مشاهدة النسخة كاملة : الـــــزهــــــر البــــــــريء
مازن سلام
21-01-2008, 11:32 PM
كانت يومَها في سنّ العاشرة
شعرُها الأسوَدُ يُعانق الخاصِرة
ضحكتها, شدْوُ ألحان وحكايا
كأميرة خرجت من صفحات رواية
في عينيها مأساة ممزوجة بحُبِّ الحياة
في يدها, كتابٌ ودفتر وحلمٌ ودواة
يومَها... سقط الكتابُ قبل سقوطِها
انكسَر الحلمُ قبل تحقيق حلمِها
الدفتر أوراقه مزقتها الريح
والدواة سال حبرها
ليقبّل جسدها الجريح
قـتـَلها الموتُ الأعمى
قـتـلها المجرمُ الدنيء
سقطتْ وعلى شفتيْها سؤالٌ
لماذا؟؟؟؟؟؟
لماذا وأنا بـِعُمْر الزهر البريء !!!
.....
مازن سلام
وفاء شوكت خضر
21-01-2008, 11:41 PM
أخي مازن ..
نعم ..
فيعمر الزهر البريء ..
ولكن لماذا ؟؟
حتى لا تكبر وتنجب رجالا ..
فهم يخافون الصغار أكثر من خوفهم من الكبار ..
رائعة بما حملته من معاني عميقة ..
تحيتي أخي ..
منى الخالدي
22-01-2008, 12:06 AM
هي الأقدار
نخسر بسببها وجوهاً نضرة
لم تزل تعشق الحياة
الأديب المحترم
مازن سلام
لنصك الفاخر
تأثيرٌ على جوارحنا التي ما زالت تنزف ألماً
تقبل تحيتي وخالص تقديري..
صهيب توفيق
22-01-2008, 01:11 PM
اخي الكريم مازن
ما اروع ما خطت يدك
(بأي ذنب قتلت)
سؤال يسبب جرحا لا ولن يلتأم يوماً
لك مني تحية خاصة
جوتيار تمر
22-01-2008, 02:03 PM
العزيز مازن.............
النص حمال وجيعة يؤكد أن التجربة الشعرية عن الشاعر ليست تجربة هوائية او مؤقتة بل هي تجربة قررتها المواقف الحياتية والادراكات الثقافية، ولهذا فان كل صورة كان حضور الشاعر يمثل اطلالة الوعي والمواقف وهذه الاطلالة تختلف حسب الموقف المرئي الظاهر بغض النظر عن الباطني الكامن في لانهاية الشاعر.
عميق انت ايها العزيز
محبتي لك
جوتيار
شجاع الصفدي
22-01-2008, 02:15 PM
وكم من طفلٍ وطفلة يتساءل " لماذا ؟ "
ولا يأتي الجواب أبدا ...
مؤلمة حد البكاء على أرواح تخطف دون ذنب جنته ..
تحياتي لك أستاذ مازن
مازن سلام
23-01-2008, 01:40 PM
أخي مازن ..
نعم ..
في عمر الزهر البريء ..
ولكن لماذا ؟؟
حتى لا تكبر وتنجب رجالا ..
فهم يخافون الصغار أكثر من خوفهم من الكبار ..
رائعة بما حملته من معاني عميقة ..
تحيتي أخي ..
السيدة وفاء شوكت خضر المحترمة
قد ننسى وجوهاً غابت عنـّا على مرّ الزمان
لكن الأرض التي ارتوت بدماء زكية لا تعرف النسيان
شكراً على حضورك الكريم
كل التحية
مازن سلام
احمد غسان
23-01-2008, 03:57 PM
الى الاخ الاديب الاستاذ مازن سلام
يشرفني ويسعدني مروري على متصفحك هذا الذي جعلني اخاف على المستقبل المتجسد ببراءة الاطفال
فكل انسان يوجد في مكنونتة طفل برئ عسى الللة ان يلهمنا الصبر على واقعنا المرير
دمت وسلم قلمك الحساس
تحيتي
سمو الكعبي
23-01-2008, 05:42 PM
الاستاذ مازن :
نص باذخ حمل الكثير من الإ بداع والتالق
أنس إبراهيم
23-01-2008, 11:31 PM
أخي مازن
لماذا ؟؟
بعمر الزهرِ البريء ؟
كيف نقول لماذا لعالم أحمق ؟؟ أو ربما ما يسود العالم من سوادٍ هو الأحمق ؟؟
ولماذا ؟
كي نكون عبرة للزهر البريء القادم من أطياف المستحيل !
حرفك جميل ورائع
تحيتي لك
عطاف سالم
24-01-2008, 04:03 AM
أخي الأديب العزيز القدير / مازن سلام
وأمر على حرفك ويلحقني الغيم ...........
اختصرتَ الوجع في بضع كلمات تئز أزيزاً لايكف ...
لايكف!
نصك أشعر بنفس الشعر في أعطافه يهتز !
كل التحية لك وكل التقدير
ومازال لحرفك روعة العودة وإن شاغلتنا الحياة
فالعذر منك
وسلام الله عليك أيها الأديب الكبير
وليحفظك الرحمن تعالى
سيلفا حنا حنا
24-01-2008, 09:47 PM
المتألق دوما مازن سلام:0014:
يلفني الظلام وكأنه كبريت
وما أصعب الكلام وكأنه النار
حين يجيء موسم الدموع
أكتب سطرا باكيا .
حماك الله يا مشرفنا العزيز
ليوفقنا الله
مازن سلام
25-01-2008, 11:51 PM
هي الأقدار
نخسر بسببها وجوهاً نضرة
لم تزل تعشق الحياة
الأديب المحترم
مازن سلام
لنصك الفاخر
تأثيرٌ على جوارحنا التي ما زالت تنزف ألماً
تقبل تحيتي وخالص تقديري..
الأديبة السيدة منى الخالدي المحترمة
أستحي أن أكتب في المأساة مخافة أن تـُرى الدمعة نقاطاً على حروف الوجع
حضورك و كلامك بلسم لآلام الكلمات.
كل الإحترام و التقدير
مازن سلام
مازن سلام
31-01-2008, 05:44 PM
اخي الكريم مازن
ما اروع ما خطت يدك
(بأي ذنب قتلت)
سؤال يسبب جرحا لا ولن يلتأم يوماً
لك مني تحية خاصة
السيد فاضل عبد الله المحترم
أخشى أن يسبّب السؤال جرحاً فقط ... مع أني أردت أن يسبّب حرجاً و يهزّ ـ فيهم ـ بعضاً من التعاطف و المواساة... و الوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية.
لحضورك الكريم شكرٌ من القلب
كل التحية
مازن سلام
سهير ابراهيم
31-01-2008, 06:11 PM
العزيز مازن
بوحك رائع ومميز
وحروفك قيمة دومآ
تحيتي وتقديري
مازن سلام
01-02-2008, 11:28 PM
العزيز مازن.............
النص حمال وجيعة يؤكد أن التجربة الشعرية عن الشاعر ليست تجربة هوائية او مؤقتة بل هي تجربة قررتها المواقف الحياتية والادراكات الثقافية، ولهذا فان كل صورة كان حضور الشاعر يمثل اطلالة الوعي والمواقف وهذه الاطلالة تختلف حسب الموقف المرئي الظاهر بغض النظر عن الباطني الكامن في لانهاية الشاعر.
عميق انت ايها العزيز
محبتي لك
جوتيار
المبدع السيد جوتيار تمر المحترم
سأسمح لنفسي أيها الفاضل أن أهدي كلامك هذا إلى كل الطيبين المنتظرين إشراقة الصبح الجميل...
كل التحية و المحبة
مازن سلام
هشام عزاس
01-02-2008, 11:50 PM
ياااااااااااه ... كم هي مؤلمة أيها المازن
و يا لمرارة التساؤل الأخير ؟؟؟
ما ذنبها ؟؟؟ ما وزرها ؟؟؟ ماذا جنت يداها ؟؟؟
سوى أنها ضحية تخاذلنا و تقاعسنا للأسف الشديد
تحيتي لقلمك المؤلم
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام
مازن سلام
02-02-2008, 06:59 PM
وكم من طفلٍ وطفلة يتساءل " لماذا ؟ "
ولا يأتي الجواب أبدا ...
مؤلمة حد البكاء على أرواح تخطف دون ذنب جنته ..
تحياتي لك أستاذ مازن
المبدع السيد شجاع الصفدي المحترم
أتردد كثيراً في الحديث و الكتابة عن المأساة, لأن العذاب يكون مضاعفاً.
شكراً لهذا المرور البلسم
كل التحية
مازن سلام
أسماء حرمة الله
02-02-2008, 11:01 PM
سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مضمّخة بعطر القمـر
الأستاذ الكريم مازن سلام،
هي المأساةُ أديبنا الكريم ! المأساة التي تغتالُ الشّمسَ قبلَ شروقها، وتخنق عمرَ الزهور قبلَ أن تنبعث منها رائحةُ الفرح,. فكيفَ يمكننـا أن نرتّبَ طقوسَ الفرحِ والفرحُ نفسُـه اغتيلَ على شفة كلّ طفل، من حقّـه أن يعيشَ آمناً، يغفو على كتف ابتسامة، تداعب أحلامَه البيضاء غيماتُ الأمن والأمان، وتحُفُّـهُ الضحكاتُ من كل حدب وصوب، والخوفُ في سجنه للأبد ؟!؟
الأمـلُ في الرحمن تعالى، هو جلّ وعلا قادر على جبر جراحهم، وإعادةِ ضحكاتهم التي اغتيلتْ إلى الحياة !
اللهمّ ارحمنا برحمتك التي وسعتْ كل شيء، يا أرحم علينا من أمهاتنا، يا أرحمَ الراحمين !
أخي وأديبنـا الكريم، سعدتُ بمروري بشرفتك المزهرة رغمَ قساوة المأساة، وكم وددتُ لو أنّ الشّمسَ التي تتأبّط حرفك، ارتدتْ حُلّة النثر فيحلّق مرسلاً . .
حماكَ الرحمنُ، وأنارَ خطوَكَ ودربك، ورضي عنك وأرضاك
خالص تقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
ماجدة ماجد صبّاح
24-02-2008, 08:03 PM
الأستاذ الشاعر/ مازن سلام،،،
سؤال يطرح فكرة..وفكرة تجيب عن السؤال,,
ليظهر من جديد قريب للسؤال!
وهكذا هي...دوامة دائرة في فلك مقوس
أو هي دواليك سلسلة قوسها بلا وتر!
نصك جميل، والأجمل..أنه كان لي نصيب أن أكون هنا...
فتقبل بساطة ما ممرت به، ومني لكَ أخا أستاذا شاعرا أديبا كل التحية!
/م.م.م.ص،،،
أحمد الرشيدي
25-04-2008, 06:20 PM
كانت يومَها في سنّ العاشرة
شعرُها الأسوَدُ يُعانق الخاصِرة
ضحكتها, شدْوُ ألحان وحكايا
كأميرة خرجت من صفحات رواية
في عينيها مأساة ممزوجة بحُبِّ الحياة
في يدها, كتابٌ ودفتر وحلمٌ ودواة
يومَها... سقط الكتابُ قبل سقوطِها
انكسَر الحلمُ قبل تحقيق حلمِها
الدفتر أوراقه مزقتها الريح
والدواة سال حبرها
ليقبّل جسدها الجريح
قـتـَلها الموتُ الأعمى
قـتـلها المجرمُ الدنيء
سقطتْ وعلى شفتيْها سؤالٌ
لماذا؟؟؟؟؟؟
لماذا وأنا بـِعُمْر الزهر البريء !!!
.....
مازن سلام
الأخ الكريم الشاعر الأديب الإنسان مازن سلام حفظه الله
اشتقت إلى قراءة حرفك ، فوجدتني ها هنا ، أسأل الله أن تكون بخير ...
لحرفك أيها الأديب لون وطعم ورائحة ، ذهب وشهد وعطر ، مزجها الفكر القويم ، والذوق السليم ، واللسان االفصيح ، فكنت أنت مازن سلام .
حفظك الله
حسنية تدركيت
25-04-2008, 09:45 PM
لن يموت الزهر البري سيبقى شامخا وإن غاب عن عالمنا
تحية لك اخي الفاضل عسى ان تكون بخير
يسرى علي آل فنه
02-05-2008, 08:17 PM
كانت يومَها في سنّ العاشرة
شعرُها الأسوَدُ يُعانق الخاصِرة
ضحكتها, شدْوُ ألحان وحكايا
كأميرة خرجت من صفحات رواية
في عينيها مأساة ممزوجة بحُبِّ الحياة
في يدها, كتابٌ ودفتر وحلمٌ ودواة
يومَها... سقط الكتابُ قبل سقوطِها
انكسَر الحلمُ قبل تحقيق حلمِها
الدفتر أوراقه مزقتها الريح
والدواة سال حبرها
ليقبّل جسدها الجريح
قـتـَلها الموتُ الأعمى
قـتـلها المجرمُ الدنيء
سقطتْ وعلى شفتيْها سؤالٌ
لماذا؟؟؟؟؟؟
لماذا وأنا بـِعُمْر الزهر البريء !!!
.....
مازن سلام
لاجواب غير أنه ملمح من ملامح الشر المتوغل في قلوب المجرمين أيها الإنسان الطيب
ليؤكد بأن نار الشر لاتميز بين زهر وشوك
أديبنا الراقي .. دمت قلب خير يروي الحياة سلاماً
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir