تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حُلول



احسان مصطفى
24-12-2007, 03:59 PM
مساء الخير
في أيّ وقتٍ كان..
أخيراً أكتشفتُ بعض الحلولِ لتجنب المزيد من إراقة الدماء ، أعني إراقة الأفكار ،،فهي دمائي بعدما عُصِرتْ،
لم أسمع أحداً يقولها ولكنها خطرت لي فجأة ..كأنها سقطت من فوق،

" حيــنما تكــره كلّ شيء ،، لا يعود هنــاكُ سببٌ للحــزنْ "

أليس معقولاً ؟
فقلت بنفسي ولكني لا أستطيع ان أكره
ماذا ؟؟
مازلت أفكر ما هو الشيء الجميل الذي لا يجب أن أكرههُ ؟
أها.......... سندس ! واااا ماذا ؟ أنتِ ؟ مممممم لا أعرف،
سأترك هذا الحل مفتوحاً وأغلق باب الغرفة المظلمةِ ،
على ذكر الظلام ..كيف حال ذلك الشيء الذي تركتهُ في الظلام هنــاكَ عندك؟
لا تقولي أنكِ دستهِ هو الآخر ، أعرف أنني لن أجدَ جواباً مقنعاً لذا سأكتفي بعينيكِ تتحرك بسرعة وأنتِ تفكرين ،
أشعرُ بأنني فقدتُ حاسة الكتابة ، بعدما تناقصت شيئاً فشيئاًَ كنجمةٍ برزت بقوّةٍ في عتمةِ ليلٍ فوضويّ الملامحْ .،
ثمّ تهاوت عند بابك..
والنجمةُ أنثى ، وكلّ ما في الأنثى يتغيّر ، كمزاجك ،
نحنُ لسنا سوى بشر .، وأنا لستُ سوى أحدهم ، رغمَ أني ذات مرةٍ كنتُ بكِ ملاكْ
حروف اللغة تفلت من يدي .. كما الزئبق
بقيت كلمةٌ واحدة تسري في دمي
..........،!

وفاء شوكت خضر
24-12-2007, 11:19 PM
الأخ الأديب / إحسان مصطفى ..

أرى ملامح اليأس تتزايد هنا في هذا النص ..
خاصة بعد سفرك ..
ما زلت نجما لم يأفل ، فلا تسلم قلمك للصمت ..
نعم انزف دمك اسفكها على الصفحات حروف ألم .. ندم .. أمل .. حب .. شوق .. تمرد ..
لاكن ..
لا تستسلم ..
ولا تغب عنا ..
فنحن في امس الحاجة لوحدات دم إضافية ..

حفظك الله أينما كنت ..
كن بخير ..

عبدالله المحمدي
25-12-2007, 12:57 AM
هل تعرف ؟
أني فقدت ألاحساس معك
بعد ان كنت طوق النجاة
من ذلك الخوف المحيط بي !
كنت أتجنب النظر لعينيك خجلاً
وألان ..
أنا اتجنب النظر اليك خوفاً من
أن لا اجد ذالك الحب والامان
الذي كان فيها يوماً ..
كسرت قلبي ..
ونثرت شظاياه في كل مكان
حطمته وحطمتني
وقتلته .. وقتلتني
ذنب لا يغتفر
وجريمة في عرف البشر

احسان :
رسمت لنا قصة من عتب ...لاعدمنا نبضك اخي ...كل عام وانت بخير

جوتيار تمر
25-12-2007, 01:45 PM
احسان ........القريب العزيز

تتلاحم الاقدار من حولنا ، وتتلاطم موجباتها ، من اجل سطر ملحمة خالدة ، يكون مسعاها الخلود ، ومرساها نحن ، لم نكن يوما الا مادة خامة لصناعة اقدار جديدة ، وكذا نستمر ايها العزيز ، لكن الفرق بين مادة واخرى ، ايها تكون انفس من غيرها ، مع اعتبار ان اكرمكم عند القدر انفسكم ، الفمادة النفيسة اذا ايها العزيز عند القدر هي التي تستلم برتابة وعدم تعارض وخشوع ، والتي تتمرد والتي هي نحن في الاصل ،( مثلا انت ابو ايناس انا ....) على وجه التحديد ، اصبحنا مسارا اخرا للوجود فاصبحت تلتف حولنا المواجع ، وتغرس فينا نصل الايام لاننا نريد ان نكون نحن وليس كما يريد منا القدر ان نكون.. ايها العبق اليأس لاغبار عليه اذا لم يتقاعس معه قلمنا ، الحزن شريعة ازلية ، لكنها لاترضى بالجلوس تحت مظلة الزمن والانتظار ، استمر يستمر فيك ما تريد.

محبتي لك
جوتيار