وَرْد عَسِيرِي
25-01-2008, 04:53 AM
فِي غُرفَتِي وَ عَلى فِراشٍِ مِن وِحدَة .. تُتَكـ ـتِكُ السَاعَةُ لحْناً
يُمطِرُنِي نَوبَاتِ حَيرَة مِن مُزن ٍ سَخي ... ::
* [ تكَة]
صَاغِرة لِـ سَوطِ ( لمَاذَا ) .. البُعاد ..
تَهُب عَلي بِـ نَسِيمِ حَنِين يَعمِلُ عَلى نَثرِ عَبقِه فِي دَوَاخِلي الخَاوِية ..
وَ تُثمِلُنِي بِه فَتُذهِبُ الفَرح عَنِي .. وَ تُبكِيني ثُم تَبكِينِي ..
* [ تكَة]
تنبُش بِـ جُزيئَاتِ ثَوانِيها قَبرَ الفَقد ..
وَ تنفُخُ الأَلمَ بَين أَضلاعِي لِـ تَضغَط عَلى القَلبِ هَماً يُشابِه
العُتمَة ذاتُ الاتِساعِ فِي صَدري ..
وَ أتهَاوَى وَ نفِسي أَنِيناً بِـ اشتِياق .. !
* [ تكَة]
عَمِيقَة الـ رغبةِ بِـ احتِضانِه
و مُشاكَسَته لَعباً .. عَلى هَدِير ٍ طَاهرٍ مِن عشق
يُومضُ مَا بَين الضَحِكاتِ وُداً وَ بَياض .. !
* [ تكَة]
تَضربُ بِـ نَصل ِ الحب عُمقي الخَامد ...
وَ تستَثيره بِـ لَسعَات ٍ لاذعَة .. تُوقظ الحنين المُتكور
في فؤادي نارَ كَلف .. فَـ يصرُخُ وَصًباً بِـ [ آآه !
* [ تكَة]
يُراود فِيها الأنين الصَبر عن نفسِه ..
ولا يَنفك عَنه حَتى يعقُده غصةٌ مِن عَلقَم في حَلقي ..
تَسقي الأودَاج دماً بـ هَصِيص وجدٍ يتدفق في كُلي صَبابةً .. وَ تسهُد ..
* [ تكَة]
تلوكُ فُتات الصبرِ المُنعقد على تفاصِيل الفُؤاد تَتيُماً
فـ تُريق الدمع .. نَشوةُ فرح .. و عظيمُ تحزُن ..
و الذاكِرة ..... مصلُوبةٌ عَلى جِذعٍ مُوازي لـ صُوَرَته .. ! ،
وَ تُطَوِقُ خَاصِرةَ الـ أَنا بِـ لوعَة ِ وَله ..
تقذِفُني حَيثُ قَاعِ شوقٍ .. يُوقَد مِني ..
فأكونُ حُطام .. و أنتَ بعيد .. وبالهُنا أنتَ مجرّدُ طيف .!
* [ تكَة]
تشطُرني كَـ سكِين إلى نِصفين ..
نصف ٌ حِين حُلمِ يقظَة أرسلتُه لك احتِيَاجاً ..
و نصفٌ يُواسِي تَبارِيحَ الخُلة المُتأججةِ في أوردتي
وَ يمُد رِئتاي المُختنِقةِ بِـ ( ما) عَداك هواءً يتَلفَظُ أنفاسك ..
* [ تكَـ تَكَاتٌ]
تنسُج بِالعقل خُيوط التَفكِير بِك حِين أَرَق ..
وَ تلهَثُ النَفسُ لِـ سُقيا لِقاء .. فَـ تستقِيم خُطواتِها
للهِ صَلاةً وَ دُعاء ..
[ يَارب اجمعنِي به / وَ البسنِي ثَوبَ الحَياةِ مَعه ]
:
:
:
تك تك تك وَ أغفـو وَ النَوبَاتِ معاً !
يُمطِرُنِي نَوبَاتِ حَيرَة مِن مُزن ٍ سَخي ... ::
* [ تكَة]
صَاغِرة لِـ سَوطِ ( لمَاذَا ) .. البُعاد ..
تَهُب عَلي بِـ نَسِيمِ حَنِين يَعمِلُ عَلى نَثرِ عَبقِه فِي دَوَاخِلي الخَاوِية ..
وَ تُثمِلُنِي بِه فَتُذهِبُ الفَرح عَنِي .. وَ تُبكِيني ثُم تَبكِينِي ..
* [ تكَة]
تنبُش بِـ جُزيئَاتِ ثَوانِيها قَبرَ الفَقد ..
وَ تنفُخُ الأَلمَ بَين أَضلاعِي لِـ تَضغَط عَلى القَلبِ هَماً يُشابِه
العُتمَة ذاتُ الاتِساعِ فِي صَدري ..
وَ أتهَاوَى وَ نفِسي أَنِيناً بِـ اشتِياق .. !
* [ تكَة]
عَمِيقَة الـ رغبةِ بِـ احتِضانِه
و مُشاكَسَته لَعباً .. عَلى هَدِير ٍ طَاهرٍ مِن عشق
يُومضُ مَا بَين الضَحِكاتِ وُداً وَ بَياض .. !
* [ تكَة]
تَضربُ بِـ نَصل ِ الحب عُمقي الخَامد ...
وَ تستَثيره بِـ لَسعَات ٍ لاذعَة .. تُوقظ الحنين المُتكور
في فؤادي نارَ كَلف .. فَـ يصرُخُ وَصًباً بِـ [ آآه !
* [ تكَة]
يُراود فِيها الأنين الصَبر عن نفسِه ..
ولا يَنفك عَنه حَتى يعقُده غصةٌ مِن عَلقَم في حَلقي ..
تَسقي الأودَاج دماً بـ هَصِيص وجدٍ يتدفق في كُلي صَبابةً .. وَ تسهُد ..
* [ تكَة]
تلوكُ فُتات الصبرِ المُنعقد على تفاصِيل الفُؤاد تَتيُماً
فـ تُريق الدمع .. نَشوةُ فرح .. و عظيمُ تحزُن ..
و الذاكِرة ..... مصلُوبةٌ عَلى جِذعٍ مُوازي لـ صُوَرَته .. ! ،
وَ تُطَوِقُ خَاصِرةَ الـ أَنا بِـ لوعَة ِ وَله ..
تقذِفُني حَيثُ قَاعِ شوقٍ .. يُوقَد مِني ..
فأكونُ حُطام .. و أنتَ بعيد .. وبالهُنا أنتَ مجرّدُ طيف .!
* [ تكَة]
تشطُرني كَـ سكِين إلى نِصفين ..
نصف ٌ حِين حُلمِ يقظَة أرسلتُه لك احتِيَاجاً ..
و نصفٌ يُواسِي تَبارِيحَ الخُلة المُتأججةِ في أوردتي
وَ يمُد رِئتاي المُختنِقةِ بِـ ( ما) عَداك هواءً يتَلفَظُ أنفاسك ..
* [ تكَـ تَكَاتٌ]
تنسُج بِالعقل خُيوط التَفكِير بِك حِين أَرَق ..
وَ تلهَثُ النَفسُ لِـ سُقيا لِقاء .. فَـ تستقِيم خُطواتِها
للهِ صَلاةً وَ دُعاء ..
[ يَارب اجمعنِي به / وَ البسنِي ثَوبَ الحَياةِ مَعه ]
:
:
:
تك تك تك وَ أغفـو وَ النَوبَاتِ معاً !