المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين القِرش و الوحش !



ماجد الغامدي
10-02-2008, 12:11 AM
ستُحشرُ يومَ البعثِ من بيننا وحشا=وأُبعثُ يوم الحشرِ (في هيئتي ) قِرشا !
نعم لك أنيابٌ ..وها قد نزعتُها=فلم تستطعِ عضاً ولن تُحسنَ النهشا
عرفتُك يا هزّاعُ كنتَ ولم تزل=فَسوقاً يحثُ السيرَ في غَيِّهِ (برشا)
إذا سار نحو الفِسقِ يسبقُ خيلَهُ=وإن عادَ للأبرارِ فالراكبُ الجحشا
وهبتُ لهُ نُصحي فزادَ تمرّداً=وهيهات لو أفصحتُ أن أُسمعَ الطُرشا!
وحاولَ إغواءَ الفؤادِ وما درى =بِمَن لم تزل أرواحُهنَّ لهُ عرشا!
تعرّضَ لي يوماً وما نالَ مأرباً=فلم أُعطِهِ أذناً ولن أذبحَ الكبشا
عَلمـتُ بـما يخفـيهِ مكراً مغلّـظاً= وما طِـعتُ يومـاً مَن تردّى ومَن غشّا
أُروِّضُ مَن أرضـى لنفسي بحِـنكتي= و أُقـْدِمُ بل أغشى السيولَ ولا أخشى
أتنصـحُ من لو نِـلتَ بعضَ جنونِهِ= لَقـلتَ كفـاني قرّبوا الغُسلَ والنعْشا؟!
فأقْصِرْ فلم أسمعْكَ يومـاً ولن ترى= دلـيليَ رأيَ المُقـعدِ البـائسِ الأعشى
فَقُلْ إن رأيـتَ الحُسنَ –أوّلَ نظرةٍ- = تبـاركَ مَن صـاغَ الجمـالَ ومَن أنشا
أنا البحرُ فانظر ما ترى في عوالمي=أجدتُ بها التلوينَ والحفْرَ والنقشا
فَـألقى ضيوفَ الأسرِ طلْقاً مُرحِّباً=وأُظهرُ وجهَ الشوقِ مستبشراً بشّا!
فتحتُ على مصراعِ بحري مصائدي=ولم أكترث : مَن أوصدَ الصدرَ أو أفشى!؟
ولكنـني واللهُ يـعلـمُ نيـّـَـتـي= عفـيفٌ فلا أرضى حـراماً ولا فُحْشا!!

أحمد وليد زيادة
10-02-2008, 05:50 PM
لله درك
شاعر شاعر
وقصيدة أي قصيدة
احترامي ومودتي لك والدكتور المعلم هزاع
اقبل مروري
أخوك

ماجد الغامدي
11-02-2008, 12:35 AM
لله درك
شاعر شاعر
وقصيدة أي قصيدة
احترامي ومودتي لك والدكتور المعلم هزاع
اقبل مروري
أخوك


أهلاً بك أخي العزيز أحمد زيادة

شكراً لمرورك يا صاحبي وكم أسعدني خصوصاً وأن هذه المحوارات لا تبتعد عن إبن عمك صديقنا العزيز عمر زيادة !

ولكن لا أدري أين الوحش الذي أبعدهُ الجوعُ ربما !

تحياتي وتقديري

أحمو الحسن الإحمدي
11-02-2008, 03:20 AM
هههههههههه

لله درك أيها القرش ...

تحياتي القلبية ..

نادية بوغرارة
15-02-2008, 03:45 PM
***********
أخي الشاعر القدير/ ماجد الغامدي
شاعريتك لا غبار عليها........... ولكن
أرى أن هذا الهجاء أقوى مما تحتمله عين القارئ ونفس المسلم،
مع احترامي الشديد لشاعريتك التي نعرفها جميعاً،
تحياتي وتقديري.[/color]

*************

أضم صوتي لأخي مصطفى و أقول ما قال .

مع احترامي الشديد .

ماجد الغامدي
22-02-2008, 01:04 AM
هههههههههه
لله درك أيها القرش ...
تحياتي القلبية ..


بوركت أيها الأديب الأريب والقارئ اللبيب

لِمثلك تُشدُ رحال القصائد و بك يطيبُ الشعر ويعبق المكان

لك التحية والتقدير والمودّة

عمر زيادة
23-02-2008, 09:35 PM
أتنصحُ من لـو نِلـتَ بعـضَ جنونِـهِ
لَقلتَ كفاني قرّبوا الغُسـلَ والنعْشـا؟!
فأقْصِرْ فلم أسمعْـكَ يومـاً ولـن تـرى
دليلـيَ رأيَ المُقعـدِ البائـسِ الأعشـى
فَقُلْ إن رأيـتَ الحُسـنَ –أوّلَ نظـرةٍ-
تباركَ مَن صاغَ الجمـالَ ومَـن أنشـا
أنا البحرُ فانظر مـا تـرى فـي عوالمـي
أجدتُ بها التلويـنَ والحفْـرَ والنقشا

الله الله الله

يا صاحبي أنت أنت

فأين عنك هزّاع ليرد؟؟!!
********************

أستاذ مصطفى الجزّار شاعرنا الكبير ما ظننتُ فيك هذه الغلظة في القلب و الكلام فلا تدع مكاناً و لا فسحةً يكون فيها الأخذ و الرد...
ما أظنّ أن الشاعر هنا أخطأ و خصوصا أني متابعٌ له و لصديقه و صديقنا الشاعر عمر هزّاع
و أنتم تعلموت ما يكون بينهما و يرضيان ما يكتبانه و لا يكون ذلك في خانة التنابز لأن ما يقولانه يحفّزهما على أن يشتدّا في الحرف..
فما بالك يا أخي قسوت في ردّك و ذهبتَ مذهباً بعيداً..؟!!
دعنا نطلع على ما نقرأ أولا
و أرى أنّ هذه القصيدة ليست الأولى في الواحة في هذا المذهب فلماذا حصر النقد عليه....!!

أنا أقول أنهما حلقة جميلة الحرف بليغة الوصف في سلسلة لؤلؤية بين شاعريْن لهما في الأدب ما لهما..
و هذا رأيي ..

شكرا للجميع..

محبتي و احترامي
عمر زياده

الشريف عبد الله آل جازان
24-02-2008, 12:18 AM
أخي ماجد

قوية جدا
محبوكة ، مسبوكة ..
من شاعر قدير ، وبالاحترام جدير ..



ننتظر هزاعا ..

عبدالملك الخديدي
24-02-2008, 07:04 AM
كيف ستحشران يا إثنان ؟؟"

قصيدة من العيار الخطير

هذا الفرزدق فأين جرير ..

ماجد الغامدي
27-03-2008, 12:16 AM
وهذا ما قال العزيز د.عمر جلال


رعيتُك ( دُلْفينًا ) فصرتَ - لِـيَ - ( القِرشـا )=وَ جِئتَ بِسهـمِ الغـدرِ إذْ ( رِشْتَـهُ ) ( رَأشـا )
فَدَعْ عَنكَ مَا تتلـو مِـن السحـرِ ( طلسمًـا )=فَسوفَ تُلاقيني - كَمـا خِفْتَنِـي - ( وَحشـا )
جَـزَزْتُ بـذاتِ الحَـدِّ مِـنْ نَحـرِكَ الــذي=تطاولَ ( بُوصَاتٍ ) فَبَـاتَ - هُنـا - ( إِنْشـا )
قَطعتُ لِسانَ المَكْرِ فـالـ: ( سِّيـنُ ) ( شِينُـهُ )=وَ ( إِنْسُكَ ) قدْ صَـارُوا علـى لثْغـةٍ ( إِنْشـا )
فَهـاتِ وَ عَبِّـرْ - لِـي - بِمَـا جِئـتَ تَدَّعـي=إذا - بَعدَها - أَتْقَنْتَ - يا صاحبي - الـ: ( إِنْشا )
أنـا - أيُّهـا المنفُـوخُ - فـي رَأسِ ( إِبْـرَتِـي )=- كَقِرْبَةِ سَقَّاءٍ - ( فَشَشْتُ ) بِـكَ ( النَّفْشـا )
وَ لو شِئتُ - في شِعـري - طَحنـتُ - مَكِيـدَةً=بِهـا جِئتَنِـي - فسْقًـا - وَ جَرَّشْتُهـا جَرْشـا
وَ لَا ندَّ لِـي - جَـرِّبْ تَنَـلْ مِـنْ ضَرَاوَتِـي -=جَمَعتُ ( جَريرَ ) الهَجْوِ في حِنْكَـةِ ( الأعْشَـى )
نَصَحتُـكَ أنْ تَسعـى لِغَـيـري , وَ جِئتـنِـي=فَـذُقْ طَعنَـةً مِـنِّـي بِنَصْلَـتِـيَ العَطْـشَـى
فَسـوقٌ , غَشـومٌ , ظَالـمٌ - بَـلْ - وَ مُفْتَـرٍ=أَضعـتَ سَبيـلَ الرُّشـدِ , يَـا تائِـهَ المَمْشـى
وَ خِلتَ تَـرى جنَّاتِـي الخُضْـرَ فَارْعَـوِ ( ي )=فَقـدْ أُضْرِمَـتْ نَـاري لِمَـنْ جَاءَنـا ( قَشـا )
سَأُحرقُكـم حَرقًـا , وَ أَصـلـي جباهَـكـم=وَ أفـتـكُ بـالأقـوى , و أنهـشُـهُ نَهْـشـا
وَ يَمخـرُكـم نَـابِـي و أظـفـارُ مِخلَـبـي=وَ أُفْـرِغُ أكبـادًا , وَ مِـن بَاطـنِ الأحـشـا
وَ تَرجِـعُ تَرجـونـا , فَنعـفُـو - مَحَـبَّـةً -=وَ تَمكُرُ - فِـي فسـقٍ - مِـرَارًا , وَ لَا نَخْشـى
فَأهلًا بِـكَ اليـومَ - الـذي بـاتَ مُشرقًـا -=وَ سَهلًا - أَبا شَمـسٍ - سَنَنْكشُكـم ( نَكشـا )
د.عمر جلال

ماجد الغامدي
27-03-2008, 12:17 AM
وهذه مشاركة أُستاذنا الكريم خشان وله كل التحية والتقدير




طربـت لصنديديـن قلباهمـا بـشّـا
وإن بنيوب الشعـر قـد نهشـا نهشـا
فمـا زدتمـا بالحـرب غيـر تراحـمٍ
وغير اعتلاء الفضل -بوركتما – عرشا

ماجد الغامدي
27-03-2008, 12:19 AM
نبشتُ ركامَ الذُعرِ في صاحبي نبشـا=وحطمتُ من بُنيانِـهِ أصلَـهُ الهشّـا
فأقبلَ مفجوعاً ..! لمـاذا تَبِعتنـي؟؟!=ولم أفهمِ المذعورَ إذ أكثـرَ الرعشْـا
فقلـتُ ألـم أُنـذركَ أن لا أراكَ فـي=بلادٍ وإلاّ الساقُ هشّمتُها (حشّـا)؟!
فقـالَ ألا ننجـو بِتـركِ ديارِكـم؟=وأسبلَ دمعَ اليأسِ مستسلماً جَهشـا
فأكبـرتُ فيـهِ الإعتـرافَ و لُمتَـهُ=على تركِهِ أوطانَـهُ ساكـن الأحشـا
بُنـيّ هلـمَّ الآنَ إنّـي أنـا الـذي=تبنّاكَ ضليـلاً وعلمتُـكَ الممشـى !
فـلا تبتعـد دعنـي أُظِلُّـكَ حانيـاً=كما تستظلُ العينُ في كهفهِا الرمشـا
وماذا إذا جاءَ الحريـري ولـم تجـد=ملاذاً ومَن يُخفيكَ إن لم تجـد عُشّـا؟
فَعُدْ واحتمـل منّـي عِـراكَ مودّتـي=وما زِدتُ يا هزّاعُ في عِهنكـم نفشـا
أنا الناصحُ الأدرى بوَهنِـك فاتّعِـظ=وما كنتُ (حاشى) مَن يريدُ لك الغبْشا
ومـا كنـتُ إلاّ بالـوِدادِ أخصُّكـم=وما ضمَّ صدري الحقدَ يوماً وما غشّـا
وأخرجتُ من صدر ِ الضُحى ما ترونَهُ=وأغطشتُ من هزاعَ أوهامَـهُ غَطْشـا
فَعُد أيها الوحشُ الوديـعُ مسالِمـاً!!=..هنيئاً لهذا الوحشِ أن هادنَ القِرشا !!

ماجد الغامدي
26-11-2012, 09:08 PM
تحية شوق وتقدير للصديق الشقيق الدكتور عمر جلال الدين هزاع ونسأل الله له السلامة ولجميع إخواننا في سوريا وأن يعجل الفرج

كنت أتحاشى الرد على إخوانياتي مع صاحبي خصوصاً في ظل عدم رده على إتصالاتي الكثيرة خلال هذه الأزمة ولكن نرجو أن يكون بخير

ربيحة الرفاعي
27-11-2012, 11:09 PM
تحية شوق وتقدير للصديق الشقيق الدكتور عمر جلال الدين هزاع ونسأل الله له السلامة ولجميع إخواننا في سوريا وأن يعجل الفرج
كنت أتحاشى الرد على إخوانياتي مع صاحبي خصوصاً في ظل عدم رده على إتصالاتي الكثيرة خلال هذه الأزمة ولكن نرجو أن يكون بخير


ومعك شاعرنا
نهدي التحايا محمولة على أجنحة طيور القلق لأخينا الشاعر الرائع د. عمر جلال الدين هزاع
ونرفع الأكف لله نساله رحمته بأخوتنا في سوريا الحبيبة فرج الله كربتهم وأزال الغمة عنهم وشملهم بعطفه ورعايته

تحاياي