رياض الشرايطي
28-01-2008, 02:37 PM
الى ضحى بوترعة
كحلية الشّـعر ،،
ثلجية الـــوجه ،،
إنبلج الصّباح وئيدا ،
مضمّخا بعطر سهدنا ،،
فبارحت مزلاج حضنك ،
شــــريدا ....
و ركبت طاحونة الحـلم :
هذه السّجائر لم تعد ،
بعد جحيم البارحة ،،
باتّساع صدري ،،
أصنع لها ألف رئـــة ،
في كلّ ممرّ لشتاتي الممشوق حبّا ،،
و أصابعي تسقط واحدة واحــــــدة ،،
و في آخر ثنيّة إلــيك ،
تتشكّـــــل شجــــــــرة ،،
أو تأتي مجمّعة ،،
تقبض على جــيدي ،،،
كـــأسي ،
لا أعــــلم أنّ لصفاء الكأس ،
ملاذ غير دمــــي ،،
و دمي فوضــــى فوق مسالك جنوني ،،،،
لا مـــساء يؤمّ تـــعبي ،،،
و لا نساء بحجم حنيني ،
لوقت شرود ورقـــــــــــي ،،،،،،،
،،،،،يأخذني رعب الــــــورق ،،
أراقــــص فلوات حريق الفناء ،،
فـــــي فنـــــاء الـــــــرّوح ،،
و أجهش بالغياب ،،
هذا الـــّذى يتوسّد مزاريب الرّيح ،،
يصادر لوح فرحي ،
صــــغار حلمي ،
قهوة صباحـــــي ،
و أنــــــــــــــــــت،،
و لاشيء مرسوم على صبّورة الصّدر ،
سوى جناح عصفورة ،
مقدود بمسامير الوجــــــع ،
و طيفك الغارق في حرير الكلام ،،
لا شــــيء ،،،،
حيطان البيت ،
الحين تقترب مـــــــنّي ،،
يـــــــــضيق الـــــمكان ،،،
فأنسكب في تفاصيل الدّواة ،،
و أفــــرّ إلى حيث لا أجدني ،،
و لا يـــــجدني أحــــدْ ......
كحلية الشّـعر ،،
ثلجية الـــوجه ،،
إنبلج الصّباح وئيدا ،
مضمّخا بعطر سهدنا ،،
فبارحت مزلاج حضنك ،
شــــريدا ....
و ركبت طاحونة الحـلم :
هذه السّجائر لم تعد ،
بعد جحيم البارحة ،،
باتّساع صدري ،،
أصنع لها ألف رئـــة ،
في كلّ ممرّ لشتاتي الممشوق حبّا ،،
و أصابعي تسقط واحدة واحــــــدة ،،
و في آخر ثنيّة إلــيك ،
تتشكّـــــل شجــــــــرة ،،
أو تأتي مجمّعة ،،
تقبض على جــيدي ،،،
كـــأسي ،
لا أعــــلم أنّ لصفاء الكأس ،
ملاذ غير دمــــي ،،
و دمي فوضــــى فوق مسالك جنوني ،،،،
لا مـــساء يؤمّ تـــعبي ،،،
و لا نساء بحجم حنيني ،
لوقت شرود ورقـــــــــــي ،،،،،،،
،،،،،يأخذني رعب الــــــورق ،،
أراقــــص فلوات حريق الفناء ،،
فـــــي فنـــــاء الـــــــرّوح ،،
و أجهش بالغياب ،،
هذا الـــّذى يتوسّد مزاريب الرّيح ،،
يصادر لوح فرحي ،
صــــغار حلمي ،
قهوة صباحـــــي ،
و أنــــــــــــــــــت،،
و لاشيء مرسوم على صبّورة الصّدر ،
سوى جناح عصفورة ،
مقدود بمسامير الوجــــــع ،
و طيفك الغارق في حرير الكلام ،،
لا شــــيء ،،،،
حيطان البيت ،
الحين تقترب مـــــــنّي ،،
يـــــــــضيق الـــــمكان ،،،
فأنسكب في تفاصيل الدّواة ،،
و أفــــرّ إلى حيث لا أجدني ،،
و لا يـــــجدني أحــــدْ ......