المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين رصاصتين



رمضان عمر
03-01-2008, 08:27 PM
بين رصاصتين


ادخلُ جحيمَ الأمنيات باحثا عن ظل غائب ...يبعثرني في غيهب الضياع السرمدي .... كان حلما ورديا في عالم الذكريات المتحطمة تحت سياط اليأس.
ليتني لم أكن .. ليت شعري كم يعاقرني الغرام بعصفه ؛ فأسير معتسفا طريق الوهم في الأرض اليباب.
أسير بين رصاصتين على كثيب الرمل .... تطويني الليالي
اسأل الهجران : من اذكي لحون الموت في بيت القصيدة؟؟..... ثم يكتمل النصاب.
وهناك خلف التلة العرجاء ....، سيدتي ، تراقب مد قعقعة السيوف ، ترى الرصاص يمر ما بيني وبيني... ؛ فتشد مئزرها على بعض اغترا بات الغنوج الأنثوي ،وتقول : حُبي ، وتساقط الكلمات لؤلؤة على ثغر الوقيعة
- قد يوشوشه غرام البندقية .. ماذا يسر له الرصاص؟؟ ... أتراه يعشق صولة التفكير في عصف الخيال ؟!!
وتغيب أغنيتي على الوترين ..يا عيني ويا عين الحقيقة، ضاعت العبَرات بين رصاصتين ، وما تبقى غير قلبينا :
: قلب الليالي الكالحات مع الأنين .. وقلب زغردة الرصاص على ضفاف الحب ، حين تروم تجربة الغرام،،، بضاعة الفرسان في متن القصيدة
- إذا نقيم العرس في تنور عشقينا إذا ارتحل الأمل ، تقول غائلتي ، ،،، ونمر مثل رصاصتين إلى غد... عد لي احبك ثم ينحطم الأمل !!!
- وأحطم الأفعال،،، انسفها ،،، اقلِبها ..... أغلفها.... فلا ماض أصوغ به حروف الأبجدية ... لا تضارعني الليالي حين تسلبني لذيذ النوم
- لا أمرٌ يمر على القلاع فيبتني ما قد رسمت على جدار الصمت ... تم اجتزئ الخطاب ، احترف الحياكة مثل هندسة العبور إلى المثالي المبرمج في مخيلتي
لأكمل قصة التعبير في درس الخطيئة ، أين أغنية الحنين؟!! حصونها مسروجة بالكبوة الكأداء .
يا ويحي !!
فهل مرَّ الضباب على الزجاج ليحجب التقريب في وصف الحقيقة ؟
30/12 /2007

جوتيار تمر
03-01-2008, 08:52 PM
المبدع رمضان.......

نص يحمل في كينونته الفجيعة ، فجيعة ذات مدركة ، واعية ، حيث المحيط يشكل نقطة داخل دائرة الذات التي هي تتسع وتتقبل تعددية لاقتة ، وتركز على المضمون الواعي من اجل ترسيخ ما هو يليق بالكلمة هنا.

دمت بخير
محبتي
جوتيار

وفاء شوكت خضر
03-01-2008, 10:14 PM
الأخ الأديب / رمضان عمر..


أرحب بعودتك أخي الكريم ..
اشتقنا لحرفك الرائع ..
لغة الرصاص !!
ومن يفهم لغة الرصاص مثلكم ..
ومن يواعد الحبيبة بين رصاصتين وبين وابل الرصاص ..
من يعاقر الموت مثلكم ؟؟

مرحبا أخي بك بيننا مرة أخرى ..
قلم نفخر به وبحامله ..

فاطمة جرارعة
03-01-2008, 10:59 PM
اليوم

سأطفئ شمعة الأمل

و أغرس أحلامي في رحم الأرض

اليوم

سأخضّب أحرفي برعاف الماضي

و أستلهم من أزيز الوقت ما سأعيش به حياتي القادمة


أستاذي الفاضل

لا أدري لماذا تتلعثم أناملي في حضرة حرفك البهيّ

دمتَ نجماً ساطعاً في كلّ سماء

مودّتي

نور سمحان
04-01-2008, 08:09 PM
يزخرف الموت حافة الحرف المكسو بانتكاسات الذات
وتتراقص الخيبات فوق الجرح الغائر
تنهش الدموع سوسنة القلب المدعو خرافة
وتتأرجح ملاءة الفناء فوق ظهر الفجيعة
ملعونة هي الذكرى حين تتوحّد بنا تعاقر رحيل النبض
وتغرس نصلها في عماء الوجود

أستاذي الفاضل الشاعر الفلسطيني الرائع رمضان عمر
لست أملك حيال هذا النص إلا
التثبيت
صدقا ما زلت أهذي منذ أن قرأت العنوان
رائع صدقا
تقديري لحرف أحترمه

سيلفا حنا حنا
04-01-2008, 10:26 PM
الشاعر المتألق
رمضان عمر
:0014:

قرات وذهلت بحرفك الجميل البهي
بين رصاصتين .لله درك
امسح الدمع من عيون المساكين يا شاعري
فجر فيهم إعصار نور وعزم فهذا الشعب
تحمل الكثير وما زال
دمت لنا وباركك الله يا سيدي
ليوفقنا الله

رمضان عمر
05-01-2008, 10:39 AM
اخي جوتيار لك التحية اشكر لك مرورك

ناصر البنا
05-01-2008, 10:18 PM
المبدع رمضان

جل من طوع لك الحرف توظفه كما تشاء وتحسن أداءه
قرأت نصك الجميل فكان كل حرف يشدني لما بعده
وألفيت نصاً متناهياً في الروعة والإبداع

دمت بكل خير
ولك خالص تحيتي تترى

عتيق بن راشد الفلاسي
06-01-2008, 04:59 PM
رمضان ..لم يخالجني شك أنك متميز الفكر والقلم.

خليل حلاوجي
09-01-2008, 08:35 AM
لا سلاح أمضى من سلاح العقلانية التي تتكسر على حد نصالها كل السيوف حتى الخشبية منها .


بالغ تقديري