خليل حلاوجي
08-01-2008, 08:51 AM
حينما فشل طب لندن
بعد أن جاءنا من جامعة ويلز وقد نجح في إحرازه لشهادة الدكتوراه في الرياضيات العالية ... دخل علينا بن عمنا واولاده الأربعة مرضى بحمى غريبة سأل عنها أطباء لندن فلم يفقهوا لحلها ...
فاجئنا الدكتور ( بن العم ) بأن أولاده الأربعة قد نالوا شهادة الشفاء على يد أبرز مشايخ الموصل الذي أوسعهم ضربا ً باليمين ... حتى تورمت أجسادهم .. قائلا ً : لقد اخرجت الجن من اجسادهم !!! وكان فرحي من شدة فرح ولد العم فضيلة الدكتور ... مقتصرا ً على انهاء حالة الوجع من عصا الطبيب الشيخ ..
أقول هنا أن ثمة ارتباك ... واقع .... في طريقة تفكرينا ونحن نخلط بين اثبات السنن القرآنية في الاستشفاء وطريقة البعض في التعميم في أن كل آلامنا سببها الآخرين من شياطين الأنس والجن
لقد نجح الإسلام في تحرير الانسان من فكرة المعجزة حينما كسر احتكار الكهان والسحرة والعرافين لإخراج نموذج جديد للإنسان محرر بعقل غير معتقل.
اسلامنا جاء لمعالجة أعقد فوضوية فكرية وهي الخرارقية ، و التوحيد موضوعه الجوهري يتصل بأكثر مشاكل المجتمع إلحاحا ً، فالشرك لا تنفع معه طاعة، والتوحيد لاتضر معه معصية،
وحين نفهم مدى قدرتنا على الإختيار نفهم مدى قدرتنا على التحرر من سلطان الجهل والطغيان ولكننا على الحقيقة فشلنا في التفريق ما بين المقدس السماوي من ( قال الله وقال الرسول ) ومابين ماهو ليس بمقدس من ( قال المفسر قال الفقيه قال الخطيب قال القاضي ) فالقول الأول لا يستطيع أيا ً منا مهما على في مرتبته الفكرية أن يواطئ بقوله تلك الأقوال والثاني فرض الله علينا أ، نتقبل عنهم أحسن مافي قولهم ونتجاوز عن سيئاتهم ( بنص القرآن )
وهكذا : إذا فقهنا هذه المفارقة تكونت لنا شخصيتنا المتميزة ... ولو فشلنا في ادراك المفارقة صرنا كمن وصفهم رب العزة وهو يذكرنا أ، هيأ لجهنم كثيرا ً من الجن والأنس ممن لهم قلوب وعيون وآذان لا يجيدون استخدامها حق الاستخدام . وبالتالي فقد يتمكن فرد واحد أن يتحكم بمصير أمة ؟
إن كارثة سيطرة الفكر الخرافي على الكثير من فضاءات حياتنا اليومية وخلط ماهو حرام بما هو عيب .. جعلنا نقر بالولاء للكثير من الدجاجلة
وهكذا علينا فهم التوحيد على أنه أس القضايا الاجتماعية وأن أهم مشكلة تواجه البشرية ومنهم بن عمي الدكتور ان نستجير بالله ونعمل وفق مراده لا أن نستجير بمن يستغل اسم الله .. ونحن نرى كل يوم من يسافر لأمام له مقبور في مسجد منذ مئات السنين فيطلب منه المراد ومن الناس من جعل شجرة معينة هي معينه الذي سيوصله لمناه ومنهم من اكتفى ببعض كلمات يلقيها له شيخ يدعي المشيخة عبر بث احدى القنوات الفضائية ... فيشفى بزعمه من السرطان .
لقد آن الأوان لنفضح دين الخرافة هذا ونفضح كل امدعيه ومصدقيه ..
بعد أن جاءنا من جامعة ويلز وقد نجح في إحرازه لشهادة الدكتوراه في الرياضيات العالية ... دخل علينا بن عمنا واولاده الأربعة مرضى بحمى غريبة سأل عنها أطباء لندن فلم يفقهوا لحلها ...
فاجئنا الدكتور ( بن العم ) بأن أولاده الأربعة قد نالوا شهادة الشفاء على يد أبرز مشايخ الموصل الذي أوسعهم ضربا ً باليمين ... حتى تورمت أجسادهم .. قائلا ً : لقد اخرجت الجن من اجسادهم !!! وكان فرحي من شدة فرح ولد العم فضيلة الدكتور ... مقتصرا ً على انهاء حالة الوجع من عصا الطبيب الشيخ ..
أقول هنا أن ثمة ارتباك ... واقع .... في طريقة تفكرينا ونحن نخلط بين اثبات السنن القرآنية في الاستشفاء وطريقة البعض في التعميم في أن كل آلامنا سببها الآخرين من شياطين الأنس والجن
لقد نجح الإسلام في تحرير الانسان من فكرة المعجزة حينما كسر احتكار الكهان والسحرة والعرافين لإخراج نموذج جديد للإنسان محرر بعقل غير معتقل.
اسلامنا جاء لمعالجة أعقد فوضوية فكرية وهي الخرارقية ، و التوحيد موضوعه الجوهري يتصل بأكثر مشاكل المجتمع إلحاحا ً، فالشرك لا تنفع معه طاعة، والتوحيد لاتضر معه معصية،
وحين نفهم مدى قدرتنا على الإختيار نفهم مدى قدرتنا على التحرر من سلطان الجهل والطغيان ولكننا على الحقيقة فشلنا في التفريق ما بين المقدس السماوي من ( قال الله وقال الرسول ) ومابين ماهو ليس بمقدس من ( قال المفسر قال الفقيه قال الخطيب قال القاضي ) فالقول الأول لا يستطيع أيا ً منا مهما على في مرتبته الفكرية أن يواطئ بقوله تلك الأقوال والثاني فرض الله علينا أ، نتقبل عنهم أحسن مافي قولهم ونتجاوز عن سيئاتهم ( بنص القرآن )
وهكذا : إذا فقهنا هذه المفارقة تكونت لنا شخصيتنا المتميزة ... ولو فشلنا في ادراك المفارقة صرنا كمن وصفهم رب العزة وهو يذكرنا أ، هيأ لجهنم كثيرا ً من الجن والأنس ممن لهم قلوب وعيون وآذان لا يجيدون استخدامها حق الاستخدام . وبالتالي فقد يتمكن فرد واحد أن يتحكم بمصير أمة ؟
إن كارثة سيطرة الفكر الخرافي على الكثير من فضاءات حياتنا اليومية وخلط ماهو حرام بما هو عيب .. جعلنا نقر بالولاء للكثير من الدجاجلة
وهكذا علينا فهم التوحيد على أنه أس القضايا الاجتماعية وأن أهم مشكلة تواجه البشرية ومنهم بن عمي الدكتور ان نستجير بالله ونعمل وفق مراده لا أن نستجير بمن يستغل اسم الله .. ونحن نرى كل يوم من يسافر لأمام له مقبور في مسجد منذ مئات السنين فيطلب منه المراد ومن الناس من جعل شجرة معينة هي معينه الذي سيوصله لمناه ومنهم من اكتفى ببعض كلمات يلقيها له شيخ يدعي المشيخة عبر بث احدى القنوات الفضائية ... فيشفى بزعمه من السرطان .
لقد آن الأوان لنفضح دين الخرافة هذا ونفضح كل امدعيه ومصدقيه ..