اللقاء

[فريد البيدق]

من بعيد رآها، توقف .. فكر في العودة، تذكر الهدف ..أراد عبور الطريق إلى الجانب الآخر الخالي منها.. منعه جنون السيارات .. تابع سيره في هم فكرة الخلاص .. نظر، مازالت واقفة.. لا شيء فيها، فقط هي يدان؛ اليمنى مبسوطة أماما، واليسرى مثنية في انحناءة لأسفل .. اقتربت المسافة .. استوقفته قبلا، في البدء لبى لظن الاستحقاق لكنه اكتشف الاحتراف .. اقتربت المسافة، السيارات في جنونها .. ما زالت واقفة، رأته ، هشت له، استعدت للقاء .. استعد للابتعاد .. تحركت، برز البغض سيفا مصلتا قبالته ..صار رغبة في الفرار،دار في انحناءة واسعة لتفادي اللقاء ..احتواه جنون السيارات!!

[جوتيار تمر]

البيدق المبدع..
أعجبتني هه الومضة السريعة الايقاع ، التي تتساوق في تسارعها مع تسارع الحالة النفسية للشخصية الرئيسية في لبقصة ، وللمتلقي في آن واحد ، ثمة تمويه ،و محاولة لقطع الوقت غير مجدية، ثم هذا الجهد الحركي المضني، كأنه التعويض الذي لا بد منه، عن انتظار عبثي ، نص مكثف كعادتك.

محبتي لك
جوتيار

[فريد البيدق]

الكريم "جوتيار تمر"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
دوما تسعد عيني برؤية حرفك المبدع!

[ربيحة الرفاعي]

أميل للتكثيف في القصة القصيرة، وأصر عليه في الومضة
على أن لا يصل حد الاكتفاء بالتعبير التصويري وتغييب مراد النص

قرأت هنا تعبيرا تصويريا إبداعيا بتسارع جميل مؤثر
وخرجت منه بلا فكرة
قلو أن كاتبنا أضاف بعض إشارة تعين القارئ

تحاياي

[نداء غريب صبري]

أهي شارة مرور؟
فلماذا برز البغض عندما هشت له؟
وكيف هشت؟

شكرا لك اخي

بوركت

[ناصر أبو الحارث]

مع أن الومضة جميلة لكن الفكرة لم تتضح بما يكفي

[محمد كمال الدين]

الله يرحمه ههههه
----
من هي ليقتل نفسه من أجلها !

--
أتمنى أن أكون وصلت لشيء في هذه المتاهة

خالص تحياتي لك أستاذي

[آمال المصري]

لا أعرف لِمَ ذكرتني ومضتك بقول طارق بن زياد : البحر من ورائكم، والعدو أمامكم
أو أنه هالك هالك في الحالتين ولا يمنع حذر من قدر
أتمنى أن أكون وصلت لشيء مما يطويه النص
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

لم افهم سوى اللقاء
ويبدوانه قيد مجهول
بوركت
بانتظار مرور الكاتب للتوضيج