبى لعبـدٍ قـدْ تَعَفّـرَ وجهُـهُ = فـي اللـهِ يعلـو وجنتيِـهِ غُبَـارُ
هـذا نشـيدُ الحبِّ ينشـدهُ الفِـدَا = نغمـاً يـتيـهُ بـعـزفـهِ الثُّـوّارُ
لحن الشهادة قـدْ ترنـمَّ عُـودُهُ = وتـراقـصتْ مـنْ لحنـه الأوتـارُ
هذا طـريقُ النصـرِ ياأهلَ التُّقَى = قـدْ سـارهَـا القسّـام والمختـارُ
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
من يوصلها للدكتور الزهار من؟؟
الحمد لله رب العالمين الذي رد كيد اليهود إلى نحورهم وأنجا حبيبنا الدكتور الزهار من محاولة الاغتيال , وهذه القصيدة مهداة إلى الدكتور محمود الزهار بمناسبة نجاته من تلك المحاولة الجبانة الغادرة التي أخزى الله فيها الكفار وعاش الزهار نجما متألقا في سماء المجد والفداء فتعالوا معي ننظر ونتأمل كيف :
تـألـق الزهـار
(حَـيُّ الرمـالِ) أصـابهـَا الغَـدَّارُ = وأتـى يُـرَوّعُ أهـلَـهَـا الجَـزَّارُ
مُذْ دُنِّسَـتْ أرضُ السـلامِ تأَجَّجَتْ = بديـارِنَـا والغـاصـبيـنَ النَّـارُ
كـمْ رُوِّعَـتْ للآمنـينَ مسـاكِـنٌ = كـمْ هُدِّمَتْ فَـوْقَ الـرؤوسِ دِيَـارُ
واليومَ جـاءوا في جحـافِلِ بَغْيِهمْ = يتخـافـتـونَ وحـقـدُهُمْ زَخَّـارُ
صبُّـوا على الزَّهَّـارِ ألسـنةَ اللظى = فتضـاءلـوا وتـألَّـقَ الـزَّهَّـارُ
وأعـادَ ربي كيـدَهُمْ لنحـورهـمْ = فنجـى الحبيـبُ وأُخْـزِيَ الغـدارُ
محمـودُ ياحِبَّ القلـوبِ كمِ ارتقتْ = في ذكـرِكَ الكلمـاتُ والأشـعـارُ
مِنْ ثَغْرِكَ البسّـامِ شـمسٌ أشْـرَقَتْ = وعلـى جبيـنِكَ تَسْطَـعُ الأقْـمَـارُ
قدْ حـاولَ البـاغُـونَ قَتْلَكَ غِيلَـةً = وتـواطـأَ الخَـوَّانُ والسِّـمْسَـارُ
يـاأيُّهـَا البـاغـونَ أقبلَ يومُكُـمْ = يـومٌ يـُذَلُّ لـهـولِـهِ الـكـفـارُ
اللـهُ أكبـر ُأيّهَـا الباغِـي ارْتَقِبْ = يومـاً تَهِـلُّ بجـمـرِنَـا الأمْطَـارُ
يومـاً تُرَجُّ الأرضُ مِـنْ بُركَـانِنـَا = ويَسِـيلُ يجـرفُ فُلْكَكَ الـتَّـيَّـارُ
فتميدُ تحتَ المـوجِ مـوج كتـائبٍ = يشْـتَـدُّ منْ ضربـاتِهـا الإعْصَارُ
برجومِهـَا تلْقَـى الشياطيـنُ الأذَى = وبعـزمِـهـَا تتـغـيـرُ الأقْـدارُ
مِـنْ عصفهَـا تَذَرُ الديـّارَ بلاقعـاً = وتَئِـنُّ تحتَ هديـرِهَـا الأحـجـارُ
ويرى الغـزاةُ الغاصبـونَ جدارَهُمْ = تحتَ الـرواعـدِ واللظـى يَنْهَـارُ
ويسيـلُ دمـعُ الباكياتِ مِنَ الأَسَى = ألمـاً يـفيـضُ كـأنَّـهُ الأنْـهَـارُ
انظـرْ بُغَاثَ الطيْرِ كيفَ اسْتَنْسَرَتْ = وتَنَمّـرَ الخـنـزيـرُ والـحَـبَّـارُ
وتجَبَّـرَ الأنْذَالُ في أرضِ الهُـدَى = لمَّـا اسـتـراحَ المـاردُ الجَـبَّـارُ
واليـومَ ينتفـضُ العتيـدُ مـردداً = سـيفُ الكتـائـبِ صـارمٌ بَـتَّـارُ
سَـأُذِلُّ بالقسّـامِ أعنـاقَ الـعِـدَا = لتذوقَ بأْسَ المـؤمـنِ الأحْـبَـارُ
سـأَدُكُّ حصْنَ الظـالمينَ بِعَـزْمَةٍ = كـي لاتظـلَّ لحـصـنِـهِمْ آثَـارُ
سـأَهُزُّ أبراجَ اليهـودِ بـرجفـةٍ = لتحـلُّ أفـئـدةَ العِـدَا الأخـطـارُ
لارحمةٌ لبني القـرودِ فقـدْ عَتَـوا = فلتُضـربِ الهـامـاتُ والأدبَـارُ
مـاكـانَ بيـنَ الغاصبيـنَ مُبَـرّأٌ = أبـداً ولا كـانَـتْ لـهـمْ أعْـذَارُ
همْ كالعقـاربِ ما بها غيـرُ الأذَى = أو كـالـزواحِـفِ سُـمُّهَا سَيّـارُ
كـمْ أهلكـوا أُمَمـًا بِحُمَّـةِ حقدِهِمْ = كـمْ مُـزِّقَتْ بسمـومِهِمْ أَقْـطَـارُ
كمْ أَوْقَدُوا بيـنَ الشـعوبِ شـرارةً = فتـأَجَّجَتْ بـالخَـافِـقَيْـنِ النَّـارُ
فاضـربْ فَديتكَ ياهُمَـامُ ولا تَهُـنْ = إنَّ الـيـهـودَ أذِلَّــةٌ فُـجَّــارُ
اضـربْ ترَ الطاغوتَ يعلوهُ الثَّرَى = ويُـذِلُّـهُ بعـدَ الرُّغَـامِ صَـغَـارُ
وليصـدعِ (البَنَّـا) بعصـفِ لهيبـِهِ = ولينطـقِ (القـسَّـامُ) (والبـَتَّـارُ)
اضـربْ ففـي عَزْمِ الأُبَاةِ كَـرَامةٌ = وعلى يديـكَ سـتشـرقُ الأَنْـوارُ
فعلـى جبينِكَ منْ حمـاسٍ غُـرَّةٌ = وعلـى جفـونِـكَ رَفَّـتِ الأَزْهَـارُ
ينسـابُ منْ شـفتيكَ لحنُ قصـيدةٍ = رقـراقـةٍ تَشْـدُو بهـَا الأطْـيَـارُ
وتُرَجِّـعُ الأرضُ الأبيـةُ لحْنَـهَـا = فـي عِـزَّةٍ وتـرددُ الأشـجــارُ
عاشتْ حماسُ وعاش َأحمدُ شيخُهَا = والصـامـدونَ الـفتيـةُ الأبْـرَارُ
العـابدونَ الصـابرون َعلى الأَسَى = المـؤمنـونَ النخـبـةُ الأخـيَـارُ
الممطـرونَ الخصْـمَ ألوانَ الأذَى = الثـائـرونَ العـصـبـةُ الأحْـرَارُ
عاشَ الهنيـةُ والعـزيـزُ أعـزةً = والـمِـشْـعَـلُ الـلألأُ والـزَّهَّـارُ
والعـزُّ في الدنيـا يُطَـوّقُـهُ الأذَى = والنصـرُ صَبْـرٌ والجهـادُ قَـرَار
طـوبى لعبـدٍ قـدْ تَعَفّـرَ وجهُـهُ = فـي اللـهِ يعلـو وجنتيِـهِ غُبَـارُ
هـذا نشـيدُ الحبِّ ينشـدهُ الفِـدَا = نغمـاً يـتيـهُ بـعـزفـهِ الثُّـوّارُ
لحن الشهادة قـدْ ترنـمَّ عُـودُهُ = وتـراقـصتْ مـنْ لحنـه الأوتـارُ
هذا طـريقُ النصـرِ ياأهلَ التُّقَى = قـدْ سـارهَـا القسّـام والمختـارُ
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
من يوصلها للدكتور الزهار من؟؟