تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زائــرة اللـيـل



عبدالله المحمدي
01-01-2008, 12:54 AM
للموت ملامح أرق من ملامح زائري هذه الليلة
وللوجوم تراتيل أعذب من صمتي هذه الليلة
بت أرقب الأشياء حولي كما لم أرها قبل هذه المرة
وذاك الأنين المخنوق في صدري يتعاظم وجعه ويتفاقم ألمه
ويذبل صبري عليه شيئا فشيئا

باتت مشاعر ملطخة بالحسرة ، يكسوها سواد ويلبسها سواد
وتلك الطهارة تتراقص ألما وهي تحتضر ، كنت أشعر بالأشياء قبل لحظة تدنو من يدي
ومشاعر مختلطة كرائحة السجائر تعج بالمكان
كأبعد رجل على الأرض ،وأدناهم من بطنها الحبلى بأصدقائي
ويسكنني الليلة نعيق كدت أعتق ذاكرتي منه

مكاني أنا ... والتراب لا يزال رطبا بآخر دمعة رجل تعيس كان يجلس بجواري
صدره يعلو ويهبط ، أنفاسه لا هثة وصفرة تسبح فوق وجهه
مسكين أنت يا أنا ، كم مرة فجعت في ليلك الفسل من ذيله السرمدي عندما يسقط ذاك الفجر
مسكين أنت يا أنا ، عندما تتساقط أوراق الخريف فلا تدري إن كنت آخرها أم أن الخريف يلعنك
في هذه الحجرة أشعر بالهواء لأول مرة ينساب تحت ضلعي الأعوج ،
فيرزقني ألما أشعر معه أن الحياة قريبة
في هذه الحفرة أشعر أن الماء أقرب إلى من سحابة قد تعبر خاصرتي

كنت أكثرهم يقينا بالقادم ، وأشقاهم بانتظاره
مسكين أنت يا أنا ...يقيني أنك الآن تتهيأ للنوم على شق لا يلمسه تراب ،
لا يلمسه سحاب ، لا تلفه الخطايا ...لا يشنقه عذاب ...
وتفوح من بطن الأرض رائحة النساء ، وتتطاير ذرات الصدق لتهب المكان بعضا من بياض ويستفيق المسكين على تراب ، فيعود ليلقم ترابا رطبا بآخر دمعة لتعيس كان يقبع بجواري

في هذه الليلة بدت لي طفولتي نقية كنقاء ورقتي البكر ،
ورحت أحث ذاكرتي عَلِي أرى الحلوى ذات الورقة الصفراء ،
على جنبها فاكهة من الجنة وعلى الآخر لعنة يُتم سوداء
هكذا أنت يا أنا بائس منذ كان اليتم حلوى وغناء
اشتقت لجنون كهذا يصلني بالمستحيل
اشتقت ليتم ذاكرتي الحمقاء
اشتقت للأشياء التي تهبني ثقبا أبصر منه النور
اشتقت لتلك الصغيرة التي وهبتني لعنة العشق
أفتقدها بجنون ..

عطاف سالم
01-01-2008, 02:44 AM
الأديب الراقي , أخي الفاضل / عبدالله المحمدي
سعيدة جدا أنا أن كنت أول المعانقين لحرفك الذي خبرتُ روعته , وسبرتُ عذوبته , وخامرتني رفعته
يالهذه الزائرة !
ويالهذه الروح التي تعانق زائرات الليل بكل صبر واحتساب !
ويبقى لليل سحره وشجونه !
نص يتفتق صدقاً , وعاطفةً , ووجعاً
إنما بورك في الألم أن حفز القلم !
تحيتي وكل تقديري أخي الفاضل
وكل عام وأنت بألف خير ومحبة وسلام

نور سمحان
01-01-2008, 01:04 PM
عاشق الخيل
تنثرني حروفك على صفحات الدهشة سطورا من حيرة
لله أنت ما أجمل الحرف حين لا يكون إلا لك
نص اخترقني بعمق
تقديري واحترامي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
01-01-2008, 01:49 PM
عاشق الخيل


جائع بعض الشئ

معانقة اولي وعوده للتعقيب

شجاع الصفدي
01-01-2008, 02:27 PM
المحمدي المبدع
نصك الجميل أبحر فينا ما بين ضفتي السرد والنثر فكان صيدا ثمينا يبهج القريحة

د. نجلاء طمان
01-01-2008, 03:23 PM
هذه مرحلة جديدة وخطيرة في نثر المحمدي, كتبت الألم من عمق الروح. العشق المغمس باللعنة, والسابح في مجاهيل الوهم.

لله درك هنا من سامق!

أعجبني نصك هنا جدا

لو بيدي التثبيت كنت ثبته عن جدارة

كانت الروح المتألمة هنا تنثر

دمت على هذا المنوال لا تحيد

د. نجلاء طمان

نور سمحان
01-01-2008, 03:40 PM
صدقا اخترقني نصك
رغما عني وجدتني أدخل صفحتك مرةاخرى وأعيد قراءة حرفك المتوهج روعة
وقرأت رد الناقدة الدكتورة نجلا فوجدته ردا يليق بهكذا نص
أوافقها الرأي ونزولا عند رغبتها وعند ذائقتها التي أثق بها
أثبت نصك الرائع
تقديري واحترامي

سمو الكعبي
01-01-2008, 04:53 PM
الاستاذ عبدالله :
رسمت حروفك هنا بلغة رصينة ونقشتها بحبر مُرهف الشعور , فجاءت كنجوم نُثرت على صفحة السماء في ليل داكن .
تحياتي لك .

مرآة النفس
01-01-2008, 06:24 PM
آه يا وجع الكلمات...

يا شوقاً لا يجد لأشواقه وطناً وملاذ...

أتُراك تهيم في أرض الغربة....لا تعرف الأشياء ولا تتذكر الأسماء...

أم هي نوبة القلم تغيب وتحضر بين الحين والآخر...

وللرحيل حكاية قبل النوم...

وللموت دمية يحضنها في لحظات الرهبة...

آه يا سفري الدائم بين العقل والجنون...

بين منطق العلم وهذيان الفنون...

كم تمنيت أن تحضنني دقائق اليأس

علّني لا أُطيل التفاؤل.....وأُنهي أملي بسكين مسموم...

لكنّ الليل يحمل معه الهموم...

وويل قلبي من يوم لا زمن له...

المحمدي

ألمك يعصرني

عدنان الفضلي
01-01-2008, 06:44 PM
في ظل هذا الحرف
وتراتيل اتت لتربكنا
وجدتني ..
اثرثر مع نفسي
في كل سطر اصل اليه

/
/

لروحك الورد
وتحية لسحرك الحلال



الفضلي

عدنان الفضلي
01-01-2008, 06:50 PM
في ظل هذا الحرف
وتراتيل اتت لتربكنا
وجدتني ..
اثرثر مع نفسي
في كل سطر اصل اليه

/
/

لروحك الورد
وتحية لسحرك الحلال



الفضلي

محمود قحطان
01-01-2008, 07:13 PM
اشتقنا لهذا الوجود .

وهذه السلال المكتظة بجمال الحرف والتعبير .

سعيد بوجودك .

وفاء شوكت خضر
01-01-2008, 08:03 PM
عاشق الخيل ..

هنا دفعتني حروفك للتوغل في حنايا النفس ..
أرهقتني أخي وأنا ألهث خلف كلماتك المثخنة بالوجع ..
غوص في الذات واستحضار لكل موجات العذاب الأزلية
لتتكالب علي الروح عاصفة في ليلة سرمدية حالكة
فحملتها على جناح مرتجف بالألم ..

أيها الفاضل ..
كنت مختلفا كثيرا هنا ..

مازن سلام
02-01-2008, 01:26 PM
المبدع السيد عبد الله المحمدي المحترم
بعد ما قاله الجميع و خاصة الأديبة السيدة عطاف سالم و الأديبة د. نجلاء طمان المحترمتين
ماذا عساني أن أزيد .... لا شيء سوى أني سأرتشف حرفك مرّات و مرّات.
كل التحية
مازن سلام

جوتيار تمر
03-01-2008, 09:16 PM
المحمدي المبدع.........
تأخرت عن الركب ، لااعلم لماذا لكني وجدت الان بأني لم ادخل هذا المعجم الحرفي المحترف ، وهذا البهاء الوجداني الذاتي الذي ينهل الحرف من غياهب الذات ويعلنه هنا لوحة تعبيرية عميقة المداليل ، ورائعة الرؤية ، وآخاذة بالالباب ، وملهمة العقول.

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

عبدالله المحمدي
09-01-2008, 10:13 PM
لليل ملامح أرق
من ملامح العذوبة في الحلم
و للشوق إنشاد رائع
أعذب من همس الشجون
في القلب

عطاف :

لقدومك روعة .....واحتفاء جميلا..!!!

كل عام وانت بخير

غزال الوادي
09-01-2008, 10:32 PM
لجمال ما كتبت
يعجز التعبير حتى بكلمة
لا تحرمنا مما يجول بداخلك
سلمت يا اعبد الله المحمدى

عبدالله المحمدي
10-01-2008, 09:45 PM
نور :

إن كان هناك من روعة أو جمال فهو حضورك المبهج وتشريفي بتوقيعك على عبثي ..

شكرا لمرورك العذب والله أسأل أن أكون عند حسن ظنك بي ..

دمت بخير ....وكل عام وانت بخير

تحياتي

عبدالله المحمدي
10-01-2008, 09:53 PM
الرائع الاديب احمد الحكيم :

لعل الجوع من الكبد (بفتح الباء)

احدهم قال لي ذات الم :

خلق الإنسان في كبد ..

والخنا كل الخنا أن نزرع في أرض بور ونتتظر مواسم الحصاد ..
هذه أبجديات الحياة ياصديقي ..

بانتظار عودتك .... لعلي أجد حروفا جديدة أثني بها خاصرتي ..

دمت نقيا ...وكل عام وانت بخير

تحياتي

عبدالله المحمدي
10-01-2008, 09:57 PM
اخي وصديق حرفي شجاع :
حضورك أبهجني وكلماتك تصف روعتك ... لا جديد فأنت كما عهدتك دائما ، تلتحف النقاء وتفترش الصدق ..


كل عام وانت بخير اخي شجاع

تحياتي

عبدالله المحمدي
10-01-2008, 10:05 PM
د.نجلاء
حضور يليق بوقدة تلك الشموع التي نخشى الاقتراب منها ..
حروف تعي ملامسة سقف الألم ..
أشياء تجبرنا على البوح أكثر أو الاستسلام للرغبة في الجنون ..

يمتعني كثيرا حضورك المتألق ..

الحمد لله على السلامة سيدتي ودمت رائعة كما عرفتك ..

عبدالله المحمدي
10-01-2008, 11:54 PM
نور :

مرة اخرى اشكرك على عودتك ....وعلى تثبيتك لنصي

تحياتي لك

عبدالله المحمدي
11-01-2008, 12:02 AM
سمو :

لن تتخيلي سيدتي أي روعة تلفني عندما قرأتك هنا ....

ويقيني أنك ألبستني عباءة أنت أليق بها مني ..

مجرد توقيعك هنا يعني لي الشيء الكثير

دمت نقية رائعة

إلى اللقاء

عبدالله المحمدي
11-01-2008, 07:20 PM
قلم ..
حبره الم
جدار القلب
ورق
أين شواطئ الأمان ؟؟؟
غريباً...
رفيقي
الحزن

أيها القلم
أيتها الأوراق
عفواً
أنا لست أنا
شبحاًً
ربما
ولربما شيخاً
أشاخت احزانة الزمن

ياهذه الوجوه
من تكونين ؟؟؟
هل أعرفك ؟؟؟

سئمت الأعذار
كلا أنا السبب
فعلاً
تباً لهذا الغباء
ولكل الهموم
في ذروة اليأس

مرآة :
ولحديثك الم ....!!!

كل عام وانت بخير

تحياتي

عبدالله المحمدي
11-01-2008, 07:30 PM
الاديب القدير عدنان الفضلي :

لا أخال ردي هذا يفيك حقك فشهادتي فيك مجروحة ، كيف لا وأنت من نتعلم منه كيف نشعر بوخز الكلمة ونزف الحرف

وأتمنى للقراء هنا أن يستفيدوا من حضورك الرائع

دمت رائعا أينما كنت

كل عام وانت بخير

عبدالله المحمدي
12-01-2008, 05:36 PM
محمود قحطان :

أشكرك كثيرا كثيرا لما غمرتني به من فيض كرمك وحلو منطقك ..

دمت اخي بخير ....وكل عام وانت بخير

تحياتي

عبدالله المحمدي
13-01-2008, 09:54 PM
دخون :

هو إحساس بالوجع سيدتي عندما يهبط المساء فلا نرى تلك المساحات المضاءة ..
مساحات صغيرة لكنها كفيلة بأن تهبنا الضياء ..
وألم العاشقين ينكفيء على جرح غائر ونصل مميت ... لكنها الحياة نتذوقها كيفما كانت .. وأينما كانت

دخون
أجد شذى حضورك في كل حرف تركته هنا ..

تحياتي لك
دمت في رعاية الله

عبدالله المحمدي
13-01-2008, 09:59 PM
الاديب مازن سلام :

لن تتخيل أخي مازن أي روعة تلفني عندما قرأتك هنا .. حروفك أخي تنم عن احتضان صادق لفؤاد مبدع

كل عام وانت بخير .....دمت في رعاية الله

عبدالله المحمدي
13-01-2008, 10:12 PM
صديقي جو ما أروعك حين تلبسنى عباءة أنت أحق بها مني ( عبارة أعجبتني من صديق غائب )

لكنه النقاء الذي تأبى إلا أن تلتحف به وصدقك الذي ألفته ..

لن تتخيل يا صديقي أي سعادة غمرتني عندما رأيت وهج حرفك هنا وذاك العبق الذي تتركه كلماتك في أي مكان تحل به ,, هنا أجد بعدا آخر لحضورك فلا تبتعد كثيرا ..

كل عام وانت بخير

تحياتي

عبدالله المحمدي
13-01-2008, 10:15 PM
غزال الوادي :
أشكر لك توقفك هنا كما يجب أن يكون الشكر وأجدني ممتنا لكل هذا ..

كل عام وانت بخير


الى اللقاء

شريفة العلوي
12-09-2008, 12:52 AM
اخي المبدع عبدالله المحمدي
لا ادري لماذا احسست عند قراءتي هذا النص بأنك وقعت على كنز من الوجع وبدأت تغرف منه أوقيات ثم أوقيات وعندما أمتلأت الصرة فاض ضوء المحتوى الحيز الفراغي المحيط حول الضوء ذاته ...وعندما يفيض الضوء لا يمكن لأضلاع الوسط الناقل ان تتحكم بهذا الضوء والضوء دوما لا يأتي الا كحصيلة عن الوجع الصادق ومن غير القلم القادر على التعليل والتفسير عن أدنى آهات الوجع حتى وان عجز هذا الوجع عن مد سواعده الى ما وراء الإحتمال .............دمت اخي بكل خير

راضي الضميري
13-09-2008, 11:53 PM
للموت ملامح أرق من ملامح زائري هذه الليلة
وللوجوم تراتيل أعذب من صمتي هذه الليلة
بت أرقب الأشياء حولي كما لم أرها قبل هذه المرة
وذاك الأنين المخنوق في صدري يتعاظم وجعه ويتفاقم ألمه
ويذبل صبري عليه شيئا فشيئا
باتت مشاعر ملطخة بالحسرة ، يكسوها سواد ويلبسها سواد
وتلك الطهارة تتراقص ألما وهي تحتضر ، كنت أشعر بالأشياء قبل لحظة تدنو من يدي
ومشاعر مختلطة كرائحة السجائر تعج بالمكان
كأبعد رجل على الأرض ،وأدناهم من بطنها الحبلى بأصدقائي
ويسكنني الليلة نعيق كدت أعتق ذاكرتي منه
مكاني أنا ... والتراب لا يزال رطبا بآخر دمعة رجل تعيس كان يجلس بجواري
صدره يعلو ويهبط ، أنفاسه لا هثة وصفرة تسبح فوق وجهه
مسكين أنت يا أنا ، كم مرة فجعت في ليلك الفسل من ذيله السرمدي عندما يسقط ذاك الفجر
مسكين أنت يا أنا ، عندما تتساقط أوراق الخريف فلا تدري إن كنت آخرها أم أن الخريف يلعنك
في هذه الحجرة أشعر بالهواء لأول مرة ينساب تحت ضلعي الأعوج ،
فيرزقني ألما أشعر معه أن الحياة قريبة
في هذه الحفرة أشعر أن الماء أقرب إلى من سحابة قد تعبر خاصرتي
كنت أكثرهم يقينا بالقادم ، وأشقاهم بانتظاره
مسكين أنت يا أنا ...يقيني أنك الآن تتهيأ للنوم على شق لا يلمسه تراب ،
لا يلمسه سحاب ، لا تلفه الخطايا ...لا يشنقه عذاب ...
وتفوح من بطن الأرض رائحة النساء ، وتتطاير ذرات الصدق لتهب المكان بعضا من بياض ويستفيق المسكين على تراب ، فيعود ليلقم ترابا رطبا بآخر دمعة لتعيس كان يقبع بجواري
في هذه الليلة بدت لي طفولتي نقية كنقاء ورقتي البكر ،
ورحت أحث ذاكرتي عَلِي أرى الحلوى ذات الورقة الصفراء ،
على جنبها فاكهة من الجنة وعلى الآخر لعنة يُتم سوداء
هكذا أنت يا أنا بائس منذ كان اليتم حلوى وغناء
اشتقت لجنون كهذا يصلني بالمستحيل
اشتقت ليتم ذاكرتي الحمقاء
اشتقت للأشياء التي تهبني ثقبا أبصر منه النور
اشتقت لتلك الصغيرة التي وهبتني لعنة العشق
أفتقدها بجنون ..

وعن الموت بت أراقب خيالي وكلي اعتقاد أنني ما أن أراه يسقط حتى أسقط خلفه ، هكذا جاءني زائري هذا المساء ليخبرني كم أنا شقي وكم أنا تعيس ، ما زلت قابع تحت هذا الجرف المؤدي إلى الهاوية لا أحرك ساكنًا رغم كل الانهيارات التي حدثت في عالمي ، مالك لا تتحرك ، يصرخ بي ،
- أنا انتظر ؟
-تنتظر ماذا ؟
-أنتظرك
لكنه يمضي ويتركني وحيدًا مع الألم ، ويذبل صبري ويتراكم فوق صبري القديم ، حتى أصاب العفن أجزائي ، كم أحتاج إلى الهواء لأنفس عن جراحي بعض هذا التلف الذي أصاب خاصرة الوجع .
أيّ خمول أصاب ذاكرتي حتى بت لا أشعر بالألم ، وأي حسرة أشعر بها وأنا لا أكاد أشعر بشيء ، حتى الألم رحل وتركني أعانق حسرتي ، ما أجملك أيها الألم وكم أفتقدك ؟ لماذا رحلت و تركتني قابعًا تحت جبل الشماتة هذا ، أيّ لعنة أصابت حلمي المتعب هذا ؟
وقفت كثيرًا أمام معجم الفرح فلم أجد فيه كلمة واحدة تبتسم لي ، قالوا ممنوع عليك الدخول ، فهذا ليس مكانك ، ثمّ عدت فوجدت التعاسة تنتظرني بفارغ الصبر الذي رحل عني ، فجلست بجانبها مستسلمًا ، وفرشت لها ما تبقى من أضلعي ، وقلت لها صبي من نارك ما تشائين فلعل الألم يعود ، لعلّي أجد رفيقًا لا يجيد الغدر ، صبي نارك وارحلي أو لا ترحلي ، فما عاد يعنيني بقاءك أو ذهابك ، فكل شيء تبدل ، حتى الألم نفسه يعرف ذلك ، فقط لو أجد صديقي الذي ذهب ولم يعد .
مسكين أنا ؟، لا لست كذلك ، بل أنا أكثر من ذلك ، حزين أنا ؟ لا لست كذلك بل أنا أكثر من ذلك ، أنا أكبر من آلامي وأكبر من جراحي ، أنا أكبر من كل ذلك فقط لو تعودين أو يعود ألمي ، أحتاج إلى رفيق ، فرغم كل شيء فأنا لا أستطيع أن أعيش وحيدًا ، أين أنت يا صديقي ؟ أين أنتِ يا حبيبتي ؟
أيا عبد الله نصك هذا رائع جدًا ، ويفتح الجراح على مصراعيها ، فلا تعرف من أين تدخل ومن أين تخرج ، فكل ما فيك تفجر ، وكل ما فيك نزفته حروفك في جروحنا المعتقة ..
كم رأيت نفسي وأنا أطير بين حروفك أعانق نفسي وأحلامي ، يا إلهي كم هو جميل أن ترى نفسك وقد كتبك غيرك ، وكم هو مؤلم أن تجد نفسك عاجزًا عن شكر غيرك .

للتثبيت فالجميل يبقى جميلاً وإن طال عليه الدهر .

عبد الرحمن الكرد
14-09-2008, 12:14 AM
الرائع عبد الله
تناثرت أصداف حروفك فرسمت لوحه باهره
تحياتي

زين عبدالله
15-09-2008, 12:49 PM
اهرب من وجعي لوجعك
كلاهما يتشابهان
وكلانا مشتاق للنور
وطريق العودة قد سد في وجهنا
ولا أمل ولا حروف ولا كلمات تخرجنا مما نحن فيه
حلقة مفرغة
ونحن ندور بداخلها
ويدور برسنا الف سوأل وسوال
وتعجز الحروف أن تجيب
عزيزي عاشق الخيل
ألمت الحرف بوجعك ونزفت فوق السطور وكنت رائع برغم الألم
تمنياتي لك ببحر من السعادة تغرق فية ودمت بالف خير

عبدالله المحمدي
16-09-2008, 02:44 AM
شريفه :

أحيانا كثيرة كنت أقسم أنني لا يمكن أن أجرؤ على تخطي رغباتي أنى كانت ، فأجدني اليوم أقفز حدود المكان والزمان ، ألهث حينا ، وقد أتضور ألما عندما لا تتحقق ..

شريفه :
وجدتني أتنفس الآن بشكل آخر .. ربما أجدت سيدتي العبث بما يستكين تحت الرماد ..
دمت بروعتك
دمت بنقائك

الى اللقاء

عبدالله المحمدي
16-09-2008, 03:03 AM
هناك في ركن ما
حضنت كل ما أملك
ضحكات الاحبة
همسات الشوق
ونبضات الاماني

نمى العشب فوق سطح الصمت
فتعبت الاحداق من عتمة الطريق

هل ثمة من يلهث خلف الحنين ؟؟
رغم جفاف حلق السنين ..

لم نفقد ارضاً غرسنا بها جذوراً عميقة الانتماء ؟؟
لم نودع حلماً غفا بامان فوق الهدب ؟؟
كيف انحسر ذلك الافق المليء بكل طيوف الجمال ؟؟

انا من يهذي هنا يا صديقي
لا عليك فاشجار الغد لا تملك ظلاً
وفي التيه لن أحمي سوى ظلي

راضي :
وتبقى الاجمل ....والاجمل .....والاجمل
دمت كما عرفتك

اخوك عبدالله

خليل حلاوجي
16-09-2008, 09:46 AM
وتفوح من بطن الأرض رائحة النساء ، وتتطاير ذرات الصدق لتهب المكان بعضا من بياض


ياسيدي أسعف قلبي الذي ذرف دمعة أحرقت أضلعي.

فطومة البحوري
17-09-2008, 02:44 AM
نص أمتزج حزنه بالجمال
فكانت صورة غاية في الروعة
سيدي الفاضل عبد الله
سأكون بين متصفحك دائما فأنا عشطى لمثل هذا البوح
دمت بهذا الجمال ودام الابداع قريناً لك

جهاد غريب
17-09-2008, 10:06 PM
ضلع أعوج.. كالسنديان
يعج برائحة النساء
أما الحفرة، والورقة البكر، والصغيرة..
فهي أشياء كانت تختبأ.. في بطن الحبلى.
:
دعها يا عبدالله،
تحتفل على الورق.
:
خطاب الأنثى أبلغ حين يأتي..
على لسان رجل.

عتيق بن راشد الفلاسي
19-09-2008, 08:56 PM
ما أعذب هذا البوح يا عبدالله !!وما أروع ما انتقيت من كلمات لتسكب فيها خلجاتك البكر ..تمنيت لو أن هذه الخاطرة استرسلت في شكل المنثور دون اللجوء إلى قولبة الشكل الشعري ...كلي سعادة بمصافحة هذه القوة، فدم مبدعا .

عبدالله المحمدي
20-09-2008, 02:27 AM
اخي عبدالرحمن :

صدقا شعرت بنقاءك يطالعني من حروفك .....وسعدت كثيرا بحضورك أخي والله أسأل أن أكون عند حسن ظنك بي

دمت بهذا النقاء

وكل عام وانت بخير

عبدالله المحمدي
03-10-2008, 11:44 PM
زين :
الانسانة الرقيقة ....رأيت صدقك يطالعني من حرووفك

فشكرا لك من قلبي على كل ماكتبتيه هنا ....وجعل السعادة هي دارك


كل عام وانت بخير

عبدالله المحمدي
04-10-2008, 11:15 PM
اخي وصديقي د. خليل :

حضورك هذه المرة لك بعد آخر .. ربما خطيئتي أنني أطلعتك على نصفي الهش
لا يهم أخي صدقني أنال من وقتي كثيرا عندما لا أراك
أعتب على اللحظات عندما تطويني نهمة قبل أن أبثك بعض ما أجد

كل عام وانت بخير ....

عبدالله المحمدي
04-10-2008, 11:17 PM
فطومه :
سعدت كثيراأختي الكريمه بمرورك العذب ، وكلماتك النقية .. سأفكر مليا كيف لي أن أقابل كل هذا الإحساس الذي يجتاحني وأنا أقرأ ما أمطرتني به .. لكنني أعتقد أنني مرآة تعكس وبصدق صفاء سريرتك وحلو منطقك ,, وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي دائما ، وأن يرتقي حرفي إلى بعض ذوقك ,,


كل عام وانت بخير

عبدالله المحمدي
04-10-2008, 11:24 PM
الاديب النقي جهاد:

كل مايمكن أن نكتبه في لحظة من هذه اللحظات أعتبره وبصدق قمة العطاء ، ولا بد أن يكون رائعا .. والأروع حضورك أيها النقي جهاد ..


دمت في رعاية الله

وكل عام وانت بخير

عبدالله المحمدي
04-10-2008, 11:43 PM
الشاعر والاديب احمد :
أعلم أنك تتنفس من خلال قلمك
تعشق به
تحيا به

الاديب احمد :

ستبقى رائعا أينما حللت

أيكفيك هذا ..؟

دمت بنقاء سيدي

وكل عام وانت بخير

أحمد الرشيدي
06-04-2009, 10:27 PM
للموت ملامح أرق من ملامح زائري هذه الليلة

وللوجوم تراتيل أعذب من صمتي هذه الليلة
بت أرقب الأشياء حولي كما لم أرها قبل هذه المرة
وذاك الأنين المخنوق في صدري يتعاظم وجعه ويتفاقم ألمه
ويذبل صبري عليه شيئا فشيئا


باتت مشاعر ملطخة بالحسرة ، يكسوها سواد ويلبسها سواد
وتلك الطهارة تتراقص ألما وهي تحتضر ، كنت أشعر بالأشياء قبل لحظة تدنو من يدي
ومشاعر مختلطة كرائحة السجائر تعج بالمكان
كأبعد رجل على الأرض ،وأدناهم من بطنها الحبلى بأصدقائي
ويسكنني الليلة نعيق كدت أعتق ذاكرتي منه


مكاني أنا ... والتراب لا يزال رطبا بآخر دمعة رجل تعيس كان يجلس بجواري
صدره يعلو ويهبط ، أنفاسه لا هثة وصفرة تسبح فوق وجهه
مسكين أنت يا أنا ، كم مرة فجعت في ليلك الفسل من ذيله السرمدي عندما يسقط ذاك الفجر
مسكين أنت يا أنا ، عندما تتساقط أوراق الخريف فلا تدري إن كنت آخرها أم أن الخريف يلعنك
في هذه الحجرة أشعر بالهواء لأول مرة ينساب تحت ضلعي الأعوج ،
فيرزقني ألما أشعر معه أن الحياة قريبة
في هذه الحفرة أشعر أن الماء أقرب إلى من سحابة قد تعبر خاصرتي


كنت أكثرهم يقينا بالقادم ، وأشقاهم بانتظاره
مسكين أنت يا أنا ...يقيني أنك الآن تتهيأ للنوم على شق لا يلمسه تراب ،
لا يلمسه سحاب ، لا تلفه الخطايا ...لا يشنقه عذاب ...
وتفوح من بطن الأرض رائحة النساء ، وتتطاير ذرات الصدق لتهب المكان بعضا من بياض ويستفيق المسكين على تراب ، فيعود ليلقم ترابا رطبا بآخر دمعة لتعيس كان يقبع بجواري


في هذه الليلة بدت لي طفولتي نقية كنقاء ورقتي البكر ،
ورحت أحث ذاكرتي عَلِي أرى الحلوى ذات الورقة الصفراء ،
على جنبها فاكهة من الجنة وعلى الآخر لعنة يُتم سوداء
هكذا أنت يا أنا بائس منذ كان اليتم حلوى وغناء
اشتقت لجنون كهذا يصلني بالمستحيل
اشتقت ليتم ذاكرتي الحمقاء
اشتقت للأشياء التي تهبني ثقبا أبصر منه النور
اشتقت لتلك الصغيرة التي وهبتني لعنة العشق

أفتقدها بجنون ..


كنت ليلتي هذه أبحث عن مثل هذا النص الذي وجدت فيه ضالتي فكفى ووفى وفضل ... ، ثم آه من هذه يا عبد الله :

" كنت أكثرهم يقينا بالقادم ، وأشقاهم بانتظاره "

دمت بخير

عبدالله المحمدي
08-04-2009, 02:03 PM
نعم صدقت ....
كنت أكثرهم يقينا بالقادم ، وأشقاهم بانتظاره

سعدت اخي بقراءتك هذه ...وكان لي شرف مرورك الكريم هنا

دمت بهذا النقاء اخي احمد ...

الى اللقاء

ثائر الحيالي
09-04-2009, 05:51 AM
اشتقت لتلك الصغيرة التي وهبتني لعنة العشق
أفتقدها بجنون ..

الاستاذ الرائع عبد الله المحمدي


هل هو الفقد من يستحثنا لجنون الحرف !

أم نزعة للإنسحاق احياناً في معترك حياة لاتمنحنا قلباً ابيض حتى لو كان بلون الثلج !

هائمة هي الحروف ..بحثاً أرض قصية ...!

ابهجني ..ان اصافح تجليات صادقة


سلمت...حماك الله


محبتي

عبدالله المحمدي
11-04-2009, 09:28 PM
الاديب والشاعر ثائر الحيالي
عندما نحمل قلوبنا معنا ونحتفظ بجوهرنا لا يمكن ان نفقد ما نشتهيه مهما طالت غربتنا ولكن السؤال الذي يُسأل
كيف نصدق مع قلوبنا ؟

سعدت اخي الكريم بتواجدك في صفحتي المتواضعه ....وكان لي شرف توقيعك هنا

تحياتي لك ....

ثائر الحيالي
02-03-2010, 03:24 PM
الأستاذ عبد الله المحمدي

عود ٌ..إلى منابع الجمال ..فهل تأذن..؟

نفتقد إطلالة حرفك السامق..

سلمت ..حماك الله ..

محبتي

عبدالله المحمدي
03-03-2010, 01:25 PM
ثائر الحيالي
ايها الرائع باي لغة تسقطني ؟
باي ابجديات تبهرني ؟
لطالما قرأت لك واجبرت على ان اقف لك مصفقا لروعة ما تخطه يداك
فلك كل الاحترام والتقدير من تلميذ يقتات حروفه من بحرك

عبدالله المحمدي

عبدالله المحمدي
03-03-2010, 08:55 PM
كنت ابحث عنك ..!!خلف جدار قلبي ..ومن امام
الروح ..وفوق تباريح الالم..
وتحت ظلام الليل المسكون بالحب..
فما وجدتك الا ملاصقة لجسدي...!!
يرتعب الشوق بداخلي ..ترتجف الاطراف
مساحتي ..تتجند على شفاة كلمات..من شوك
الشوق ..!!

الشاعر والاديب احمد عبدالرحمن الحكيم :

اشتقنا الى تواجدك ...............!!!!

أماني عواد
04-03-2010, 12:53 AM
السيد عبد الله المحمدي


هكذا أنت يا أنا بائس منذ كان اليتم حلوى وغناء
اشتقت لجنون كهذا يصلني بالمستحيل
اشتقت ليتم ذاكرتي الحمقاء
اشتقت للأشياء التي تهبني ثقبا أبصر منه النور
اشتقت لتلك الصغيرة التي وهبتني لعنة العشق
أفتقدها بجنون ..

ترى من يجعلنا نشتاق شمسا تزورنا كل صباح غير ذلك الجنون الذي سرق خطواتنا نحو سراديب مظلمة ظالمة اضعنا فيها عمرا زرعنا شوقا جنيناه سراب

زائرة الليل متسولة تسللت ليلنا ذات اشتعال

رائع جدا ما قرات
تحيتي واحترامي

ثائر الحيالي
04-03-2010, 06:03 PM
ثائر الحيالي

ايها الرائع باي لغة تسقطني ؟
باي ابجديات تبهرني ؟
لطالما قرأت لك واجبرت على ان اقف لك مصفقا لروعة ما تخطه يداك
فلك كل الاحترام والتقدير من تلميذ يقتات حروفه من بحرك



عبدالله المحمدي



الأستاذ عبد الله المحمدي

أستغفر الله..

ما أنا إلا تلميذ صغير ..لكل من زرع باقة حب كان زهر الكلمة الراقية لها لون وعطر..

يأسر قلبي كل صاحب يراع يعاضد الصدق صرير ما رسم من دفق حب وسمو فكر..فوق بياض الورق..

وأنت من هذا الجمع الخير ..من غير مجاملة..



سلمت..حماك الله

محبتي

محمد ذيب سليمان
05-03-2010, 01:44 PM
يا لهذا الليل .. كم لك من أناس ينتظرون قدومك وإذا اتىت لا يودون لك المغادرة
وكم من أناس يتكورون على انفسهم خوفا منك وهروبا من ظلمتك
وإذا خادعتهم وحللت عليهم كم يتعذبون وهم ينتظرون نهايتك .
يالهذا الليل .. كم لك من محبين وكم تركت خلفك من هاربين
كلماتك يا أخي تفتح الجروح وتستعي حكايا
ولكن الألم ينتهي ليعيش بعده الأمل
شكرا لك

عبدالله المحمدي
05-03-2010, 10:33 PM
اكتنفتُ بعض لمحات حقَّّة لم تنفكَّ يوماً .. ولكنها اليوم حَدَتْ عنِّي وتنسَّمت لأرواح حيّة .. تنفع وتجود ..

أماني
حضُورك فَجرٌ صَادِق .. وانبلاج لأسطُورة الاماني ..

هشام عزاس
05-03-2010, 10:49 PM
الجميل / عبد الله المحمدي

أتيتُ لأقف على جمال حرف ينضح رقة و عذوبة ، و يذيبُ رؤى الليل و الخيال في قوالب حروف تشتهي التكوّن خارج إطار المألوف !!

أنت بارع جدا ... و أنا أحب القراءة لك

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

عبدالله المحمدي
10-03-2010, 10:38 PM
إن كان يحق لي أن أنبس هنا فدعني ألملم نرجسيتي التي أصابتني سهامها بتواجدك معي لأجزل لك الشكر والعرفان
دعني أنثر على إحساسي هذا باقة زهر تليق بك

دمت بخير أخي ثائر ولكل الأعضاء الرائعين هنا ألف ألف تحية

عبدالله المحمدي
12-03-2010, 12:03 AM
أيها القمر .. :
يامن لك بعض بؤسي .. أتراك تضيء ليل الموتورين مثلي .. أم أنك تعبث بنقائنا وتهبنا وعودا لاتتحقق .. ؟
أليس هذا جنونا .. ؟

اخي محمد ذيب سليمان .....أجد شذى حضورك في كل حرف تركته هنا

دمت في رعاية الله

بتول الدليمي
12-03-2010, 09:24 AM
اخي الفاضل عبد الله المحمدي

وقفت طويلا امام روعة كلماتك
اتأمل ينبوع الصفاء الذي فاضت منه هذه الأحاسيس
بوركَ لك في قلمك
تحيتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
30-01-2021, 10:21 AM
خلاب حرفك، بديع بحسه ومعانيه، شاعري بجمله وصوره
تسكب الحرقة على المعنى حتى تكون لوحة من ألم
في نص معبر ، ونبضات حلقت بفضاء البوح لتتحفنا بمعان عميقة
دام إبداعك.
:pn::pn::002:

عبدالله المحمدي
06-06-2021, 03:28 AM
الجميل / عبد الله المحمدي

أتيتُ لأقف على جمال حرف ينضح رقة و عذوبة ، و يذيبُ رؤى الليل و الخيال في قوالب حروف تشتهي التكوّن خارج إطار المألوف !!

أنت بارع جدا ... و أنا أحب القراءة لك

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام



ولك مثله اخي هشام فعلا اشتقنا للواحه واعضائها اتمنى ان تكون بخير وكل الاعضاء

عبدالله المحمدي
10-06-2021, 11:31 PM
مرحبا بالشاعره والاديبه بتووول بل كل التحايا والتقدير لك سيدتي الكريمه بمرورك الكريم هنا في صفحتي المتواضعه
دمتي بخير وعائلتك الكريمه
تحياتي

أسيل أحمد
18-06-2021, 05:57 PM
برغم الوجع المطل فقد رأيت واحة نضرة من جمال الحرف
لغة قوية راقية، وعمق في المعاني، وصور أدبية مبهرة.
دام إبداعك.