فائز زكريا اليوسف
27-12-2007, 06:28 PM
وَشَمَ الإلهُ على الفؤاد هَوَاكِ= وَتعلَّقَتْ رُوحي حِبالَ لِقاكِ
وتَنَقَّـَلََتْ طفلاً يُداعِبُ وردةً= إنْ رامَ وَصْلاً صُدَّ بالأشواك
لكنَّ شوكَ العِشق فيكِ مُغَنَّجٌ= يَلْوي بِدَلٍّ إن هَوَتْ عيناك
فَطَفِقْتُ أرقبُ كلَّ يومٍ صُبْحَه= كيما يعطِّرَخافقي رُؤياك
وبقيتُ أطمعُ مِنْ رؤاك بِقَبْسَةٍ= لأُنيرَ عُمْري مِنْ ضِيا ذِكراك
ورَمَيْتُ في بحر الغَرامِ وسائلي= فإذا عيونُك ِتلتقي بشِباكي
فوقعتِ في شَرَكِ اليَراع غَنيمة= وأُسِرْتُ مابينَ الجُفونِ فداك
فإذا الوريدُ يخطُ نَقْشَ هُيامِهًِ= وإذا القصيدُ يفيضُ في نَجواك
تتنزَّهُ الأقلام في دَوْحِ الجَوَى= فتعودُ وَلْهَى تَنْتَشِي بِشَذَاك
وجعلتُ من عينيكِ خَيمةَ مُهْجَتي= وأَضَأتُ كلَّ َمجاهِلي بِسَناك
ومضيتُ في الأَحداقِ أسبحُ حالماً = أَوْدَعْتُ كلَّ نفائسي مَرْساك
ووثِقْتُ أنكِ لي رفيقةُ خاطِري= أنَّى مَشَيْتِ أكونُ في مَمْشاك
كم كنتُ أخشى عومَ شُطآنِ الهوَى!= وببحرِ عينِك غُصْتُ كالأسماك
من قال لَحْظُ العينِ سهمٌ جارحٌ؟= أيكـونُ مَـرْجُ الـوردِ كالأشواكِ؟
لحظُ العيون جَناحُ طيرٍ سابِحٍ= حَضَنَ الفؤادَ وهامَ في دنياك
ما الأفقُ يحجزُ سَبْحَهُ متنقلاً= أنَّى توجَّه كان قَيْدَ حِماك
يأوي لأكنان الحنين إذا النوَى= أَوْمَى بِقوسٍ أو رَمَى بِشِباك
تُغْرِي عيونُك بالوعود تَغَنُّجاً= وأَظَلُّ أَرْقُبُ إن تَبُحْ شَفتاك
فترفرفان بِعِطْر وَعْدِكِ همسةً= فَأَطِيرُ في مَتْنِ الجَوَى لِعُلاك
وأََسرَّ قلبي للعيون مُوَشوِشاً= كم كنتُ قَبْلاً تائهاً لَوْلاك!.
فَـشَـكَوْتُ من أَمـَدٍ قَضَيْتُ تَلَوُّعا= أقُتاتُ من كِسَرِ الرَّجاءِ الباكي
زمنٍ تَرجَّلَ في الدروبِ مَضِيْعَةً= كالرِّيح في قَفَصٍ قُبَيْلَ هَواك
وتَنَقَّـَلََتْ طفلاً يُداعِبُ وردةً= إنْ رامَ وَصْلاً صُدَّ بالأشواك
لكنَّ شوكَ العِشق فيكِ مُغَنَّجٌ= يَلْوي بِدَلٍّ إن هَوَتْ عيناك
فَطَفِقْتُ أرقبُ كلَّ يومٍ صُبْحَه= كيما يعطِّرَخافقي رُؤياك
وبقيتُ أطمعُ مِنْ رؤاك بِقَبْسَةٍ= لأُنيرَ عُمْري مِنْ ضِيا ذِكراك
ورَمَيْتُ في بحر الغَرامِ وسائلي= فإذا عيونُك ِتلتقي بشِباكي
فوقعتِ في شَرَكِ اليَراع غَنيمة= وأُسِرْتُ مابينَ الجُفونِ فداك
فإذا الوريدُ يخطُ نَقْشَ هُيامِهًِ= وإذا القصيدُ يفيضُ في نَجواك
تتنزَّهُ الأقلام في دَوْحِ الجَوَى= فتعودُ وَلْهَى تَنْتَشِي بِشَذَاك
وجعلتُ من عينيكِ خَيمةَ مُهْجَتي= وأَضَأتُ كلَّ َمجاهِلي بِسَناك
ومضيتُ في الأَحداقِ أسبحُ حالماً = أَوْدَعْتُ كلَّ نفائسي مَرْساك
ووثِقْتُ أنكِ لي رفيقةُ خاطِري= أنَّى مَشَيْتِ أكونُ في مَمْشاك
كم كنتُ أخشى عومَ شُطآنِ الهوَى!= وببحرِ عينِك غُصْتُ كالأسماك
من قال لَحْظُ العينِ سهمٌ جارحٌ؟= أيكـونُ مَـرْجُ الـوردِ كالأشواكِ؟
لحظُ العيون جَناحُ طيرٍ سابِحٍ= حَضَنَ الفؤادَ وهامَ في دنياك
ما الأفقُ يحجزُ سَبْحَهُ متنقلاً= أنَّى توجَّه كان قَيْدَ حِماك
يأوي لأكنان الحنين إذا النوَى= أَوْمَى بِقوسٍ أو رَمَى بِشِباك
تُغْرِي عيونُك بالوعود تَغَنُّجاً= وأَظَلُّ أَرْقُبُ إن تَبُحْ شَفتاك
فترفرفان بِعِطْر وَعْدِكِ همسةً= فَأَطِيرُ في مَتْنِ الجَوَى لِعُلاك
وأََسرَّ قلبي للعيون مُوَشوِشاً= كم كنتُ قَبْلاً تائهاً لَوْلاك!.
فَـشَـكَوْتُ من أَمـَدٍ قَضَيْتُ تَلَوُّعا= أقُتاتُ من كِسَرِ الرَّجاءِ الباكي
زمنٍ تَرجَّلَ في الدروبِ مَضِيْعَةً= كالرِّيح في قَفَصٍ قُبَيْلَ هَواك