المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرحة



فريد البيدق
17-12-2007, 09:21 AM
خرج سعيدا .. وقف وسط العيال، أوقف لعبهم .. قال : اشترى لي أبي حذاء جديدا, الآن عندي حذاء وحذاء! كذبه العيال, أقسم .. كذبوه, تابعوا لعبهم .. حاول الإيقاف.. لم يفلح, أقسم, بح صوته, بكى .. قال كبيرهم : أرنا .. انطلق إلى داره، عاد ومعه فردة من حذاء وأخرى من آخر .. أوقف لعبهم، قال : هذا حذاء وهذا حذاء. نظروا إليه , صدقوه , لم يقسم .. وقف يتابعهم لاعبين محتضنا حذاءيه فرحا.

جوتيار تمر
17-12-2007, 01:22 PM
المبدع البيدق...
تناسب موفق بين الفكرة / اللقطة ، و اللغة التعبيرية / التصوير / تحكم في البناء السردي / تكثيف وتدشين جميل للغة / رؤية عميقة للطبيعة الانسانية في سني عمره الاولى / من سطحية التكفير / وصعوبة التصديق / رسم للوحة برهانية ورغبة الانسان في تدعيم قوله به .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

هشام عزاس
17-12-2007, 01:50 PM
الأديب / البيدق
رغم من قصر القصة و تحديد تلك الفترة العمرية إلا أنني أستشف من خلالها أبعادا أخرى
اجتماعية فيما يخص امتلاك الطفل لحذائين في وقت واحد و فرحته الشديدة بذلك مما يوحي بوضع اجتماعي مزري من جهة جعل البعد النفسي يطفو في عدم تصديق الأطفال لإمتلاك الطفل لحذائين
هذا من رؤية و من رؤية أخرى كما أشار الفاضل جوتيار تلك المرحلة من العمر تتوجب تصديق الملموس و البرهان على القول بالفعل و هي مرحلة مررنا بها جميعا .
دمت بخير
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

د. سمير العمري
24-12-2007, 09:20 PM
هي قصة الحكمة تذكرني بمقولة صورة خير من ألف كلمة.

والدليل المادي السليم أقوى دوما في البرهان وأشد تأثيرا.



تحياتي

فريد البيدق
27-12-2007, 09:17 AM
الكريم "جوتيار"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
إبداع في التعليق وتألق!
دمت ذا ألق أيها الحبيب!

فريد البيدق
27-12-2007, 09:19 AM
الكريم "هشام"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أيها الحبيب، وجوزيت الخير!

فريد البيدق
27-12-2007, 09:22 AM
الكريم "د. سمير"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت حروفك، ودامت لي- أيها الجليل!

آمال المصري
04-06-2013, 06:53 AM
خرج سعيدا .. وقف وسط العيال، أوقف لعبهم .. قال : اشترى لي أبي حذاء جديدا, الآن عندي حذاء وحذاء! كذبه العيال, أقسم .. كذبوه, تابعوا لعبهم .. حاول الإيقاف.. لم يفلح, أقسم, بح صوته, بكى .. قال كبيرهم : أرنا .. انطلق إلى داره، عاد ومعه فردة من حذاء وأخرى من آخر .. أوقف لعبهم، قال : هذا حذاء وهذا حذاء. نظروا إليه , صدقوه , لم يقسم .. وقف يتابعهم لاعبين محتضنا حذاءيه فرحا.

زمن المادة الملموسة خير برهان حيث تلاشت الكلمة ولم تعد عُملة متداولة يؤخذ بها
جميلة عميقة الدلالات ..
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لانا عبد الستار
29-06-2013, 10:21 PM
ومضة جميلة وفكرة قوية
لقد قدم لهم الدليل فصدقوه ولو كان دليلا كاذبا
أشكرك

هنــا محمد
01-07-2013, 04:51 AM
بحاجة لدليل وإلا كذب وأخفق
ومضة عميقة جميلة

آمال المصري
21-01-2015, 10:31 AM
خرج سعيدا .. وقف وسط العيال، أوقف لعبهم .. قال : اشترى لي أبي حذاء جديدا, الآن عندي حذاء وحذاء! كذبه العيال, أقسم .. كذبوه, تابعوا لعبهم .. حاول الإيقاف.. لم يفلح, أقسم, بح صوته, بكى .. قال كبيرهم : أرنا .. انطلق إلى داره، عاد ومعه فردة من حذاء وأخرى من آخر .. أوقف لعبهم، قال : هذا حذاء وهذا حذاء. نظروا إليه , صدقوه , لم يقسم .. وقف يتابعهم لاعبين محتضنا حذاءيه فرحا.

تُرى لمن الفردة الأخرى ؟
هل كانت لأخيه ؟ أم لم تكن له الفردتان ؟
أحيانا لايكفي القول وإن دعم بالقسم
جميلة بما تحمل فشكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

خلود محمد جمعة
22-01-2015, 08:15 PM
كم هي بسيطة الطفولة وكي لفرحتها باصغر الاشياء من تأثير
عميقة رغم بساطتها
كل التقدير
بوركت

ربيحة الرفاعي
14-06-2015, 10:08 PM
مشهد تضفي عليه براءة الطفولة ابتسامة رغم كمّ والفقر والقهر الساكن تفاصيله
أحسنت رسمه بتتابع تفاصيلي متقن

دمت بخير أيها الكريم
تحاياي

كاملة بدارنه
25-07-2015, 06:43 PM
الدّليل المّاديّ بات الكلّ يحتاجه، وإن زيفا
نصّ هادف وناقد
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
20-04-2019, 10:29 PM
:sm:سواء أكان صادقا أم كاذبا فقد استطاع أن يجعلهم يصدقوه
بالدليل والبرهان ـ بالرؤية والصورة فغمرت الفرحة قلبه.
براءة الطفولة
ولكن أليس هذا ما يفعله الإعلام بنا فيجعلنا نصدق ما يريدونه
بالدليل والصورة ـ حتى لو كانت صورا ملفقة ( فوتوشوب).
ومضة جميلة أعجبتني.:sm:

تسنيم الفراصي
21-04-2019, 03:10 PM
أقسم ! ،
و مع ذلك احتاج لدليل ليُثبت صدقه.

هنا قصة اجتماعية قصيرة و راقية،
فكرةً و أسلوباً راقتني كثيراً.

تحياتي لك و لحرفك.

ريمة الخاني
23-04-2019, 04:19 AM
أول مرة أقرأ لك أستاذنا الجليل، قصة قصيرة، رغم بساطة بطل القصة، إلا أن المعنى المخبأ فيها، يفتح الباب للتأويل، سلم القلم.