ابراهيم عبد المعطى
12-12-2007, 08:06 PM
لهذه الأسباب لن تهاجم أمريكا طهران
يدور الجدل منذ شهور حول إحتمالات المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران . فالتصعيد فى لغة الخطاب السياسى الأمريكى تجاه ايران يرافقه تصعيد إعلامى وتسريبات صحفية لسيناريوهات الضربة المتوقعة هو إحدى أدوات تحقيق أهداف السياسة الخارجية من خلال إسلوب الردع والتهديد بالحرب وهو إسلوب قد ينجح فى بعض الحالات لكنه فى حالات أخرى يؤدى لنتائج عكسية وكارثية .
إلآ أن المتتبع للتطورات السياسية والعسكرية بتمعن وإنصاف يتحقق من أن خيار الحرب على الأقل فى المدى القريب مستبعد لعدة عوامل منها :
1- عهد المحافظين الجدد أنفسهم على وشك الأفول بعد أن إنقلب الرأي العام الأمريكى عليهم فى إنتخابات الكونجرس الأخيرة وفوز الديمقراطين بحيث أصبح الرئيس بوش كالبطة العرجاء غير قادر على إنتزاع تأييد الكونجرس لقرار الحرب ضد إيران
2- إحجام الديمقراطين على تمويل الحرب فى أفغانستان والعراق وإشتراطهم جدول زمني لإنسحاب القوات الأمريكية .
3- تشير كل إستطلاعات الرأي إلى خسارة الجمهورين فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة ينتج عن ذالك عدم إستطاعة الرئيس الأمريكى إتخاذ قرار منفرد بالحرب مع إنتهاء ولايته .
4- من الناحية العسكرية مهما كانت قوة الولايات المتحدة كقوة عظمى فإنها لاتستطيع أن تخوض ثلاث حروب فى وقت واحد خاصة أنها لم تحسم حربها فى العراق وأفغانستان بل تواجه مأزقا حقيقيا يتزايد يوما بعد يوم .
5- التكلفة الأمريكية وصلت لأكثر من 400 مليار دولار والبشرية مقتل مايقارب أربعة آلاف جندى أمريكى ناهيك عن إصابة الآلآف سواء إصابات مباشرة أو إصابات نفسية وعصبية .
6- إندلاع حرب أمريكية إيرانية يعنى أن القوات الأمريكية فى العراق والتى تصل إلى 168 ألف جندى ستكون فى مرمى النيران الإيرانية أي مزيد من الخسائر .
7- ايران ليست دولة هشة المؤسسات فهي دولة تمتلك مقومات عسكرية لايستهان بها حتى إنها إستطاعت أن تطور ترسانة عسكرية هائلة وشبكة فعالة من الصواريخ أبرزها صاروخ شهاب 2 الذى يصل مداه إلى الفي كيلومتر .
8- وقوع مدن الخليج بأهميتها المالية والإقتصادية تحت رحمة الصواريخ الإيرانية ( دبي ) سيخلق نوعا من الإضطراب المالى والإقتصادى وبالتالى يؤثر على جميع إقتصاديات دول العالم .
9- الشتاء مقبل وكنتيجة حتمية للحرب المتوقعة فسيقل وربما يوقف تدفق الإمدادات البترولية على أوربا والبلاد الصناعية الهامة فى العالم وبالتالى ستتعرض اوربا إلى شتاء قاس .
10- صعوبة أن تقوم الإدارة الأمريكية ببناء تحالف دولى ضد ايران فلا يوجد سبب مقنع لهذا التحالف وخصوصا بعد إكتشاف زيف الإدعاءات الأمريكية فى الحرب على العراق .
11- الإحتياطى الإيرانى والمتمثل فى المليشيات الشيعية فى العراق ( مليشيات الصدر - جيش بدر ) ولبنان ( حركة أمل وحزب الله )
لهذه الإسباب أجزم بأنه لن تقوم أمريكا بضرب ايران وما يحدث من مناورات وتصريحات هى كلها من قبيل ذر الرماد . .
يدور الجدل منذ شهور حول إحتمالات المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران . فالتصعيد فى لغة الخطاب السياسى الأمريكى تجاه ايران يرافقه تصعيد إعلامى وتسريبات صحفية لسيناريوهات الضربة المتوقعة هو إحدى أدوات تحقيق أهداف السياسة الخارجية من خلال إسلوب الردع والتهديد بالحرب وهو إسلوب قد ينجح فى بعض الحالات لكنه فى حالات أخرى يؤدى لنتائج عكسية وكارثية .
إلآ أن المتتبع للتطورات السياسية والعسكرية بتمعن وإنصاف يتحقق من أن خيار الحرب على الأقل فى المدى القريب مستبعد لعدة عوامل منها :
1- عهد المحافظين الجدد أنفسهم على وشك الأفول بعد أن إنقلب الرأي العام الأمريكى عليهم فى إنتخابات الكونجرس الأخيرة وفوز الديمقراطين بحيث أصبح الرئيس بوش كالبطة العرجاء غير قادر على إنتزاع تأييد الكونجرس لقرار الحرب ضد إيران
2- إحجام الديمقراطين على تمويل الحرب فى أفغانستان والعراق وإشتراطهم جدول زمني لإنسحاب القوات الأمريكية .
3- تشير كل إستطلاعات الرأي إلى خسارة الجمهورين فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة ينتج عن ذالك عدم إستطاعة الرئيس الأمريكى إتخاذ قرار منفرد بالحرب مع إنتهاء ولايته .
4- من الناحية العسكرية مهما كانت قوة الولايات المتحدة كقوة عظمى فإنها لاتستطيع أن تخوض ثلاث حروب فى وقت واحد خاصة أنها لم تحسم حربها فى العراق وأفغانستان بل تواجه مأزقا حقيقيا يتزايد يوما بعد يوم .
5- التكلفة الأمريكية وصلت لأكثر من 400 مليار دولار والبشرية مقتل مايقارب أربعة آلاف جندى أمريكى ناهيك عن إصابة الآلآف سواء إصابات مباشرة أو إصابات نفسية وعصبية .
6- إندلاع حرب أمريكية إيرانية يعنى أن القوات الأمريكية فى العراق والتى تصل إلى 168 ألف جندى ستكون فى مرمى النيران الإيرانية أي مزيد من الخسائر .
7- ايران ليست دولة هشة المؤسسات فهي دولة تمتلك مقومات عسكرية لايستهان بها حتى إنها إستطاعت أن تطور ترسانة عسكرية هائلة وشبكة فعالة من الصواريخ أبرزها صاروخ شهاب 2 الذى يصل مداه إلى الفي كيلومتر .
8- وقوع مدن الخليج بأهميتها المالية والإقتصادية تحت رحمة الصواريخ الإيرانية ( دبي ) سيخلق نوعا من الإضطراب المالى والإقتصادى وبالتالى يؤثر على جميع إقتصاديات دول العالم .
9- الشتاء مقبل وكنتيجة حتمية للحرب المتوقعة فسيقل وربما يوقف تدفق الإمدادات البترولية على أوربا والبلاد الصناعية الهامة فى العالم وبالتالى ستتعرض اوربا إلى شتاء قاس .
10- صعوبة أن تقوم الإدارة الأمريكية ببناء تحالف دولى ضد ايران فلا يوجد سبب مقنع لهذا التحالف وخصوصا بعد إكتشاف زيف الإدعاءات الأمريكية فى الحرب على العراق .
11- الإحتياطى الإيرانى والمتمثل فى المليشيات الشيعية فى العراق ( مليشيات الصدر - جيش بدر ) ولبنان ( حركة أمل وحزب الله )
لهذه الإسباب أجزم بأنه لن تقوم أمريكا بضرب ايران وما يحدث من مناورات وتصريحات هى كلها من قبيل ذر الرماد . .