أمي

[الحسين الحازمي]

أُمِّي فِدَاكِ الْقَلْبُ لُـوُحِي يَا طَلَّـةَ القَـمَـرِ الْمَلِيـحِ
يَا رَحْـمَـةَ اللهِ لُـوُحِي يَا جَنَّـةَ الزَّمَـنِ الْمُشِيـحِ
إِنِّي أُحِسُّ بِخَفْقِ قَلْـبِـكِ دَاخِـلي فَتَحِـنُّ رُوحِـي
أَنْتِ الْتِي أَرْضَعْتِـني لَـبنَ الكَـرَامَـةِ والطُّـمُـوحِ
وَأَنَرْتِ لي دَرْبَ الفَضِيلَـةِ فِي الإقَـامَـةِ والنُّـزُوحِ
مَا أَنْتِ إِلا الْوَرْدُ يُـوُحِي الْحُـبَّ بِالْعِطْـرِ النَّفُـوُحِ
لُوُحِي عَلَى قَلْبِي الْحَزِينِ وَوَاسِي مِـنْ عَيْشِي الطَّلِيحِ
لُوُحِي فَإِنَّـكِ بَسَّمَـةُ الآمَـالِ في الْعُـمْـرِالطَّوِيـحِ
أَيْنَ الْحنَانُ الكَـوْثَـرِيُّ مِنَ الْـفُـؤَادِ الْمُسْتَمِيـحِ؟
فِيكِ الْحنَـانُ وفي دُعَـاكِ وفِي مُحَـيـَّاكِ الصَّبُـوحِ
إِنَّ الْذِي قَسَمَ الْخِـصَـالَ حَبَـاكِ بِالقَلْبِ الْمَنُـوُح
مَا كانَ لَوْلاكِ الْحنَـانُ يُدَاوِي مِنْ قَلْـبِي الْقَـرِيـحِ
إِنْ أَنْتِ إِلا رَوْضَـةٌ غَـنَّـاءُ لِلْحُـبِّ الـصَّـدُوحِ
لُوُحِي فَإِنَّكِ رَوْنَـقُ الإِبْصَـارِ في نَظَـرِي الشَّحِيـحِ
أَرْنُوُ إِلى مَرَآكِ فِي دُنْـيَـا الْعَـفَـاءِ وَلَمْ تَلُـوُحِـي
مُذْ غِبْـتِ يَـا أُمَّـاهُ عَنِّيَ قَلْـبي في حُـزْنٍ بَرِيـحِ
وَكَأَنَّ يَـا أُمَّـاهُ قَـلْـبِيَ وَرْقَـةٌ سَقَـطَتَ بِرِيـحِ
لا يَمَّحِي حُـزْني وَدمْعِي الْيَوْمَ كالْمَـطَرِ السَّحِـيـحِ
هَلْ نَعْبُرُ الدُّنْيَـا عَلَى نَهْـرٍ مِنَ الدَّمِـعِ السَّـفُـوُحِ ؟
أُمَّـاهُ إِنْ نَادَيْـتُ لُـوُحِي لَـنْ تَلُـوُحِي للَِّـحُـوُحِ
لَبَقَيْتِ فِي فِكْرِي اللَّحُـوُحِ وَدُمْتِ في عَقْلِي اللَّمُـوُحِ
وَظَلَلْتِ نَبْضَـاً فِي شَـرَايِينِي وَفِي قَـلْـبِي الْجَنُـوُحِ
قَدْ كُنْتُ حُبَّـاً في حَشَـاكِ فَأنْتِ في حُـبِّي الْجَمُـوُحِ
أُمَّاهُ طَيْفُكِ لَمْ يَـزَلْ في خَاطِـرِي بَـادِي الْوُضُــوحِ
أُمِّي لأَنْـتِ الرُّوحُ وَالـرَّيْحَـانُ لِلْـقَـلْبِ الذَّبِـيـحِ
في ذِمَّـةِ الرَّحْـمَـنِ قَلْـبِيَ إِذْ يُـعَـانِـي مِنَ قُرُوحِ
آمَنْـتُ يَا رَبَّـاهُ بِالـقَـدَرِ الْـمُـوَافِي لِي جُرُوحِـي
فَطَرَقْتُ بَابَكَ يَا إِلَهِـي تُعَـافِي مِنْ قَـلْـبِي الْجَرِيـحِ
وَرِضَـاكَ يَا رَبَّ الوُجُـودِ لِقَلبِ وَالِـدَتِي الصَّـفُـوُحِ
اغْفِـرْ لَهَا الَّلـهُـمَّ رَبِّـي وَقَلْبِـهَا الْـبَرِّ السَّـمُـوحِ
رَبِّي وَيَا مَـنَّـانُ أَنْـزِلْهَـا جِـنَـانَـاً مِـنْ فَسِـيحِ

[عدنان أحمد البحيصي]

أُمِّي فِدَاكِ الْقَلْبُ لُـوُحِي يَا طَلَّـةَ القَـمَـرِ الْمَلِيـحِ
يَا رَحْـمَـةَ اللهِ لُـوُحِي يَا جَنَّـةَ الزَّمَـنِ الْمُشِيـحِ
إِنِّي أُحِسُّ بِخَفْقِ قَلْـبِـكِ دَاخِـلي فَتَحِـنُّ رُوحِـي
أَنْتِ الْتِي أَرْضَعْتِـني لَـبنَ الكَـرَامَـةِ والطُّـمُـوحِ
وَأَنَرْتِ لي دَرْبَ الفَضِيلَـةِ فِي الإقَـامَـةِ والنُّـزُوحِ
مَا أَنْتِ إِلا الْوَرْدُ يُـوُحِي الْحُـبَّ بِالْعِطْـرِ النَّفُـوُحِ
لُوُحِي عَلَى قَلْبِي الْحَزِينِ وَوَاسِي مِـنْ عَيْشِي الطَّلِيحِ
لُوُحِي فَإِنَّـكِ بَسَّمَـةُ الآمَـالِ في الْعُـمْـرِالطَّوِيـحِ
أَيْنَ الْحنَانُ الكَـوْثَـرِيُّ مِنَ الْـفُـؤَادِ الْمُسْتَمِيـحِ؟
فِيكِ الْحنَـانُ وفي دُعَـاكِ وفِي مُحَـيـَّاكِ الصَّبُـوحِ
إِنَّ الْذِي قَسَمَ الْخِـصَـالَ حَبَـاكِ بِالقَلْبِ الْمَنُـوُح
مَا كانَ لَوْلاكِ الْحنَـانُ يُدَاوِي مِنْ قَلْـبِي الْقَـرِيـحِ
إِنْ أَنْتِ إِلا رَوْضَـةٌ غَـنَّـاءُ لِلْحُـبِّ الـصَّـدُوحِ
لُوُحِي فَإِنَّكِ رَوْنَـقُ الإِبْصَـارِ في نَظَـرِي الشَّحِيـحِ
أَرْنُوُ إِلى مَرَآكِ فِي دُنْـيَـا الْعَـفَـاءِ وَلَمْ تَلُـوُحِـي
مُذْ غِبْـتِ يَـا أُمَّـاهُ عَنِّيَ قَلْـبي في حُـزْنٍ بَرِيـحِ
وَكَأَنَّ يَـا أُمَّـاهُ قَـلْـبِيَ وَرْقَـةٌ سَقَـطَتَ بِرِيـحِ
لا يَمَّحِي حُـزْني وَدمْعِي الْيَوْمَ كالْمَـطَرِ السَّحِـيـحِ
هَلْ نَعْبُرُ الدُّنْيَـا عَلَى نَهْـرٍ مِنَ الدَّمِـعِ السَّـفُـوُحِ ؟
أُمَّـاهُ إِنْ نَادَيْـتُ لُـوُحِي لَـنْ تَلُـوُحِي للَِّـحُـوُحِ
لَبَقَيْتِ فِي فِكْرِي اللَّحُـوُحِ وَدُمْتِ في عَقْلِي اللَّمُـوُحِ
وَظَلَلْتِ نَبْضَـاً فِي شَـرَايِينِي وَفِي قَـلْـبِي الْجَنُـوُحِ
قَدْ كُنْتُ حُبَّـاً في حَشَـاكِ فَأنْتِ في حُـبِّي الْجَمُـوُحِ
أُمَّاهُ طَيْفُكِ لَمْ يَـزَلْ في خَاطِـرِي بَـادِي الْوُضُــوحِ
أُمِّي لأَنْـتِ الرُّوحُ وَالـرَّيْحَـانُ لِلْـقَـلْبِ الذَّبِـيـحِ
في ذِمَّـةِ الرَّحْـمَـنِ قَلْـبِيَ إِذْ يُـعَـانِـي مِنَ قُرُوحِ
آمَنْـتُ يَا رَبَّـاهُ بِالـقَـدَرِ الْـمُـوَافِي لِي جُرُوحِـي
فَطَرَقْتُ بَابَكَ يَا إِلَهِـي تُعَـافِي مِنْ قَـلْـبِي الْجَرِيـحِ
وَرِضَـاكَ يَا رَبَّ الوُجُـودِ لِقَلبِ وَالِـدَتِي الصَّـفُـوُحِ
اغْفِـرْ لَهَا الَّلـهُـمَّ رَبِّـي وَقَلْبِـهَا الْـبَرِّ السَّـمُـوحِ
رَبِّي وَيَا مَـنَّـانُ أَنْـزِلْهَـا جِـنَـانَـاً مِـنْ فَسِـيحِ




أخي الكريم

الحسين مع اول قراءة لأول قصيدة لك ، بكل أمانة شدني الحرف ، وأثر في نبل الموضوع الذي كتبت ، وأنت ترجو لأمك الجنة، وترجو منها الرضى ، ادرك أي قلب رائع تحمل.

تقبل تحيتي واعجابي برائعتك
وانتظر منك المزيد

[أحمد وليد زيادة]

أَيْنَ الْحنَانُ الكَـوْثَـرِيُّ مِنَ الْـفُـؤَادِ الْمُسْتَمِيـحِ؟

جميل
لا فض فوك
مودتي وتقبل مروري

[الحسين الحازمي]

عدنان أحمد البحيصي


كم أسعدني مرورك

أيها الكريم ..

فشكراً لك بعدد حروفك

التي أفاضت خيراً وجمالا ..


كل التقدير والإحترام

[ضحى بوترعة]

أخي العزيز

هنا جمال الحرف مع أرقى مشاعر يحملها الانسان

رائعة هذه اللوحة الفنية

محبتي تقديري

[عبدالملك الخديدي]

الأخ الشاعر الحسين الصلهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك شاعراً مبدعاً في ملتقى رابطة الواحة الثقافية ..
وأول الغيث هذه القطرات الجميلة التي نثرتها وفاءً وحباً لأمك الغالية رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته.. فهنيئا لك بهذا القلب الجميل وهذه المشاعر المتدفقة وأحسن الله اليك .
تقبل تحيتي ..

[الحسين الحازمي]

أحمد وليد زيادة

حضورك الجميل
أسعدني وشرّفني

شكراً لانسكاب مدادك غيثاً
يبعث النماء في حروفي .


ودمت عزيزاً

[د. سمير العمري]

الأخ الشاعر الحسن صلهبي:

نص جميل ومعبر للأم التي هي رمز الحنان ورمز الرحمة في البشر.

لا فض فوك وشفى الله لك أمك الغالية دوما.

لعلني فقط أستأذنك في أن اشير إلى ما يلي مما استوقفني:

يَا رَحْـمَـةَ اللهِ لُـوُحِي يَا جَنَّـةَ الزَّمَـنِ الْمُشِيـحِ
كسر في الوزن

لُوُحِي عَلَى قَلْبِي الْحَزِينِ وَوَاسِي مِـنْ عَيْشِي الطَّلِيحِ
كسر في الوزن.

مَا كانَ لَوْلاكِ الْحنَـانُ يُدَاوِي مِنْ قَلْـبِي الْقَـرِيـحِ
كسر في الوزن

مُذْ غِبْـتِ يَـا أُمَّـاهُ عَنِّيَ قَلْـبي في حُـزْنٍ بَرِيـحِ
كسر في الوزن.

أُمَّاهُ طَيْفُكِ لَمْ يَـزَلْ في خَاطِـرِي بَـادِي الْوُضُــوحِ
بادي عنا حقهاالنصب بالفتحة الظاهرة وهذا سيكسر الوزن.

فَطَرَقْتُ بَابَكَ يَا إِلَهِـي تُعَـافِي مِنْ قَـلْـبِي الْجَرِيـحِ
وهنا كسر في الوزن.

ولعلني لاحظت أن القافية تحكمت في مفرداتك التي بدا الكثير منها مقحم بسبب القافية.


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[الحسين الحازمي]

الأخ الشاعر
د/ سمير العمري

تحية مطرزة
بآيات الشكر والإمتنان ..

سعيد بك
وبمداخلتك القيمة
وملحوظاتك السديدة ..

وعن القصيدة فهي قديمة
كتبتها إلى أمي رحمها الله
في ظروف خاصة .

وإليك القصيدة بعد التعديل بكل الحب

أُمِّي فِدَاكِ القلبُ لُوحِي ** يا طلَّةَ القَـمَرِ المَلِيحِ
يا رَحْمَةَ الرَّحمنِ لُوحِي ** يا جَنَّةَ الزَّمَنِ المُشِيحِ
لُوحِي علَى قلْبي الحَزِيـنِ متَى تَبَـلَّدَ كالكَسِـيحِ
إِنِّي أُحِسُّ بِخَفْـقِ قَلْبِكِ دَاخِلِـي فَتَحِـنُّ رُوحِـي
أَنْتِ الْتِي أَرْضَعْـتِـني لَبنَ الكَـرَامَةِ والطُّمُـوحِ
وَأَنَرْتِ لي دَرْبَ الفَضِـيلَةِ فِي الإقَامَـةِ والنُّزُوحِ
مَا أَنْتِ إِلا الْوَرْدُ يُوُحِي الْحُبَّ بِالْعِـطْـرِ النَّفُوُحِ
لُوُحِي فَإِنَّـكِ بَسْمَةُ الآمَـالِ في الْعُـمْرِ الطَّوِيحِ
أَيْـنَ الْحنَانُ الكَوْثَرِيُّ مِنَ الْفُـؤَادِ الْمُسْتَمِـيحِ ؟
مَا كانَ لَوْلاكِ الْحنَانُ يَرِقُّ للـقَـلْـبِ الْجَرِيـحِ
فِيـكِ الْحنَانُ وفي دُعَاكِ وفِي مُحَيَّاكِ الصَّـبُوحِ
إِنَّ الْذِي قَسَـمَ الْخِصَالَ حَبَـاكِ بِالقَلْبِ الْمَنُـوُحِ
هلْ أَنْتِ إِلا رَوْضَـةٌ غَنَّـاءُ لِلْحُبِّ الـصَّـدُوحِ
لُوُحِي فَإِنَّكِ رَوْنَقُ الإِبْصَارِ في نَظَرِي الشَّحِـيحِ
أَرْنُـوُ إِلى مَرَآكِ فِي دُنْيَا الْعَـفَاءِ وَلَمْ تَلُوُحِـي
مُذْ غِبْـتِ يَا أُمَّاهُ عَنِّي القلبُ في حُزْنٍ بَـرِيـحِ
وَكَـأَنَّ يَا أُمَّـاهُ قَلْبِيَ وَرْقَـةٌ سَقَطَتْ بِـرِيـحِ
لا يَمَّحِي حُزْني وَدمْعِي الْيَوْمَ كالْمَطَرِ السَّحِـيحِ
هَلْ نَعْبُرُ الدُّنْيَا عَلَى نَهْـرٍ مِنَ الدَّمِعِ السَّفُـوُحِ؟
لَبَقَيْتِ فِي فِكْرِي اللَّحُوُحِ وَدُمْتِ في عَقْلِي اللَّمُوُحِ
وَظَلَلْتِ نَبْضَـاً فِي شَرَايِيـنِي وَفِي قَلْبِي الْجَنُوُحِ
قَدْ كُنْتُ حُبَّاً في حَشَاكِ فَأنْتِ في حُبِّي الْجَمُـوُحِ
أُمِّي لأَنْتِ الرُّوحُ وَالرَّيْحَانُ لِلْـقَـلْـبِ الذَّبِيـحِ
في ذِمَّـةِ الرَّحْمَنِ قَلْبِيَ إِذْ يُعَانِـي مِنَ قُـرُوحِ
آمَنْـتُ يَا رَبَّاهُ بِالقَـدَرِ الْمُوَافِي لِي جُـرُوحِـي
فَطَـرَقْتُ بَابَكَ يَا كريمُ تَمُنُّ بالصَّـفْـحِ النَّجِيحِ
وَرِضَـاكَ يَا رَبَّ الوُجُودِ لِقَلبِ وَالِدَتِي السَّمِيـحِِ
اغْفِـرْ لَهَـا اللَّهُـمَّ وارْحمها بِنَائِلك السَّجِـيحِ
رَبِّي وَيَا مَـنَّانُ أَنْزِلْهَـا جِنَـانَاً مِـن فَسِـيحِ



أرجو من المشرفين الأكارم
تعديل المشاركة في الأعلى
مع جزيل الشكر

[لطفي الياسيني]

الاستاذ الكبير الفاضل الحسين صلهبي
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
دمت بخير