المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حلم احترق تواً / قصة قصيرة



عدنان الفضلي
26-12-2007, 02:12 PM
حلم احترق تواً







حمل أوراقه التي يحتاجها في عمله ، ومضى باتجاه العاصمة حيث مقر عمله كان قد أنهى للتو إجازة مرضية اثر أصابته في ساقه ، جاءت نتيجة انفجار حدث بالقرب منه .
خلال فترة الاستراحة تلك ، أنجز العديد من الكتابات الخاصة والمؤجلة ، بسبب مهنته التي تسرق منه اغلب أوقاته ، ولا تسمح له بالتركيز في كتابة نصوص شعرية او قصصية .
في الطريق الطويل الذي يسلكه باتجاه العاصمة كان قد اعتاد أن يمارس القراءة قتلاً للوقت والملل . وحين وصل مرآب سيارات الأجرة المتجهة للعاصمة، فتح حقيبته ليخرج منها كتاباً.. فتذكر أنه نسي جلب كتاب من مكتبته.
نظر الى جانبيه بحثاً عن الصبي بائع الصحف الذي اعتاد أن يتواجد داخل المرآب، يبيع للمسافرين الصحف والمجلات، لمحه يقف في البوابة، نادى عليه، فأتى الصبي مهرولاً ومعه مجموعة صحف مختلفة، اختار منها صحيفتين، دفع ثمنها واندسّ في السيارة التي انطلقت حال استقراره بداخلها. بدأ تصفح احدى الصحف، فيما انشغل بقية ركاب السيارة بحوارات عامة عن الوضع المتردي الذي يعيشه بلدهم.
كان يترك أذنه احياناً تسترق السمع لبعض الحوارات التي تحتوي بعض المعلومات، يدفعه الى ذلك فضوله الصحفي وشغفه بجمع المعلومات البسيطة التي تتم ما يختزنه هو من معرفة.
قلب الصفحة التي وصل اليها، وفي الصفحة المختصة بالثقافة والأدب، لفت انتباهه تواجد أحد شعراء المنفى في البلد، قرأ ذلك في خبر مكتوب على رأس الصفحة، يفيد بأن ذلك الشاعر أقام أمسية شعرية في مقر اتحاد الأدباء.
كان يعشق ذلك الشاعر كثيراً، ويحفظ جميع قصائده عن ظهر قلب مذ كان طالباً في الثانوية، ولطالما حلم بلقائه ومحاورته بشأن الشعر في المنفى وبشأن أشياء عديدة شغلته.
بدأ يسرح في خياله بشأن كيفية اللقاء معه، وقد جاء في الخبر أنه سيغادر البلد بعد يومين . وبعد تفكير صامت قرر أن يزوره في محل إقامته الحالية حال وصوله الى العاصمة.
عاد الى صحيفته من جديد ، انغمس فيها قراءة ولم ينتبه الاّ على صوت السائق ينبهه الى انهم وصلوا. فتح باب السيارة واستل حقيبته الصغيرة وحزمة أوراقه، بعد أن دسّ بيد السائق أجرته و اتجه مباشرة الى منزل (شاعر المنفى) وطرق الباب ليجد نفسه وجهاً لوجه مع ذلك الإنسان الذي أحبّه من قبل أن يراه، فقدم نفسه له من باب التعريف :
ـ علي العرّاف، شاعر وصحفي من جيل ما بعد هجرتك
ـ أهلاً وسهلاً، جميلة (جيل ما بعد هجرتك)
قالها المضيّف ضاحكاً ودعاه الى الداخل، وهناك انطلق الحديث يحمل تشعبات عدة، كان الشاعر يعرفه من خلال القراءة له عبر الانترنت وبعض الصحف التي تصل الى البلد الذي يقيم فيه، وكم صار سعيداً عندما سمع بذلك الأمر، فقد سرّهُ أن شعره وصل بلدان المنافي ، أخبره عن نيته في طبع نتاجاته الأدبية ، التي تتنوع بين الشعر والقصة ودراسة أدبية بشأن جيل معين من الشعراء. ولاحظ على وجه مضيّفه علامات انتباه، وحين انتهى من الحديث، أخبره الشاعر عن استعداده لطبع تلك النتاجات عن طريق أحد أصدقائه الذي يمتلك مطبعة خاصة ، وحين سمع ذلك انتابته حالة من الفرح الحقيقي، وصار يحدث نفسه.. أي حظ هذا الذي جاء مع نهار اليوم الذي يعيشه ، فحلم اللقاء قد حصل، وجاء الدور على حلم طبع نتاجاته الأدبية التي كانت تعيش سباتاً في مكتبه الصغير ، بعد أن عجز عن إيجاد دار نشر تتبنى طباعتها ونشرها.
بدأ الحديث يميل نحو الاتفاقات، وأخبره مضيّفه أن يأتي بنتاجاته في أسرع وقت كونه سيغادر البلاد بعد يومين وانتهى اللقاء على موعد في اليوم الثاني .
عاد الرجل مباشرة الى مرآب السيارات، فقد قرر العودة حالاً الى منزله، لجلب النتاجات حتى لا تفوته مثل هذه الفرصة التي لن يحصل على مثلها حتماً، وبعد ساعات كان أمام منزله، نزل من السيارة مسرعاً واتجه نحو الباب يفتحه، وحينما دخل ساحة المنزل لاحظ وجود آثار دخان على جدران غرفته الخاصة، ولم يكن أمامه أي تفسير آخر سوى - ان حريقاً قد شبّ في غرفته وأتى على كل محتوياتها، فأنزل رأسه نحو الأرض ونزلت معه دمعة ..!!




عدنان الفضلي

جوتيار تمر
26-12-2007, 02:27 PM
الفضلي المبدع......
السردية حملت عنوانا ملفتا ، ومضمونا لايقل ايثارة عنه ، اعجبني فيه هذه النغمة التلازمية الحدثية المترابطة فيه ، وهذا البناء السردي الجيد ، وهذا الترابط الزمكاني الجميل ، ولقد اثارني ايضا اللغة البسيطة التي توصل الفكرة دون تعقيدات وثنائيات ، مع ملاحظة انها كانت تحتاج الى تكثيف في بعض الاماكن ، الفكرة ربما ليست بجديدة ، لكنها في صياغتها والحالة هذه تبدو وانها تحمل بصمة السارد الخاصة به ، ومدلولات الفكرة هي الاخرى ليست بغريبة ، وهي متداولة بلاشك ، لكن يبقى هنا المعالجة الذاتية للسارد لها ، فقد اوجد السارد هنا علاقة ثنائية بين الكاتب والكلمة ربما قلما وجدناها تعبر بهذه الصورة ، وهذه العلاقة بدت من خلال اهال العمل وباب الرزق والاعالة ، وهو اصلا عائد من اجازة ، اذا الحضور ملزم ، وبين الكلمات والسعي وراء ايصال الفكرة والكلمة للغير ، هنا تقف السردية على محك فاصل ، ولكن السردية لم تستمر بنفس الوتيرة ، فقد عادت الى التكرار من حيث المضمون والفكرة من خلال حرق النصوص او البيت او الغرفة ، فهذه العبارات ربما نجدها كثيرا وبصور مختلفة ، الرائع في العمل هو الاهتمام بالبناء السردي والترابط الحدثي القصصي ، وهذا بلاشك بداية تعد واعدة.

محبتي لك
جوتيار

نورية العبيدي
26-12-2007, 06:51 PM
حلم احترق تواً
حمل أوراقه التي يحتاجها في عمله ، ومضى باتجاه العاصمة حيث مقر عمله كان قد أنهى للتو إجازة مرضية اثر أصابته في ساقه ، جاءت نتيجة انفجار حدث بالقرب منه .
خلال فترة الاستراحة تلك ، أنجز العديد من الكتابات الخاصة والمؤجلة ، بسبب مهنته التي تسرق منه اغلب أوقاته ، ولا تسمح له بالتركيز في كتابة نصوص شعرية او قصصية .
في الطريق الطويل الذي يسلكه باتجاه العاصمة كان قد اعتاد أن يمارس القراءة قتلاً للوقت والملل . وحين وصل مرآب سيارات الأجرة المتجهة للعاصمة، فتح حقيبته ليخرج منها كتاباً.. فتذكر أنه نسي جلب كتاب من مكتبته.
نظر الى جانبيه بحثاً عن الصبي بائع الصحف الذي اعتاد أن يتواجد داخل المرآب، يبيع للمسافرين الصحف والمجلات، لمحه يقف في البوابة، نادى عليه، فأتى الصبي مهرولاً ومعه مجموعة صحف مختلفة، اختار منها صحيفتين، دفع ثمنها واندسّ في السيارة التي انطلقت حال استقراره بداخلها. بدأ تصفح احدى الصحف، فيما انشغل بقية ركاب السيارة بحوارات عامة عن الوضع المتردي الذي يعيشه بلدهم.
كان يترك أذنه احياناً تسترق السمع لبعض الحوارات التي تحتوي بعض المعلومات، يدفعه الى ذلك فضوله الصحفي وشغفه بجمع المعلومات البسيطة التي تتم ما يختزنه هو من معرفة.
قلب الصفحة التي وصل اليها، وفي الصفحة المختصة بالثقافة والأدب، لفت انتباهه تواجد أحد شعراء المنفى في البلد، قرأ ذلك في خبر مكتوب على رأس الصفحة، يفيد بأن ذلك الشاعر أقام أمسية شعرية في مقر اتحاد الأدباء.
كان يعشق ذلك الشاعر كثيراً، ويحفظ جميع قصائده عن ظهر قلب مذ كان طالباً في الثانوية، ولطالما حلم بلقائه ومحاورته بشأن الشعر في المنفى وبشأن أشياء عديدة شغلته.
بدأ يسرح في خياله بشأن كيفية اللقاء معه، وقد جاء في الخبر أنه سيغادر البلد بعد يومين . وبعد تفكير صامت قرر أن يزوره في محل إقامته الحالية حال وصوله الى العاصمة.
عاد الى صحيفته من جديد ، انغمس فيها قراءة ولم ينتبه الاّ على صوت السائق ينبهه الى انهم وصلوا. فتح باب السيارة واستل حقيبته الصغيرة وحزمة أوراقه، بعد أن دسّ بيد السائق أجرته و اتجه مباشرة الى منزل (شاعر المنفى) وطرق الباب ليجد نفسه وجهاً لوجه مع ذلك الإنسان الذي أحبّه من قبل أن يراه، فقدم نفسه له من باب التعريف :
ـ علي العرّاف، شاعر وصحفي من جيل ما بعد هجرتك
ـ أهلاً وسهلاً، جميلة (جيل ما بعد هجرتك)
قالها المضيّف ضاحكاً ودعاه الى الداخل، وهناك انطلق الحديث يحمل تشعبات عدة، كان الشاعر يعرفه من خلال القراءة له عبر الانترنت وبعض الصحف التي تصل الى البلد الذي يقيم فيه، وكم صار سعيداً عندما سمع بذلك الأمر، فقد سرّهُ أن شعره وصل بلدان المنافي ، أخبره عن نيته في طبع نتاجاته الأدبية ، التي تتنوع بين الشعر والقصة ودراسة أدبية بشأن جيل معين من الشعراء. ولاحظ على وجه مضيّفه علامات انتباه، وحين انتهى من الحديث، أخبره الشاعر عن استعداده لطبع تلك النتاجات عن طريق أحد أصدقائه الذي يمتلك مطبعة خاصة ، وحين سمع ذلك انتابته حالة من الفرح الحقيقي، وصار يحدث نفسه.. أي حظ هذا الذي جاء مع نهار اليوم الذي يعيشه ، فحلم اللقاء قد حصل، وجاء الدور على حلم طبع نتاجاته الأدبية التي كانت تعيش سباتاً في مكتبه الصغير ، بعد أن عجز عن إيجاد دار نشر تتبنى طباعتها ونشرها.
بدأ الحديث يميل نحو الاتفاقات، وأخبره مضيّفه أن يأتي بنتاجاته في أسرع وقت كونه سيغادر البلاد بعد يومين وانتهى اللقاء على موعد في اليوم الثاني .
عاد الرجل مباشرة الى مرآب السيارات، فقد قرر العودة حالاً الى منزله، لجلب النتاجات حتى لا تفوته مثل هذه الفرصة التي لن يحصل على مثلها حتماً، وبعد ساعات كان أمام منزله، نزل من السيارة مسرعاً واتجه نحو الباب يفتحه، وحينما دخل ساحة المنزل لاحظ وجود آثار دخان على جدران غرفته الخاصة، ولم يكن أمامه أي تفسير آخر سوى - ان حريقاً قد شبّ في غرفته وأتى على كل محتوياتها، فأنزل رأسه نحو الأرض ونزلت معه دمعة ..!!
عدنان الفضلي





لقد همس عدنان هنا، همسا يشبه الصراخ ؛


حتى أحلامنا احترقت فداء !!!



للحرية المزعومة ، والديمقراطية المستوردة في أحدث علب الموت .


لكننا – مهما تفننوا في تصفية أحلامنا – نبقى الشعب الذي يُنميه الموت !!!





عدنان الفضلي




ستبقى مثال للنمو ، رغم المحن ...





تحياتي بود وتقدير .................

صبيحة شبر
26-12-2007, 07:50 PM
الأخ العزيز عدنان الفضلي
تحترق أيامنا وتحترق معها أحلامنا الجميلة التي ظلت
لفترات طويلة تداعب عقولنا
قصة جميلة تجعلنا نتساءل:
اما ان لهذا الليل ان ينجلي ؟

خليل حلاوجي
28-12-2007, 09:37 AM
مشكلة من يحيا الآن فوق تراب الفراتين ... واحدة

أننا نشوه غدنا بإيدينا ونرسم خرائط لوجودنا لاتوصلنا إلا إلى أمسنا ... أتعرف لماذا ؟

لأننا نلوم كل أحد سوى ذواتنا ... وتلك هي مصيبتنا ...

هنا ... أبدع الأديب في طرح هذه الاشكالية الفلسفية ... ورسم لنا صورة مرآة ترينا فواجع وقوارع وفوازع ومآسي لحظتنا الراهنة ...


كم تمنيت أن أكون في ذاك السفر معك محلقا ً ... أخي عدنان

عدنان الفضلي
28-12-2007, 09:55 AM
الفضلي المبدع......
السردية حملت عنوانا ملفتا ، ومضمونا لايقل ايثارة عنه ، اعجبني فيه هذه النغمة التلازمية الحدثية المترابطة فيه ، وهذا البناء السردي الجيد ، وهذا الترابط الزمكاني الجميل ، ولقد اثارني ايضا اللغة البسيطة التي توصل الفكرة دون تعقيدات وثنائيات ، مع ملاحظة انها كانت تحتاج الى تكثيف في بعض الاماكن ، الفكرة ربما ليست بجديدة ، لكنها في صياغتها والحالة هذه تبدو وانها تحمل بصمة السارد الخاصة به ، ومدلولات الفكرة هي الاخرى ليست بغريبة ، وهي متداولة بلاشك ، لكن يبقى هنا المعالجة الذاتية للسارد لها ، فقد اوجد السارد هنا علاقة ثنائية بين الكاتب والكلمة ربما قلما وجدناها تعبر بهذه الصورة ، وهذه العلاقة بدت من خلال اهال العمل وباب الرزق والاعالة ، وهو اصلا عائد من اجازة ، اذا الحضور ملزم ، وبين الكلمات والسعي وراء ايصال الفكرة والكلمة للغير ، هنا تقف السردية على محك فاصل ، ولكن السردية لم تستمر بنفس الوتيرة ، فقد عادت الى التكرار من حيث المضمون والفكرة من خلال حرق النصوص او البيت او الغرفة ، فهذه العبارات ربما نجدها كثيرا وبصور مختلفة ، الرائع في العمل هو الاهتمام بالبناء السردي والترابط الحدثي القصصي ، وهذا بلاشك بداية تعد واعدة.
محبتي لك
جوتيار



/
/

قراءة عميقة
وتواجد كبير لحرف كبير
ولا خلاف هنا على مانوهت له
فتلك ادواتك .. وحتما لها الاحترام والتقدير

/
/

ممتن للتواجد الرقيق



لاعدمتك



الفضلي

روميه فهد
28-12-2007, 08:02 PM
أمّا أنا أخذتني القصة إلى بعدٍ آخر حيث أٌفضل الأمل على تحقيق الحلم
وفي حالة تحقيق الحلم أتمنى أن يقينا شر سرابه وهمهمتِ زواله .

في القصة ..
احتراق غرفته الخاصة هو سقوط الأمل في غياهب
الزوال وتمزيق الحلم أمام طالبه .. وكأنه بذلك
يسقيه حلاوة الوصول ثم يرغمه على العودة مسلوب
كل شيء يمتُ للحلم بصلة .


دمتَ بالرفاهية ذاتها أينما توجهتْ ...

صاحبة الحروف الأربعة

عدنان الفضلي
28-12-2007, 11:44 PM
لقد همس عدنان هنا، همسا يشبه الصراخ ؛
حتى أحلامنا احترقت فداء !!!
للحرية المزعومة ، والديمقراطية المستوردة في أحدث علب الموت .
لكننا – مهما تفننوا في تصفية أحلامنا – نبقى الشعب الذي يُنميه الموت !!!
عدنان الفضلي
ستبقى مثال للنمو ، رغم المحن ...
تحياتي بود وتقدير .................



/
/

هي تلك ..
هي تلك وربك
هنا انت وحدك امسك بخيط القضية

/
/

نورية :
سعيد بك جداً
ولي الشرف انك بين اوراق لم تحترق بعد



لاعدمتك



الفضلي

عدنان الفضلي
29-12-2007, 11:41 AM
الأخ العزيز عدنان الفضلي
تحترق أيامنا وتحترق معها أحلامنا الجميلة التي ظلت
لفترات طويلة تداعب عقولنا
قصة جميلة تجعلنا نتساءل:
اما ان لهذا الليل ان ينجلي ؟


/
/

ومازال الاحتراق يتناسل
ومازالت احلامنا تختنق بدخان الحروب

/
/

الرقيقة صبيحة شبر
ممتن لهذا الحضور الجميل
والحرف الراقي الذي طرز المتصفح


لاعدمتك




الفضلي

عدنان الفضلي
30-12-2007, 01:01 AM
مشكلة من يحيا الآن فوق تراب الفراتين ... واحدة
أننا نشوه غدنا بإيدينا ونرسم خرائط لوجودنا لاتوصلنا إلا إلى أمسنا ... أتعرف لماذا ؟
لأننا نلوم كل أحد سوى ذواتنا ... وتلك هي مصيبتنا ...
هنا ... أبدع الأديب في طرح هذه الاشكالية الفلسفية ... ورسم لنا صورة مرآة ترينا فواجع وقوارع وفوازع ومآسي لحظتنا الراهنة ...
كم تمنيت أن أكون في ذاك السفر معك محلقا ً ... أخي عدنان



/
/

استاذي الجميل
وها انت تاتي بها كاملة
وتصبها فوقنا فنشتعل مع احلامنا
لكننا بلا انتهاء

/
/

لروحك الورد ايها الراقي
ولحرفك ايات امتنان عظمى



لاعدمتك



الفضلي

عدنان الفضلي
30-12-2007, 11:17 AM
لي عودة هنا

علاء الدين حسو
30-12-2007, 02:20 PM
نص جميل يستحق التقدير ..
جميل لبساطة وسلاسته
ويستحق التقدير لانه قدم تفسيرا رائعا للخيبة ..
خيبة المثقف ..
في زمن الفوضى والجهل ..
شكرا ..
اخي المبدع

ابن الدين علي
30-12-2007, 05:17 PM
اخي عدنان الفضلي تحيتي و تقديري لك.
" فأنزل رأسه نحو الأرض ونزلت معه دمعة ..!!" و ماذا بعد؟

عدنان الفضلي
31-12-2007, 11:27 AM
أمّا أنا أخذتني القصة إلى بعدٍ آخر حيث أٌفضل الأمل على تحقيق الحلم
وفي حالة تحقيق الحلم أتمنى أن يقينا شر سرابه وهمهمتِ زواله .
في القصة ..
احتراق غرفته الخاصة هو سقوط الأمل في غياهب
الزوال وتمزيق الحلم أمام طالبه .. وكأنه بذلك
يسقيه حلاوة الوصول ثم يرغمه على العودة مسلوب
كل شيء يمتُ للحلم بصلة .
دمتَ بالرفاهية ذاتها أينما توجهتْ ...
صاحبة الحروف الأربعة



/
/

اما انت
ياصاحبة البياض والحب
فقد تمسكت بعمق الصورة
ومنحتها زعانف وجناحين
لتكون جومائية التشكيل

/
/

لروحك الورد الاحمر


لاعدمتك



الفضلي

عدنان الفضلي
01-01-2008, 05:56 PM
نص جميل يستحق التقدير ..
جميل لبساطة وسلاسته
ويستحق التقدير لانه قدم تفسيرا رائعا للخيبة ..
خيبة المثقف ..
في زمن الفوضى والجهل ..
شكرا ..
اخي المبدع



/
/

استاذي الرائع
وبتواجدك يزداد الحلم توسعاً
عبر نظرة متقنة للحاصل دوماً

/
/

لروحك الورد الاحمر






لاعدمتك



الفضلي

عدنان الفضلي
03-01-2008, 11:43 PM
اخي عدنان الفضلي تحيتي و تقديري لك.
" فأنزل رأسه نحو الأرض ونزلت معه دمعة ..!!" و ماذا بعد؟


/
/

وبعد
فقد اغتسل الوطن بالدمعة
ومازال كما هو وطن مؤقت
لحين عودته سالماً معافى

/
/

استاذي الجميل
ممتن لحضورك الجميل والمكثف


لاعدمتك



الفضلي