مشاهدة النسخة كاملة : إبحــــــــار في دهاليـــــــــــز عمـــــــــــرك
لميس الامام
21-12-2007, 10:57 AM
ابحـــــــــار في دهــــــــــاليز عمـــــــــــــر
يطيب لي بين الحين والآخر ان أُبحر في دهاليز حياتك ..أشتاق أن أبحر في محيطات بحرك اللجي..
أبحر بدون مجاديف وأمخر في عباب سماء تظللك ... فأنت الآن هادئ الصفحة وهذا ما يحيرني !!
ألأنك تجمع بين متناقضات شتى داخل بحرك العارم تارة والهادئ تارة أخرى ؟..
تبدأ بضخ السعادة والكلمات العذاب عندما يجتاحك الوجدان، الى حد الاستسلام بدون أي محاذير قد تؤخد عليك....
لكنك ملول الى حد يحيلك الى مكمن المعاناة نفســـها...
تتبدل كل طقوسك فتبدو كالدواء يا سيدي فيك شــــــفاء ..
ولكنك تترك آثارا جانبيـــــــة تتجاوز حـــــــدود الداء...
وما أَمَــــــرُّ من الـــــــداء إلا طعـــــــم الـــــــــــدواء..
كان من الأجْدى ألا تدع حكماً أصدرته عيناك وأُذناك كحكم أولِّيٍ لتعمل به على استقطاب فاتنة مرت بدرب حياتك المقفرة...لأنك بهذا تلغي حكم استئناف قد كان للعقل أن يطلبه قبل أن تمارس مهام المحب الولهان ...
وقد كان من الأجدى ايضا أن تعلم أن الأحكام الصحيحة التي تصدرها العين والأذن لابد للعقل أن يلعب دوره فيها ....
وقد قمت بإلغاء حكم العقل !!! نصيحتي لك : لا تتركه ملغيا الى ما لا نهاية...
أجمل ما فيك وداعتك وضعفٍ ما كان ليعرفه أحدٌ غيري ..
فلماذا كل هذا الحرص على فتل عضلاتك أمام الجميع ؟
تلهث خلف سراباتٍ غريبة..وطيَّبٌ اأت أكثر من اللازم- في بعض الأحيان - تسلم زوارقك دون ادنى تحفظات !!!
وان وجدت من ينبهك الى خطورة الموقف، وضعته على قائمة الحاقدين والغيورين ...!!
تأخذني الشفقة عليك أنا لكثرة ما رأيته من خضوعك عند الحاجة .. وشموخً، عند الاستغناء، مما يجعلك قادرا على تصديق نفسك .
.مازلت تتصور أنهن يسلٍّمْنَ لك دون أيما تحفظ...وما زلت تلهث ورائهن ..
تستيقظ مبكراً وتستمتع بإطلالة الفجر وشروق الشمس ، تجوب الشوارع الخالية المبللة بماء المطر وتتهادى إلى نفسك الذكريات ..
إنك يا سيدي في هذه القِبْلة المحترمة ..محروم من أشياء كثيرة..رغم تظاهرك بغير ذلك..محروم من صدق العاطفة تجاه الآخرين وتجاه نفسك...
فلو كنت تعرف كيف تحب نفسك لما هان عليك ان تُسْقِطَ احكاماً قهرية على الآخرين بدون وجه حق ، وبدون اعتبار ما كان..
تظن إحداهُنَّ أنها إحدى المحظيات بك بشهامة الذي يبذل قصارى جهده لإسعاد كيان أعياه الحرمان، ولكنها تتدارك بعد حين وتتيقن من صدق ظنونها وحدسها....
فاعلم !! بأنك دائماً تحت الاختبار لمعرفة ما إذا كنت هذا الذي يصون العهود ويتسم بالوفاء ...
وتنجح هي في اختبارك ، واكتشاف مكامن ضعفك التي كنت تحاول إخفاءها عنها ، وبعدها وكأي مختال فخور..
تجري وراء سراب يلمع تحت الشمس في صحراء قاحلة كي تسترزق اهتمام الاخرين فتتناسى المتسبب فيمن عاد عليك بالسعادة يوما واعتبرته من المتغيرات في حياتك ..
المعادلة طبيعية في ما حدث ويحدث لك الآن..فهي قمة التناقضات التي تجمل حياتك....
ستتحسر على ما ضاع من أرصدة السعادة التي كنت توفرها ليومك فقط ...
والتي كنت وما زلت تجعل أكثر النساء حرصا أكثرهن تبذيرا ..حتى تتركها تآتي على كل رصيد جمعته،
لتعلن عن الفجيعة وعن الإفلاس العاطفي الوهمي الذي خلفتها اياه
ساهمس في أذنك همسة واحدة :
الأجدى بك ألاَّ تتحسر على أمْسِكَ ، فقد جاء نتاج ضياع أرصدةٍ وهمية جنت ثمار عمرٍ خلتَه ربيعا دائم ..
وتبقى انت حيث انت ... صلب الرأي الى درجة العناد والى متناقضك الآخر ..
العود من جديد ...لليل جديد ، وقلب جديد ، وليعيد الزمان عقاربه الى الوراء ثانية، لتمارس هوايتك المفضلة ...
اللَّعب بالقلوب ..ولتمل .. ولتعاود تكرار التجارب بلا كلل.. ستبقى متعثرا وستعاود النهوض..
فمثلك لا يعرف ان يعيش دون ان يتلذذ بتعذيب الآخر بمحاربته بحب جديد ...أي حبٍ جديد للترويح عن نفسك...
وستبقى هكذا ،
الى ان تجتاز محنة التخبط هذه ... بين عالمك والعوالم الاخرى....لميس الامام
نور سمحان
21-12-2007, 11:20 AM
الفاضلة لميس الإمام
لحرفك لذّة أشهى من أن تصفها حروفي العابثة في محرابك
ولكلماتك صدق يدخل أبواب القلوب بلا استئذان
كنت هنا رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
كما أنت دوما
كوني بخير
لك ودي وتقديري
سحر الليالي
21-12-2007, 01:05 PM
الغ ــالية " لــميس"
ما أروع الح ــرفــ هنا ..!!
نبض من أنفاس الورد...!!!!
لله أنت يا لميس...
نبض محلق الي سموات من نور
سلمت ودمت بــ بذخ
لك ودي وتراتيل ورد
لميس الامام
21-12-2007, 02:19 PM
الاخت الكريمة نور سمحان
لك اختي عبق التحايا مني
لك ولمرورك الرائع هنا..
يكفيني هذا الهمس المعبر,,
كل عام وانت بخير وخالص امنياتي لك وللجميع بعيد مبارك سعيد
مودتي
لميس الامام
لميس الامام
21-12-2007, 02:22 PM
ســـــــــحر الليالي يا غاليتي
لمرورك وقع السحر على حرفي
لا حرمني الله من هذا المرور العذب دائما
كل عام وانت بخير ..وأضحى مبارك عليك وعلى جميع الاخوة والاخوات الافاضل
في واحتنا الورافة الظلال...
مودتي
لميس الامام
عماد عنانى على
21-12-2007, 02:57 PM
الرائعة / لميس الامام
أرك هنا سيدتي أظهرتي له الوجه الآخر الذي يحاول الهروب منه
وكشفت عن مواطن ضعفه التي يختبىء خلفها
ليصبح سجين قناع لايراه سواه
و ما أجمل أن يهدينا أحدا إلي عيوبنا
لكن
هل له آذان يستمع إلي نصائحك
فيعيد ترتيب أورقه
أتمنى
القديرة / لميس
ما أجمل أن أكون هنا من حرف
يطوف بنا دروب الجمال
كل عام وأنت بخير
ود
لميس الامام
21-12-2007, 03:12 PM
استاذ عماد
تحياتي اولا لمرورك الذي طاف الدهاليز دهليزا دهليزا
يا سيدي علي الصدق في بوحي
وإبداء رؤيتي بخباياه
فله ان يرضى بالنصيحة الهامسة
او فليبقي ذلك القناع حتى يصبح
كالاسطوانة المشروخة...
كان لمرورك مذاق جميل جدا..
اقدم كل تقديري واحترامي لاحترام الكلمة
وتقييمها الرائع...
تقبل مني خالص التحيات والتقدير
لميس الامام
جوتيار تمر
21-12-2007, 05:56 PM
لميس ايتها الرائعة.........
ان المواءمة بين حب بشري وبين اخر يبحث المطلق او ما يمكن ان اسميه التعمية ، اني لاجدها واحسبها من الروح الصوفية الجديدة التي هي ليست الا صورة من صور الهرب من قيد لامرئي يراه الانسان في شيء متغير غير ثابت ،ولكن خوض الامر كما هو يكون في الاصل تحزبا والتحزب الذي اعنيه هنا هو التحزب الحبي من اي نوع وشكل حيث الصراع بين الذاتية والتحزب يتخذ اشكالا عدة ، وفي نصك يتخذ الصراع شكل الركض وراء اشراقات معينة تتكشف امام الاخر كسراب قد يعني اللاأمل في الكثير من احيانه ،ومن ثم يتخذ صورة اللاجدوى المرئية في تصرفات ظاهرة وظروف مواتية ، ورؤى غير مخفية بل مباشرة ، وهنا يكمن قيمة الرؤية العميقة لك في الاخر وفي كل ما يتعلق به هو ، لقد اجدت في استنزاف ذهن قارئك لدرجة يكاد يظن بكل ما كتبتيه تجربة حقيقة حرة ، نقلت تفاصيلها بصورة مباشرة ، ولست اعيب عليه هذا الظن ، لانك بالفعل ابدعت في الامساك بزمام الامر منذ البدء حتى الزمتيه البقاء في نصك للنهاية وهذه قدرة تحسب لك لا عليك.
دمت بالف خير
كل عام وانت بخير
محبتي لك
جوتيار
وفاء شوكت خضر
22-12-2007, 01:12 AM
الأديبة الراقية الحرف لميس الإمام ..
ما أن وصلت إلى النهاية حتى أحسست أن أنفاسي قد أخذت مني ..
صورة العابث التي أظهرتها بصدق وأسلوب أدبي رائع بحق أبهرتني ..
كم هم كثر العابثين بمشاعر الآخرين ، يدعون القوة وهم للضعف أقرب ..
لن أزيد حتى لا أشوه جمال هذا النص الذي استم بالبراعة في التصوير ..
رائعة كما أنت دائما ..
لميس الامام
22-12-2007, 09:36 AM
عزيزي جوتيار
لعلها طاقة حاولت ان اصنع بها سكنا لجسده وروحه
الغارقة داخل دهاليز عمره الذي يهوى رياح التغيير..
وغالبا ما تذهب تلك الطاقة هباءا...
لانها عزف على اوتار قيثارة بأصابع مبتورة
لساكن فقد حاسة السمع والاحساس..
الرائع جوتيار
سعادتي كبيرة ببهاء مرورك
تقديري واحترامي لتحليلك المدهش..
مودتي لميس الامام
لميس الامام
22-12-2007, 09:42 AM
الاخت الفاضلة وفاء شوكت
لمرورك الخاص هذا مذاق خاص
اما ترين اني عزفت على ذلك الوتر
ولكن للاسف كما قلت للعزيز جوتيار
كان العزف بأصابع مبتورة لمن فقد حاسة السمع والاحساس
مودتي الخالصة وتقدير واحترامي لهذا المرور الجليل
لميس الامام
د. نجلاء طمان
06-01-2008, 07:46 AM
ابحـــــــــار في دهــــــــــاليز عمـــــــــــــر
يطيب لي بين الحين والآخر ان أُبحر في دهاليز حياتك ..أشتاق أن أبحر في محيطات بحرك اللجي..
أبحر بدون مجاديف وأمخر في عباب سماء تظللك ... فأنت الآن هادئ الصفحة وهذا ما يحيرني !!
ألأنك تجمع بين متناقضات شتى داخل بحرك العارم تارة والهادئ تارة أخرى ؟..
تبدأ بضخ السعادة والكلمات العذاب عندما يجتاحك الوجدان، الى حد الاستسلام بدون أي محاذير قد تؤخد عليك....
لكنك ملول الى حد يحيلك الى مكمن المعاناة نفســـها...
تتبدل كل طقوسك فتبدو كالدواء يا سيدي فيك شــــــفاء ..
ولكنك تترك آثارا جانبيـــــــة تتجاوز حـــــــدود الداء...
وما أَمَــــــرُّ من الـــــــداء إلا طعـــــــم الـــــــــــدواء..
كان من الأجْدى ألا تدع حكماً أصدرته عيناك وأُذناك كحكم أولِّيٍ لتعمل به على استقطاب فاتنة مرت بدرب حياتك المقفرة...لأنك بهذا تلغي حكم استئناف قد كان للعقل أن يطلبه قبل أن تمارس مهام المحب الولهان ...
وقد كان من الأجدى ايضا أن تعلم أن الأحكام الصحيحة التي تصدرها العين والأذن لابد للعقل أن يلعب دوره فيها ....
وقد قمت بإلغاء حكم العقل !!! نصيحتي لك : لا تتركه ملغيا الى ما لا نهاية...
أجمل ما فيك وداعتك وضعفٍ ما كان ليعرفه أحدٌ غيري ..
فلماذا كل هذا الحرص على فتل عضلاتك أمام الجميع ؟
تلهث خلف سراباتٍ غريبة..وطيَّبٌ اأت أكثر من اللازم- في بعض الأحيان - تسلم زوارقك دون ادنى تحفظات !!!
وان وجدت من ينبهك الى خطورة الموقف، وضعته على قائمة الحاقدين والغيورين ...!!
تأخذني الشفقة عليك أنا لكثرة ما رأيته من خضوعك عند الحاجة .. وشموخً، عند الاستغناء، مما يجعلك قادرا على تصديق نفسك .
.مازلت تتصور أنهن يسلٍّمْنَ لك دون أيما تحفظ...وما زلت تلهث ورائهن ..
تستيقظ مبكراً وتستمتع بإطلالة الفجر وشروق الشمس ، تجوب الشوارع الخالية المبللة بماء المطر وتتهادى إلى نفسك الذكريات ..
إنك يا سيدي في هذه القِبْلة المحترمة ..محروم من أشياء كثيرة..رغم تظاهرك بغير ذلك..محروم من صدق العاطفة تجاه الآخرين وتجاه نفسك...
فلو كنت تعرف كيف تحب نفسك لما هان عليك ان تُسْقِطَ احكاماً قهرية على الآخرين بدون وجه حق ، وبدون اعتبار ما كان..
تظن إحداهُنَّ أنها إحدى المحظيات بك بشهامة الذي يبذل قصارى جهده لإسعاد كيان أعياه الحرمان، ولكنها تتدارك بعد حين وتتيقن من صدق ظنونها وحدسها....
فاعلم !! بأنك دائماً تحت الاختبار لمعرفة ما إذا كنت هذا الذي يصون العهود ويتسم بالوفاء ...
وتنجح هي في اختبارك ، واكتشاف مكامن ضعفك التي كنت تحاول إخفاءها عنها ، وبعدها وكأي مختال فخور..
تجري وراء سراب يلمع تحت الشمس في صحراء قاحلة كي تسترزق اهتمام الاخرين فتتناسى المتسبب فيمن عاد عليك بالسعادة يوما واعتبرته من المتغيرات في حياتك ..
المعادلة طبيعية في ما حدث ويحدث لك الآن..فهي قمة التناقضات التي تجمل حياتك....
ستتحسر على ما ضاع من أرصدة السعادة التي كنت توفرها ليومك فقط ...
والتي كنت وما زلت تجعل أكثر النساء حرصا أكثرهن تبذيرا ..حتى تتركها تآتي على كل رصيد جمعته،
لتعلن عن الفجيعة وعن الإفلاس العاطفي الوهمي الذي خلفتها اياه
ساهمس في أذنك همسة واحدة :
الأجدى بك ألاَّ تتحسر على أمْسِكَ ، فقد جاء نتاج ضياع أرصدةٍ وهمية جنت ثمار عمرٍ خلتَه ربيعا دائم ..
وتبقى انت حيث انت ... صلب الرأي الى درجة العناد والى متناقضك الآخر ..
العود من جديد ...لليل جديد ، وقلب جديد ، وليعيد الزمان عقاربه الى الوراء ثانية، لتمارس هوايتك المفضلة ...
اللَّعب بالقلوب ..ولتمل .. ولتعاود تكرار التجارب بلا كلل.. ستبقى متعثرا وستعاود النهوض..
فمثلك لا يعرف ان يعيش دون ان يتلذذ بتعذيب الآخر بمحاربته بحب جديد ...أي حبٍ جديد للترويح عن نفسك...
وستبقى هكذا ،
الى ان تجتاز محنة التخبط هذه ... بين عالمك والعوالم الاخرى....
لميس الامام
الللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللللل لللله !!
وهل غيرها تقال هنا؟ , تالله لقد وصفته بمنتهى الدقة. إن هذا الوصف لعمري ينطبق على انسان مسخ نفسه لحيوانيته, هل نقول ذئباً هذا الذي يظن نفسه إلاهاً؟, فيتلاعب بقلوب خلقها الإله الواحد الأحد, فيظن عدواً منه وبغياً- أنه يحيي ويميت. لا والله, إن الذئب ليشعر بجرح عميق إن أطلقنا لقبه على هذا المسخ, فالذئب لا يعرف في حياته سوى ذئبة واحدة, يظل يبحث عنها طوال فترة عمره, إن وجدها ظل يحبها فترة طويلة, الى أن يتزوجها في ليلة شاعرية قمرية , وإن ماتت لا يلمس ذئبة غيرها طوال حياته, فالذئب هو سيد العاشقين الأوفياء على الأرض بلا منازع. إنما نصف هذا الدنيء بأنه أفعى شرهة تنفث سمومها في الأجساد والقلوب والأرواح, فلنحتسب عند الله من هذا البائس, وندعو الله أن يحفظ المسلمات من شره وشر من هو مثله. وتالله إن نهايته لسوف تكون عجيبة! أليس الله هو العادل؟؟ بلى وألف بلى.
دمت معبرة بلا حدود يا مبدعة
تقبلي مروراً متواضعاَ
د. نجلاء طمان
د. سمير العمري
20-02-2010, 11:25 PM
مرافعة أدبية مميزة ، وأسلوب محكم الفكرة شيق العبارة.
دمت في ألق!
أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
لميس الامام
22-02-2010, 11:51 AM
الللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللللل لللله !!
وهل غيرها تقال هنا؟ , تالله لقد وصفته بمنتهى الدقة. إن هذا الوصف لعمري ينطبق على انسان مسخ نفسه لحيوانيته, هل نقول ذئباً هذا الذي يظن نفسه إلاهاً؟, فيتلاعب بقلوب خلقها الإله الواحد الأحد, فيظن عدواً منه وبغياً- أنه يحيي ويميت. لا والله, إن الذئب ليشعر بجرح عميق إن أطلقنا لقبه على هذا المسخ, فالذئب لا يعرف في حياته سوى ذئبة واحدة, يظل يبحث عنها طوال فترة عمره, إن وجدها ظل يحبها فترة طويلة, الى أن يتزوجها في ليلة شاعرية قمرية , وإن ماتت لا يلمس ذئبة غيرها طوال حياته, فالذئب هو سيد العاشقين الأوفياء على الأرض بلا منازع. إنما نصف هذا الدنيء بأنه أفعى شرهة تنفث سمومها في الأجساد والقلوب والأرواح, فلنحتسب عند الله من هذا البائس, وندعو الله أن يحفظ المسلمات من شره وشر من هو مثله. وتالله إن نهايته لسوف تكون عجيبة! أليس الله هو العادل؟؟ بلى وألف بلى.
دمت معبرة بلا حدود يا مبدعة
تقبلي مروراً متواضعاَ
د. نجلاء طمان
أختي الغالية د. نجلاء
لم أتصور ان هذه الصفحة لم تزار منذ عام 2008 وقد شَرّع الباب اليها من جديد الدكتور سمير العمري بارك الله فيه.........
اولا دعيني اشكرك على هذه المؤازرة الجامحة.......
اشد على يدك فقد نكون جمعية تكوني ربانها ....
هو حالة نفسية منفرة وهي حالة وجدانية مستعصية
فكيف يلتقيان........؟
كل التقدير والاحترام لمرور قلمك ومشاعرك فوق متصفحي المتواضع..
أطيب المنى
لميس الامام
لميس الامام
22-02-2010, 11:59 AM
الدكتور الألمعي سمير العمري
السلام عليكم اولا
وثانيا لقد فتحت شراعة وكأن ريحا طيبة أتت بها..
سيدي العزيز اشكرك جزيل الشكر على مرور وتذييل رأيك الحكيم فهي مرافعة ولكن المتهم غائب
وقد سقطت القضية بفعل الاقدار..
لك أجمل وأجل تحية وتقدير
لميس الامام
عبد الرحمن الكرد
22-02-2010, 03:28 PM
القديره لميس
بوح رقيق تبثه روح
عذبه لطرفها الأخر
تحرص على أعادته لرشده
تحياتي
لميس الامام
07-04-2013, 10:28 AM
القديره لميس
بوح رقيق تبثه روح
عذبه لطرفها الأخر
تحرص على أعادته لرشده
تحياتي
أخي عبد الرحمن الكرد
كتبتها وأنا اشعر بأنها مرافعة
اوجه بها الكلمات لكمات لللآخر
اغوص في نفسه البشرية لأسبر أغوارها..وانقب عن عيوبها " ان صح التعبير"
ولكننا في النهاية " هو اولا " و "هي ثانيا "
ليكونوا ثنائيا من المفترض ان يكون مثاليا
ولكن لكل قاعدة شواذ كما ارى من وجهة نظري الشخصيه..
ربما تكون هي المتهمه وربما يكون هو............:003:
تقبل مني كل شكر وتقدير
لميس الامام
ربيحة الرفاعي
28-04-2013, 04:59 PM
أنامل بارعة أمسكت باليراع تخط تجربة معاشة أو متأملة، صورت عبر تدوينها الآخر معرى من براقع التجمل رغم استعراضها بأناة
نزهة في دوحة من الجمال نلت بين سطورك
دمت أديبتنا بروعتك
تحاياي
خليل حلاوجي
28-04-2013, 10:04 PM
أقف متأملاً ...
لا أغادر ..
حتى أرتوي .
لميس الامام
30-04-2013, 09:53 AM
أنامل بارعة أمسكت باليراع تخط تجربة معاشة أو متأملة، صورت عبر تدوينها الآخر معرى من براقع التجمل رغم استعراضها بأناة
نزهة في دوحة من الجمال نلت بين سطورك
دمت أديبتنا بروعتك
تحاياي
الاخت الفاضلة ربيحة الرفاعي........
هي الانامل مطواعة ترسم ما يمليه العقل والقلب ترسم بدقة صدق مشاعر صاحبها..كنت اود ان ترسمه اناملي بصورة اجمل لكن الجرح نزف حتى الثمالة فكانت تلك القضية محطة ألم ..تراه انتهى بانتهاء من يهمه الأمر... لا اعتقد فقد تترك الجراح ندوبا تبقى الى نهاية العمر...
اشكر حضورك المميز عزيزتي وقراءتك العميقة للنص..
كل الود
لميس الامام
لميس الامام
30-04-2013, 09:56 AM
أقف متأملاً ...
لا أغادر ..
حتى أرتوي .
استاذ خليل حلاوجي..
خير الكلام ما قل ودل ...التأمل الى حد الرواء يكفيني وقد كان
تقبل خالص تحياتي وتقديري لمرورك الغالي
لميس الامام
نداء غريب صبري
14-01-2014, 01:19 AM
مقنع يختبئ بقبيحه وراء مخادعة كشفتها نثريتك الجميلة
ما أجمل ما تكتيبن
شكرا لك أختي لميس
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir