مشاهدة النسخة كاملة : عاد إليها جثة !... إهداء لكل المكلومين في فلسطين والعراق الحبيبتين.
د. نجلاء طمان
26-01-2008, 09:26 PM
عاد إليها جثة !
أشعلت قنديل الزيت, فتحت النافذة فغشيت عينيها نيران قصف المدافع, أغمضتهما , اعتصرتهما في ألم, تركت النافذة مفتوحة وتركت عينيها على الإفريز.
وضعت القنديل على المائدة, حركت الملعقة في سائل لزج داخل كأس من الصفيح, غرقت في دوامة دوائره... شربت الملعقة والكأس, وتركت ذراعها بجوار السائل.
جرت نفسها بعيدًا,استلقت على الفراغ, افترشت شوك الانتظار وتلحفت بثلوج الخوف, أغمضت أذنيها ... أتوها بعد قليل ........................ يحملون جثته.
بقلم/ د. نجلاء طمان
وفاء شوكت خضر
26-01-2008, 10:22 PM
د. نجلاء ..
قصة قصيرة اختصرت الوقت والزمان والمكان ، لتبقى الذات معلقة ما بين النفس والفكر ..
رسمت صورة داخلية لتفاعل بطلة القصة مع موقف تَوَقّف فيه الزمن وانحصر المكان داخل إطار النافذة ..
وقفت طويلا أمام هذا الوصف ..
* وضعت القنديل على المائدة, حركت الملعقة في سائل لزج داخل كأس من الصفيح, غرقت في دوامة دوائره... شربت الملعقة والكأس, وتركت ذراعها بجوار السائل. *
* أغمضت أذنيها *
رمزية غريبة ، حين استخدمت ما هو متعلق في حياتنا اليومية لتصوري الإنفعال النفسي باختلاط مشاعر الخوف والإنتظار والتوقع التي تمر في الفكر وتدور بدورانها فيه ..
أغمضت اذنيها ..
كيف للأذن أن تغمض ، لتأكيد حالة الخوف والقلق ، رفض النفس أن تسمع ، لأنها تحس بما ستسمعه وكأنها تعرفه ..
تكثيف قوي ورائع ، واختصار لسرد لا فائدة منه لتتضح الصورة بقوة وعمق في النهاية ..
أتوها بعد قليل ........................ يحملون جثته.
مرور أول وعلى عجل .. طفاعذريني ..
تحيتي أيتها الرائعة ..
كل الود .
د. علا حسان
27-01-2008, 10:59 AM
عاد إليها جثة !
أشعلت قنديل الزيت, فتحت النافذة فغشيت
عينيها نيران قصف المدافع, أغمضتهما
اعتصرتهما في ألم, تركت النافذة مفتوحة
وتركت عينيها على الإفريز.
وضعت القنديل على المائدة
حركت الملعقة في سائل لزج
داخل كأس من الصفيح,
غرقت في دوامة دوائره...
شربت الملعقة والكأس
وتركت ذراعها بجوار السائل.
جرت نفسها بعيدًا, استلقت على الفراغ
افترشت شوك الانتظار وتلحفت بثلوج الخوف
أغمضت أذنيها ... أتوها بعد قليل ...
يحملون جثته.
د. نجلاء طمان
صورة مخيفة ومؤلمة
وكلمات مؤثرة
تعبر بصدق عن ذلك
الخلل الذي يغلف كل
مفردات الحياة
وتبادل الحواس
ينبئ بكارثة
لا يستوعبها شيء
تحياتي لكِ
علا حسان
رنده يوسف
29-01-2008, 04:41 PM
الاديبه الكبيره / د: نجلاء طمان
قصه قصيره كبيره حزينه صادقة المشاعر من واقع حي
رائعه واكثر
مودتى
د. نجلاء طمان
05-02-2008, 08:41 AM
د. نجلاء ..
قصة قصيرة اختصرت الوقت والزمان والمكان ، لتبقى الذات معلقة ما بين النفس والفكر ..
رسمت صورة داخلية لتفاعل بطلة القصة مع موقف تَوَقّف فيه الزمن وانحصر المكان داخل إطار النافذة ..
وقفت طويلا أمام هذا الوصف ..
* وضعت القنديل على المائدة, حركت الملعقة في سائل لزج داخل كأس من الصفيح, غرقت في دوامة دوائره... شربت الملعقة والكأس, وتركت ذراعها بجوار السائل. *
* أغمضت أذنيها *
رمزية غريبة ، حين استخدمت ما هو متعلق في حياتنا اليومية لتصوري الإنفعال النفسي باختلاط مشاعر الخوف والإنتظار والتوقع التي تمر في الفكر وتدور بدورانها فيه ..
أغمضت اذنيها ..
كيف للأذن أن تغمض ، لتأكيد حالة الخوف والقلق ، رفض النفس أن تسمع ، لأنها تحس بما ستسمعه وكأنها تعرفه ..
تكثيف قوي ورائع ، واختصار لسرد لا فائدة منه لتتضح الصورة بقوة وعمق في النهاية ..
أتوها بعد قليل ........................ يحملون جثته.
مرور أول وعلى عجل .. طفاعذريني ..
تحيتي أيتها الرائعة ..
كل الود .
مرور أول على عجل ويأتي بكل هذا التحليل الإبداعي, ما بالي أنا بالثاني المتأني !!؟؟؟
ذائقتكِ التحليلية والنقدية متطورة للغاية أستاذتي
لك ماما جنائن نور ولقلبك عطر من القمر
دمتِ بالقرب دومًا
د. نجلاء طمان
مروة عبدالله
17-02-2008, 12:05 AM
نجلائي
هنا إمرأة إنتظرت بشوق علي أحر من الجمر
حبيب كانت تتمني أن ترتمي في أحضانه
ولقد لبي الله لها النداء
وعاد إليها حبيبها ولكنه عاد محمولاً مفارقاً للحياة
نجلائي الغالية
.....
أعشق طريقتكِ في كتابة القصة
أعلم أنكِ متألقة ولكن كونى
كذلكَ علي الدوام
لكِ كل الحبة
ابن الدين علي
17-02-2008, 12:11 PM
القصة قصير لكن الطريق الموصل الى معانيها الانسانية السامية طويل جدا. ابدعت فأحسنت الإبداع
جهاد عفانة
17-02-2008, 08:30 PM
احمد النوباني
جميلة جدا
اتمنى لك المزيد من الابداع
د. نجلاء طمان
02-03-2008, 10:41 PM
صورة مخيفة ومؤلمة
وكلمات مؤثرة
تعبر بصدق عن ذلك
الخلل الذي يغلف كل
مفردات الحياة
وتبادل الحواس
ينبئ بكارثة
لا يستوعبها شيء
تحياتي لكِ
علا حسان
ونبضة نقدية تحليلية , يوشمها قلمكِ بروعة واتقان . إن الخلل في الإحداثيات الأخلاقية سبب خللاً في إحداثيات كل شئ, المكان والزمان وحتى الإنسان. وتظل الكارثة من ينعي من, ومن يودع من؟؟؟
دمت ومروركِ الواعي, يا فذة
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
01-04-2008, 09:02 AM
الاديبه الكبيره / د: نجلاء طمان
قصه قصيره كبيره حزينه صادقة المشاعر من واقع حي
رائعه واكثر
مودتى
ليس أروع من مروركِ أستاذتي الغالية, فقد أمطر حليبًا على نصي الفقير.
دمت ومرورك الرائع
د. نجلاء طمان
حنان الاغا
02-04-2008, 05:34 PM
د. نجلاء
ها أنت تتوجهين للتصوير
لوحة سيريالية تذكرني بساعات سلفادور دالي المعلقة على حبال الغسيل وعلى الجدران وقد اتخذت قوام الملابس المرتخي . لقد لعب بالزمن ، فجعله لعبته.
وها أنت هنا تجعلين هذا الكل الإنساني أجزاء مختلفة الوظائف.
اليد بجوار السائل والعين على النافذة والأذن تغلق ،
أما الجسد فقد نام على فضاء.
وبهذا تؤكدين على لامعقولية ما يجري.
نص ساحر نجلاء
ماجدة ماجد صبّاح
02-04-2008, 05:56 PM
أقصوصة رااائعة،
تعبر فعلا عن حال الأم الفلسطينية- العراقية
فهي تحلم بلقائهم، تنتظر الوقت متى يمر؟
وهكذا تعودن...يدفعن أبناءهن للشهادة،
دمتِ بكل العز
سعيد محمد الجندوبي
04-04-2008, 11:37 PM
العزيزة نجلاء
ومضة قويّة تختزل تراجيديتنا العربيّة التي نحيا
مع محبّتي
سعيد محمد الجندوبي
حسام القاضي
15-05-2008, 08:28 AM
المبدعة الراقية / د. نجلاء
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت هذا العمل من قبل أكثر من مرة
وكلما هممت بالتعقيب عاندني القلم
واليوم عدت فوجدت ما أخرس قلمي ثانية
فقد وجدت قراءات مميزة يصعب الرد بعدها
ولكن هذا لا يمنعني بالطبع من إبداء اعجابي
بالتكثيف العالي المعتمد عليه النص ،وكذلك اللغة
المتفردة هنا والتي كانت بطل القصة الأول.
اعذري تقصيري؛ فالعمل أكبر من تعقيب كهذا.
تقبلي تقديري واحترامي
د. نجلاء طمان
09-06-2008, 02:42 AM
نجلائي
هنا إمرأة إنتظرت بشوق علي أحر من الجمر
حبيب كانت تتمني أن ترتمي في أحضانه
ولقد لبي الله لها النداء
وعاد إليها حبيبها ولكنه عاد محمولاً مفارقاً للحياة
نجلائي الغالية
.....
أعشق طريقتكِ في كتابة القصة
أعلم أنكِ متألقة ولكن كونى
كذلكَ علي الدوام
لكِ كل الحبة
كان الموت لها أرحم من مر فجيعتها فيه
مات
مات
مات
ومات معه كل شئ
كل شئ
..............
مروة الهامسة المرمرية
كوني بقربي دومًا
يرعاكِ ربي ويحفظكِ
شيماء وفا
09-06-2008, 05:43 AM
وكأنها كانت تشعر بمصيبتها
فكانت تنتظره جثه ولاتنتظره حي
ويالها من حاله مؤلمه
فالانتظار صعب
ومن الصعب ان تنتظر ما لا يأتى
والأصعب أن تعلم أنك تنتظر النهايه
نهاية أحبتك سواء أكان ابنك أو حبيبك
فضياع كل منهما فجيعه كبيره
لا يحتملها الكثير ولكن عزاؤنا الوحيد هو
الشهاده
فليت كان لديها بعض الامل ان يعود على قدميه
لكن للاسف هى كانت تنتظر جثته
وياله من انتظار قاتل
تحياتى لروعة قلمك المبدع ايتها المبدعه
عدنان القماش
09-06-2008, 10:44 AM
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة قصيرة تحمل الكثير من المشاعر والمشاهد.
أسجل إعجابي،،،
وصلي اللهم على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم
أكرم الشرفاني
15-06-2008, 08:52 PM
قصيرة جدا
وجمالها من قصرها
سلمت الايادي يا دكتورة
والله اعجبتني جدا
تمنياتي لكِ التالق
تحياتي
اكرم الشرفاني
د. نجلاء طمان
25-07-2008, 01:55 PM
القصة قصير لكن الطريق الموصل الى معانيها الانسانية السامية طويل جدا. ابدعت فأحسنت الإبداع
مهما كان القص قصيرًا, لكن معانيه لا تنتهي !
..
هذا وسام شرف من مبدعٍ مثلكَ
تقبل سعادتي بمروركَ
يرعاكَ ربي أيها الفاضل
خليل حلاوجي
26-07-2008, 02:19 PM
القصة لا تخلو من حبكة :
الحدث لا يزال ... غامضاً وهذا أبرز عيوب القصة ..
نحن أتفقنا يادكتورة على جعل : الفكر قبل الشعر
وهذه القصة خالفت الاتفاق ... لم نجد حلاً لفواجعنا وقوارعنا ... وعدونا لا يزال يضحك .. ونحن في بكاء نقضي ليالينا ...
\
بالغ مودتي من خليلكم الناصح ... لقلبكم الطيب.
د. نجلاء طمان
29-10-2008, 01:23 AM
احمد النوباني
جميلة جدا
اتمنى لك المزيد من الابداع
تشرف بمروركَ( بمروركِ) المتصفح , حتى لو كان بالخطأ !
يرعاكَ ( يرعاكِ) الله
سعيدة الهاشمي
29-10-2008, 04:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قرأتها وأعدت قراءتها مرات ومرات، ارتويت من بحر حرفها الحزين، ومن صورتها المتناثرة الأشلاء
ولم أجد ما أكتبه ليعبر عن جمالية المكتوب هنا.
أيتها المبدعة القديرة نجلاء
تناثرت الأشلاء في صورة معبرة عن تناثر الواقع وتنافره، فأغمضت الآذان وظلت تسمع
وتركت العين هناك لترى، وجاء الخبر المنتظر والمتوقع "موتا".
هي صورة حقيقية عما يجري في الشقيقتين الحبيبتين فلسطين والعراق وفي كل دولة
تصم فيها صفارة الحرب والعدوان الآذان.
تحيتي ومودتي.
د. نجلاء طمان
12-12-2008, 09:51 PM
د. نجلاء
ها أنت تتوجهين للتصوير
لوحة سيريالية تذكرني بساعات سلفادور دالي المعلقة على حبال الغسيل وعلى الجدران وقد اتخذت قوام الملابس المرتخي . لقد لعب بالزمن ، فجعله لعبته.
وها أنت هنا تجعلين هذا الكل الإنساني أجزاء مختلفة الوظائف.
اليد بجوار السائل والعين على النافذة والأذن تغلق ،
أما الجسد فقد نام على فضاء.
وبهذا تؤكدين على لامعقولية ما يجري.
نص ساحر نجلاء
"وبهذا تؤكدين على لامعقولية ما يجري."
حنان يا حبيبة !
ماذا أقول وقد قلتِ فكفيتِ
وغبتِ فأدمعتِ
لكن في القلب أنتِ
دعواتي لكِ بالرحمة لا تنقطع .
د. نجلاء طمان
18-02-2009, 04:25 PM
أقصوصة رااائعة،
تعبر فعلا عن حال الأم الفلسطينية- العراقية
فهي تحلم بلقائهم، تنتظر الوقت متى يمر؟
وهكذا تعودن...يدفعن أبناءهن للشهادة،
دمتِ بكل العز
هي الأمومة المكلومة مأساة زماننا والله !
هي حصاد الظلم والكبر!
لكننا نأمل من الله الفرج
أعزكِ ربي, ونصر وطنكِ وكل وطن مكلوم.
تقديري
غسان هيبي
16-05-2009, 09:38 PM
عاد إليها جثة !
أشعلت قنديل الزيت, فتحت النافذة فغشيت عينيها نيران قصف المدافع, أغمضتهما , اعتصرتهما في ألم, تركت النافذة مفتوحة وتركت عينيها على الإفريز.
وضعت القنديل على المائدة, حركت الملعقة في سائل لزج داخل كأس من الصفيح, غرقت في دوامة دوائره... شربت الملعقة والكأس, وتركت ذراعها بجوار السائل.
جرت نفسها بعيدًا,استلقت على الفراغ, افترشت شوك الانتظار وتلحفت بثلوج الخوف, أغمضت أذنيها ... أتوها بعد قليل ........................ يحملون جثته.
بقلم/ د. نجلاء طمان
لم تكن تلك حياتنا
خيمه وكاس فارغ الا بالاوهام
الا يعلمون بان الجثه منظرها مؤلم وهي قريبة من اعين صغارها
من قال لهم بان الخيمه مدفأة للفلسطينيين
انا اعلم منذ زمن بعيد
بان عقيدتي لن تتغير
فانا انتبهت الى عالم امي تقول لي
طفل فقير لوالدين فقراء
خير من غني لا اولاد له
استمروا بالولاده حتى نستمر
فنحن نصبر على الجوع والجثث
ولا لن نصبر على الحرام
تقديري ومودتي استاذتنا الكريمه
نجلاء طمان
حسنية تدركيت
16-05-2009, 10:45 PM
مؤلم جدا , الله المستعان
عسى الله أن يعجل بالفرج
رائعة أختي الغالية نجلاء
د. نجلاء طمان
19-06-2009, 03:05 AM
العزيزة نجلاء
ومضة قويّة تختزل تراجيديتنا العربيّة التي نحيا
مع محبّتي
سعيد محمد الجندوبي
لا شئ يختزل الألم أفضل من الألم
بل غاية الألم !!
شكري و تقديري
د. نجلاء طمان
04-11-2009, 03:03 PM
المبدعة الراقية / د. نجلاء
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت هذا العمل من قبل أكثر من مرة
وكلما هممت بالتعقيب عاندني القلم
واليوم عدت فوجدت ما أخرس قلمي ثانية
فقد وجدت قراءات مميزة يصعب الرد بعدها
ولكن هذا لا يمنعني بالطبع من إبداء اعجابي
بالتكثيف العالي المعتمد عليه النص ،وكذلك اللغة
المتفردة هنا والتي كانت بطل القصة الأول.
اعذري تقصيري؛ فالعمل أكبر من تعقيب كهذا.
تقبلي تقديري واحترامي
كيف يكون رد التلميذة عندما يكون هذا مرور الأستاذ؟!!
عذرًا أستاذي إن علقت صخرة الخجل في سن القلم فتعثر في خط لفظٍ يليق بمروركَ الكريم
لكَ الود بحجم كرمكَ السحائبي
تقديري
أحمد عيسى
05-11-2009, 11:34 PM
اشتقنا لحرفك الجميل الذي يحمل هم الوطن
تحيتي لك أينما كنتِ
حازم محمد البحيصي
20-11-2009, 07:50 AM
الفاضلة المبدعة نجلاء طمآن
أي إختزال هذا !! وأي حرف عانق الهموم فأزجانا الوجع بكل تفاصيله وكأنك عشت ِ المشهد كاملا فصورت ِ بيراع من ذهب أحداثاً لن تنسى
المبدعة نجلاء طمآن
لحرفك بريق ولروحك شفافية الغمام المتحدر ديما على قفر البقاع وهي في شوق لعطر المذاق
أجدت بها حرفا ومضمونا وشعورا
تحيتي لك بحجم الحرية
أحمد موسي
20-11-2009, 09:00 AM
طبعا تعلمين رأيي جيدا
فأنصرف في صمت بعد تسجيل الحضور فقط
محبتي وتقديري
د. نجلاء طمان
06-01-2010, 01:37 AM
وكأنها كانت تشعر بمصيبتها
فكانت تنتظره جثه ولاتنتظره حي
ويالها من حاله مؤلمه
فالانتظار صعب
ومن الصعب ان تنتظر ما لا يأتى
والأصعب أن تعلم أنك تنتظر النهايه
نهاية أحبتك سواء أكان ابنك أو حبيبك
فضياع كل منهما فجيعه كبيره
لا يحتملها الكثير ولكن عزاؤنا الوحيد هو
الشهاده
فليت كان لديها بعض الامل ان يعود على قدميه
لكن للاسف هى كانت تنتظر جثته
وياله من انتظار قاتل
تحياتى لروعة قلمك المبدع ايتها المبدعه
انتظار من نشعر بلا عودته كانتظار حد المقصلة أن يفصل رقابنا عن أجسادنا .. غاية العذاب !
كان الله في عون كل مكلوم
تقديري غاليتي
د. نجلاء طمان
01-05-2010, 04:54 AM
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة قصيرة تحمل الكثير من المشاعر والمشاهد.
أسجل إعجابي،،،
وصلي اللهم على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم
عليكَ الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله
إن إعجابكَ بقصتي المتواضعة أسعدني
شكري وتقديري
د. نجلاء طمان
13-07-2010, 11:38 PM
سلام الله ورحمته وبركته وهداه عليكم عباد الله الصالحين
شكرًا لكم لا تسعه البسيطة ولا يصل إليه أفق
شكرًا لردودكم الكريمة وأخص كل فرد رد هنا أو هناكَ بالشكر والتقدير
أحبكم الله وأكرمكم
أختكم في الله
ودي و محبتي وتقديري
د. نجلاء طمان
23-04-2014, 11:46 PM
قصيرة جدا
وجمالها من قصرها
سلمت الايادي يا دكتورة
والله اعجبتني جدا
تمنياتي لكِ التالق
تحياتي
اكرم الشرفاني
سلمتَ أخي لكَ الشكر من قبل ومن بعد
تقديري
ربيحة الرفاعي
13-05-2014, 01:31 AM
بديع تكثيفك للمشهد أيتها القاصة المبدعة
في سطور قليلة اختصرت عالما من القصص التي تصور البطولة والفداء والصمود
وفي صور متلاحقة سريعة اختصر وجع امرأة وصراع روح
جميل ما قرأت هنا
لا حرمك البهاء
تحاياي
خلود محمد جمعة
15-05-2014, 07:34 AM
حدثها قلبها فافترشت شوك الانتظار
وناجتها روحه فتلحفت ثلج الخوف
كانت تعلم بالعودة لكن عقلها انكر فأغمض أذنيه
تصوير حاد لحالة الأدراك الحسي والتفاعلات القاتلة في أعماقنا بسرد كثيف واسلوب مائز
بورك اليراع
مودتي وتقديري
نداء غريب صبري
11-07-2014, 06:31 PM
هكذا تنتهي الأحلان الكبيرة
بعناوين كبيرة لكن .. جثثا
قصة قصيرة جدا
وجميلة جدا
شكرا لك
بوركت
د. نجلاء طمان
11-01-2016, 07:35 PM
القصة لا تخلو من حبكة :
الحدث لا يزال ... غامضاً وهذا أبرز عيوب القصة ..
نحن أتفقنا يادكتورة على جعل : الفكر قبل الشعر
وهذه القصة خالفت الاتفاق ... لم نجد حلاً لفواجعنا وقوارعنا ... وعدونا لا يزال يضحك .. ونحن في بكاء نقضي ليالينا ...
\
بالغ مودتي من خليلكم الناصح ... لقلبكم الطيب.
خليل أيها الناصح الأمين..
ابتلعتكَ بغداد أم الموصل؟؟
أين أنت ؟
تقديري الكبير
ناديه محمد الجابي
30-03-2021, 10:25 PM
غشيت عينيها نيران قصف المدافع
أغمضتهما،اعتصرتهما في ألم
استلقت على الفراغ
افترشت شوك الانتظار
تلحفت بثلوج الخوف
بتكثيف بديع صورت المشهد محملا بالإحساس بلغة تعبيرية مميزة
لترسمى صورة من الخوف والترقب والانتظار لقلب يعلم ما يحدث
وينتظره بكل الوجع والألم..
ليأتوها بعد قليل... يحملون جثته
رسمت لوحة معبرة ـ سيمفونية من الحزن في سرد تراجيدي ينزف ألما ولوعة
تحياتي لقلم أبدع حسا ونصا بشاعرية قول، وألق شعور ، وبهاء التعبير.
:009::008::pn:
د. نجلاء طمان
06-07-2022, 01:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قرأتها وأعدت قراءتها مرات ومرات، ارتويت من بحر حرفها الحزين، ومن صورتها المتناثرة الأشلاء
ولم أجد ما أكتبه ليعبر عن جمالية المكتوب هنا.
أيتها المبدعة القديرة نجلاء
تناثرت الأشلاء في صورة معبرة عن تناثر الواقع وتنافره، فأغمضت الآذان وظلت تسمع
وتركت العين هناك لترى، وجاء الخبر المنتظر والمتوقع "موتا".
هي صورة حقيقية عما يجري في الشقيقتين الحبيبتين فلسطين والعراق وفي كل دولة
تصم فيها صفارة الحرب والعدوان الآذان.
تحيتي ومودتي.
يا عزيزتي ...كلنا موتى نتظاهر بالحياة !
شكري وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir