المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمالك صامد في عنفوان العصف



زكي السالم
10-12-2007, 09:42 PM
حَبيبتِي .. أما آنَ لهذه الآهاتِ المسجونةِ بين أضلاعكِ أن تكسرَ قيدها وتتمردَ على سجانِها ..
أما آن لهذه الأوجاع المحبوسةِ داخل صمتكِ أن تَخرجَ من قمقمها ويفرَّ ماردُه نحو أفقٍ أرحب ..
حبيبتي .. تحاورنا كثيراً واختلفنا أكثر ..
فلا يُمكنُ بِحالٍ من الأحوال التمردُ على غولٍ اسمه المرض .. هكذا قلتُ لك
سيولِّي هذا الغولُ مهزوماً مدحورًا إن فكّر في اقتحام تَمردنا .. هكذا قلتِ لي ..
حبيبتي .. سيفور تنور الِمحن ، وسيهب إعصار العلل
وسيبقى جمالك صامداً فِي عُنفوانِ العَصْفِ .. هنا سكتُّ عن الكلام المباحِ وأدركتُ بُعدَ وعُمقَ تفاؤلكِ ..
وبقيتُ .. :***
أُحسُّ بقلبيَ الموجوعِ يَشكو منْ فِرارِ النَّـزْفْ
وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
وأوهامِي التي بُنيتْ على كتلٍ منَ الإعياءِ
لم تصمدْ أمام الزحفْ
وغَاباتٍ من الإيمانِ تُنثَرُ في صَحارَى الشَّكِ
أعيتَها رياحُ الشكْ
***
أجبنِي يا شَقيقَ الروحِ كيفَ تُعانِقُ الألمـا
وكيفَ يَموتُ فِيكَ الحزنُ مُنكسراً
ويُبعثُ صبرُكَ التياهُ في دنياً من الآلامِ
سيلاً جارفاً عرِمَا
وكيفَ تضرجتْ فيكَ الهمومُ
وفرَّ منك الخوفْ
وكيف تُعانقُ الشَّكوى
لتفترقَا على لحنٍ شجيٍ يُبهرُ النغما
كأنك إذ تسيرُ بلُجةِ الأوجاعِ
تعدو مسرعاً للخلفْ
***
أزِحْ يا روحيَ التعبى عن الآهاتِ أوجاعكْ
وقهقهْ إنْ رأيتَ الهمَّ لا ينفكُ إخضاعكْ
ولا تَحْزن إذا ما سِرتَ في دَربِ العَنا حُقبا
فهذا حُوتُك المنسيُّ قد ملَّ انتظاركَ
فارتمى فِي بَحرِه سَرَبا
ولم يكُ ذلكَ المبغيَّ كي ترتدَّ خلفَ فتاكَ
في آثارِهِ قَصَصَا
فَلا تَعباْ لِمَا خُبّي بِظهرِ الغَيبِ من قَدَرٍ
فأنتَ على المدى المنظورِ منتصرُ
وأنت الليلَ تَهزمُهُ وَيسقُطُ تَحتكَ القَمَرُ
فلا غَسقٌ .. فيُبعثُ من جحيمِ الموتِ مَزهوَّاً ولا سَحَرُ
ولا ريحٌ تَهبُ بفجركَ الوضاءِ تَبغي من صميم الحقد إرجاعكْ
سَتبذلُ كلَّ قوتِها وتبذلُ كلَّ طاقتِها تُحاولُ فيهِ إقناعكْ
وتبقى شامخاً كالصقرِ تَعلو في مَهاوي الحتفْ
***
أيا أنشودةَ الأحلامِ رقّصْ لحنكَ الغَجري
وعُدْ لليلِ والسُّمارِ أوقدْ جَذوةَ السمَرِ
وأيقظْ لَدنَكَ الغافِي على همسٍ من الوترِ
ولا تعبثْ بِما خَبَّتْ لكَ الأقدارُ مِن فتنٍ
ومن عينينِ خَضراوَينِ تَحكي غابةً من فَيضِ إحساسٍ
تَحفُكَ بالأمانِي حَفْ
ومن شفتينِ أُوقدَتا بِجمرِ حَرارةِ العُشاقِ من بَدء الهوى العُذريِّ
حتى عِشقِنا هذا المُبعثَرِ فِي انتظامِ الصَّفْ
ومن نَهدينِ يا ااالله كيفَ تفننَ البارِي
فلفَّهما بِما جَادتْ يداهُ لَفْ
وأتقنَ فيهما هذا البريقَ
برقَةٍ يَحتارُ فيها الوصفْ
فما مَسّتهما مِن فَرطِ إغراءٍ
على رَغمِ الخطايا كَفْ
فقمْ يا سيدي قد آنَ وَقتُ القَطْفْ
فها قد جئتُ أحملُ رغبةً بين الجوانحِ
لا تَسلْ عنْ سِرِّها
لن أستطيعَ الكشفْ
فلا تَخجَلْ إذا ثارتْ دماءُ حيائكَ
اللاتِي جرينَ على خدودكَ
عندَ هذا الزحفْ
ولا تَخجلْ إذا نضُبتْ وغارتْ
بعد هذا الرَّشفْ
فقمْ وانفضْ غبارَ الضَّعفْ
أعرني من لحونكَ بعضَ هذا العزفْ
فما زالتْ على قِيثاركَ المزهوِّ آثارُ اعتداءِ الدفْ
وما زالتْ بلحنكَ آهةٌ تتمردُ الأوجاعُ
معلنةً وفاةَ الضعفْ
كأنكَ إذ تُحاطُ بعَاصفِ البلوى
تَخَافُكَ ضَـارِياتُ الخَوفْ
فهذا نَحركَ الزاهي يُحطمُ كبرياءَ السيفْ
وهذا قلبكَ المسكونُ فلسفةً وعُمقاً
لا يَملُّ تَحملَ القـدرِ
وهذا صـبركَ التياهُ توَّاقٌ إلى الخطرِ
سيبقى ... بل ستبقى ..
صامداً في عنفوان العَصفْ
ديسمبر 2007

د. مصطفى عراقي
11-12-2007, 02:02 AM
حَبيبتِي .. أما آنَ لهذه الآهاتِ المسجونةِ بين أضلاعكِ أن تكسرَ قيدها وتتمردَ على سجانِها ..
أما آن لهذه الأوجاع المحبوسةِ داخل صمتكِ أن تَخرجَ من قمقمها ويفرَّ ماردُه نحو أفقٍ أرحب ..
حبيبتي .. تحاورنا كثيراً واختلفنا أكثر ..
فلا يُمكنُ بِحالٍ من الأحوال التمردُ على غولٍ اسمه المرض .. هكذا قلتُ لك
سيولِّي هذا الغولُ مهزوماً مدحورًا إن فكّر في اقتحام تَمردنا .. هكذا قلتِ لي ..
حبيبتي .. سيفور تنور الِمحن ، وسيهب إعصار العلل
وسيبقى جمالك صامداً فِي عُنفوانِ العَصْفِ .. هنا سكتُّ عن الكلام المباحِ وأدركتُ بُعدَ وعُمقَ تفاؤلكِ ..
وبقيتُ .. :***
أُحسُّ بقلبيَ الموجوعِ يَشكو منْ فِرارِ النَّـزْفْ
وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
وأوهامِي التي بُنيتْ على كتلٍ منَ الإعياءِ
لم تصمدْ أمام الزحفْ
وغَاباتٍ من الإيمانِ تُنثَرُ في صَحارَى الشَّكِ
أعيتَها رياحُ الشكْ
***
أجبنِي يا شَقيقَ الروحِ كيفَ تُعانِقُ الألمـا
وكيفَ يَموتُ فِيكَ الحزنُ مُنكسراً
ويُبعثُ صبرُكَ التياهُ في دنياً من الآلامِ
سيلاً جارفاً عرِمَا
وكيفَ تضرجتْ فيكَ الهمومُ
وفرَّ منك الخوفْ
وكيف تُعانقُ الشَّكوى
لتفترقَا على لحنٍ شجيٍ يُبهرُ النغما
كأنك إذ تسيرُ بلُجةِ الأوجاعِ
تعدو مسرعاً للخلفْ
***
أزِحْ يا روحيَ التعبى عن الآهاتِ أوجاعكْ
وقهقهْ إنْ رأيتَ الهمَّ لا ينفكُ إخضاعكْ
ولا تَحْزن إذا ما سِرتَ في دَربِ العَنا حُقبا
فهذا حُوتُك المنسيُّ قد ملَّ انتظاركَ
فارتمى فِي بَحرِه سَرَبا
ولم يكُ ذلكَ المبغيَّ كي ترتدَّ خلفَ فتاكَ
في آثارِهِ قَصَصَا
فَلا تَعباْ لِمَا خُبّي بِظهرِ الغَيبِ من قَدَرٍ
فأنتَ على المدى المنظورِ منتصرُ
وأنت الليلَ تَهزمُهُ وَيسقُطُ تَحتكَ القَمَرُ
فلا غَسقٌ .. فيُبعثُ من جحيمِ الموتِ مَزهوَّاً ولا سَحَرُ
ولا ريحٌ تَهبُ بفجركَ الوضاءِ تَبغي من صميم الحقد إرجاعكْ
سَتبذلُ كلَّ قوتِها وتبذلُ كلَّ طاقتِها تُحاولُ فيهِ إقناعكْ
وتبقى شامخاً كالصقرِ تَعلو في مَهاوي الحتفْ
***
أيا أنشودةَ الأحلامِ رقّصْ لحنكَ الغَجري
وعُدْ لليلِ والسُّمارِ أوقدْ جَذوةَ السمَرِ
وأيقظْ لَدنَكَ الغافِي على همسٍ من الوترِ
ولا تعبثْ بِما خَبَّتْ لكَ الأقدارُ مِن فتنٍ
ومن عينينِ خَضراوَينِ تَحكي غابةً من فَيضِ إحساسٍ
تَحفُكَ بالأمانِي حَفْ
ومن شفتينِ أُوقدَتا بِجمرِ حَرارةِ العُشاقِ من بَدء الهوى العُذريِّ
حتى عِشقِنا هذا المُبعثَرِ فِي انتظامِ الصَّفْ
ومن نَهدينِ يا ااالله كيفَ تفننَ البارِي
فلفَّهما بِما جَادتْ يداهُ لَفْ
وأتقنَ فيهما هذا البريقَ
برقَةٍ يَحتارُ فيها الوصفْ
فما مَسّتهما مِن فَرطِ إغراءٍ
على رَغمِ الخطايا كَفْ
فقمْ يا سيدي قد آنَ وَقتُ القَطْفْ
فها قد جئتُ أحملُ رغبةً بين الجوانحِ
لا تَسلْ عنْ سِرِّها
لن أستطيعَ الكشفْ
فلا تَخجَلْ إذا ثارتْ دماءُ حيائكَ
اللاتِي جرينَ على خدودكَ
عندَ هذا الزحفْ
ولا تَخجلْ إذا نضُبتْ وغارتْ
بعد هذا الرَّشفْ
فقمْ وانفضْ غبارَ الضَّعفْ
أعرني من لحونكَ بعضَ هذا العزفْ
فما زالتْ على قِيثاركَ المزهوِّ آثارُ اعتداءِ الدفْ
وما زالتْ بلحنكَ آهةٌ تتمردُ الأوجاعُ
معلنةً وفاةَ الضعفْ
كأنكَ إذ تُحاطُ بعَاصفِ البلوى
تَخَافُكَ ضَـارِياتُ الخَوفْ
فهذا نَحركَ الزاهي يُحطمُ كبرياءَ السيفْ
وهذا قلبكَ المسكونُ فلسفةً وعُمقاً
لا يَملُّ تَحملَ القـدرِ
وهذا صـبركَ التياهُ توَّاقٌ إلى الخطرِ
سيبقى ... بل ستبقى ..
صامداً في عنفوان العَصفْ
ديسمبر 2007


===========

أخي الكريم الشاعر القدير : زكي السالم

سعادتي بقصيدتك المتفجرة بالغة

اسمح لي بتثبيتها إعجابا وتقديرا


وأمني نفسي بعودة للتأمل والاسترواح بظلالها الوارفة

ودمت لنا ودام الشعر والألق


مصطفى

عبدالملك الخديدي
11-12-2007, 11:06 AM
الشاعر المبدع بحق : زكي السالم

لا فض فوك

لقد أمتعتنا وأطربتنا بهذه الوجدانية الرائعة

خالص المودة.

زكي السالم
12-12-2007, 04:30 PM
===========
أخي الكريم الشاعر القدير : زكي السالم
سعادتي بقصيدتك المتفجرة بالغة
اسمح لي بتثبيتها إعجابا وتقديرا
وأمني نفسي بعودة للتأمل والاسترواح بظلالها الوارفة
ودمت لنا ودام الشعر والألق
مصطفى

أخي الفاضل الدكتور مصطفى .. مساء الخير
أستاذي الكريم شكرا لكم بحجم قلبكم الكبير على التثبيت أولا ..

وكلي شوق ولهفة واشتياق لتأملكم وتوجيهاتكم التي سأستفيد منها قطعا

دمت بألف ألف خير ..

تحياتي

زكي السالم
14-12-2007, 03:33 PM
الشاعر المبدع بحق : زكي السالم
لا فض فوك
لقد أمتعتنا وأطربتنا بهذه الوجدانية الرائعة
خالص المودة.

أديبنا ا لمتألق الاستاذ الكريم عبد الملك الخديدي .. مساء الورد

شهادتك فخر أتوج به .. وأعتز أن نلته

شكرا لمرورك هنا ..

نهيل فايق مقداد
14-12-2007, 08:29 PM
رائعه حقا ..:NJ:
قصيده يغزل الكلمات عطرا نولها ..
ويشيد الاحساس قصرا نظمها..
لله درك..:hat:

زكي السالم
15-12-2007, 12:05 PM
رائعه حقا ..:NJ:
قصيده يغزل الكلمات عطرا نولها ..
ويشيد الاحساس قصرا نظمها..
لله درك..:hat:

نهيل .. مساء الورد والياسمين والمشموم ( بلغتنا في الخليج وهو نبت زكي الرائحة ) ..

مسرور جدا لزيارتكم ولتعليقكم الجميل العذب

تحياتي ودمتم بالف الف خير

زكي السالم
15-12-2007, 12:13 PM
رائعه حقا ..:NJ:
قصيده يغزل الكلمات عطرا نولها ..
ويشيد الاحساس قصرا نظمها..
لله درك..:hat:

نهيل .. مساء الورد والياسمين والمشموم ( بلغتنا في الخليج وهو نبت زكي الرائحة ) ..

مسرور جدا لزيارتكم ولتعليقكم الجميل العذب

تحياتي ودمتم بالف الف خير

ماجد الغامدي
18-12-2007, 12:38 PM
أُحسُّ بقلبيَ الموجوعِ يَشكو منْ فِرارِ النَّـزْفْ
وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
وأوهامِي التي بُنيتْ على كتلٍ منَ الإعياءِ
لم تصمدْ أمام الزحفْ

ديسمبر 2007


أُسجل إعجابي بجمال الشاعرية صوراً وألفاظاً واقتباساً

وعسى أن تصبح الأوهام يقيناً والشك قناعةً وأن ترى لباس العافية يلفُّ كتلَ الإعياء.

تحياتي وإعجابي

زكي السالم
18-12-2007, 01:22 PM
أُسجل إعجابي بجمال الشاعرية صوراً وألفاظاً واقتباساً
وعسى أن تصبح الأوهام يقيناً والشك قناعةً وأن ترى لباس العافية يلفُّ كتلَ الإعياء.
تحياتي وإعجابي

أخي الاديب الملهم الاستاذ ماجد مساء الورد

حبيبي كلماتك الرقراقة العذبة دفعتني دفعاً للامام ..

فشكرا لهذا الدخول وهذا العذب من كلماتكم

تقبل حبي ومودتي

عبد الصمد الحكمي
20-12-2007, 05:49 PM
[CENTER]
===========
أخي الكريم الشاعر القدير : زكي السالم
سعادتي بقصيدتك المتفجرة بالغة
اسمح لي بتثبيتها إعجابا وتقديرا
وأمني نفسي بعودة للتأمل والاسترواح بظلالها الوارفة
ودمت لنا ودام الشعر والألق
مصطفى سأعد التثبيت تحريضا على قراءة النص ..
النص في مجمله باعثٌ على التوقف عنده.. الذائقة تستسيغه ، وفيه ما يدعوك للتصفيق :
( وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
...
كأنك إذ تسيرُ بلُجةِ الأوجاعِ
تعدو مسرعاً للخلفْ
......
حتى عِشقِنا هذا المُبعثَرِ فِي انتظامِ الصَّفْ
....
فما مَسّتهما مِن فَرطِ إغراءٍ
على رَغمِ الخطايا كَفْ )
بيد أنه يحتاج من الشاعر إلى إعادة النظر فيه وتخليصه من :
1 - صور مرتبكة ( فرار النزف ، غابات من الإيمان ، )
2 - ملحظ لغوي ( ولا تعبثْ بِما خَبَّتْ لكَ الأقدارُ مِن فتنٍ )
3- ملاحظ نحوية ( فَلا تَعباْ لِمَا خُبّي ، وأنت الليلَ تَهزمُهُ ، تَحفُكَ بالأمانِي حَفْ ، فلفَّهما بِما جَادتْ يداهُ لَفْ ، دماءُ حيائكَ
اللاتِي )
4 - التحفظ على ( يا ااالله كيفَ تفننَ البارِي )
5 - النتوء الذي أحدثته مفردة الشك نهاية المقطع الأول
"
الشاعر الجميل زكي السالم
شلال من الجمال أنت
دمت جميلا

زكي السالم
21-12-2007, 09:50 PM
[CENTER] سأعد التثبيت تحريضا على قراءة النص ..
النص في مجمله باعثٌ على التوقف عنده.. الذائقة تستسيغه ، وفيه ما يدعوك للتصفيق :
( وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
...
كأنك إذ تسيرُ بلُجةِ الأوجاعِ
تعدو مسرعاً للخلفْ
......
حتى عِشقِنا هذا المُبعثَرِ فِي انتظامِ الصَّفْ
....
فما مَسّتهما مِن فَرطِ إغراءٍ
على رَغمِ الخطايا كَفْ )
بيد أنه يحتاج من الشاعر إلى إعادة النظر فيه وتخليصه من :
1 - صور مرتبكة ( فرار النزف ، غابات من الإيمان ، )
2 - ملحظ لغوي ( ولا تعبثْ بِما خَبَّتْ لكَ الأقدارُ مِن فتنٍ )
3- ملاحظ نحوية ( فَلا تَعباْ لِمَا خُبّي ، وأنت الليلَ تَهزمُهُ ، تَحفُكَ بالأمانِي حَفْ ، فلفَّهما بِما جَادتْ يداهُ لَفْ ، دماءُ حيائكَ
اللاتِي )
4 - التحفظ على ( يا ااالله كيفَ تفننَ البارِي )
5 - النتوء الذي أحدثته مفردة الشك نهاية المقطع الأول
"
الشاعر الجميل زكي السالم
شلال من الجمال أنت
دمت جميلا
أخي الغالي الاستاذ الكريم عبد الصمد مساء الورد
مسرور كثيرا بتواجدكم هنا ..
ولي عودة أخرى مع ملاحظاتكم
شكرا كثيرا بحجم قلبكم لهذا التشريف ..
ولهذه الملاحظات النيرة التي سنستفيد منها قطعا
تقبل مودتي

د. سمير العمري
22-12-2007, 08:33 PM
قصيدة تعبق بحرف جميل وجرس متدفق.

لا فض فوك أخي الشاعر الجميل!

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير



تحياتي

زكي السالم
23-12-2007, 07:55 PM
قصيدة تعبق بحرف جميل وجرس متدفق.
لا فض فوك أخي الشاعر الجميل!
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير
تحياتي

أخي العزيز الدكتور سمير .. مساء الخير

شكرا لإنارتك حرفي اللاهث ..

تقبل كل مودة واحترام