المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نزيف الورد.. (ذئاب)



ليلك ناصر
02-02-2008, 06:48 AM
http://www.lobab.se/song/Soft/hathaean/la%20taas.rm


قبل أن تبأدوا بقراءة نصي .. سأخبركم أن هذه الكلمات تصف حال إنسانة قريبة من قلبي
كتبت الحروف بلسانها ، ووصفت جزءا بسيطا مما تعانيه ، و من صبرها و تحملها للألم و العذاب .. فاعذروني إن كثرت أخطائي اللغوية والنحوية .. فما أحببت إيصاله هو شعورها و مراره حالتها ..



http://www.up7up.com/pics/m/4/1201940828.jpg


ذئاب .. وعيون تحرق جسدي بنظرات تشعله لتلتهمه بعد شواء ...
و هل يا ترى إن طالت أنيابهم .. ماذا يا ترى فاعلين ؟؟
سيرمون العظام و يمضوا ليفترسوا جسد أخر ...

ذئاب .. كلما زاد جوعهم ، كلما زادت شراستهم ليفترسوا أكبر عدد ..
و تكثر حيلهم لأن يصلوا إلى ألذ وجبة ، لتشبع بطونهم الخاوية إلا من النجاسة ..

ذئاب .. لم تعرف بحياتها ، سوى غاياتها الدنيئة ، التي تحطم القلوب قبل الأجساد ..

لا تسعى إلا لترضي شهواتها ، و تحقق انتصارا عندما تسال الدماء و تعمق الجروح ..

ذئاب .. و من أسمهم ترتعب الزهور ، و تجف الدموع ، تخاف أن تقتلع من الجذور

وآه و ثم آه و ثم ألف آه ... ما بال الكلمات لا ترسم سوى حروفا تتقطر دما

ما بالي ؟؟!! و ما حالي ؟؟!! أطارد من كل الجهات ؟؟ أين المفر ؟؟ و أين المأوى و الملجأ ؟؟

لماذا الفقر في القلوب منتشر بهذه الكمية ؟؟ و ضعف النفوس مستبد عند الذئاب ...

ليتني خلقت شوكة لأغرس بيد كل من طال جمالي ، ..

يحسدوني على جمالي ... يتمنون أن يملكوا جزءا من رقتي ، و أن تتزين وجوهم ببسمتي ... وأنا لا أتمنى كل ذلك ...

كل الذئاب تحوم حول جنتي ، حتى أخي !! بالله عليكم أخبروني أين أذهب بحالي ؟؟

و من من سأخاف ؟ و من من سأحتاط ؟؟ وبمن سأثق ؟؟ حتى بت من نفسي أرتعب !!..

إني أموت ، إني أحترق ، إني أذوب .. حتى أني لم أعد أحتمل أهاتي ، و أنهار دموعي المتفجرة ..

ماذا سيحتمل قلبي الصغير ؟؟ و إلى متى سأمتطي خوذة الصبر ؟؟ هل بعد فقداني لكل شيء جميل ؟؟ أم بعد تعقدي من كل البشر ؟؟؟

سأقول كلماتي ليس لشيء ، بل لتعرفوا نزيف الورد .. و مدى استغلال الناس له ...

جوتيار تمر
02-02-2008, 03:41 PM
العزيزة ليلك...
خاطرة مزجت بنكهة سردية، فجاءت تعري الذات من كل ماحواها ، وتعبر حدود الواقع الى الخيال ، حيث قصص وحكاوي الانسان عبر مختلف الازمان ، لقد عبرت عن حالة انسانية مستمرة ، لم تتوقف يوما عند حد معين ، ولا عند سور معين ، انما بقيت في استمراريتها تعري الكثير وتبقي على الكثير ممن لايخرج ، اجدت هنا ليلك بفضح المكنون الذاتي الداخلي بصورة توحي مظلومية تلك الذات.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

سمو الكعبي
02-02-2008, 04:41 PM
ليلك :
وصف لذئاب كثر عددها وكثرت فرائسها , اللهم قنا الشر .

أنس إبراهيم
02-02-2008, 10:46 PM
أختي ليلك

حرف وقد تعمق بالحزن
وازدانت حروفه توشحا بالحزن
الشر والذئاب ... لا ترى سواهم سوى القليل
فقد كثرو في هذا الزمان وفي هذا العالم

نص رائع

تحيتي لك وتقديري

ماريا يوسف النجار
15-04-2008, 08:21 AM
اختي ليلك

الذئاب لم تقتصر على جنس واحد فهناك دائما من يحاول ان يكون خنجرا في خصر الحياة من كلا الجنسين


مودتي

مروة عبدالله
16-04-2008, 12:35 AM
آه يا وجعي يا وجعي
ينظرون إليّ نظرة الذئاب الجائعة
يريدون التلذذ بدمي وبجسدي
يا إلهي ماذا أصابهم
لماذا ينظرون اليّ هكذا
ماذا أفعل؟ غوثك إلهي

ليلكتى الرقيقة

وكتبتِ بقلمٍ حبره ماسي
يعجبنى هذه الأنواع من النصوص
محبتي لتفردكِ غاليتى
وشوقي إليكِ مازال بداخلي

نور سمحان
16-04-2008, 08:00 AM
ليلك....
هم ذئاب صدقا
أجدت الوصف
محبتي وشوقي

مينا عبد الله
18-04-2008, 06:13 AM
ليلك .. حرفك نزف للاخرين
ليلك ما اروعك .. لا تبتئسي عزيزتي فهم ذئاب لاتعرف الصحو الا على صوت الكلاب

دمتِ بالخير

ميـــــــــنا