تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وسئلتك يوماً



أحمد عبدالرحمن الحكيم
02-01-2008, 03:58 PM
سئلتك يوماً عن إسمي
وسئلتُكِ يوماً عن عُمري .. عن عملي

واجبتي
يا طفلاً يمتهن الخوف من الماضي
يا شبحاً يجتاحك حين يعاودك الحرف المغزول بطعم الحنظل


وجئتكِ عُذراً
عٌذراً تلتحف الشُكر إلى نفسي .. لاني وحين الخوض في معركة تعني أني والكل يُناظر عيني

أني أخشى أن أُصبح يوماً مقتولاً في عين الساده

أني قد أُصبح يوماً قديساً إن أرخيت الحرف لحين ذهاب الحرف الآتي من أرض الوادي

والوادي راميتي يسكنهُ الحرف المقذوف ببطن الجب

إن قُلتكِ عُذراً لم تعني يوماً أني أقررتُ بذنبي
بل تعني أني تعاليت عن لغةِ الخوض أمام الماريين بساحةِ قريتنا

أني أعلنت الهدنة .. كلا
فأنا مجنونٌ بالحرفِ والحرف يراود نفسي وأكتمهُ

فالأرض الحُبلي بالنور وبالفضلِِ
وأرض شمة رائحة التمر
وجابت تسمو بكعب غزالتها

أرض لن أرضى يوماً أن أُدنس ثوب طهارتها

فلتبقي عُذراً في عينكِ أنت .. ولتبقي في نظري كأني أرسم نفسي قديساً في وجه الماره

أحمد عبدالرحمن الحكيم
02-01-2008, 04:15 PM
قالت من أنت
قلت مجموعة أنسان
"موعه" أرتدت الصدق نهاراً فجيئت راءً دالً تقترفُ الذنب
فتجردت لأصبح أنساناً حاني
ما تمنيت يوماً أن أقول الشكر لي
الخوف مني
الوقت لي
لاكتب معزوفةً أخري وأسرعُ بالرحيل
مدينتي لم تبخل يوماً عليَ
لم ترتكب يوماً حماقة لاكتب الذنب أعلي الجدار
لم تنتخب يوماً ولياً لأمري إلا وحسبته شخص توشح بالنقاء
لذى أغادر مدينتي
لذى أُحب مديني
وأعلق يافطةً كبيره
كم كان حُبك يسكنني

نور سمحان
02-01-2008, 04:18 PM
الحكيم الرائع دوما
لفلسفة حرفك بحر يغرقني
كلما حاولت الخروج منه ازدت غرقا فيه
أعشق حرفك بكل حالاته
تقديري واحترامي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
02-01-2008, 04:20 PM
نور
الناظر أعلي الشئ يُدرك حقيقته
لذى لا ضير أن ترفعي بصرك قليلاً وتتحققي الرؤيا ثم عودي
ربما لك رأي آخر

كُنت قد أدركت ان ثمت خطب فني يحدث
تجولت كثيراً ونزفتُ علي غير العاده
نزفتُ حروف الشكوي في قارعة الاقسام
وكتبتُ بأني مقهور جداً .. أحتاج سنيناً كي أدرك أن الحرف كسم قاتل
يجتثك من أعلي محبرتك


جميلةُ الحرف أنت بكل حالاتك

نور سمحان
02-01-2008, 05:01 PM
مرهف الحس الحكيم
لا عليك أخي
من منا لم تجلد ذاته سياط القهر
ومن منا لم يتجرع مرارة الحزن كؤوسا مترعة دهاقا
الله معك يحميك ويكلؤك بعينه التي لا تنام
تقديري واحترامي

جوتيار تمر
02-01-2008, 07:45 PM
الحكيم.....
ربمكا آن الاوان لك ان تعيد حساباتك ، وتعيد تشكيل اولويات ما تصبو اليه ، فانا اجدك تنحرف كثيرا عن بعض مسارات الاخر ، ثم ما تلبث ان تعود اليه ، حدد لك موقفا ثابتا ، اما ان تبقى ولاتبرح مكانك الا به ومعه ، او اهجر الى منفى يبعدك من سموم لن تكف في الوجود.

محبتي لك
كل عام وانت بخير
جوتيار

أحمد عبدالرحمن الحكيم
08-02-2008, 02:24 PM
كانت قساوة المكان تُغريني بالرحيل

وكانت نضارة الماريين بي أجمل من أهجرها

كان الصيفُ لديهم ربيعاً لا يلبثُ أن يخافُ عليك من ريح الخريف

كُنتُ أنا وبعضهم نتهجس منا .. ونحن صرنا غيرنا

الحرف يقفُ مدهوشاً ..يتأملني ويسأل هل هو أنا

ياااااااااه أيها الحرف لم تزل تعبثُ بي وتلقي بي في غياهب الحزن

ما أجملكم أنتم .. وأنتم كُل الجمال كل العشق أجملتهُ في حرف واحد وأهديتكم نصفه
وأحتفظت بالنصف الآخر لجميع الباقيين



ختاماً
نور نقاء النفس يطغو عليك

جو .. هل أنت يوسف فلم أناظر أحداً بجمالك

مازن سلام
08-02-2008, 03:44 PM
السيد أحمد عبدالرحمن الحكيم المحترم

نص فيه أفكار جميلة متشابكة تترنـّح بين ضياع و ثبات...
أتمنى لو تعيد صياغة النص وذلك لبعض الهنات التي تسكنه
على سبيل المثال لا الحصر:
ـ سئلتك
ـ واجبتي
ـ عٌذراً تلتحف
ـ لم تعني
ـ الماريين
ـ وأرض شمة رائحة التمر
ـ لذى
فضلاً عن الهمزة و الياء و الألف المقصورة
أرجو أن يتسع صدرك لهذه الملاحظات

كل التحية
مازن سلام

أحمد عبدالرحمن الحكيم
08-02-2008, 04:13 PM
السيد أحمد عبدالرحمن الحكيم المحترم

نص فيه أفكار جميلة متشابكة تترنـّح بين ضياع و ثبات...
أتمنى لو تعيد صياغة النص وذلك لبعض الهنات التي تسكنه
على سبيل المثال لا الحصر:
ـ سئلتك
ـ واجبتي
ـ عٌذراً تلتحف
ـ لم تعني
ـ الماريين
ـ وأرض شمة رائحة التمر
ـ لذى
فضلاً عن الهمزة و الياء و الألف المقصورة
أرجو أن يتسع صدرك لهذه الملاحظات

كل التحية
مازن سلام


مازن

وإن ضاق صدري

فبك صدري يزداد وسعاً

شكراً فأنا أكتب لامضي للامام لا لأشكر

فشكراً

سحر الليالي
08-02-2008, 05:04 PM
ثمة جمال هنا يجبر على القراءة ...!
بوح جميل أخي أحمد

سلمت ودام حرفك

لك خالص تقديري وتراتيل ورد

وفاء شوكت خضر
08-02-2008, 06:02 PM
الحكيم الباكي ..

ما زال الحزن يسيطر على نصوصك ..
أما آن أوان النسيان ؟؟
أم أن للحزن غذوبة ؟؟

رغم ذلك أحب متابعة حرفك الحزين ..

تحيتي ..