المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معرج الشهيد الفلسطيني ..



مجذوب العيد المشراوي
20-01-2008, 06:39 PM
تَمَثَّلتُهُ مجاهذا فلسطينيا استُشْهِدَ وهذا ما قاله أيها الناس وسبحان الله حينما نشرتا في الشعر الفصيح سابقا كان أول من دخل إليها عدنان أحمد البحيصي



هَرَب ٌ تَوَسَّدَ هَدْا َة َ الإعْياء = فَتَقَمَّصَت ْ شذرَاتـُـه ُ أزيائي ِ
كَتَمَ السُّخُونَة َ في طلاسِمِ صمْـتِهِ = كيْ لا يُجَرِّبَ وعْـكـَة َ الأهْواء ِ
ما نِمْتُ إلا ّ َ وسْطَ كل ّ طهارتي= وَتَرَكْت ُ مَوْعِظة َ النَّحِيفِ ورائي
جُمَلِي تُبَعْثِرُ نَمْنَمَات زَفِيرهَا= وَتفَجِّر ُ المَعْنَى ورَا الأشياء
لا رَيِب أنّي راهب ٌ سَقَطتْ به ِ = أنْوَاء ُ مَنْ خُلِقــُوا معَ الأنْواء ِ
صَنَعُوا الرَّبيعَ بدونِ نَبْـتـِك َ فَجْأة ً= فَبَدا خريفًا سيِّىءَ الأجواء ِ
بَعْضِي يُحاول ُ أن يَراني ساكنًا = وَتـَـمَوّ ُجـِي يَمْتَد ّ ُ في أحْشَائي
(لا فَرْوَة ً) للشِّعْر أعْرف ُ عِنْدَمَا= تـَسْعَى إلى نَسْج ِ الحُروف ِ دِمَائي
للصَّمْت ِ أسئلة ٌ أ ُحَاول ُ مَسْحَهَا= بَلعَتْ أسيرًا نَام َ خلْف َ ردائي
بَلد ٌ بِحَجْمِي كمْ تَخُون ُ عيُونُه ُ= فيَسيل فَوْقِي عند َ كل ّ ِ شِتاء
بِعْنِي فَمَا كَرَّرْت ُ غير َ كَرَامَتِي =بِعْنِي فانْت َ سَكَنْت َ تَحْت َ حِذائي
سألوك َ حين َ نَزَعْت َ عنك َ بلاهة ً= لِمَ تُعْلِن ُ الضَّوْضّاءَ في الأرجاء؟
قلت ُ: الفحولة ُ لا تُحِب ّ ُ فُحولَتِي = والمَشْيُ يَرْسُم ُ نسْمَتِي وَهَوائي
كَفَنِي يُلمِّحُ مثل َ كل ّ ِ سخيفَة ٍ = أنِّي ستُصْنَع ُ حُفـْْـرَتِي وعَشَائي
هذا جميل ٌ إن عبَرْت ُ نقاوَتِي= وسَقـَت ْ خُلودِي أقدس ُ الأسْماء
عنْدِي الدَّليل على سُمُـوُِّ مُرُوءتي= فتجَلــُّدِي يَخْـتـَال ُ كالأ ُمَراء
مَا كنت ُ إلا ّ َ موسِمًا بَلغُوا بِه = عَرْشَ البَهاء ِ وذاكَ تَحت َ بهائي
صدْري يُغَامِر ُ عند َ أحدث ِ طـلـْقـَة ٍ= بَدَاَت ْ تُكَسِّر ُ ما يريحُ مسائي
ليُعِيدَ لي وهَجًا تَفَتَّـقَ طالعًا= ويُعيد لي وطنِي وكل ّ ضيَائي
ما زلت ُ أقطر ُ في الثــّرى مُتَعَبِّدًا= والرّوحُ تضمُنُ مَوْكب الشّهداء
يا غلــَّة الزّيْتون تَشْفَع ُ جُثــَّتي = وتـُُـقيمُ داخل َ سائر الأسراء

عدنان أحمد البحيصي
20-01-2008, 07:13 PM
أخي
قرأت لك هذه الرائعة ، تنزف حروفها مشاعراً جياشة ، تصل إلى القلب هكذا دونما تكلف ، لأن ما من نبع القلب يصل القلب
بوركت بوركت

الشاعر محمود آدم
20-01-2008, 09:12 PM
أخي
لافض فوك
و سلمت يمينك
أخوك محمود آدم

صفاء حجازي
20-01-2008, 09:24 PM
لا فض الله فاك أخي مجذوب
كلمات نابضة وحرف ممشوق
وقلب مستنير في زمن الظلام
شكرا

مجذوب العيد المشراوي
21-01-2008, 06:26 PM
أخي
قرأت لك هذه الرائعة ، تنزف حروفها مشاعراً جياشة ، تصل إلى القلب هكذا دونما تكلف ، لأن ما من نبع القلب يصل القلب
بوركت بوركت
شكرا حبيبي

عبدالملك الخديدي
21-01-2008, 06:50 PM
هَرَب ٌ تَوَسَّدَ هَدْا َة َ الإعْياء = فَتَقَمَّصَت ْ شذرَاتـُـه ُ أزيائي ِ
كَتَمَ السُّخُونَة َ في طلاسِمِ صمْـتِهِ = كيْ لا يُجَرِّبَ وعْـكـَة َ الأهْواء ِ
ما نِمْتُ إلا ّ َ وسْطَ كل ّ طهارتي= وَتَرَكْت ُ مَوْعِظة َ النَّحِيفِ ورائي
جُمَلِي تُبَعْثِرُ نَمْنَمَات زَفِيرهَا= وَتفَجِّر ُ المَعْنَى ورَا الأشياء
لا رَيِب أنّي راهب ٌ سَقَطتْ به ِ = أنْوَاء ُ مَنْ خُلِقــُوا معَ الأنْواء ِ
صَنَعُوا الرَّبيعَ بدونِ نَبْـتـِك َ فَجْأة ً= فَبَدا خريفًا سيِّىءَ الأجواء ِ
بَعْضِي يُحاول ُ أن يَراني ساكنًا = وَتـَـمَوّ ُجـِي يَمْتَد ّ ُ في أحْشَائي
(لا فَرْوَة ً) للشِّعْر أعْرف ُ عِنْدَمَا= تـَسْعَى إلى نَسْج ِ الحُروف ِ دِمَائي
للصَّمْت ِ أسئلة ٌ أ ُحَاول ُ مَسْحَهَا= بَلعَتْ أسيرًا نَام َ خلْف َ ردائي
بَلد ٌ بِحَجْمِي كمْ تَخُون ُ عيُونُه ُ= فيَسيل فَوْقِي عند َ كل ّ ِ شِتاء
بِعْنِي فَمَا كَرَّرْت ُ غير َ كَرَامَتِي =بِعْنِي فانْت َ سَكَنْت َ تَحْت َ حِذائي
سألوك َ حين َ نَزَعْت َ عنك َ بلاهة ً= لِمَ تُعْلِن ُ الضَّوْضّاءَ في الأرجاء؟
قلت ُ: الفحولة ُ لا تُحِب ّ ُ فُحولَتِي = والمَشْيُ يَرْسُم ُ نسْمَتِي وَهَوائي
كَفَنِي يُلمِّحُ مثل َ كل ّ ِ سخيفَة ٍ = أنِّي ستُصْنَع ُ حُفـْْـرَتِي وعَشَائي
هذا جميل ٌ إن عبَرْت ُ نقاوَتِي= وسَقـَت ْ خُلودِي أقدس ُ الأسْماء
عنْدِي الدَّليل على سُمُـوُِّ مُرُوءتي= فتجَلــُّدِي يَخْـتـَال ُ كالأ ُمَراء
مَا كنت ُ إلا ّ َ موسِمًا بَلغُوا بِه = عَرْشَ البَهاء ِ وذاكَ تَحت َ بهائي
صدْري يُغَامِر ُ عند َ أحدث ِ طـلـْقـَة ٍ= بَدَاَت ْ تُكَسِّر ُ ما يريحُ مسائي
ليُعِيدَ لي وهَجًا تَفَتَّـقَ طالعًا= ويُعيد لي وطنِي وكل ّ ضيَائي
ما زلت ُ أقطر ُ في الثــّرى مُتَعَبِّدًا= والرّوحُ تضمُنُ مَوْكب الشّهداء
يا غلــَّة الزّيْتون تَشْفَع ُ جُثــَّتي = وتـُُـقيمُ داخل َ سائر الأسراء

لا فض فوك أيها الشاعر الرائع بحق

أبدعت صورة شعرية لا تجارى فلله درك

نور سمحان
21-01-2008, 08:52 PM
سأتركني هنا وأمضي
تبقى رائعا
لك ودي وتقديري

حنان الاغا
21-01-2008, 10:14 PM
اسمح لحرفي الغارق بالحمى أن يقول :
لا يمكن إلا لروح ممرغة في تراب غزة الطهور أن تقول ما قلت ، أو أن تحس ما أحسست !
هل هو بعض من جنون الشاعر ؟يخلع كل الأقنعة الجميلة والثياب الأنيقة ويندس طوعا في رحم الأرض اللزجة!
أرض غزة لا تجف .أرض فلسطين حانية تماما كأرض الجزائر

عارف عاصي
22-01-2008, 09:28 AM
الرائع الكبير
مجذوب

دمت نقيا سامقا
لك حبي وتقديري

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

مجذوب العيد المشراوي
22-01-2008, 09:12 PM
أخي
لافض فوك
و سلمت يمينك
أخوك محمود آدم
شكرا محمود على هذا المرور الخفيف

مجذوب العيد المشراوي
26-01-2008, 07:06 PM
لا فض الله فاك أخي مجذوب
كلمات نابضة وحرف ممشوق
وقلب مستنير في زمن الظلام
شكرا
صفاء جد شاكر لهذا العبور العطر هنا ألف مرة

وفاء شوكت خضر
26-01-2008, 08:21 PM
الأخ الأديب المتألق المشراوي ..

لا أجد ما أقول هنا في حضرة مشاعر تدفقت بصدق ...

لافض فوك وسلمت يمينك ..
أتمنى أن لا تكون ممن يستعمل يده الشمال في الكتابه ( أعسر ) ..

تحيتي أخي المبدع ..

مجذوب العيد المشراوي
29-01-2008, 02:11 PM
لا فض فوك أيها الشاعر الرائع بحق
أبدعت صورة شعرية لا تجارى فلله درك
عبد الملك شكرا حبيبي على هذا المرور الطيب هنا

رنده يوسف
29-01-2008, 04:33 PM
الشاعر / مجذوب المشعراوى
شعر كتب من قلب ينزف ليُقرأ بعين تدمع سلم ما خطه قلمك الرائع دمت بألق
مودتى

مجذوب العيد المشراوي
30-01-2008, 10:36 AM
سأتركني هنا وأمضي
تبقى رائعا
لك ودي وتقديري
نور بنيتي جد سعيد بمرورك العطر هنا ألف شكر

مجذوب العيد المشراوي
01-02-2008, 06:08 PM
اسمح لحرفي الغارق بالحمى أن يقول :
لا يمكن إلا لروح ممرغة في تراب غزة الطهور أن تقول ما قلت ، أو أن تحس ما أحسست !
هل هو بعض من جنون الشاعر ؟يخلع كل الأقنعة الجميلة والثياب الأنيقة ويندس طوعا في رحم الأرض اللزجة!
أرض غزة لا تجف .أرض فلسطين حانية تماما كأرض الجزائر
حنان لك ود يملأ السماء وفقط

مجذوب العيد المشراوي
13-03-2008, 10:40 AM
الرائع الكبير
مجذوب
دمت نقيا سامقا
لك حبي وتقديري
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
عارف ودي ايها المتميز في كل شيء ..

محسن شاهين المناور
30-10-2010, 10:30 PM
أخي الحبيب . .
روعة الحرف ودقة التصوير طغت معالمها
الجمالية على الحزن
مشتاقين . .
دمت مبدعا