أبو القاسم
25-09-2003, 10:00 PM
حدثني حسن ، في ليل يعج بالحزن قال : جائني ضيف ضعيف ، بجسم خفيف ، وقال بصوت رهيف : أطعمني اللبن والرغيف ، أطعمك الله من الجنات ، ومحى السيئة بالحسنات .
فقلت له : من أي البلاد أنتَ ، وهل من الجوع قد جئتَ ؟
قال : خبري عجيب ، فيه كل أمرٍ غريب ، صدق ما شئت ودع ما كذّبت ، اجتمعت الأهوال ، وذُبح الرجال ، وجاء أقوام كأنهم أتباع الدجال .
ناشدته : أيا ضيف الله خبرنا رعاك الله .
قال : إني غلام من أفريقيا الكبيرة ، بلاد الثروات الوفيرة ، أرضي مطيرة ، وقبيلتي باسمها جديرة ، فرقنا الاستعمار إلى أشطار ، وزج بنا داخل الأسوار .
والله يا حسن ، قد دخلت علينا الفتن ، وتأخرنا عن الزمن ، وأصابنا الفتور والوهن ، ومضى قومي صغاراً وكباراً ، إلى مكان الكفر أسارا ، ومن بقي فرضوا عليه الحصارا ، وقالوا : إما أن تكون من النصارى ، أو تهلك جوعاً وانتظارا .
لقد جاء المبشرون المفسدينَ ، وعن أنيابهم مكشرينَ ، فلا تظن أنهم ضاحكينَ ، أو أنهم للشعب محبين .
ترى كنائسهم كالقصور حول الزهور ، ومساجدنا برغم الفتور ، تنبض بالشعاع والنور .
قال حسن : وما زال ضيف الله يروي البشريات والمنكرات ، ولكن الله لا ينسى المؤمنين والمؤمنات ، فهيا إلى دعم أفريقيا الهائمة ، لنجعلها قارة باسمة ، بهدى القرآن ، أنعم بهدى القرآن .
فقلت له : من أي البلاد أنتَ ، وهل من الجوع قد جئتَ ؟
قال : خبري عجيب ، فيه كل أمرٍ غريب ، صدق ما شئت ودع ما كذّبت ، اجتمعت الأهوال ، وذُبح الرجال ، وجاء أقوام كأنهم أتباع الدجال .
ناشدته : أيا ضيف الله خبرنا رعاك الله .
قال : إني غلام من أفريقيا الكبيرة ، بلاد الثروات الوفيرة ، أرضي مطيرة ، وقبيلتي باسمها جديرة ، فرقنا الاستعمار إلى أشطار ، وزج بنا داخل الأسوار .
والله يا حسن ، قد دخلت علينا الفتن ، وتأخرنا عن الزمن ، وأصابنا الفتور والوهن ، ومضى قومي صغاراً وكباراً ، إلى مكان الكفر أسارا ، ومن بقي فرضوا عليه الحصارا ، وقالوا : إما أن تكون من النصارى ، أو تهلك جوعاً وانتظارا .
لقد جاء المبشرون المفسدينَ ، وعن أنيابهم مكشرينَ ، فلا تظن أنهم ضاحكينَ ، أو أنهم للشعب محبين .
ترى كنائسهم كالقصور حول الزهور ، ومساجدنا برغم الفتور ، تنبض بالشعاع والنور .
قال حسن : وما زال ضيف الله يروي البشريات والمنكرات ، ولكن الله لا ينسى المؤمنين والمؤمنات ، فهيا إلى دعم أفريقيا الهائمة ، لنجعلها قارة باسمة ، بهدى القرآن ، أنعم بهدى القرآن .