كم أناديكِ!!

[عتيق بن راشد الفلاسي]

كم أناديك !!ولو حملتِ الأرضُ الواسعةُ ما حملتْ (كمْ) هنا لما وَسِعَها مشيُ حيٍّ على ظهرها ...كم أناديكِ !وما بين الخافقين يترددُ صدى ندائي معلناً يَبَسَ اليبابِ من سُقياكِ ،وتذمُّرَ السَّرابِ من ريَّاكِ ،واستغاثةَ القفارِ من هجر خُطاكِ..وكأنما أرتالُ النداء تحوّلتْ برياح صمتك الباردةِ صقيعاً تحطَّمَ على أسوار امتناعكِ فلم يرْقَ شاهقاً، ولم يفترشْ منخفضاً..ناديتكِ كالسابرِ أغوار ذاتك يستحثُّها مَقيلاً من هجير الأيامِ ،أو قنديلا في دامس لياليها الموحشة ، وكنتُ على إثر النداء حالماً بكِ خيالاً آهِ ما أجمله..وآه ما أحنَّه وأعطفه وأحلمه . ملأتُ منه على حينٍ من الدهر يدي ،فمضى الدهرُ ولم أمسَّ منه بَشَراً ،أو أجسَّ منه شعوراً ،أو أبلَّ منه شفةً ،حتى كدتُّ من فرط تخيُّلي أنتزعُ منكِ النظرَ انتزاع خيط الذهب من الحجر الأصم الأصلد ،وأستحلبُ منكِ الانتباهَ لي استحلابَ الغيثِ من عين الشمسِ المحرقة ،مختلقاً صُدْفة اللقاءِ اختلاقاً ،ومتذرعاً بغلطة اللاقصد تذرعاً .. .
أقولُ : هذا حالي الشاردُ إليها عن غيرها هل راعها؟؟ لعله راعها !وأنثني متسائلاً :هذا حرفي وذاك بوحي ونزفي ..قصائدي ..وأشواقي ..خواطري وتعلاتي ..هل رأتْها ؟؟ لعلها يوماً أبصرتْها !.
مالها لا يحرِّكُها انقطاعي إليها ! مالها لا يُوخزها تملُّقي حيالها ،وتعاهدي شؤونَها ! مالها لا يزجي عنانَ مركبها تعرفٌ على حال غريب آلمَ الألمَ من عارم الشوق إليها ! كيف أقولُ عدمتْ مشاعرُها وهي التي استعبدتْ حرفي حتى صار من جُملة خدمِها ، وزمرة حشَمِها !!وحاشا أن أقول تبلدتْ مكامنُ الحسِّ منها وهي التي شرحتْ معنى الإنسانيةِ في سطورها ، وعلّمت الجمادَ معنى الحياةِ من خلال حروفها ! ..ولولا موانع جشَّمَتْني عناءَ الاكتفاء والتريُّثِ لما أشبعتُ من حلو وصفكِ أذواقَ الأدباء ،ولأمطرتُ محافل الأدب أحلى ما قال عاشقٌ في أحلى ما خلق الرحمن وأبدعَ ، ولطفِقتُ بكِ أكتب ُ، وعنك أستقصي وأقرأ ،ولك أغني وأنظم ،وعنك وفيك ومنك ولك أشغل الفكر وأملأ أرجاء الفؤاد .
كم أناديكِ! وفوق كل بقعة بنيت من خيالك تمثالاً شاهداً ،وشيدتُّ لكِ من حُصَياّتِ الربى قصوراً وقصوراً ،ومن نقا الرمل ملاعبَ ومرافيء سرعان ما سفتْها الجنوبُ فصارتْ في قائمة الذكرى طللاً شاهداً..ورمزاً بلسان حبي ناطقاً..
وما زلتُ –أميرتي- أكذّبُ في تأويل صدكِ كلَّ الظنون ،فإن غلبني ظنٌّ استدعيتُ من الآمال ما يجنَحُ بي بعيداً عن كل شيء إلا أنك محبوبتي النافرة ،أو أميرتي الآمرة ،مهما طالَ في توددي لها ندائي ،وتمادى في رجائي لها صبري وبكائي ..
أميرتي المتلاهية..ليس لِشَبَقِ الحُب قيدٌ يكفُّ عن درب المتاعب انطلاقَه ،ولو كان له قيد فكم من القيود يلزمه والحب في خلد العاشق أشدُّ انتشارا من الحَبِّ في عرصات الأرض المبذورة ،كلما رام له تقلُّصاً ازداد فيه تمكناَ وتعنتاً ،وما الحب إلا تقرير البصر لداعي البصيرة حتى إذا طاف طائفه بحيازيم الفؤاد صار كلُّ شيء لجلالة قدره تابعاً مملوكاً .
فحنانيكِ -أيتها الأميرةُ-لو انقطعَ دون حدودكم صدى ندائي ، فرجع خاسيء الطرف حسيراً ،فو الله ما أبقيتُ من سُلاف النسيان رشفةً إلا أدمنتُها محاولةَ انتشالِ لما تبقَّى لي من مُزعة كيانٍ ،ولعاعة جنان ،بعد أن أهرقتُ في تتبع خطاكِ ماءَ اصطباري ،وعصارةَ تجلُّدي ،فرجعتُ منكِ كما رجع المشرق من لقاء المغرب ،وعدتُّ من سفري إليكِ عودَ الأيام لأمْسِها الذاهبِ ، وهنا وجدتّني عنكِ أحكي قصةَ ذات طَرَفِ واحدٍ هو أنا معكِ ،مفتقداً طرفها الآخر هو أنتِ معي.

[نور سمحان]

الأديب الرائع حد الدهشة أحمد الفلاسي
لا أملك أمام هذه الروعة إلا الصمت
للتثبيت
إعجابا بأدب يستحق أن يقرأ
تقديري واحترامي

[منى الخالدي]

هنالك حروف تستفزّ القارئ من أول لحظة
وتنعش كل ركنٍ في المشاعر !

فأحييك أيها القلم الرائع ، على هذا الحسّ المبهر ، وأدام الله لنا هذا القلم وصاحبه

لك أجمل تحية وكل آيات الاحترام..

[سحر الليالي]

الماطر " أحمد الفلاسي "

نثر وعزف مترف..!!
بوح يهز مكامن الوجدان ويرغم على المكوث طويلا..!!
قرأتك كثيرا هنا يا أحمد كثيرا..!!
سلم قلمك النابض بـ الدهشة.!
ولا حرمنا من روائع مزنك
وطبت بــ بذخ.
"***

سلمت يداك يا" نور"
ألق يستحق التثبيث حيث النجوم.

[رنده يوسف]

الاديب الفنان / احمد الفلاسي
كلمات كحبات الالماس تبهر العيون وتأخذ العقول ببريقها اللامع الرائع سلمت ايها السامق وسلمت يمينك
مودتى

[جوتيار تمر]

الفلاسي الرائع..

نص تعرف منه قيمة الادب ، شكلا ومضمونا ، معنى ولغة ، وليس بكاتب من لايغرس فيك هذه الفكرة وانت تقرأ له ، نص نقي فنيا فترى الشيء في الطبيعة كأنه موجود بظاهره فقط،وتراه هنا بظاهره وباطنه معا...وليس بأدب ما اذا قرأته واسترسلت اليه لم يكن عندك وجها وجوه الفهم والتصوير للحياة والطبيعة في نفس ممتازة مدركة مصورة.

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

[وفاء شوكت خضر]

أخي الفاضل أحمد الفلاسي ..

در منثور في لغة أدبية راقية اللفظ والحس والمعنى ..
صور بلا ابتذال ، وأسلوب خالي من الخلط واللغط ..
أقرأ لك وأنا أستمتع بفن النثر الجميل ، والصورة الموحية العميقة ، تأخذني الكلمات معها حتى
أجدني توحدت معها ، فبت جزء منها ..
كما تعودناك رائع السرد ..
دمت بألق أخي الكريم ..

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الأديب الرائع حد الدهشة أحمد الفلاسي
لا أملك أمام هذه الروعة إلا الصمت
للتثبيت
إعجابا بأدب يستحق أن يقرأ
تقديري واحترامي
نور سمحان ومسيرة من العطاء في بساتين الأدب الغناء ...هكذا أنت حينما تقفين متفرسة في الحرف ورسالته.. ينبثق رأيك الناصع كفلق الصبح الجميل لنقف جميعا تقديرا واحتراما لذلك الرأي السديد..
لم ولن أجد كلمة في مجال الشكر أوفي بها عنايتك الفائقة ،وحرصك الشديد على تأطير حرفي المتواضع ،وتقديره كل هذا التقدير ...فعذرا على شأو لم أستطع بلوغ هامته.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

هنالك حروف تستفزّ القارئ من أول لحظة
وتنعش كل ركنٍ في المشاعر !
فأحييك أيها القلم الرائع ، على هذا الحسّ المبهر ، وأدام الله لنا هذا القلم وصاحبه
لك أجمل تحية وكل آيات الاحترام..

أديبتنا السامقة منى الخالدي ...حمدا لله على وجودكم الرائع بيننا ،كم أسعدني ردك هنا يا رفيقة القلم ..دام الود متصلا.

[ماجدة ماجد صبّاح]

الكبير: أحمد الفلاسي..
قد راق لي حرفك، وأعجبني نثرك، وبلا استئذان هوى في القلب حرفك..وتفارط مشعلا المشاعر كلمك..
قد قرأت هنا ما جعل الحب لُجة وقد أخذ من المشاعر فيها سفنا مشرعة..
أرى في نثرك حرفا مبيّضا يزول به السراب، وقد نأى بالحرف شيئا وقد غص الأحباب..
فعلاً..قد قرأتُ لكَ ما أشهد به لكَ أنكَ قد وُهبتَ الجدل..
تقبل مروري البسيط المتواضع
دمتَ بكل عز...

[مازن سلام]

الأديب السيد أحمد الفلاسي المحترم

هل يصفـّق قارئ لنصٍّ رائع؟ نعم , أنا صفـّقت

هل ينتشي المتلقـّي إكسيراٌ من الجمال؟ نعم , أنا انتشيت

هل يتلذذ عاشقٌ لإبداع حرفٍ عاشق ؟ نعم ,أنا تلذذت

الله الله الله

أنا هنا في معقل الروعة أسيرٌ و معتقلُ

كل التحية
مازن سلام

[منيرة الحبسي]

الآديب المبهر..
أحمد الفلاسي
كم من حروف نسكبها لتعانق السماء روعتها
وكم من خيال يبهر ..وكلمات مدوية تزهر
في روضك بساتين لارواحنا تأسر
لا أملك لحسن ما قرأت وروعة ما وجدت
إلا أن أحرفي باتت خرساً ..أمام هذا المعين
فهل من مزيد
رعااااااااااك الإله الكريم

[سمو الكعبي]

الأديب القدير أحمد الفلاسي:
إن صناعة الحرف والكلمة اليوم أصبحت كسوق نخاسة يُباع فيه ويُشترى , إلا أني وجدت هنا ما يهز أركان ذاك السوق ,الذي بات أشبه ما يكون بانتشار جراد على هشيم محتضر .
هنا الأدب الذي بات ثُقلا على قليلي الفهم, كثيري السقم ممن لم تسعفهم ذائقة , ولم تساعدهم سليقة , هنا يتضاءل المتطفلون تحت نور حرفك الفلاسيّ الماسيّ .
هنا قلم كاتب, هنا حرف أديب ,هنا البيان الذي سيبقى مهما قل أعوانه وأنصاره , هنا المعنى العميق .
هنا النداء الذي لا يسع لتلك المحبوبة إلا أن تخرس فلا تُجيب , وكيف تجيب وقد أوثقتها بوثاق متين من رباط البلاغة المفقودة عند الكثير الكثير .
أستاذي :
مهما تطاول سيف الحداثة في الأدب وشوح ولوح أنصاره إلا أن الزبد يذهب وما ينفع الناس يبقى في الأرض
وقفة عرفان واحترام لك أستاذي فطالما نهلت وأنهل منك الكثير الكثير .

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الماطر " أحمد الفلاسي "
نثر وعزف مترف..!!
بوح يهز مكامن الوجدان ويرغم على المكوث طويلا..!!
قرأتك كثيرا هنا يا أحمد كثيرا..!!
سلم قلمك النابض بـ الدهشة.!
ولا حرمنا من روائع مزنك
وطبت بــ بذخ.
"***
سلمت يداك يا" نور"
ألق يستحق التثبيث حيث النجوم.
أديبة الحرف الجميل الساحر ..
مرحبا ثم مرحبا ،وما أجمل أن يصافح حرفي رؤيتكم السامقة وفيضكم العالي ..وحق للواحة أن تعلو بأدبائها من أمثالكم سحر الليالي..على معين الصدق نلتقي..وكل الشكر لروحك الراقية.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الاديب الفنان / احمد الفلاسي
كلمات كحبات الالماس تبهر العيون وتأخذ العقول ببريقها اللامع الرائع سلمت ايها السامق وسلمت يمينك
مودتى
رنده يوسف...شرفني حضوركم ،دام الود متصلا.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الفلاسي الرائع..
نص تعرف منه قيمة الادب ، شكلا ومضمونا ، معنى ولغة ، وليس بكاتب من لايغرس فيك هذه الفكرة وانت تقرأ له ، نص نقي فنيا فترى الشيء في الطبيعة كأنه موجود بظاهره فقط،وتراه هنا بظاهره وباطنه معا...وليس بأدب ما اذا قرأته واسترسلت اليه لم يكن عندك وجها وجوه الفهم والتصوير للحياة والطبيعة في نفس ممتازة مدركة مصورة.
دم بخير
محبتي لك
جوتيار

أولا اشتقت إليك أخي جو..
ثانيا ..مقاييس حكمكم على النص الأدبي لا ينطلق إلا من نفس عاشت الأدب أصوله وفروعه ،وستبقى يا جو ذاك الأديب الذي تحسب كلماته كما تحسب الجواهر في أصدافها ..أشكرك أخي وأشكر كلماتك الغالية.

[سحر الليالي]

لــ نص ولـ صاحبه
"
\
http://www.moq3.com/img/17012008/kim35934.gif

[عتيق بن راشد الفلاسي]

أخي الفاضل أحمد الفلاسي ..
در منثور في لغة أدبية راقية اللفظ والحس والمعنى ..
صور بلا ابتذال ، وأسلوب خالي من الخلط واللغط ..
أقرأ لك وأنا أستمتع بفن النثر الجميل ، والصورة الموحية العميقة ، تأخذني الكلمات معها حتى
أجدني توحدت معها ، فبت جزء منها ..
كما تعودناك رائع السرد ..
دمت بألق أخي الكريم ..
الوفاء كله،والصدق كله ،والإخاء الجميل ،والأدب الجم الجميل ..كل ذلك مجموعه وفاء شوكت ..وستظل كلماتكم- أختي وفاء- النبراس المضيء لحرف أحمد ...أشكركم من أعماق ود صادق.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الكبير: أحمد الفلاسي..
قد راق لي حرفك، وأعجبني نثرك، وبلا استئذان هوى في القلب حرفك..وتفارط مشعلا المشاعر كلمك..
قد قرأت هنا ما جعل الحب لُجة وقد أخذ من المشاعر فيها سفنا مشرعة..
أرى في نثرك حرفا مبيّضا يزول به السراب، وقد نأى بالحرف شيئا وقد غص الأحباب..
فعلاً..قد قرأتُ لكَ ما أشهد به لكَ أنكَ قد وُهبتَ الجدل..
تقبل مروري البسيط المتواضع
دمتَ بكل عز...
ماجدة ماجد صباح....
وما أرى نصي إلا ازداد بحضوركم بهاء،وتميز بمروركم تميز قرص القمر بين هالة النجوم ،وشرفني كثيرا رفقة هذا النقاء من الأدب الباذخ الذي رسمته ريشتكم المتألقة.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الأديب السيد أحمد الفلاسي المحترم

هل يصفـّق قارئ لنصٍّ رائع؟ نعم , أنا صفـّقت

هل ينتشي المتلقـّي إكسيراٌ من الجمال؟ نعم , أنا انتشيت

هل يتلذذ عاشقٌ لإبداع حرفٍ عاشق ؟ نعم ,أنا تلذذت

الله الله الله

أنا هنا في معقل الروعة أسيرٌ و معتقلُ

كل التحية
مازن سلام
بل أنا الذي أزداد تصفيقا وفرحا بتواجدكم الكريم في متصفحي ...دام الود والإخاء أخي الحبيب.

[حسنية تدركيت]

رائعة جدا قطعة ادبية ناذرا ما نجد مثلها في روعتها وجمالها وتنساق معانيها وكلماتها
سلمت النامل اخي الفاضل الاديب : أحمد الفلاسي..

[شجاع الصفدي]

وعجبا إن لم تلبي بعد كل هذا النداء
جميل حقا أيها الكريم أحمد

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الآديب المبهر..
أحمد الفلاسي
كم من حروف نسكبها لتعانق السماء روعتها
وكم من خيال يبهر ..وكلمات مدوية تزهر
في روضك بساتين لارواحنا تأسر
لا أملك لحسن ما قرأت وروعة ما وجدت
إلا أن أحرفي باتت خرساً ..أمام هذا المعين
فهل من مزيد
رعااااااااااك الإله الكريم
وماطابت هذه الحروف إلا بسكب عبيركم عليها أختي منيرة ...فلك ودي الخالص .

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الأديب القدير أحمد الفلاسي:
إن صناعة الحرف والكلمة اليوم أصبحت كسوق نخاسة يُباع فيه ويُشترى , إلا أني وجدت هنا ما يهز أركان ذاك السوق ,الذي بات أشبه ما يكون بانتشار جراد على هشيم محتضر .
هنا الأدب الذي بات ثُقلا على قليلي الفهم, كثيري السقم ممن لم تسعفهم ذائقة , ولم تساعدهم سليقة , هنا يتضاءل المتطفلون تحت نور حرفك الفلاسيّ الماسيّ .
هنا قلم كاتب, هنا حرف أديب ,هنا البيان الذي سيبقى مهما قل أعوانه وأنصاره , هنا المعنى العميق .
هنا النداء الذي لا يسع لتلك المحبوبة إلا أن تخرس فلا تُجيب , وكيف تجيب وقد أوثقتها بوثاق متين من رباط البلاغة المفقودة عند الكثير الكثير .
أستاذي :
مهما تطاول سيف الحداثة في الأدب وشوح ولوح أنصاره إلا أن الزبد يذهب وما ينفع الناس يبقى في الأرض
وقفة عرفان واحترام لك أستاذي فطالما نهلت وأنهل منك الكثير الكثير .
توطئة من صميم الأدب الأصيل تستقي جذورها جادت بها ملكتك الخلاقة يا سمو الفكر والأدب ،ومامن شك يعتري ماخطته يمينك ،فالأدب أصالة فكر ،ونبع عراقة تمتد جذورها إلى المنشأ الذي انحدرت منه هذه اللغة،وما أولئك الذي يحاولون تأميم أدبنا العربي شطر ماعليه الغرب من أسس ليسوا من أدبنا في شيء.
أديبتي السابقة السامقة سمو الكعبي ...ازدان بكم المكان والجنان.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

لــ نص ولـ صاحبه
"
\
http://www.moq3.com/img/17012008/kim35934.gif
ولروحك الراقية أرتال الود يا سحر الواحة .

[أحمد الرشيدي]

كم أناديك !!ولو حملتِ الأرضُ الواسعةُ ما حملتْ (كمْ) هنا لما وَسِعَها مشيُ حيٍّ على ظهرها ...كم أناديكِ !وما بين الخافقين يترددُ صدى ندائي معلناً يَبَسَ اليبابِ من سُقياكِ ،وتذمُّرَ السَّرابِ من ريَّاكِ ،واستغاثةَ القفارِ من هجر خُطاكِ..وكأنما أرتالُ النداء تحوّلتْ برياح صمتك الباردةِ صقيعاً تحطَّمَ على أسوار امتناعكِ فلم يرْقَ شاهقاً، ولم يفترشْ منخفضاً..ناديتكِ كالسابرِ أغوار ذاتك يستحثُّها مَقيلاً من هجير الأيامِ ،أو قنديلا في دامس لياليها الموحشة ، وكنتُ على إثر النداء حالماً بكِ خيالاً آهِ ما أجمله..وآه ما أحنَّه وأعطفه وأحلمه . ملأتُ منه على حينٍ من الدهر يدي ،فمضى الدهرُ ولم أمسَّ منه بَشَراً ،أو أجسَّ منه شعوراً ،أو أبلَّ منه شفةً ،حتى كدتُّ من فرط تخيُّلي أنتزعُ منكِ النظرَ انتزاع خيط الذهب من الحجر الأصم الأصلد ،وأستحلبُ منكِ الانتباهَ لي استحلابَ الغيثِ من عين الشمسِ المحرقة ،مختلقاً صُدْفة اللقاءِ اختلاقاً ،ومتذرعاً بغلطة اللاقصد تذرعاً .. .
أقولُ : هذا حالي الشاردُ إليها عن غيرها هل راعها؟؟ لعله راعها !وأنثني متسائلاً :هذا حرفي وذاك بوحي ونزفي ..قصائدي ..وأشواقي ..خواطري وتعلاتي ..هل رأتْها ؟؟ لعلها يوماً أبصرتْها !.
مالها لا يحرِّكُها انقطاعي إليها ! مالها لا يُوخزها تملُّقي حيالها ،وتعاهدي شؤونَها ! مالها لا يزجي عنانَ مركبها تعرفٌ على حال غريب آلمَ الألمَ من عارم الشوق إليها ! كيف أقولُ عدمتْ مشاعرُها وهي التي استعبدتْ حرفي حتى صار من جُملة خدمِها ، وزمرة حشَمِها !!وحاشا أن أقول تبلدتْ مكامنُ الحسِّ منها وهي التي شرحتْ معنى الإنسانيةِ في سطورها ، وعلّمت الجمادَ معنى الحياةِ من خلال حروفها ! ..ولولا موانع جشَّمَتْني عناءَ الاكتفاء والتريُّثِ لما أشبعتُ من حلو وصفكِ أذواقَ الأدباء ،ولأمطرتُ محافل الأدب أحلى ما قال عاشقٌ في أحلى ما خلق الرحمن وأبدعَ ، ولطفِقتُ بكِ أكتب ُ، وعنك أستقصي وأقرأ ،ولك أغني وأنظم ،وعنك وفيك ومنك ولك أشغل الفكر وأملأ أرجاء الفؤاد .
كم أناديكِ! وفوق كل بقعة بنيت من خيالك تمثالاً شاهداً ،وشيدتُّ لكِ من حُصَياّتِ الربى قصوراً وقصوراً ،ومن نقا الرمل ملاعبَ ومرافيء سرعان ما سفتْها الجنوبُ فصارتْ في قائمة الذكرى طللاً شاهداً..ورمزاً بلسان حبي ناطقاً..
وما زلتُ –أميرتي- أكذّبُ في تأويل صدكِ كلَّ الظنون ،فإن غلبني ظنٌّ استدعيتُ من الآمال ما يجنَحُ بي بعيداً عن كل شيء إلا أنك محبوبتي النافرة ،أو أميرتي الآمرة ،مهما طالَ في توددي لها ندائي ،وتمادى في رجائي لها صبري وبكائي ..
أميرتي المتلاهية..ليس لِشَبَقِ الحُب قيدٌ يكفُّ عن درب المتاعب انطلاقَه ،ولو كان له قيد فكم من القيود يلزمه والحب في خلد العاشق أشدُّ انتشارا من الحَبِّ في عرصات الأرض المبذورة ،كلما رام له تقلُّصاً ازداد فيه تمكناَ وتعنتاً ،وما الحب إلا تقرير البصر لداعي البصيرة حتى إذا طاف طائفه بحيازيم الفؤاد صار كلُّ شيء لجلالة قدره تابعاً مملوكاً .
فحنانيكِ -أيتها الأميرةُ-لو انقطعَ دون حدودكم صدى ندائي ، فرجع خاسيء الطرف حسيراً ،فو الله ما أبقيتُ من سُلاف النسيان رشفةً إلا أدمنتُها محاولةَ انتشالِ لما تبقَّى لي من مُزعة كيانٍ ،ولعاعة جنان ،بعد أن أهرقتُ في تتبع خطاكِ ماءَ اصطباري ،وعصارةَ تجلُّدي ،فرجعتُ منكِ كما رجع المشرق من لقاء المغرب ،وعدتُّ من سفري إليكِ عودَ الأيام لأمْسِها الذاهبِ ، وهنا وجدتّني عنكِ أحكي قصةَ ذات طَرَفِ واحدٍ هو أنا معكِ ،مفتقداً طرفها الآخر هو أنتِ معي.
لعمر الله إن السطر الأول لكاف واف أيها الأديب لمن كان له ذوق ، وأما ما وراء ذلك ، فإن سطور الدفاتر تتشربه تشرب القفار لوابل تترقبه دهورا .

حنانيك أيها الأمير ، فسطور الدفاتر لها حنين تستسقي يراعك ، فاسقها سقاك الله من الكوثر .

إكباري وتوقيري ودعائي

[سحر الليالي]

سلمت يداك أخي [ أحمد الرشيدي] لـرفعك هذه الباذخة ...،فــمثل هذه النصوص لا نمل قراءته مرارا وتكرارا ...
أخينا الماطر بذخا : كلنا شوق لـ جديدك..
سلمت ودمت دوما بخير:0014:

[أنس إبراهيم]

أخي أحمد الفلاسي



أراجيز نثرية رائعة
كلمات ترتدي التألق وتتوشح بالجمال


تحيتي وتقديري لك

[هشام عزاس]

الرائع / الفلاسي

كسرتَ قيود الإستجابة بهكذا نداء ...

أتمنى أن تكون بخير فقد اشتقنا لحرفك الثمين .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

[هناء محمد علي]

الصديق احمد الفلاسي
كم لحرفك من شجن يجري في العروق
وكم هي من كانت نحن نحب هي ان نكون
في مبطن ما نسجته هنا من ألق الكلمات ونقاء
الاحساس وروعة المشاعر
دمت لنا متألقاً دائماً ،،، هناء

[عتيق بن راشد الفلاسي]

رائعة جدا قطعة ادبية ناذرا ما نجد مثلها في روعتها وجمالها وتنساق معانيها وكلماتها
سلمت النامل اخي الفاضل الاديب : أحمد الفلاسي..
كل الشكر لروحك الراقية أختي حسنية ..ومرحبا بك في واحة حرفي.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

وعجبا إن لم تلبي بعد كل هذا النداء
جميل حقا أيها الكريم أحمد
وحضورك المتألق أجمل أخي شجاع ..لك ودي واحترامي.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

لعمر الله إن السطر الأول لكاف واف أيها الأديب لمن كان له ذوق ، وأما ما وراء ذلك ، فإن سطور الدفاتر تتشربه تشرب القفار لوابل تترقبه دهورا .
حنانيك أيها الأمير ، فسطور الدفاتر لها حنين تستسقي يراعك ، فاسقها سقاك الله من الكوثر .
إكباري وتوقيري ودعائي
أديب الكلمة السامقة أخي الغالي أحمد الرشيدي..
تواضعتم أمام حرفي وما هو إلا ناشيء في ظل حرفكم الجميل العذب ..ووقفتم وقفة الكبار من حذاق هذا الفن كلما ازدادوا علما ازدادوا معه رفعة ونبلا .
كم أسعدني حضوركم المتألق نورا وبهاء ..سلمتم أخي ودمتم .

[عتيق بن راشد الفلاسي]

سلمت يداك أخي [ أحمد الرشيدي] لـرفعك هذه الباذخة ...،فــمثل هذه النصوص لا نمل قراءته مرارا وتكرارا ...
أخينا الماطر بذخا : كلنا شوق لـ جديدك..
سلمت ودمت دوما بخير:0014:

ستظلين دائما كلمة الصدق الجامعة يا سحر الأدب الرفيع ..شكري بلا حدود.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

أخي أحمد الفلاسي



أراجيز نثرية رائعة
كلمات ترتدي التألق وتتوشح بالجمال


تحيتي وتقديري لك


شكر يكلل هامتك بكل سرور أخي أنس ..لك الود.

[ربيحة الرفاعي]

[أحمد الفلاسي;338791]
وما زلتُ –أميرتي- أكذّبُ في تأويل صدكِ كلَّ الظنون ،فإن غلبني ظنٌّ استدعيتُ من الآمال ما يجنَحُ بي بعيداً عن كل شيء إلا أنك محبوبتي النافرة ،أو أميرتي الآمرة ،مهما طالَ في توددي لها ندائي ،وتمادى في رجائي لها صبري وبكائي ..

فحنانيكِ -أيتها الأميرةُ-لو انقطعَ دون حدودكم صدى ندائي ، فرجع خاسيء الطرف حسيراً ،فو الله ما أبقيتُ من سُلاف النسيان رشفةً إلا أدمنتُها محاولةَ انتشالِ لما تبقَّى لي من مُزعة كيانٍ ،ولعاعة جنان ،بعد أن أهرقتُ في تتبع خطاكِ ماءَ اصطباري ،وعصارةَ تجلُّدي ،فرجعتُ منكِ كما رجع المشرق من لقاء المغرب ،وعدتُّ من سفري إليكِ عودَ الأيام لأمْسِها الذاهبِ ، وهنا وجدتّني عنكِ أحكي قصةَ ذات طَرَفِ واحدٍ هو أنا معكِ ،مفتقداً طرفها الآخر هو أنتِ معي.


بديعة هي الكلمات حين يمسك بتلابيبها أديب بروعتكم سيدي
وشجي يكون البوح حين ينبثق عن روح مخلصة، ليسكن مجاري الدم في عروق قاريء تعتريه دهشة متابعة توهج الحروف في لوحات الابداع.

دمت متالقا

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الرائع / الفلاسي

كسرتَ قيود الإستجابة بهكذا نداء ...

أتمنى أن تكون بخير فقد اشتقنا لحرفك الثمين .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام


وانا أكثر شوقا إلى طيب جواركم أخي هشام..لا حرمت منكم.

[د. سمير العمري]

أيها الأديب الأديب:

لك بصمة في النثر لا تنكر ، ولك حرف في مجال العزف لا يجحد.

أحسنت وأكثر فلا فض فوك!

ودمت بإذن الله محلقا مبدعا في كل أمرك!

أهلا ومرحبا بك مبدعا دائما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الصديق احمد الفلاسي

كم لحرفك من شجن يجري في العروق
وكم هي من كانت نحن نحب هي ان نكون
في مبطن ما نسجته هنا من ألق الكلمات ونقاء
الاحساس وروعة المشاعر

دمت لنا متألقاً دائماً ،،، هناء



كلي فرح وغبطة لأنك كنت هنا يا هناء...لا حرمنا وفاءكم الغالي.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

بديعة هي الكلمات حين يمسك بتلابيبها أديب بروعتكم سيدي
وشجي يكون البوح حين ينبثق عن روح مخلصة، ليسكن مجاري الدم في عروق قاريء تعتريه دهشة متابعة توهج الحروف في لوحات الابداع.

دمت متالقا

يكفيني عبورك من هنا أن أرفع الرأس شامخا...لك صادق الود.