مشاهدة النسخة كاملة : جدارية الموت ! . ! . !
أنس إبراهيم
12-01-2008, 10:05 PM
كان هنا
نعم كان هنا قبل مضيِّ خمسين عام
الذي يراوده حلمُ الضياع المستتر خلف أسوارِ الكلمات
هذا أنا
ستة عشرة إلا قليلـا ، هذا أنا ليس الذي كان هنا قبل خمسين عام ، لا بل أتيت خطأً.. صدفة ؟؟ ربما هذا الجواب ، صدفةٌ تمنيتها أن لا تكن مأسآتي لكن عالمي هو الذي جعلني أورقُ عشبا أسودا , أترنم خلف هذي وذاك ، أحب هذا وأعشق تلك ، وأرتشف كأسَ خمر علَّهُ إذا استفاق من نومي يقول : كم من كؤوس شربت ؟؟ أقول لا أدري ربما بعدد شعرِ رأسي أو ربما بعدد أحزانِ قلبي !! أتدري ؟ ماذا ؟؟ أتدري أن القلب إذا ما أفاق من حلمٍ أرآدَ أخرا ليشفي أولا !! قال : لا أدري ، قلت ذلك أفضل لك .
دقائق
ساعات
أيام
أشهر
سنين
قرون
على مر الزمان
ستجد أمثالي يقولون كما قالت العذراء " ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " نعم ليتني أنا مِتُ قبل يوم لم أستسغهُ وكنت نسيا منسيا ، يقولُ قائلٌ ما بِكَ قبل إيابك من مشفاكَ قد ولدتَ هُناك تسترجع ذكرى لم تكن ؟؟؟ ، أقول هل تدري أن المرء ضحيةٌ هو قاتلها ؟؟ أم أنك ... ، أنتظر قليلا ، من أنت لتحدثني ؟؟؟ ولم أنت الذي تحدثني ؟؟ ، من أنا ؟؟؟ علَّك نسيتني ؟؟ أم ... ؟ نعم نعم تذكرت الآن أنت لا تعرفني رغم أن القومَ يعرفوني ، حسنا أنا لا أعرفك قل لي من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟ والسؤال الأحرى بي قولهُ لك لم أتيت ؟ ، حسنا نبتدأ بمن أنا ، سأقول لك وأهجّيك بعضا من حروفي نبتدأ بالألف ثم اللام ومن ثم الميم هل عرفتني ؟؟ ، ربما ألَمْ ؟؟ لا يا فتى سأكمل ، الواو ثم التاء الساكنة الأخيرة .
هل تعني الموتْ ؟ أرآك ذكياً يا ابن الكرام ، نعم الموت ، ونكمل من أين أتيت ؟ ربما ندع هذا لمولاه ، والأحرى بك قوله لم أتيت ؟ لن أجيب !!! .
لا تجب ، نعم أتيت لترتشف بعضا من روحي ، لأنها تعبت ولم تستفق للآن ، يا رفيق منتصفي أحبك !! نعم أحبك وأرتضيك صديقا لي الآن إذا ما أتيتني أودعت نفسي دونَ ألمٍ أو مضاجعةٍ لا ترغب بها ، تعالَ ولا تنتظر أحدا سوى مولاك أن يقول لك إئتني به ..
في تأريخ مولدي الثاني
ساعة دق قلبٌ لم يولد " ضائع " ! . ! . !
وفاء شوكت خضر
12-01-2008, 10:19 PM
بني أنس ..
ايها الأمير الصغير ..
هو هادم اللذات ، ومفرق الأحبة ..
نصك آلمني لكن بحق نجحت في التعبير عن هاجس يستوطن نفسك ..
نصك اثر بي بعمق ، وأرجفني بحق ..
ليس منا إلا مدرك لحظته ، ولكن هل علينا أن نعمل كي نستقبله أم نستسلم لانتظاره ؟؟
أيها الصغير ..
أسأل الله أن يبارك لك في عمرك وصحتك وعملك ..
لعثمتني بني فلا أدري ما اقول ..
لك الدعاء من القلب ..
تحيتي ..
مينا عبد الله
13-01-2008, 10:39 AM
الاخ أنس إبراهيم
لحرفك هنا شموخ وكبرياء وحزن ..
في حروف ثلاث " م .. و .. ت " رسمت لنا جدارية مبدعة
دمت بخير
احترامي
ميــــــــــنا
جوتيار تمر
13-01-2008, 01:20 PM
انس الجميل...
الولد والمدينة يدخلان في علاقة متوترة..
يمتلك النص الحداثي سمة التوتر، واحيانا التوتر الجدلي ، وهنا حيث تظهر علاقة الانسان بالموت والحياة ، تؤثث .والعلاقة بين الكائن/الولد/ والمدينة لثنائية مركبة خلقت توترا دلاليا أدى إلى تأسيس ثنائية ضدية هي الموت ،الحياة.. وبذلك أصبح الكائن منذورا للموت والوطن عوض أن يمنح الحياة تحول إلى مقبرة.. وهكذا تستمر الجدلية هذه للابد.
محبتي لك
جوتيار
أنس إبراهيم
13-01-2008, 10:36 PM
بني أنس ..
ايها الأمير الصغير ..
هو هادم اللذات ، ومفرق الأحبة ..
نصك آلمني لكن بحق نجحت في التعبير عن هاجس يستوطن نفسك ..
نصك اثر بي بعمق ، وأرجفني بحق ..
ليس منا إلا مدرك لحظته ، ولكن هل علينا أن نعمل كي نستقبله أم نستسلم لانتظاره ؟؟
أيها الصغير ..
أسأل الله أن يبارك لك في عمرك وصحتك وعملك ..
لعثمتني بني فلا أدري ما اقول ..
لك الدعاء من القلب ..
تحيتي ..
أمآه وفاء
كم أنا سعيدٌ لأني كنت ناجحا هنا بنظرك
هذا النابع من الجرح والواقع يا أمآه
ولكن لا بأس هو الله يفعل ما يشآء
تحيتي واشتياقي وودي لك يا أمآه
شجاع الصفدي
14-01-2008, 12:01 AM
العزيز أنس
أشهد وبحق أن فلسفة النص هنا تجاوزت حدود العمر والسنوات
خرجت من رمادها كالعنقاء وأعلنت عن نفسها بقوة .
والله يا عزيزي أرى لك مستقبلا باهرا جدا فلا تتخلى عن قلمك أبدا .
أترنم خلف هذي وذاك ، أحب هذا وأعشق تلك = لربما أفضل وأصوب لو قلت : خلف هذا وذاك , أحب هذه وأعشق تلك .
حسنا نبتدأ بمن أنا = نبتدئ أو نبدأ
عدنان الفضلي
14-01-2008, 12:06 PM
القراءة لك
تمنح الكثير من الشهقات
مابين تاثير سحر المفردة
وعمق العمق الذي يحتويه النص
/
/
لروحك باقات الجوري
لاعدمتك
الفضلي
د. نجلاء طمان
14-01-2008, 04:01 PM
ستجد أمثالي يقولون كما قالت العذراء " ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " نعم ليتني أنا مِتُ قبل يوم لم أستسغهُ وكنت نسيا منسيا ، يقولُ قائلٌ ما بِكَ قبل إيابك من مشفاكَ قد ولدتَ هُناك تسترجع ذكرى لم تكن ؟؟؟ ، أقول هل تدري أن المرء ضحيةٌ هو قاتلها ؟؟ أم أنك ... ، أنتظر قليلا ، من أنت لتحدثني ؟؟؟ ولم أنت الذي تحدثني ؟؟ ، من أنا ؟؟؟ علَّك نسيتني ؟؟ أم ... ؟ نعم نعم تذكرت الآن أنت لا تعرفني رغم أن القومَ يعرفوني ، حسنا أنا لا أعرفك قل لي من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟ والسؤال الأحرى بي قولهُ لك لم أتيت ؟ ، حسنا نبتدأ بمن أنا ، سأقول لك وأهجّيك بعضا من حروفي نبتدأ بالألف ثم اللام ومن ثم الميم هل عرفتني ؟؟ ، ربما ألَمْ ؟؟ لا يا فتى سأكمل ، الواو ثم التاء الساكنة الأخيرة .
.............
الله ما أروع هذه الفقرة الحوارية الخاطرية من جنان الفكر والشعور والألم والفلسفة!
شريان دهشة تفجر هنا, لولا هناتك الهمزية, لاستحقت الثبيت عن جدارة
دمت وروعتك المتجددة دوماً
د. نجلاء طمان
سهير ابراهيم
15-01-2008, 10:22 AM
اخي الكريم انس ابراهيم
بوح رائع
ومضمون مميز
اسعدني الحضور
تحيتي وتقدير
ركاد خليل
15-01-2008, 04:42 PM
أعرف حرفك يا أنس وصدق إحساسك
أيها الصغير الكبير
إرفق بقلمك ، وامنحه الأمل والسعادة
أسعدك الله
وأدام حرفك متألقا
أنس إبراهيم
18-01-2008, 07:57 PM
الاخ أنس إبراهيم
لحرفك هنا شموخ وكبرياء وحزن ..
في حروف ثلاث " م .. و .. ت " رسمت لنا جدارية مبدعة
دمت بخير
احترامي
ميــــــــــنا
أختي مينا
ربما لست أنا من رسمها !
بل هو الذي رسمها داخلي
أشكرك لهذا المرور
تحيتي
خليل حلاوجي
19-01-2008, 12:04 PM
الرائع أنس :
هناك فسحة في الغد للأمل ... ليتك تكتب لنا عنها ...
\
بالغ تقديري أيها الحبيب
أنس إبراهيم
19-01-2008, 09:02 PM
انس الجميل...
الولد والمدينة يدخلان في علاقة متوترة..
يمتلك النص الحداثي سمة التوتر، واحيانا التوتر الجدلي ، وهنا حيث تظهر علاقة الانسان بالموت والحياة ، تؤثث .والعلاقة بين الكائن/الولد/ والمدينة لثنائية مركبة خلقت توترا دلاليا أدى إلى تأسيس ثنائية ضدية هي الموت ،الحياة.. وبذلك أصبح الكائن منذورا للموت والوطن عوض أن يمنح الحياة تحول إلى مقبرة.. وهكذا تستمر الجدلية هذه للابد.
محبتي لك
جوتيار
أخي العزيز وأستاذي القدير
أشكرك لهذا المرور الطيب
تحيتي لك أيها الرائع
عدنان أحمد البحيصي
20-01-2008, 02:03 PM
الاخ الحبيب أنس
لا زلت تبهرني بأسلوبك في الكتابة ، تحسن التقاط الموقف وصياغته بصورته أكثر من رائعة ، أدعو الله أن يوفقكم
بوركت أخي
أنس إبراهيم
31-01-2008, 09:54 PM
العزيز أنس
أشهد وبحق أن فلسفة النص هنا تجاوزت حدود العمر والسنوات
خرجت من رمادها كالعنقاء وأعلنت عن نفسها بقوة .
والله يا عزيزي أرى لك مستقبلا باهرا جدا فلا تتخلى عن قلمك أبدا .
أترنم خلف هذي وذاك ، أحب هذا وأعشق تلك = لربما أفضل وأصوب لو قلت : خلف هذا وذاك , أحب هذه وأعشق تلك .
حسنا نبتدأ بمن أنا = نبتدئ أو نبدأ
أخي العزيز شجاع
أشكرك لهذا المرور
إنما هي فلسفة النفس والروح وهي التي تنبع من اللاشيء
ربما من واقعي
وأشكرك مرة أخرى للملاحظات
تحيتي لك
أنس إبراهيم
31-01-2008, 09:56 PM
القراءة لك
تمنح الكثير من الشهقات
مابين تاثير سحر المفردة
وعمق العمق الذي يحتويه النص
/
/
لروحك باقات الجوري
لاعدمتك
الفضلي
أخي الفضلي
أشكرك لهذا المرور الجميل
ولك مني باقة ياسمين من عبق فلسطين
تحيتي لك
هشام عزاس
01-02-2008, 06:00 PM
الجميل / أنس إبراهيم
لقد تعدت الجدارية لتسبح في أفق بعيد ....
و تعدت ماهية الألم و الموت لترسخ فلسفة الوجود
دم كما عهدتك أيها الفذ
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــــــام
أنس إبراهيم
07-02-2008, 10:38 PM
ستجد أمثالي يقولون كما قالت العذراء " ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " نعم ليتني أنا مِتُ قبل يوم لم أستسغهُ وكنت نسيا منسيا ، يقولُ قائلٌ ما بِكَ قبل إيابك من مشفاكَ قد ولدتَ هُناك تسترجع ذكرى لم تكن ؟؟؟ ، أقول هل تدري أن المرء ضحيةٌ هو قاتلها ؟؟ أم أنك ... ، أنتظر قليلا ، من أنت لتحدثني ؟؟؟ ولم أنت الذي تحدثني ؟؟ ، من أنا ؟؟؟ علَّك نسيتني ؟؟ أم ... ؟ نعم نعم تذكرت الآن أنت لا تعرفني رغم أن القومَ يعرفوني ، حسنا أنا لا أعرفك قل لي من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟ والسؤال الأحرى بي قولهُ لك لم أتيت ؟ ، حسنا نبتدأ بمن أنا ، سأقول لك وأهجّيك بعضا من حروفي نبتدأ بالألف ثم اللام ومن ثم الميم هل عرفتني ؟؟ ، ربما ألَمْ ؟؟ لا يا فتى سأكمل ، الواو ثم التاء الساكنة الأخيرة .
.............
الله ما أروع هذه الفقرة الحوارية الخاطرية من جنان الفكر والشعور والألم والفلسفة!
شريان دهشة تفجر هنا, لولا هناتك الهمزية, لاستحقت الثبيت عن جدارة
دمت وروعتك المتجددة دوماً
د. نجلاء طمان
أختي نجلاء
أشكرك لهذا المرور البلوري
تحيتي لك
أنس إبراهيم
07-02-2008, 10:40 PM
اخي الكريم انس ابراهيم
بوح رائع
ومضمون مميز
اسعدني الحضور
تحيتي وتقدير
أختي سهير
مرورك هو الجميل
تحيتي
أنس إبراهيم
07-02-2008, 10:42 PM
أعرف حرفك يا أنس وصدق إحساسك
أيها الصغير الكبير
إرفق بقلمك ، وامنحه الأمل والسعادة
أسعدك الله
وأدام حرفك متألقا
أختي العزيزة ركاد
ما أجمل مرورك
تحيتي لك وتقديري
أنس إبراهيم
07-02-2008, 10:44 PM
الرائع أنس :
هناك فسحة في الغد للأمل ... ليتك تكتب لنا عنها ...
\
بالغ تقديري أيها الحبيب
أخي واستاذي خليل
أشكرك لهذا الوجود الذي هو فخرٌ لي
تحيتي لك وتقديري
أنس إبراهيم
07-02-2008, 10:48 PM
الاخ الحبيب أنس
لا زلت تبهرني بأسلوبك في الكتابة ، تحسن التقاط الموقف وصياغته بصورته أكثر من رائعة ، أدعو الله أن يوفقكم
بوركت أخي
أخي العزيز عدنان
أشكرك لتواجدك هنا
تحيتي لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir