بيت النار

[ماجد الملاذي]

بيت النار
آ
آ
لَقّمْتُ الحقدَ ببيتِ النارْ
وجَّهتُ المدفعَ نحو الشيطان الأكبرْ
وضغطتُ زنادَ الحقدِ
.... فلم أفلحْ
لأني قلت لنفسي - يوماً - : لن يُقْهَرْ
ونامَ الحقدُ ..... ببيتِ النارْ ...
* * *
مرقت في الأفق رصاصات
تغتالُ الناسَ ... كما الإعصارْ
أدْمَتْ قلبي بشظاياها
ذبَحتْ شعباً منسوبَ الإسمِ
لشعبٍ مقهورٍ عربي
شهداءً من كل الأعمارْ ...
...
فهلعتُ ...
سألتُ : من الفاعلْ...؟
فأسرَّ البعضُ : همو الأحرارْ.
والبعضُ تثاءب :
بلْ شخصٌ آخرُ نعرفُه ...
لا ... بلْ همُ زعران نزحوا في الظلمةِ من بيت المختار
ذبحوا : طفلاً في جعبتِه دفترُ أشعارْ
وفتاةً في يدها كتبٌ ... وخمارْ
وشباباً وصبايا وشيوخْ :008:....
....
و .... تضيعُ الليفةُ والصابونة والطاسَهْ .
ويموتُ الغاطسُ في حمامٍ الدولةِ : ...
.. حكماً.. ورئاسهْ .
...
وجرت سيارات الإسعافْ
تحملُ (في نبلٍ ) :قتْلانا
وجراحَ وعزمَ جميعِ الناسْ
* * *
الكلُّ ...تحجّرَ... وتلثَّمَ
.... واستبدلَ نورَ الثورةِ في عينيهِ ..
بخنجرَ يُغمدُ في قلبهْ ..
يَخشى أن يُقتلَ ( في يومٍ ) بيدِ المقتولْ
أو ينْحرَهُ وغدٌ مأفونٌ ...من صُلبهْ .
أو تقتـُلَهُ الفُرقةُ بالسيفِ الغربيّ المسلولْ ....
* * *
ونزلتُ الشارعَ ... في العتمةِ
أبحثُ في ضوءِ القنديلْ
عن سبب الطعنةِ ... عن سكينْ
عن وجه القاتلِ ...
عن أثرٍ .... عن أيِّ دليلْ
وجمعتُ فوارغَ كلِّ رصاصات القـَتـَلـَهْ
فقرأتُ عليها ..
و قرأت على طرف القنديل :
صُنِعتْ في إسرائيلْ
* * *

[ينابيع السبيعي]

أخي ماجد الملاذي
كتبت ونقلت لنا صورة ولوحة شعرية تحمي
بين معانيها وجع أمة
فعسى أن تنجلي الغمة
وتعود البلاد لأهلها
كتبت جمالا بالرغم من الألم
تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

[عبدالملك الخديدي]

الله الله
يا ماجد
صنعت في اسرائيل
هذا هو الغبن الذي نشهده والغبن لا ينتهي في قلوب جميع الأعمار
أرض سلبت والسالب هو الصانع وهو الذي يفرض السلم الكاذب
مليون ونصف محاصرون والجوع يأكل فيهم والصفقات والمداولات بين الصانع والمسالم في الخفاء والظاهر .. والزعامات تنهش بعضها والخطة صنعت في اسرائيل أيضاً.
تحياتي لقلمك النبيل

[د. سمير العمري]

نص حمل طرحا عميقا ورؤية قد أختلف معها شخصيا في بعض جزئياتها إذ لا يجدر أن نساوي بين مثير الفتنة ومن يحاول أن يمنعها ولكني سعدت بطرحك هذا والذي غلب الفكر فيه الشعر فزاد النص بهاء وأهمية.


للتثبيت اهتماما



تحياتي

[ماجد الملاذي]

أخي ماجد الملاذي
كتبت ونقلت لنا صورة ولوحة شعرية تحمي
بين معانيها وجع أمة
فعسى أن تنجلي الغمة
وتعود البلاد لأهلها
كتبت جمالا بالرغم من الألم
تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

أختي الفاضلة ينابيع الشبيعي
هو الواقع الذي غلف حياة الإخوة في فلسطين في فترة من الفترات .
أثارَ الفتنةَ البعض .. والتمس البعض الآخر .. وهو غالبية الشعب الفلسطيني ..وحدة الصف ...
ولكن الشيء الذي أردت أن أشير إليه .. هو أن السلاح والريموت كونترول مصنوع في إسرائيل ..
وهو يحرك أكثر من جهة .
تحيتي لك

[ماجد الملاذي]

الله الله
يا ماجد
صنعت في اسرائيل
هذا هو الغبن الذي نشهده والغبن لا ينتهي في قلوب جميع الأعمار
أرض سلبت والسالب هو الصانع وهو الذي يفرض السلم الكاذب
مليون ونصف محاصرون والجوع يأكل فيهم والصفقات والمداولات بين الصانع والمسالم في الخفاء والظاهر .. والزعامات تنهش بعضها والخطة صنعت في اسرائيل أيضاً.
تحياتي لقلمك النبيل

حمى الله شعبنا العربي في فلسطين ، ووحد إرادته .. ومقاومته ..:
شوكة في عين الاستعمار والصهيونية ..
حتى تتحرر الأرض والإرادة .
أشكرك ياسيدي لمشاركتك اللطيفة .
تحياتي واحترامي .

[ماجد الملاذي]

نص حمل طرحا عميقا ورؤية قد أختلف معها شخصيا في بعض جزئياتها إذ لا يجدر أن نساوي بين مثير الفتنة ومن يحاول أن يمنعها ولكني سعدت بطرحك هذا والذي غلب الفكر فيه الشعر فزاد النص بهاء وأهمية.
للتثبيت اهتماما
تحياتي

صدقت يا أستاذي الفاضل ..
فالمساواة بين مثير الفتنة ومن يحاول أن يمنعها.. خطأ لا يجوز .
لكنني لم أساو بينهما ..
تحدثت عما رأيت ..
وعبّرت عن رأيي في أن سبب الخلاف والاقتتال بين الفصائل الفلسطينية مصنوع في إسرائيل .
ولم أتحيز إلى أي طرف من الأطراف ، رغم وضوح الصورة .
أشكر لك مشاركتك الرائعة .
تقبل ودي واحترامي .

[عبد الصمد الحكمي]

بورك فيك وفي حسك اليقظ وفي حرفك الثائر
لي بعض ملاحظ لا تصادر ـ البتة ـ جمال وقوة النص :

بلْ همُ زعران نزحوا في الظلمةِ
الصواب : زعْر ولا يختل معها الوزن

ورئاسـهْ .. القـَتـَلـَهْ : خطآن طباعيان صوابهما رئاسة ، القتلة

وتلثَّمَ أخلت بالوزن .. أقترح ثم تلثم

بخنجرَ : عدم صرفها لضرورة الوزن وهي مصروفة ولو قلت بسكين لاستقام الوزن ولم يختل المعنى

خالص إعجابي

[ماجد الملاذي]

بورك فيك وفي حسك اليقظ وفي حرفك الثائر
لي بعض ملاحظ لا تصادر ـ البتة ـ جمال وقوة النص :
بلْ همُ زعران نزحوا في الظلمةِ
الصواب : زعْر ولا يختل معها الوزن
ورئاسـهْ .. القـَتـَلـَهْ : خطآن طباعيان صوابهما رئاسة ، القتلة
وتلثَّمَ أخلت بالوزن .. أقترح ثم تلثم
بخنجرَ : عدم صرفها لضرورة الوزن وهي مصروفة ولو قلت بسكين لاستقام الوزن ولم يختل المعنى
خالص إعجابي

أشكرك يا أخي لمشاركتك اللطيفة ..
واشكر لك اهتمامك بالتنويه إلى بعض الأخطاء الطباعية واللغوية في القصيدة .
الزعران ..كلمة صحيحة في اللغة .. وتعني الصغار والأحداث .
الروي في بعض الأبيات كان الهاء الساكنة . حيث يجوز الاستعاضة بالهاء الساكنة عن التاء المربوطة عند قفل بيت الشعر .. ولا أظنني قد أخطأت في تسكين الهاء ..لضرورة اللحن الشعري .
ولجبران خليل جبران قصيدة يقول فيها :
يحظك في العقبـى بإحسانـه مـن يلحـق الليلـة بالبـارحـه
يــا أيـهــا الـزائــر أحـبـابـه قف بضريحي واقرإ الفاتحه
ولا أظن أنّه قد أخطأ . وهناك قصائد عديدة لكبار شعراء الفصحى ، تنحو هذا المنحى .
أشكرك ياسيدي لاهتمامك ومشاركتك اللطيفة .
تحيتي واحترامي

[أحمد محسن الحديدي]

أخي الشلعر ماجد : السلام عليك ورحمة الله وبركاته أراها قصيدة جميلة حقا ولكن لي ملاحظات : 1 كلمة شهداء ممنوعة من الصرف فإن كنت صرفتها فضرورة شعرية . 2 كلمة شيوخ قطعت القافية مارأيك لوقلت: وشبابا وصبايا أخيار؟ 3 المقطوعة التي تقول فيها : وجرت سيارات الإسعاف" أين القافية فيها؟ 4 حاول أن تهرب من قاعدة سكن تسلم ؛ لأن هذا يعيق المبدع ويعيق المتلقي أيضا . تقبل رأيي وتحياتي.

[ماجدة ماجد صبّاح]

الشاعر الكبير: مجودة!
-إسرائيل- الشيطان الأكبر!
أخي: إن همو استطاعو -وفعلا قد فعلوا- أن يقتلوا امرأةً،
أن يقتلوا شيخاً!، أن يقتلوا طفلاً بدباباتهم!
أن يحرقوا مزرعة! أن يهدموا مئذنة! أن يفعلوا ما أرادوا
بدباباتهم!
فإنهم إنهم إنهم...لن يستطيعوا..لن يستطيعوا..لن يستطيعوا
أن يصنعوا أبدا..أبدا..دبابة تقتل كلمة!
حييتَ يا حامل القضية!
حييت يا أسيد السدية!
حييت أخي!

[وفاء شوكت خضر]

أخي ماجد ..

أسلوب لم نألفه ، وموضوع مؤلم أثرته ..
هذه قمة مأساتنا ..
يقتلوننا بسلاحهم لكن بأيدينا ..

بحق أبدعت .