المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة رثاء لفقيد الوطن الشيخ / عبدالله بن حسين الاحمر



العمودي
05-01-2008, 09:01 AM
دمعي تحدر في اليراع وسال=لما رأى هرم البطولة مالا
لما رأى شيخ المشايخ راحلا=تجري الدموع لموته شلالا
ساد القبيلة كابرا عن كابر=وترأس الأذواء والاقيالا
قاد الكتائب يافعا وكأنه=نجم على اليمن السعيد تلالا
ومضى إلى العليا يقدم قومه=شيخا فكانوا في الجبال جبالا
علم إذاما الناس حار دليلهم =وجدوا له في النائبات ظلالا
كان الأب البر الرحيم ولم يكن=فضا وكان له الجميع عيالا
كلتا يديه سنابل قد أنبتت=خيرا ومدت للجميع حبالا
كم قرب العلماء في ديوانه=كم زاده شرف المقام جلالا
كم حدث الرؤساء عن ألآمنا=في القدس يرجو ثورة ونضالا
وسلوا فلسطين الجريحة كم رأت=يمناه تمطر أهلها الأموالا
وتشد من أزر المقاومة التي=أضحت على درب الصمود مثالا
هو صانع الرؤساء في تاريخنا=كم في الوغى صنعت يداه رجالا
ملأ النفوس فضائلا ومحامدا=ومضى إلى مولاه جل تعالى
متوضئا بالطهر ألبسه الندى=تاجا وأورثه الوقار جمالا
بالشيخ عبد الله كان مصابنا=أنكى فكل الكائنات ثكالى
حامي حمى الإسلام في أوطاننا =ومحطم الأصنام والأغلالا

عبدالملك الخديدي
05-01-2008, 11:42 AM
رحم الله الشيخ عبد الله الأحمر رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
جزاك الله خيرا اخي الشاعر العمودي على هذه المرثية القيمة
ورحم الله موتانا وموتى المسلمين
تقبل تحيتي وتقديري

عمر زيادة
05-01-2008, 02:03 PM
رحم الله الفقيد الطاهر
متوضئا بالطهر ألبسـه النـدى
تاجـا وأورثـه الوقـار جمـالا
لا فض فوك
مودتي

احمد حمود الغنام
05-01-2008, 02:34 PM
كان الأب البر الرحيم ولم يكن***فضا وكان له الجميع عيالا
بارك الله لك أخي الكريم العمودي على هذه الرثائية الجميلة لعلم من أعلام الاسلام في العصر الحديث،رحمه الله رحمة واسعة وجعل الجنة مأواه .
وفي البيت الذي في الأعلى ربما قصدت فظا والله أعلم . كما في الآية الكريمة"ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"...
وتقبل تحيتي،

درهم جباري
06-01-2008, 05:25 AM
ملأ النفوس فضائلا ومحامدا=
ومضى إلى مولاه جل تعالى


رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جنانه
وجزاك الله خيرا أيها الحبيب خالد .. على هذه المرثية البديعة .

د. سمير العمري
25-06-2009, 04:13 PM
رائع أيها العمودي شعرا وسامق خلقا ووفاء.

رحم الله فقيدك الكبير وجزاك عما كتبت فيه ربك خيرا.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي