مشاهدة النسخة كاملة : حلم الغضب!
فريد البيدق
11-02-2008, 11:46 AM
ملأت الجيوب بالحصى المسنونة .. خرجت كما يقول الحلم، الغيظ، الأمل .. صباحا يخرجون من بيوتهم بعد إفطار أو لا إفطار .. يركبون السيارات إلى هناك حيث العمل، وانتظاري لهم .. أرى الأول، تتحرك يدي اليمنى إلى الجيب الأمامي .. تلتقط الحجارة الصغيرة المفتتة .. تفذفها غضبا، سخطا ..وقعت على رأسه، عينه، أذنه، لم تصل فمه .. سار وتبعته .. ظهر الآخر، وقف ينظر في ذهول الفعل، ألقمت الفم حجرا ..أطبق الشفتين، سار .. تبعته، عبثت يدي بالجيب الأمامي، لم أجد ..ظللت أتبعه ويدي تبحث عن سلاحي!!
جوتيار تمر
11-02-2008, 03:42 PM
المبدع البيدق...
تركيبة النص ثنائية في التصور ، وهي تستمد من الذات الفردية قوتها ، وبامكانية مؤهلة لاسقاطات جماعية معممة ، وهذه التركيبة بلاشك احتاجت الى لغة مكثفة لتوظيف السردية في مسارها الصحيح ، فهل الاستعداد قبل الخوض هو الهدف..؟
محبتي
جوتيار
فريد البيدق
12-02-2008, 11:23 AM
الكريم "جوتيار تمر"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
دام إبداعك وألقك وإشراقك أيها الحبيب!
ربيحة الرفاعي
15-12-2012, 11:51 PM
أعترف أني لم أوفق لفهم المشهد ولا استيعاب مراده
للرفع علّ قراءة غيري من أدبائنا الأفاضل تسعف
تحاياي
نداء غريب صبري
10-01-2013, 07:32 AM
قصة جميلة وقوية
فيها معنى إنساني جميل
شكرا لك أخي
بوركت
لانا عبد الستار
15-06-2013, 02:55 AM
:020:
يؤسفني أني لم أفهم النص
ولم تتكامل عندي الصورة
أشكرك
فريد البيدق
15-06-2013, 11:13 AM
بورك الحرف، ولا بأس من اختلاف الرأي!
آمال المصري
14-10-2015, 02:07 AM
أطفال الحجارة بما يحملون من فتات الحجر وبإصرارهم أرهبوا عدوهم حتى أنه يحاول البحث عن سلاحه رغم تجريدهم من الحجارة
كم هم أبطال أطفال فلسطين بهم دائما يتجدد الأمل في النصر
ربما وُفقت في قراءة النص أو وصلت لخيط من خيوط قراءته
وتبقى الفكرة في رأس الكاتب
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir