مشاهدة النسخة كاملة : أَمّــــا "وَرْدُ " !
أسماء حرمة الله
03-02-2008, 04:51 AM
بسـم اللـه الرحمن الرحيـم
{ حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهمْ سمعُهمْ وأبصارُهمْ وجلودُهمْ بما كانوا يعملُون * وقالوا لجلودهمْ لم شهدتمْ علينا قالوا أنطقنا اللـهُ الذي أنطقَ كل شيء وهو خلقكمْ أولَّ مرة وإليه تُرجعون* وما كنتم تستترون أن يشهدَ عليكمْ سمعكمْ ولا أبصاركمْ ولا جلودكمْ ولكنْ ظننتمْ أن اللـهَ لا يعلم كثيرًا مما تعملون * } . سورة فصلت
مدادي الغائب زمنـاً،
السلامُ عليكَ ورحمةُ اللـهِ تعالى وبركاتـه ، أمّـــا "وَردُ "،
معذرةً مدادي، لمْ تعتَدْ منّي عِتابـاً على حينِ غِرّة، ولا حديثاً تحتَ جُنْحِ دمعـة، ولكنّهـا لحظـةٌ هربتْ من أعماقي صارخةً فيّ وفيكَ، فكيفَ لي أنْ أكمّمَ فاهـا ؟ ! صبراً عليها وعليّ، ولكَ جزيلُ الوَرْد !
أخبِرني يا بئـرَ الجراح، كم تبقّى لكَ من أجنحـةٍ كيْ تحطَّ في قلبِ وردةٍ للأبـد ؟ وكمْ يلزمُكَ من نبضي كيْ ترسمَ لوحـة ؟ ولِمَ أشحْتَ بوجهِكَ عنّي، بعدَ أنْ أدرتُ الشراعَ عن ضفةِ النّـدم، وجدّفتُ تجاهَ مدينةُ الأوبـة !؟ أتُراكَ اعتدْتَ أغاريدَ الهوى، وجثوتَ قربَ مدفأةِ الذنوب، فرِحاً بدفءٍ لايزيدُ ضلوعَكَ إلاَّ برْدَ ندَمـ، ودونَ أن تدري !
أما زلتَ تسكنُ أجمـلَ الغيمِاتِ إيلاماً، وتسافرُ خجِلاً في طوق يمامـة، توزّعُ معهـا رغيفَ الصّبر عليّ وعلى الأهل والأحباب ؟ أما زلتَ تُشرقُ مع الشّمس، في أجمـلِ ثنائيٍّ لم يشهدْ له الأمـلُ مثيلاً ؟ ! أمازلتَ تُشرقُ منّي، تسألـني عمّـا جنتْـهُ – من قبـلُ - عليّ أناملي التي حملتْكَ وهْنـاً ؟! أمازلتَ تطرحُ على أسراب اليمام التي تحرسُ طريقَنـا، أسئلةً عن الولادة والموت وما بينهُمـا ؟ أسئلةً عن كلٍّ حرفٍ وُلِد من رحم معصيـة ؟! عن كلّ حبْـرٍ انسكبَ مُضرَّجاً بخطاياه ؟! يغُضّ الطّرفَ عمّا اقترفتْ خُطـاه ؟!
أما زالَ النهارُ مِلْكَ يمينـكَ، لا تسرقُـه شِمالُ جراحك ؟ ! أمازالَ الليلُ يرافقُ عصافيرَ بوحكَ، ينفضُ عن أجنحتها الصغيرة بعضَكَ، ويحرسُ بعضكَ الآخرَ ؟! أمازالَت النجومُُ تطرحُ عليكَ أسئلةً لا أجوبـةَ لها ؟ أذكرُ أنّها كانتْ تسألُكَ ذاتَ عتاب، عن : "الإنسـان" ، عن جدوى "الحلـم" في زمنٍ غريب، عن العوالم التي اهترأتْ بقلبِ "وردةٍ"، كان أقصى أحلامها أنْ ترتدي القلوبُ الشّمسَ، وأن يظلّ القمرُ هويّتَها الوحيدة !
بالنسبة لي، لم أتمكّنْ من الإجابـة عن أسئلتها، لأنّي ببساطـة حملتُ حياتي في صرّةٍ بيضـاء، أسلمتُهـا للـه، فانعتق القلبُ منّي محلّقـا خارجَ حدودي، حيثُ السّفر يحلو، والأمنياتُ تكبرُ، والرّوح تهفو لرائحة الجنّـة !
يتعثّر قلبي الطليقُ مرةً بأحزانٍ بحجم وطن، ومراتٍ بوردة، ويقفزُ مراتٍ أخرى من غمام إلى نجـمٍ إلى ضحكة طفـل، حتّى يبلغَ جفونَ القمـر الذي ما خانَ عهداً قطُّ، يحاولُ تضميد بعضِ جراح الأرض، يحملَها إلى سفينةٍ الصّبرُ هيكلهـا، والحبُّ للـه وفي اللـه ومع اللـه رُبّانهــا، والخوف والرّجاء رفقاء طريقــ .
عودتي إليكَ - مدادي - بعد خصامنا الذي طالَ ألفَ ليلةٍ قمريـة، حادَ بروحي مرةً أخرى عن ضفةِ العقلاء، ونحن اكتشفنا منذُ اعتزالنا دنياهمْ آخر مرّة، أنّ العقلاءَ في دنيانا هذه، لا يحبّونَ ولا يحلمونَ ولا ينسكبونَ ولا يبتسمون ولا يبكون، وحينَ أتحدثُ عن الحبّ والحلم والانسكاب والابتسام والبكاء، أتحدّثُ عن نوعٍ آخرَ لا يعرفـه العقلاء، صُنِعَ خصّيصاً من عطرِ بنفسجـةٍ أجهشتْ صدقـاً ..!
لقد غبنا عن الورق زمناً، وإنْ كانَت الرّوح التي ربطتْنا بحبلٍ سُرّيٍّ واحدٍ، تكتبنا معاً على دفاترها، فلا ورق يشبه ورقَ الرّوح، ولا مداد يشبهُ مداَدَها . هاأنتَ تراني أنسكبُ في دواتكَ إذاً، كأنّي الرّوحُ في آخرِ غمراتها ، وقد أكونُ فعلاً ! فاثبُتْ ما استطعتَ يا مدادي، اجلِدْنـي بعتْبِـكَ إذا سرقتنـي غفلـة، أو غفا على صدري دمعٌ هارب من حصارِ بسمة,. فالأفراحُ ثمنُها غـالٍ ! َأوّل قطرِها دمعٌ، وأوسطـه صبرٌ، وآخرُ الصّبـر جَنّــة,. لكنّ أجمـلَ خواتيـمِ الصّبْر رؤيـة الرحمن راضياً راضياً راضياً !
مدادي، رفقاً بشوقي المُتهدّج إليكَ، أدركُ أنّني أثقلتُ كاهلكَ بشجوني، ولكنّـه الشوقُ للانسكابِ معاً على الورق، لكـنْ تمامـاً كمـا عاهدْنا اللـهَ آخرَ مرّة : [ حرفٌ في رضـا اللـه " أصلُه ثابت وفرعهُ في السّمـاء " بإذن اللـه ] !
فانسكِـبْ للـه ولا تغلق عليَّ نوافذكَ ! ففي صمتكَ الأخير، احتميتُ بغمامةٍ حبلى بالورد، كنتُ أنتظرُ معها الولادة انتظاري للُقيا أمّي، كيْ أضعَ المولودَ في حِجْري، بلْ وبكلّ حُجراتِ نفسي فارّةً بـه إلى اللـه ...أخشى عليه الموتَ غفلـة !
أظنّكَ قدْ عرفتَ الآنَ أنّ الدنيا ليستْ كما ترى بعيونِ أحلامك أو أوهامـك، تشبه الفجرَ أو الظلّ أو ألوانَ حجرتي ! هي لا تُثمِرُ نجمـاً، ولا تلِدُ ورداً إلاّ حينَ ترافقُ الشمسَ في هودجها، وهي عائدةٌ مع القوافلِ إلى ربّ العالميـن، تقصُّ أجنحـة اليأس، بعدَ أن غسلَتْ أمانيهـا الفانيـة بالعطـر، وهي توزّعُ بطريقهـا حبّاتِ الخير والنّور والأمـل، على الأوطان الجريحـة، والأرواحِ البائسـة، والقيم التي طُعِنَتْ ,. وَليسَ في حقائبِ سفرِها إلاّ الوردُ !
أَوَ ليسَ الوردُ وجهـاً آخـرَ للصّبـر ؟ ! .
د. نجلاء طمان
03-02-2008, 09:05 AM
أسما الورد: نبض الوردة
كنت في طريقي لسفر, ثم رأيتُ نبض وردٍ يلمس خد طرسٍ شفيف, قلتُ بعد العودة أهمس, ثم همس لي هامس, سبحان الله! أوتضمنين العودة؟؟ الآن اهمسي, فربما كان آخر همس الورد.
أما ورد,
إلى متى سنظلُ يا مدادها ومدادي, نناجي بئرَ جراحٍ تعملقتْ أجنحته فخفق يحطُ في قلبٍ ثمل من الأوجاع؟؟ ربما خلقت الوردة للوجع وخلق لها, حتى عندما أحالها النحر إلى نجمةٍ عز قطافها, أبت مصرة ًمستكبرةً غارقة في إثمها إلا أن تطاردَ فجرًا هاربًا من رحمة الله, أرادت أن تصيده فصادها؛ فغرقت في هوىً سقيم, ثم لثم نورها؛ فاستحالتْ نجمةً داكنة بعدما عانقته غافيةً , فنحرها الجنف فجرًا.
أسما:
فتشتُ في حقيبة عمري, فلم أجد قبسًا من وردٍ, ولا عطرًا من نورٍ أهب مدادكِ الصابر منه. لم أجد إلا ذبالةَ فكرٍ تجر أذيال السقم, وشذرات دعاء تسير على استحياء في رحب رب الأكوان, وروحًا ضاقت عليها الأرض بما رحبت, واستحالت أنينًا مفجوعًا يطارد أفعى تستبيح أوردة الصبر, فلا مخرج لها ولا ملجأ منه إلا إليه.
أسما:
أرى الآن في ركنٍ من ذاكرة الليل, وردتين يلهج لسانهما وقلبهما بالذكر في بحر ليلِ ما, فاقبلي منهما شذرةَ دعاءٍ خجلة حاولت أن تحلق بريش منزوعٍ عساها تبلغ المنى من رب المنى !
تذكريني بها عدتُ أو لم أعد , وكوني على العهد, وادعِ لي بفرجٍ فوق الأرض أو تحتها.
اللهم إننا نطمع في رحمتك
ومن غيرك نطمع فيه
وهل نطمع إلا في الحبيب
اللهم بحق ثلث ليلتك هذه الأخيرة
حقق لنا رجاءنا فيك
يا مطلع من سمائك الدنيا
تسأل عن حاجتنا
وأنت تعلمها
فأجب
يا الله
عجلت إليك ربي لترضى
عجلت بجوارحي ودمي وعصبي
عجلت بعظمي ونخاعي
عجلت إليك لترضى
فارضي
اللهم ارضي
ارضي ارضي
يا رب
كم من مرة رفعت وجهي إليك
أتأمل سماءً تفصلني عنك
وأحاول أن أخترق ببصري العليل
علني أرى قبسًا من نورك
كم من مرة أشهدتك والناس نيام
أنني أحبك
وأحب كل من يحبك
وأحب كل عمل يقربني لحبك
يا رب
كم مرة بثثتك لوعتي
مشتاقةً ولهى للقاك
اللهم قلتها لك
وأقولها:
إنني أحب لقاك
فأحب يا حبيبي لقائي
فأسعد سعادة لم يسعدها إلا من شئت له
يا رب
يا رب
يا رب
اللهم أنت تعلم ما في نفسي
ولا أعلم ما في نفسك
وتراني
ولا أراك
فهل تراني الآن
وهل ترى دمعًا نزل من عين رفعت إليك
هل ترى دمعًا نزل يخفق بحبك
ياالله
هل ترى نبضًا هيجه ذكرك
وكأني بك تنظر لي
فهلا حقا شرفتني بنظرتك
يا الله
هلا غفرت لصغيرة
خلقتها وتعلم ما بها
هل أنعمت عليها ببسمة رضا
هل تفضلت علي وأنت ذو الفضل
يا أحن من أحنَّ
وأرحم من رحمَ
وأغفر من غفرَ
يا أجل من عُبد
وأكرم من مُدت إليه يد
يا الله
يا الله
هل عرفوك يا حبيبي
هل عرفوك مثلما عرفتك
أساؤوا إليك وسامحتَ
وآذوك وما آذوا إلا أنفسهم
وغفرتَ
وسهوا عنك
وتجاوزتَ
فكيف لهم وهم لم يعرفوك
والله ما عرفوك
فاغفر لهم ولنا جهلنا
مهما عرفناك ما زلنا بك جاهلين
هل تغفر يا حبيبي
يا الله
يا حيّ يا قيّوم
يا أرحم الراحمين
قلتَ وقولكَ الحق:
ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
بلى آن
آن
آن يا حبيبي
خشع لك قلبي وحق سؤالك
بلى آن آن
وخشعت الجلود
والأعصاب والخلايا
يا الله
يا الله
يا الله
أهذه النسمة جاءت من عندك
هل شرفت بها وجهي
كيف أشهد ملكين يكتبان عملي
وأنت أعلم منهما ومني
يا حبيبي
يا حبيبي
مقصرة مهما فعلتُ
مقصرة مهما صليتُ
مقصرة مهما صمتُ
مهما زكيتُ وتصدقتُ
مقصرة مهما تضرعتُ
فاغفر تقصيري
واقبل دموعي
اقبلها يا حبيبي
آمين آمين يا رب
يا حيّ يا قيّوم
يا حيّ ياقيّوم
يا حيّ ياقيّوم
يا حبيبي
أغرقني خجلي
فأنا المصرة دوما على الخطأ
فاقبلني تائبة
عابدة
سائحة
ماذا أفعل
قل لي يا حبيبي
فداك نفسي
أرى نسمات تلعب بجوار وجهي
فهل هي نسمات رحمتك ورضاك
أم أنني أقول ما لا أعلم
إنما هو قلب خلقته بيدك
ووهبته بعض من روحك
وهبتها لأبو الخلق
فورثتها فينا
أهو هذا الجزء الشريف منك فينا
هو من يهدينا
اللهم لا تأخذه مني
لا تأخذه يا حبيبي
يارب
أتوسل إليك وأتضرع
ابقه
يا حنان يا منان
ابقه لا تأخذه فأغرق
ابقه
يا الله
يا حبيبي
قلتَ يا سيدي وقولك الحق
وسعت رحمتي كل شئ
وأنا شئ
مجرد شئ
شئ شرف أن خلقته بيدك الشريفة
فهلا جعلت رحمتك تسع هذا الشئ
اللهم اجعل رحمتك تسعني
اللهم اجعلها تسع هذا الشئ الضئيل
فلا رصيد له غير رحمتك حبك
اجعلها تسعني
اجعلها تسعني يا حبيبي وسيدي
آمين آمين آمين
آمين
يا أيها المقدس في السموات
يا رب الأرض والسموات
يا رب الحياة والممات
والجحيم والجنات
والنباتات الزاهيات
والجنان المعروشات
يا رب كل الكائنات
في الأرضين والسموات
يا عظيم الشان
يا رب الأكوان
يا ملاذ الخائفين
وسكن المضطربين
ومأوى الحائرين
وأمل اليائسين
ودفء البائسين
اكشف العذاب عنا
إنا مؤمنين
اكشفه عن عبادك المستضعفين
في مشارق الأرض يا معين
يا أكرم السائلين
يا عظيم السجايا
والعطايا
ورب البرايا
نتوب إليك ونتضرع
ونتذلل من عظم ذنوبنا
نتضرع بكل شعرة
وقطرة دم
ولمحة شعور
وخفقة وريد
وضربة شريان
ارحمنا
يا رحمن يا رحيم
يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين
آمين آمين آمين
أنت ولينا
وولي المؤمنين...........
وردة ما, فرت من جنف قلبها, إلى أينما لا تدري........
لكِ الورد
سحر الليالي
03-02-2008, 03:04 PM
الحبيبة "أسماء"
كنت هنا أقرأك بــصمت ..وأنصت لــ حروفك ...
وأراني بعد أن انتهيت ..عاجزة عن خط حرف في حق نبضك وحرفك....!!
بحق لا شيء يقال في حضرة هكذا نقاء /نور....!!
بارك ربي بك وبـ قلبك وروحك النقية وحماك ولاا حرمنا من فيض حرفك النوراني.
لك حبي مغلف بـ تراتيل:0014::0014: ورد
وفاء شوكت خضر
03-02-2008, 04:05 PM
أسماء ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته .. أماورد..
كلماتك هنا ورود أتركها لك ،وأحصد الشوك فيها نكتة في القلب لا أستطيع عليها صبرا ولا أملك أن أقتلعها ..
فاسمحي لي بالصمت والخروج من هنا ..
ولا أدري أأعود أم لا ..
حزم نور وباقات ورد لقلبك ..
كوني بخير أسمائي ..
لك الدعاء بظهر الغيب ..
جوتيار تمر
03-02-2008, 04:50 PM
العزيزة اسماء...
بعيدا عن روعة النص شكلا ومضمونا ، وبعيدا عن هذا الغوص الجميل في مسالك الذات ودروب الورد ، وجدت في النص قناة لتسريب الافكار السلبية المكبوتة واستدعائها بغية تطهير النس ذاتها وتنقيتها ، والعملية هذه تدبير تقوم على تصور ان الافكار والمشاعر التي ترافق عدم البوح لبرهة ما اوما تنم عنه لاتزول وانما تزاح او تكيف في اللاوعي ويستمر تاثيرها على المرء مما ينم عنه ظهور اضطرابات في داخله لايعرف عن سببها او مصدرها اي شيء.
دمت بخير
محبتي
جوتيار
سمو الكعبي
03-02-2008, 05:21 PM
الأديبة القديرة أسماء :
دائما أصحاب الأقلام الكبيرة يعرفون قيمة أقلامهم وأمانة كلمتهم فتراهم في شدٍّ وجدب مع الكلمة الخارجة من سنان أقلامهم , لا يتسرعون في الكتابة فهي ليست دما مراقا , بل هي عندهم كالدم الحرام المعصوم من أن يُسفح أو يراق في أي وقت .
نعم حبيبتي:
هذا هو الأدب ,وهذا هو الكلم الذي ننتظرهُ في ظل جدبٍ كثُرَ فيه كثير من النصوص الهازلة ,أو في أحسن الحالات التي لا تحمل فكرا ولا قيمة للحرف ولا للغة
وأقل تقدير لهذا الحرف الباذخ أن يتشرف التثبيت به ,لا ليتشَرّفَ النص به فشرفه في حروفه المائزة .
وكما تقولين دائما وألف طااااااااااااقة من الورد وأزيد من الود لك أديبتنا
أسماء حرمة الله
03-02-2008, 05:25 PM
سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مكتوبـة بعطر القلب
نجلاء،
حفظكِ ربّي وسلّمك من كل سوء، وأعادكِ إلينـا سالمـة ترفلينَ في الورد كما أنتِ .
لنْ يسرقكِ الحزنُ ومعكِ ربّ العالمين، حبيبُنـا وولّيُنـا في الدنيا والآخرة ؟ ثقي أنّه سبحانـه معنا يسمعُ ويرى ! ولن يضيّعـك أبداً، واللـهِ لن يضيّعـك، لن يضيّعك ! هو الرؤوف الودودُ البرّ الحنّان الرحمن الرحيم أرحم الراحميـن ..
أمّـا الحبْرُ يا نجلاء، فلنْ يزلّ أو يفقدَ إيمانـه بإذن اللـه واللـهُ معـه، أوَ ليس اللـه معنـا ؟! أسأله تعالى الثباتَ والتوفيق من لدنه جلّ وعلا، إنه على كل شيء قديـر .
نجلاء، كوني بخيرٍ من أجلنا جميعاً، واحتفظي بوردةِ الفجر على أغصان قلبـك الأبيض .
عين اللـه ترعاك
ننتظركِ ..
خالص محبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
03-02-2008, 05:30 PM
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاته
تحية تنهمرُ ورداً
منـار،
حضورُكِ مُفرِحٌ كضحكاتِ الفجر، وكغفوة طفلٍ بين جفونِ براءة، أمّا دعواتك فنديّـة كيقظة زهرةٍ منْ حزن,. أسأله تعالى أن يجيب دعاءكِ برحمته، ويرزقكِ مثله وأكثر ..
حماكِ ربّي وأسعد قلبك الأبيض، كوني بخيرٍ وانتبهي لنفسـك ..
محبّتي الخالصـة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
03-02-2008, 05:42 PM
وعليك السلام ورحمة اللـه وبركاتـه
تحية تقطر دعاءً
وفـاء،
رعاكِ اللـه، وهداني وإياكِ وكلّ عباده إلى جنّتـه ورضاه، إلى محبّتـه التي هي مفتاح الفوز في الدنيا والآخرة .
لوْ أنّ كلّ روحٍ رفعـتْ عينيْـها إلى السّمـاء قبلَ أنْ تخطّ حرفـاً، لأزهَـرَت الرّوحُ سكينـةً، وهطلَ الفجـرُ بالقطْـر ! غفَر اللـهُ لنا جميعاً، وهدانـا لما يحبّ ويرضـى .
كوني بخير وفـاء، حماكِ الرحمـن
خالص محبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أحمو الحسن الإحمدي
03-02-2008, 06:01 PM
الفـــذة // أسمــاء حرمـــة الله
أمــا ورد ..
سلام اللـــه عليك و رحمته تعالــى و بركـــاته ..
هنا تألق قلمك فجـــاوز - وربي - الجوزاء ..
دمت للإبداع الرصين و الكلمة المتوضئة السامية ..
وردي و تقديري .
أسماء حرمة الله
03-02-2008, 06:18 PM
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة طيّبـة
جوتيـار،
مَنْ منّـا لايحتاجُ إلى تنقيـة نفسِـه وتطهيرهـا من ذنوبٍ أثقلت الرّوح، ومنعتْهـا حتّى غفوةً بينَ النّفَس وأخيـه ؟! فما نحنُ إلاّ بشر لاحولَ لنا ولاقوّة إلاّ باللـه ! مَن منّـا لايحتاجُ لوقفـة يحاسبُ فيها نفسَه قبلَ أنْ يُحاسَب، أن يرتّب أوراقَ علاقته مع اللـه ثمّ مع النّـاس قبلَ أنْ تغرغرَ الرّوحُ، فتفيضَ إلى بارئهـا، ولات ساعة مندم ؟!
لم يكنْ حرفي الفقير الذي يقطرُ خجَلاً من ربّي، إلاّ رسالةً إلى نفسي المبلّلـة بالذنوب أوّلاً، ثمّ إلى كلّ حبْـرٍ يتوقُ إلى العُلا، أوَليسَ العُلا في الكلمة الطّيبة التي أصلها ثابتٌ وفرعُها في السّماء ؟ في الكلمة التي تُرضي الرحمنَ فتقرّبنـا منـه تعالى ؟! ما الحياةُ إلاّ دار فناء والآخرة خيرٌ وأبقـى، فما نحن والدنيا" إلاّ كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ".
مازلتُ أذكر قول سلمة بن دينار: ( ما أحببتَ أن يكون معكَ في الآخرة فقدّمه اليوم، وما كرهتَ أن يكونَ معك في الآخرة فاتركه اليوم).
نسألـه تعالى الهُدى والثباتَ عليه، وأنْ يجعلنا ومدادَنا في سبيل اللـه، في كلّ ما يشدّ أزرَ الفرد والوطن والآخـر، في كلّ ما يوثّق أواصرَ المحبّـة في اللـه، ويرقى بالرّوحِ إلى مصافّ النجوم .
شكرا لمروركَ جوتيار، رعاك اللـهُ وفرّج كرب عراقنا وفلسطيننا وكل وطنٍ كليم ..
كن بخير ..
تقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
سحر الليالي
04-02-2008, 03:45 PM
لــ نص ولصاحبته !!
"
\
http://www.moq3.com/img/17012008/Utu36274.gif
حسنية تدركيت
05-02-2008, 12:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي عودة لنصك الرائع ان شاء الله
منى الخالدي
05-02-2008, 01:50 AM
أنا هنا يا أسماء
أحلق مع عصافير الوجعِ ، أطير نحو أرضي المغتصبة ، إلى حيث ثرى الطاهرين ، ولا أجد في فضائي الشاسع إلا بقعة حنين ، وقلب يبكي ندماً ، وجعاً ، فراقاً ، طعناً..
أطير وأترك خلفي مفاتيح جنان الأرض لأصحابها ، ولعلني يا الله قد تركتُ بين مدادي ما يخفف عني وزري
وكانت أوجاعي في هذه الحياة كفارةً عنها..
قولي لي يا توأم الروح
لماذا هي طويلة أيام الوجع ، تقتص منّا كلّ شيء جميل ؟
لماذا تذبل الورود قبل أوانها ؟
أسماء يا قرّة العين
كتبت لكِ هذا بمداد الروح تترجمه مداد الدموع
فلكِ مني كل الحب في الله
وكل الشكر لأنني هنا غسلتُ بعض جروحي
كنتِ رائعة، مدهشة،ومذهلة ..!
د. نجلاء طمان
05-02-2008, 09:11 AM
يصلني نداؤك من قلبك الي قلبي يحمله شعار خاطري نوراني, أنا قريبة مهما ابتعدتُ, لا تخشي, فتشي في قلبك ستجديني أجلس القرفصاء هناك أدعو لكِ ولي ولكل خلقه.
أسما؛ أنا على العهد, فكوني...
غوثك يا الله
ليلى الزنايدي
06-02-2008, 08:39 AM
سيدة الورد..
قلمك الموغل في الصدق حد الدمع يعرف متى و كيف يتنفس مداد الحياة..
أسماء الجميلة تعرفين وقع حرفك عليّ..
لك الود و الورد و الأغنيات..
أسماء حرمة الله
07-02-2008, 03:49 PM
سلام ربّي عليكِ ورحمته وبركاتـه
تحيـة طيّبـة
الكريمـة أديبتنـا سموّ،
لاأدري ما أقول ولكـنْ .. كأنّي أرى الدنيـا الآنَ بشكلٍ آخـرَ ، مختلف تماماً عمّا مضى ! ويزدادُ إيماني بأنّ الدنيا دار بلاء واختبار، علينا أن نُسارعَ فيها إلى التوبة وقطف الحسنات ما استطعنا، قبلَ أن يسرقنا الموتُ فجأة، فنقول والعياذ باللـه: (( يا حسرتى على مافرّطتُ في جنْبِ اللـه )) ..!
قلبي يؤلمني كثيراً ! كأنّي أكاد أرى الموت قريباً، أقرب من حبْل الوريد ..!
أكرمكِ ربُّ العالمين يا سموّ، وثبّتكِ على دينه، ورفع قدركِ، وأنارَ دربكِ، وحفظكِ بعينه التي لاتغفل ولاتنام ..
كوني بخيرٍ، رعاك اللـه
خالص محبّتي وتقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
07-02-2008, 04:00 PM
وعليك السلام ورحمة اللـه وبركاته
تحيـة طيّبـة
شكراً لكَ أخي أحمو الحسن على دعائك وحضورك المشرق,. أكرمكَ ربّي وباركَ فيكَ وبكَ ولكَ، وأثابك كلّ الخير في الدنيا والآخرة .
حماكَ ربّي وأعانك
خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
ضحى بوترعة
08-02-2008, 07:22 PM
الغالية أسماء
فقط أصمت أمام هذا الجمال ........أحيانا الصمت أبلغ من بعض الكلمات
شكرا شكرا لهذا الابداع
محبتي لك
يسرى علي آل فنه
10-02-2008, 11:23 PM
بسـم اللـه الرحمن الرحيـم
{ حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهمْ سمعُهمْ وأبصارُهمْ وجلودُهمْ بما كانوا يعملُون * وقالوا لجلودهمْ لم شهدتمْ علينا قالوا أنطقنا اللـهُ الذي أنطقَ كل شيء وهو خلقكمْ أولَّ مرة وإليه تُرجعون* وما كنتم تستترون أن يشهدَ عليكمْ سمعكمْ ولا أبصاركمْ ولا جلودكمْ ولكنْ ظننتمْ أن اللـهَ لا يعلم كثيرًا مما تعملون * } . سورة فصلت
مدادي الغائب زمنـاً،
السلامُ عليكَ ورحمةُ اللـهِ تعالى وبركاتـه ، أمّـــا "وَردُ "،
معذرةً مدادي، لمْ تعتَدْ منّي عِتابـاً على حينِ غِرّة، ولا حديثاً تحتَ جُنْحِ دمعـة، ولكنّهـا لحظـةٌ هربتْ من أعماقي صارخةً فيّ وفيكَ، فكيفَ لي أنْ أكمّمَ فاهـا ؟ ! صبراً عليها وعليّ، ولكَ جزيلُ الوَرْد !
أخبِرني يا بئـرَ الجراح، كم تبقّى لكَ من أجنحـةٍ كيْ تحطَّ في قلبِ وردةٍ للأبـد ؟ وكمْ يلزمُكَ من نبضي كيْ ترسمَ لوحـة ؟ ولِمَ أشحْتَ بوجهِكَ عنّي، بعدَ أنْ أدرتُ الشراعَ عن ضفةِ النّـدم، وجدّفتُ تجاهَ مدينةُ الأوبـة !؟ أتُراكَ اعتدْتَ أغاريدَ الهوى، وجثوتَ قربَ مدفأةِ الذنوب، فرِحاً بدفءٍ لايزيدُ ضلوعَكَ إلاَّ برْدَ ندَمـ، ودونَ أن تدري !
أما زلتَ تسكنُ أجمـلَ الغيمِاتِ إيلاماً، وتسافرُ خجِلاً في طوق يمامـة، توزّعُ معهـا رغيفَ الصّبر عليّ وعلى الأهل والأحباب ؟ أما زلتَ تُشرقُ مع الشّمس، في أجمـلِ ثنائيٍّ لم يشهدْ له الأمـلُ مثيلاً ؟ ! أمازلتَ تُشرقُ منّي، تسألـني عمّـا جنتْـهُ – من قبـلُ - عليّ أناملي التي حملتْكَ وهْنـاً ؟! أمازلتَ تطرحُ على أسراب اليمام التي تحرسُ طريقَنـا، أسئلةً عن الولادة والموت وما بينهُمـا ؟ أسئلةً عن كلٍّ حرفٍ وُلِد من رحم معصيـة ؟! عن كلّ حبْـرٍ انسكبَ مُضرَّجاً بخطاياه ؟! يغُضّ الطّرفَ عمّا اقترفتْ خُطـاه ؟!
أما زالَ النهارُ مِلْكَ يمينـكَ، لا تسرقُـه شِمالُ جراحك ؟ ! أمازالَ الليلُ يرافقُ عصافيرَ بوحكَ، ينفضُ عن أجنحتها الصغيرة بعضَكَ، ويحرسُ بعضكَ الآخرَ ؟! أمازالَت النجومُُ تطرحُ عليكَ أسئلةً لا أجوبـةَ لها ؟ أذكرُ أنّها كانتْ تسألُكَ ذاتَ عتاب، عن : "الإنسـان" ، عن جدوى "الحلـم" في زمنٍ غريب، عن العوالم التي اهترأتْ بقلبِ "وردةٍ"، كان أقصى أحلامها أنْ ترتدي القلوبُ الشّمسَ، وأن يظلّ القمرُ هويّتَها الوحيدة !
بالنسبة لي، لم أتمكّنْ من الإجابـة عن أسئلتها، لأنّي ببساطـة حملتُ حياتي في صرّةٍ بيضـاء، أسلمتُهـا للـه، فانعتق القلبُ منّي محلّقـا خارجَ حدودي، حيثُ السّفر يحلو، والأمنياتُ تكبرُ، والرّوح تهفو لرائحة الجنّـة !
يتعثّر قلبي الطليقُ مرةً بأحزانٍ بحجم وطن، ومراتٍ بوردة، ويقفزُ مراتٍ أخرى من غمام إلى نجـمٍ إلى ضحكة طفـل، حتّى يبلغَ جفونَ القمـر الذي ما خانَ عهداً قطُّ، يحاولُ تضميد بعضِ جراح الأرض، يحملَها إلى سفينةٍ الصّبرُ هيكلهـا، والحبُّ للـه وفي اللـه ومع اللـه رُبّانهــا، والخوف والرّجاء رفقاء طريقــ .
عودتي إليكَ - مدادي - بعد خصامنا الذي طالَ ألفَ ليلةٍ قمريـة، حادَ بروحي مرةً أخرى عن ضفةِ العقلاء، ونحن اكتشفنا منذُ اعتزالنا دنياهمْ آخر مرّة، أنّ العقلاءَ في دنيانا هذه، لا يحبّونَ ولا يحلمونَ ولا ينسكبونَ ولا يبتسمون ولا يبكون، وحينَ أتحدثُ عن الحبّ والحلم والانسكاب والابتسام والبكاء، أتحدّثُ عن نوعٍ آخرَ لا يعرفـه العقلاء، صُنِعَ خصّيصاً من عطرِ بنفسجـةٍ أجهشتْ صدقـاً ..!
لقد غبنا عن الورق زمناً، وإنْ كانَت الرّوح التي ربطتْنا بحبلٍ سُرّيٍّ واحدٍ، تكتبنا معاً على دفاترها، فلا ورق يشبه ورقَ الرّوح، ولا مداد يشبهُ مداَدَها . هاأنتَ تراني أنسكبُ في دواتكَ إذاً، كأنّي الرّوحُ في آخرِ غمراتها ، وقد أكونُ فعلاً ! فاثبُتْ ما استطعتَ يا مدادي، اجلِدْنـي بعتْبِـكَ إذا سرقتنـي غفلـة، أو غفا على صدري دمعٌ هارب من حصارِ بسمة,. فالأفراحُ ثمنُها غـالٍ ! َأوّل قطرِها دمعٌ، وأوسطـه صبرٌ، وآخرُ الصّبـر جَنّــة,. لكنّ أجمـلَ خواتيـمِ الصّبْر رؤيـة الرحمن راضياً راضياً راضياً !
مدادي، رفقاً بشوقي المُتهدّج إليكَ، أدركُ أنّني أثقلتُ كاهلكَ بشجوني، ولكنّـه الشوقُ للانسكابِ معاً على الورق، لكـنْ تمامـاً كمـا عاهدْنا اللـهَ آخرَ مرّة : [ حرفٌ في رضـا اللـه " أصلُه ثابت وفرعهُ في السّمـاء " بإذن اللـه ] !
فانسكِـبْ للـه ولا تغلق عليَّ نوافذكَ ! ففي صمتكَ الأخير، احتميتُ بغمامةٍ حبلى بالورد، كنتُ أنتظرُ معها الولادة انتظاري للُقيا أمّي، كيْ أضعَ المولودَ في حِجْري، بلْ وبكلّ حُجراتِ نفسي فارّةً بـه إلى اللـه ...أخشى عليه الموتَ غفلـة !
أظنّكَ قدْ عرفتَ الآنَ أنّ الدنيا ليستْ كما ترى بعيونِ أحلامك أو أوهامـك، تشبه الفجرَ أو الظلّ أو ألوانَ حجرتي ! هي لا تُثمِرُ نجمـاً، ولا تلِدُ ورداً إلاّ حينَ ترافقُ الشمسَ في هودجها، وهي عائدةٌ مع القوافلِ إلى ربّ العالميـن، تقصُّ أجنحـة اليأس، بعدَ أن غسلَتْ أمانيهـا الفانيـة بالعطـر، وهي توزّعُ بطريقهـا حبّاتِ الخير والنّور والأمـل، على الأوطان الجريحـة، والأرواحِ البائسـة، والقيم التي طُعِنَتْ ,. وَليسَ في حقائبِ سفرِها إلاّ الوردُ !
أَوَ ليسَ الوردُ وجهـاً آخـرَ للصّبـر ؟ ! .
أخيتي الحبيبة أسماء
أحاول أن أتذكر لك حرفاً يستحق فراركِ منه فلا ترشدني ذاكرتي إلا إلى دنيا من دفء الكلمات الممزوجة بالمودة والصدق
والعاطفة النقية المرهفة وأبصرك تسكنين غيمة تنهمر وداً وورداً ترسمين للقمر ابتسامته وتحملّين يمامة البوح أعذب الأمنيات وأحن الدعوات تتلقفها القلوب بفرح هكذا كنتِ ولازلتِ غير أنك الان على شوق أكبر لعالم أجمل أسأل الله أن ينعم عليكِ به بعد عمر طويل مديد في طاعته تعالى ولايحرمنا فرحة رفقتك ياأخت النور
أسماء ..
كعادتي استعذب نصوصك وافارقها بطاقة شعورية تفيض وداً لروحك الراقية .
حفظك الله ودمتِ رائعة.
أسماء حرمة الله
15-02-2008, 01:25 AM
سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته
تحية تهطل دعاءً
منـار،
رفعَ اللـهُ قدرَكِ، ورزقكِ رضاهُ وتوفيقَه دائماً وأبداً ..
كوني بخير، رعاكِ ربُّ العالميـن ..
محبّتي الخالصة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
15-02-2008, 01:28 AM
سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته
تحية تنسكب ورداً
حُسنى الخير،
مرحباً بكِ دائماً يا طيّبـة، حفظكِ ربّي ورضيَ عنكِ وأرضاكِ .
كوني بخير
محبّتي الخالصة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
15-02-2008, 01:42 AM
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاته
تحية تهطلُ دعاءً
منـى الغاليـة،
حماكِ ربّي ورفعَ عنكِ، وفرّج كروبكِ وكروبَ المسلمين أجمعين، إنّـه على كل شيء قدير .
ثقي يا منـى بأنّ الرحمنَ قادرٌ على أن يفكّ أغلال الأوطان المكلومة، قادر على إعادة البسمة محلّقة في سماوات القلوب كلّها، وماذلكَ عليه سبحانه بعزيز . اصبري أخيّتي وتصبّري، فاللـهُ معـكِ !
أيامُ الوجع مهما طالتْ، فإنّ الفرج القريب ينتظرهاعند البوابة الكبرى، والوردُ بيده بإذن اللـه . أمّا لِم طالت ولماذا، فلأنّ المؤمنَ لابدّ أنْ يُبتَلى ويُمتحَن، وعلى قدر الصّبر يكون الجزاء بإذن اللـه: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) ..
أمّا الورودُ التي تذبل قبل أوانهـا، فلأنّها لاترضى بغير الخيرِ والسّلام والصّدق,. لكنْ ثقي يامنـى بأنها إن ذبلَتْ جسداً فلن تذبل روحاً، لأنّ الأرواحَ العطِرة لاتموت !
حفظكِ ربّي، ولا أَبكى لكِ عيناً إلاّ في خشيته تعالى وفي كنفِ فرحـة مُغرّدة، فكوني بخير أرجوكِ يا منى الخير ..
خالص محبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
عتيق بن راشد الفلاسي
16-02-2008, 08:53 AM
حينما يحالفنا التوفيق لنقرأ لك أعجوبة من سحر قلمك ،وعجائب حرفك يستبد بنا حب شديد لأدب بلغ رقيُّه السحاب ،ولا زيادة حينها على سقف السحاب إلا تملي اليباب ..وهنا أقف أمام فريدة جديدة من باذخات سحرك محترسا من الدخول إلى مضمونها ؛فمضمونها سحر آخر ،بل مكتفيا بمد ناظري إلى الأفق السحري لها لأقول :هنا اللغة ..هنا الشعور..هنا الشعر...هنا أسماء حينما كتبت ،وحينما صمتت..
أسماء حرمة الله
24-03-2008, 07:47 PM
سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تنبضُ بالدعاء
نجلاء الغاليـة،
شملكِ ربّي وإيايَ وكلّ المسلمينَ برحماتـه وعفوه وعونـه، وهدانا وثبّنا على طاعتـه .
على العهدِ يا أخيّـة وإنْ سرقني الغياب،. ألمْ يُخبركِ القمرُ - الذي لزِمَ صمتَـهُ، واعتزلَ النّاسَ في خشوعٍ للـه وطمعٍ في رحمتـه تعالى - عنّي وعن عالـمي الذي سكنتُـه، وهوَ رفيقي القديمُ مذْ أبصرتُ الشّمس !؟ ألمْ يُخبركِ أنهُ لم يفارقْ روحَـك، وأنه راحَ يبوحُ لها بأسرارِه وحكاياه، لا يبوحُ بها إلاّ لمَنْ يُحبّ .. ! ما أراهُ إلاّ أخبـرَكِ !
حماكِ ربّي وشملكِ برحمته وحفظـه ..
كوني بخيرٍ يا أخيّـة الخير، وثقي أنكِ بالقلب ثاويـة .. لاتغادريـن ..
لكِ خالص محبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
24-03-2008, 07:56 PM
سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تهطلُ ورداً
العزيزة ليلـى،
ولكِ مملكـةٌ لا تسكنُهـا إلاّ أكـفٌّ تغرّدُ دعـاءً، وتنثرُ من سلالِ ودِّها شموساً لاتغيـب ..
أسألـه تعالى أن يجعلني ومدادي عند حسن ظنّه بي تعالى، ثمّ عند حسن ظنكِ بي يا طيّبة الخصال،،. حماكِ ربّي ورزقكِ من خيراتِ خزائنه في الدنيا والآخرة ..
كوني بخيرٍ يا ليلـى.. لكِ ولتونس الخضراء ألف تحية محبّة وسـلام :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
24-03-2008, 08:04 PM
سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه
تحية عبِقـة لبياضك
العزيزة ضحـى،
أشكركِ على مروركِ الطّيّب، بوركتِ وبوركَت روحك .
كوني بخيرٍ، رعاكِ ربُّ العالميـن
محبّتي وتقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
بابيه أمال
05-07-2008, 05:09 PM
أسماء النقاء..
كتبت الورد هنا مزهرا ألوان طيف يحمل كل لون منها أجمل تعبير..
أمــا ورد،
ألم يجتح نبضك حنين العودة لمداد سكب وأسقانا جميل المعاني؟
ألم يأتك حنين الأنفس منا ساريا في روحك كما ضوء الغسق حاملا خير الدعاء؟
نكتب للخير غاليتي عسى أن يسطع نوره يوم تكبر حقيقة ملئت الأرجاء اليوم قائلة أن الشر من أنفسنا ولن يخبو إلا إذا ما اجتاح الخير أغلب القلوب..
مودتي التي تعرفين غاليتي.. وحنين شوق لروح طيبة داخلكِ..
خليل حلاوجي
12-07-2008, 03:49 PM
أنّ العقلاءَ في دنيانا هذه ... وهو نادرون ...
من المجرمين - أمامهم - يضحكون ولا يبكون ...
والعقل مرض عندهم أحياناً ...... وعقاب
\
مودتي العامرة ... لقلبك الطاهر .. أختاه
أحمد الرشيدي
14-07-2008, 09:41 PM
بسـم اللـه الرحمن الرحيـم
{ حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهمْ سمعُهمْ وأبصارُهمْ وجلودُهمْ بما كانوا يعملُون * وقالوا لجلودهمْ لم شهدتمْ علينا قالوا أنطقنا اللـهُ الذي أنطقَ كل شيء وهو خلقكمْ أولَّ مرة وإليه تُرجعون* وما كنتم تستترون أن يشهدَ عليكمْ سمعكمْ ولا أبصاركمْ ولا جلودكمْ ولكنْ ظننتمْ أن اللـهَ لا يعلم كثيرًا مما تعملون * } . سورة فصلت
مدادي الغائب زمنـاً،
السلامُ عليكَ ورحمةُ اللـهِ تعالى وبركاتـه ، أمّـــا "وَردُ "،
معذرةً مدادي، لمْ تعتَدْ منّي عِتابـاً على حينِ غِرّة، ولا حديثاً تحتَ جُنْحِ دمعـة، ولكنّهـا لحظـةٌ هربتْ من أعماقي صارخةً فيّ وفيكَ، فكيفَ لي أنْ أكمّمَ فاهـا ؟ ! صبراً عليها وعليّ، ولكَ جزيلُ الوَرْد !
أخبِرني يا بئـرَ الجراح، كم تبقّى لكَ من أجنحـةٍ كيْ تحطَّ في قلبِ وردةٍ للأبـد ؟ وكمْ يلزمُكَ من نبضي كيْ ترسمَ لوحـة ؟ ولِمَ أشحْتَ بوجهِكَ عنّي، بعدَ أنْ أدرتُ الشراعَ عن ضفةِ النّـدم، وجدّفتُ تجاهَ مدينةُ الأوبـة !؟ أتُراكَ اعتدْتَ أغاريدَ الهوى، وجثوتَ قربَ مدفأةِ الذنوب، فرِحاً بدفءٍ لايزيدُ ضلوعَكَ إلاَّ برْدَ ندَمـ، ودونَ أن تدري !
أما زلتَ تسكنُ أجمـلَ الغيمِاتِ إيلاماً، وتسافرُ خجِلاً في طوق يمامـة، توزّعُ معهـا رغيفَ الصّبر عليّ وعلى الأهل والأحباب ؟ أما زلتَ تُشرقُ مع الشّمس، في أجمـلِ ثنائيٍّ لم يشهدْ له الأمـلُ مثيلاً ؟ ! أمازلتَ تُشرقُ منّي، تسألـني عمّـا جنتْـهُ – من قبـلُ - عليّ أناملي التي حملتْكَ وهْنـاً ؟! أمازلتَ تطرحُ على أسراب اليمام التي تحرسُ طريقَنـا، أسئلةً عن الولادة والموت وما بينهُمـا ؟ أسئلةً عن كلٍّ حرفٍ وُلِد من رحم معصيـة ؟! عن كلّ حبْـرٍ انسكبَ مُضرَّجاً بخطاياه ؟! يغُضّ الطّرفَ عمّا اقترفتْ خُطـاه ؟!
أما زالَ النهارُ مِلْكَ يمينـكَ، لا تسرقُـه شِمالُ جراحك ؟ ! أمازالَ الليلُ يرافقُ عصافيرَ بوحكَ، ينفضُ عن أجنحتها الصغيرة بعضَكَ، ويحرسُ بعضكَ الآخرَ ؟! أمازالَت النجومُُ تطرحُ عليكَ أسئلةً لا أجوبـةَ لها ؟ أذكرُ أنّها كانتْ تسألُكَ ذاتَ عتاب، عن : "الإنسـان" ، عن جدوى "الحلـم" في زمنٍ غريب، عن العوالم التي اهترأتْ بقلبِ "وردةٍ"، كان أقصى أحلامها أنْ ترتدي القلوبُ الشّمسَ، وأن يظلّ القمرُ هويّتَها الوحيدة !
بالنسبة لي، لم أتمكّنْ من الإجابـة عن أسئلتها، لأنّي ببساطـة حملتُ حياتي في صرّةٍ بيضـاء، أسلمتُهـا للـه، فانعتق القلبُ منّي محلّقـا خارجَ حدودي، حيثُ السّفر يحلو، والأمنياتُ تكبرُ، والرّوح تهفو لرائحة الجنّـة !
يتعثّر قلبي الطليقُ مرةً بأحزانٍ بحجم وطن، ومراتٍ بوردة، ويقفزُ مراتٍ أخرى من غمام إلى نجـمٍ إلى ضحكة طفـل، حتّى يبلغَ جفونَ القمـر الذي ما خانَ عهداً قطُّ، يحاولُ تضميد بعضِ جراح الأرض، يحملَها إلى سفينةٍ الصّبرُ هيكلهـا، والحبُّ للـه وفي اللـه ومع اللـه رُبّانهــا، والخوف والرّجاء رفقاء طريقــ .
عودتي إليكَ - مدادي - بعد خصامنا الذي طالَ ألفَ ليلةٍ قمريـة، حادَ بروحي مرةً أخرى عن ضفةِ العقلاء، ونحن اكتشفنا منذُ اعتزالنا دنياهمْ آخر مرّة، أنّ العقلاءَ في دنيانا هذه، لا يحبّونَ ولا يحلمونَ ولا ينسكبونَ ولا يبتسمون ولا يبكون، وحينَ أتحدثُ عن الحبّ والحلم والانسكاب والابتسام والبكاء، أتحدّثُ عن نوعٍ آخرَ لا يعرفـه العقلاء، صُنِعَ خصّيصاً من عطرِ بنفسجـةٍ أجهشتْ صدقـاً ..!
لقد غبنا عن الورق زمناً، وإنْ كانَت الرّوح التي ربطتْنا بحبلٍ سُرّيٍّ واحدٍ، تكتبنا معاً على دفاترها، فلا ورق يشبه ورقَ الرّوح، ولا مداد يشبهُ مداَدَها . هاأنتَ تراني أنسكبُ في دواتكَ إذاً، كأنّي الرّوحُ في آخرِ غمراتها ، وقد أكونُ فعلاً ! فاثبُتْ ما استطعتَ يا مدادي، اجلِدْنـي بعتْبِـكَ إذا سرقتنـي غفلـة، أو غفا على صدري دمعٌ هارب من حصارِ بسمة,. فالأفراحُ ثمنُها غـالٍ ! َأوّل قطرِها دمعٌ، وأوسطـه صبرٌ، وآخرُ الصّبـر جَنّــة,. لكنّ أجمـلَ خواتيـمِ الصّبْر رؤيـة الرحمن راضياً راضياً راضياً !
مدادي، رفقاً بشوقي المُتهدّج إليكَ، أدركُ أنّني أثقلتُ كاهلكَ بشجوني، ولكنّـه الشوقُ للانسكابِ معاً على الورق، لكـنْ تمامـاً كمـا عاهدْنا اللـهَ آخرَ مرّة : [ حرفٌ في رضـا اللـه " أصلُه ثابت وفرعهُ في السّمـاء " بإذن اللـه ] !
فانسكِـبْ للـه ولا تغلق عليَّ نوافذكَ ! ففي صمتكَ الأخير، احتميتُ بغمامةٍ حبلى بالورد، كنتُ أنتظرُ معها الولادة انتظاري للُقيا أمّي، كيْ أضعَ المولودَ في حِجْري، بلْ وبكلّ حُجراتِ نفسي فارّةً بـه إلى اللـه ...أخشى عليه الموتَ غفلـة !
أظنّكَ قدْ عرفتَ الآنَ أنّ الدنيا ليستْ كما ترى بعيونِ أحلامك أو أوهامـك، تشبه الفجرَ أو الظلّ أو ألوانَ حجرتي ! هي لا تُثمِرُ نجمـاً، ولا تلِدُ ورداً إلاّ حينَ ترافقُ الشمسَ في هودجها، وهي عائدةٌ مع القوافلِ إلى ربّ العالميـن، تقصُّ أجنحـة اليأس، بعدَ أن غسلَتْ أمانيهـا الفانيـة بالعطـر، وهي توزّعُ بطريقهـا حبّاتِ الخير والنّور والأمـل، على الأوطان الجريحـة، والأرواحِ البائسـة، والقيم التي طُعِنَتْ ,. وَليسَ في حقائبِ سفرِها إلاّ الوردُ !
أَوَ ليسَ الوردُ وجهـاً آخـرَ للصّبـر ؟ ! .
الموقرة أستاذتنا أسماء حرمة الله حرسها الله
أختي الكريمة سلام الله عليك ورحمته وبركاته ، وبعد :
فكثيرا ما جاهد كاتب حمة القلم بصوم يراه تارة له الشفاء ، ولغيره كشف بلاء ، وتارة يُقال له صومك الفطر أعظم منه أجرا ، وبين هذا وذاك تنطلق أقلام إلى حيث قُدر لها الخير طاوية الصحف بما يرضي الرب ، ويمتع الذائقة ، ويروح عن القلب ، أو تتوارى وهي أحب إلينا من ألف قلم راعف بعض خلائق حامله متسترا بحسن البيان - بزعمه - وهو به يزداد قبحا ، وهل يستساغ القيح المشوب بالشهد ؟!
وقد ترددت كثيرا أأرد على هذا النص الناطق بحكمة الأبرار وصدق الناصحين وبيان المطبوعين أم أتعلم منه ما يتيسر لي فحسب . إن تكن الأولى ، فكيف بها ؟ ولقد هممت بالأخرى ، ولكن كرهت أن أكون بئس القارئ ، ونعم المحبط .
أيتها الطاهرة الأديبة إن الحياة جهاد ، ولو أن كلا منا ألقى سلاحه الذي يعلي به الحق ، ويخرس به الباطل- ما استطاع إلى ذلك سبيلا - لكان ذلك مفضيا إلى شر عظيم .
وأود أن أثني على ردود الأساتذة الكرام لاسيما أختنا الموقرة الأستاذة الأديبة يسرى - حفظها الله وإياك - فنعما ما سطر يراعها الذي حاولت أن اقتفي أثره .
رحم الله ابن الجوزي ! فلقد كتب كتبه بيراع أديب ككتابه ( تلبيس إبليس ) .
حفظك الله وقرن بخطوك الفلاح والنجاح والسعادة
د. نجلاء طمان
18-10-2008, 11:31 PM
أما شوق !
ألم آتيكِ في حلمكِ بعد ؟؟؟
أفتقدكِ فكوني في ظل الرحمن
يرعاكِ الله حبيبة
سحر الليالي
19-10-2008, 12:00 PM
:
بحق اشتقنا لك ولــنبضك الأبيض .
سلمت ودمت بألف خير .
أحمد الرشيدي
14-11-2008, 10:12 PM
نص كهذا جدير بأن يتعهد بالقراءة والتثبيت ...
حرس الله من كتبته ، وأسعد قلبها في الدارين
حسنية تدركيت
20-05-2009, 02:36 PM
أحبك في الله أسماء , وأشتاق إلى حرفك الذي يذكرني بالله
للرفع رفع الله قدرك أختاه في الدارين
سحر الليالي
20-05-2009, 04:58 PM
:
لو تعليمن كم بلغ الشوق بنا يا أسماء..
حماك ربي وأسعدك ووفقك وحقق لك أمانيك.
د. سمير العمري
28-07-2009, 07:59 PM
صاحبة المداد الذهبي والأسلوب الحريري والأداء الإنساني:
نعم طال غياب هذا المداد وطال غياب رمزا من رموزنا الراقية أدبا وخلقا ووفاء.
اشتقنا لك ولحرفك العالي لا أوحش الله منك!
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir