ندعـــــوك يا اللـــه

[بابيه أمال]

ندعوك يا الله


ندعوك باسمك الواحد الأحد وأنت العارف بحالنا، المطلع على سرائر أنفسنا والعالم بمآلنا ومصيرنا..
ندعوك، ونحن نعرف أن رسالة الإسلام اليوم بيننا - نحن المسلمين – لم تعد كما كانت عليه يوم بعثّ بها إلى رسول العالمين محمدا – صلى الله عليه وسلم – هداية ونورا وتوجيها.. وحالنا اليوم تشهد بالتعثر في حفر الدنيا التي تزيغ بقلوبنا عن هديك كثيرا، وتستقيم قليلا كلما حاولنا فهم أسرار الرسالة، وكلما حاولنا امتلاك زمام هوانا ونحن نعيش حياتنا بشعاري "الإيمان" و"الإسلام"..


"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا"
هذا أساس البيعة التي كانت بين من مضوا من الصالحون منا وبين حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم، وهم أشد عزما وهمة على حمل عزة الإيمان والإسلام بين ثنايا قلوبهم إلى يوم يبعثون.. لكن أغلبنا اليوم أخلوا بشرط البيعة الأساس، ألا وهو "التمسك" فظلوا الطريق أبدا..

وقد تركنا رسولك محمد - صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء، وبيّن لنا كل صغيرة وكبيرة جاء بها وحيك الإلهي في قرآن مبين، مضيفا لمضمون الإيمان والإسلام أحاديث توضيحية مفسرة ومكملة لدينك العظيم الذي قدر مكانة الإنسان وحمّله مسؤولية الرسالة، فاتحا أمامه طرق العقل والعلم والاهتداء والعمل، ونازعا منه كل نزعات الجاهلية، ومهذبا إياه، وشارعا له كل الحلول السليمة الصحيحة أمام كل مشكلة شخصية، أو جماعية، أو نفسية، أو فكرية، أو عقائدية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، ليجعله بذلك خليفة لك يا الله في الأرض.. ومع ذلك ضل الكثير منا الطريق فضلت بهم السبل.

الكثير منا يا الله فهم رسالتك على أنها فقط الوقوف أمام القبلة خمس مرات في اليوم، والصيام شهرا في السنة والحج – حتى لو لم يستطع إليه سبيلا –، ثم أباح لنفسه بعد ذلك ارتكاب ما لا يتفق وأساس البيعة التي جوهرها القرآن ومضمونها أحاديث نبيك الكريم.

وآخرون منا يا الله اعتبروا أن صلاح رسالة الإسلام مقرونا فقط بالزمن الذي بعثت فيه، وأننا اليوم بعيدون عن هذا الزمن ومقبلون على كل تغيير حتى لو كان تغيير الذمم..
وعديد هم منا الجاهلون لماهية رسالتك، والمنتسبون إليها بالاسم والنسب أو الادعاء حتى، وهم لم يقرؤوا من كتابك الكريم آية، ولا من أحاديث نبيك حديثا ولا اعتمدوا فتوى دينية فيما يخوضون فيه من أمور حياتهم الدنيا.

وباسم الإسلام يتحالف ويتضامن كبراءنا ومسئولينا اليوم مع من لم يبح أساس البيعة التحالف معه أو الركون لهواه، محرضين ومعينين له على ضرب وقتل إخوة لهم مجاورين، وتجويع أطفالهم، ومنع الماء والدواء عنهم وترك موتاهم على الطرق غذاء للطير، ثم نراهم بعد ذلك يصلون على حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطاهرين في مساجد ملونة بتراب الدنيا، ويدعونك السداد مسبحين بمسبحات الياقوت والزمرد.

لكل هذا والكثير، ندعوك يا خالق كل شيء ومليكه ألا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا، وأن تكشف عنا غمة الجهل وغواية الانحراف لنتقي برحمتك فتنة لن تصيب الذين ظلموا منا خاصة.. وأن تجلي عن أراضينا ظلم يهود ونصارى قواهم شرّنا على هتك حرماتنا فلم يراعوا فينا إلا ولا ذمة.

ندعوك يا ربنا أن نعمل في الحق ما من شأنه أن يصطفينا برحمتك من الذين اتبعوا هديك وسنة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..

ندعوك يا رب محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجازيه عنا بخير ما جازيت به نبيا عن أمته..

[هشام عزاس]

الأستاذة الفاضلة / بابية

بالفعل هو حالنا الذي نعرف أسبابه و مسبباته و لكننا دوما نرمي وزره على غيرنا
هل فعلا حكوماتنا و أولو الأمر فينا هم السبب في تقوية شوكة أعدائنا ؟؟؟ هل فعلا الشعوب مغلوبة على أمرها و قد أنهكتها كثرة الفتن و غرتها الأماني الكاذبات ؟؟؟
هل هو تخلي علماء الأمة عن واجبهم الشرعي ؟؟؟ أم هو الوهن الذي استعمر قلوبنا ؟؟؟
و لكن السبب الحقيقي هو نحن ... أنا و أنتِ و هو و هي ... لا بد أن نكون أكثر شجاعة و نواجه أنفسنا
ماذا فعل كل واحد منا لنصرة الحق ؟؟؟ لماذا نصمت أمام المنكر و نكتفي بأضعف الإيمان ؟؟؟
لماذا نلجأ دوما إلى الدعاء و نحن نعلم حق اليقين أن الدعاء المستجاب له شروطه التي يجب أن تتوفر
فينا ؟؟؟
كيف سننتصر و نحن من خلقنا أسباب الهزيمة بأنفسنا ؟؟؟ بالله عليكي كيف ننتصر و ما زال الأغلبية فينا
يتساءل هل الصلاة مقبولة إذا كان القميص تحت الكعب أو فوقه ؟؟؟ و نسوا أنها شعيرة روحانية تتطلب الخشوع قبل أي شيء آخر ...
مأساتنا أكبر من أن نتهم فيها فئة معينة أو نحملها وزر أخطائنا
كلنا مسؤول بطريقة ما عن ما آل إليه وضعنا و عن ما سيؤول إليه ....

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

[جوتيار تمر]

العزيزة نهيلة.......

اية مناجاة هذه التي تسطرينها بلغة الرجاء ، وبرؤية الواقع ، لاشك في انك الحق هو ما قلت ، لاشك بأن الواقع هو مارسمت ، لاشك بأن الحال اصبح ما اعلنت ، ولاشك بأن الاسباب كامنة فينا ، وتبقى فينا ومنا .

لن ازيد.......
لأن الكلمة قد تؤذي احيانا.........

كوني بخير

محبتي لك
جوتيار

[سحر الليالي]

{ اللــــهم آمين }

بارك ربي بك يا "نهيلة" وبكل حرف كتبتيه ...!
جزاك ربي خير الجزا في الدنيا والآخرة..

لك ودي وتراتيل ورد

[عبدالملك الخديدي]

بارك الله فيك وفي قلمك البهي الذي سطر أجمل مناجاة وأرق حديث مع الله سبحانه وتعالى ..
لا تخاطب الذات الإلهية الا بمثل هذا الاسلوب الأدبي المتميز ..
أعتقد بأنه لا يوجد من يتحالف ويتعاهد باسم الإسلام فكل لا يمثل إلا نفسه ، وإن كان هناك تحالفات فهي بين شياطين الإنس ولا علاقة للإسلام بها ، فالمسلم الحق لا يتعاهد مع الشيطان ضد أخيه .
بورك فيك وفي مقالتك الراقية الهادفة.

[وفاء شوكت خضر]

اللهم صلي وسلم بوارك على خاتم النبيين وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ..

نسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا سبل الرشاد ويرزقهم بطانة خير تسعى لصالح الدين والبلاد والأمة ..

الغالية صاحبة الفكر القويم والصحيف أمال ..
قلت فصدقت ..
ما فاضت به نفسك المتعبة مما آل إليه حال أمة الإسلام ، هو ألم محضن يصيب قلب كل مسلم ..
فالمسلم هو من آمن ودخل الإيمان قلبه فأسلم قلبه ووجهه لله ..

عسى الله أخية أن يجعل لهذه الأمة من أمرها فرجا ومخرجا ، ويهدي ولاة أمرها لما يحبه ويرضاه ويرضيه عنهم ..

بتنا شعوب لا تملك إلا الدعاء ..
أي خيبة نحن فيها لا أدري ..

هو الصمت ملاذنا كشعوب استسلمت للقهر والاستبداد والقتل ..


كوني بخير أمال الخير ..
بارك الله بك وجاك الخير ..

كل الود والحب في الله .

[بابيه أمال]

الأستاذة الفاضلة / بابية
بالفعل هو حالنا الذي نعرف أسبابه و مسبباته و لكننا دوما نرمي وزره على غيرنا
هل فعلا حكوماتنا و أولو الأمر فينا هم السبب في تقوية شوكة أعدائنا ؟؟؟ هل فعلا الشعوب مغلوبة على أمرها و قد أنهكتها كثرة الفتن و غرتها الأماني الكاذبات ؟؟؟
هل هو تخلي علماء الأمة عن واجبهم الشرعي ؟؟؟ أم هو الوهن الذي استعمر قلوبنا ؟؟؟
و لكن السبب الحقيقي هو نحن ... أنا و أنتِ و هو و هي ... لا بد أن نكون أكثر شجاعة و نواجه أنفسنا
ماذا فعل كل واحد منا لنصرة الحق ؟؟؟ لماذا نصمت أمام المنكر و نكتفي بأضعف الإيمان ؟؟؟
لماذا نلجأ دوما إلى الدعاء و نحن نعلم حق اليقين أن الدعاء المستجاب له شروطه التي يجب أن تتوفر
فينا ؟؟؟
كيف سننتصر و نحن من خلقنا أسباب الهزيمة بأنفسنا ؟؟؟ بالله عليكي كيف ننتصر و ما زال الأغلبية فينا
يتساءل هل الصلاة مقبولة إذا كان القميص تحت الكعب أو فوقه ؟؟؟ و نسوا أنها شعيرة روحانية تتطلب الخشوع قبل أي شيء آخر ...
مأساتنا أكبر من أن نتهم فيها فئة معينة أو نحملها وزر أخطائنا
كلنا مسؤول بطريقة ما عن ما آل إليه وضعنا و عن ما سيؤول إليه ....
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

سلام الله عليك أخي هشام..
إظافة للرضع والشيوخ وما يسبح لله من نبات وحيوان وجماد، هناك قلة مؤمنة بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم تدعو الله وتتضرع إليه، وتقف بين يديه، ولولا هذا لكان حالنا أسوء بكثير مما هي عليه الآن.. ولما وجدنا فرصة للتنفس فوق أرضنا اليوم من جراء هوان بلغ مبلغه من العقل والجسد..

لك أن تعيد قراءة ما جاء في خاطرتي، لتقرأ ما بين السطور أني لم أرم حمل مصائب يومنا على حكامنا فقط.. بل أتى الحديث تدريجيا إلى أن وصل لبعض قوم منهم.. جرائمهم الإنسانية ترى اليوم بالعين المجردة..

أنا وأنت وهي من بسطاء القوم قد نذنب في حق أنفسنا، ونحرمها من التعامل بما فرضه الله عليها من صادق القول والعمل، وقد يتعدى ظلمنا إلى من لهم صلة بعالمنا الصغير، لكن الذنوب تكبر وتكبر كلما ازداد الإنسان وجاهة، وتسلم منصب سلطة، وأصبح له أوامر نافذة في من هم مثله في الخلق، وفي الأرض والشجر والماء والدواء حتى.. كل هذا موازاة بابتعاده عن الله.. بهذا لك أن تعي مبلغ اختلاف حجم الذنوب بين بسطاء القوم وكبرائهم إذا لم تكن لقلوبهم صلة وصل بين إيمان يعمر جوانحها في رضا الله..

الانتصار يمر أولا بمعرفة نقط الضعف والهوان أخي.. والحمد لله فئة كبيرة منا اليوم أصبحت ترى أسباب السقوط الرئيسية، ولم يعد خافيا عليها ما يمر عبر كواليسها العربية مما يندى له الجبين.. لتبقى الوقفة الحقة رهن نية أغلب النفوس في رؤية يوم أبيض..

حصن من الفكر يغلف عقلك أخي..
ودمت بخير..

[يزن السقار]

الرائعه بابيه

مناجاه من روح شفافه انيقه مسؤوله

دمت بخير

[هشام عزاس]

سلام الله عليك أخي هشام..
إظافة للرضع والشيوخ وما يسبح لله من نبات وحيوان وجماد، هناك قلة مؤمنة بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم تدعو الله وتتضرع إليه، وتقف بين يديه، ولولا هذا لكان حالنا أسوء بكثير مما هي عليه الآن.. ولما وجدنا فرصة للتنفس فوق أرضنا اليوم من جراء هوان بلغ مبلغه من العقل والجسد..
لك أن تعيد قراءة ما جاء في خاطرتي، لتقرأ ما بين السطور أني لم أرم حمل مصائب يومنا على حكامنا فقط.. بل أتى الحديث تدريجيا إلى أن وصل لبعض قوم منهم.. جرائمهم الإنسانية ترى اليوم بالعين المجردة..
أنا وأنت وهي من بسطاء القوم قد نذنب في حق أنفسنا، ونحرمها من التعامل بما فرضه الله عليها من صادق القول والعمل، وقد يتعدى ظلمنا إلى من لهم صلة بعالمنا الصغير، لكن الذنوب تكبر وتكبر كلما ازداد الإنسان وجاهة، وتسلم منصب سلطة، وأصبح له أوامر نافذة في من هم مثله في الخلق، وفي الأرض والشجر والماء والدواء حتى.. كل هذا موازاة بابتعاده عن الله.. بهذا لك أن تعي مبلغ اختلاف حجم الذنوب بين بسطاء القوم وكبرائهم إذا لم تكن لقلوبهم صلة وصل بين إيمان يعمر جوانحها في رضا الله..
الانتصار يمر أولا بمعرفة نقط الضعف والهوان أخي.. والحمد لله فئة كبيرة منا اليوم أصبحت ترى أسباب السقوط الرئيسية، ولم يعد خافيا عليها ما يمر عبر كواليسها العربية مما يندى له الجبين.. لتبقى الوقفة الحقة رهن نية أغلب النفوس في رؤية يوم أبيض..
حصن من الفكر يغلف عقلك أخي..
ودمت بخير..


و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أيتها الفاضلة
نعم أفهم جيدا ما تقصدين أيتها الفاضلة و فعلا أعدت القراءة من جديد ... و عفوا لأني كنت قاسيا نوعا ما
و لكن لحظتها حرقة ما أحسستها بداخلي جعلتني أشعر بالغضب ( ربما من نفسي أولا ) و بما تحيطني من مظاهر أراها تتفاقم يوما بعد يوم بواقع مجتمعي ...
و يا ليتها كانت ناتجة عن عامة الناس و بسطائهم بل هي من مثقفين و أئمة و أساتذة
ربما هو نوع من السخط و عدم الرضا عن النفس و الواقع
فاعذريني سيدتي ...
و سأنتظر مع المستضعفين رؤية يوم أبيض .

و أدام الله عليك نعمته و جزاك خير الجزاء
ابنك هشــــام

[بابيه أمال]

العزيزة نهيلة.......
اية مناجاة هذه التي تسطرينها بلغة الرجاء ، وبرؤية الواقع ، لاشك في انك الحق هو ما قلت ، لاشك بأن الواقع هو مارسمت ، لاشك بأن الحال اصبح ما اعلنت ، ولاشك بأن الاسباب كامنة فينا ، وتبقى فينا ومنا .
لن ازيد.......
لأن الكلمة قد تؤذي احيانا.........
كوني بخير
محبتي لك
جوتيار

لك الشكر أخي فذ الأفكار جوتيار.. على المرور الكريم ومعاني الجواب..
هو واقع يشهد ضدنا بالكثير.. وقد نطق وقال في حقنا أكثر من الكلمة المؤذية أخي.. وأضاف للكلمة صورا دامية عل وعسى الأعين منا ترى..

كن بخير أيضا جوتيار
تقديري.

[بابيه أمال]

{ اللــــهم آمين }
بارك ربي بك يا "نهيلة" وبكل حرف كتبتيه ...!
جزاك ربي خير الجزا في الدنيا والآخرة..
لك ودي وتراتيل ورد

سحر..
وبك بارك المولى غاليتي.. وجزاك عني خير الجزاء..
دمت كما أنت سحر.. فراشة خير دائما.
لك مودتي في الله أخيتي.

[بابيه أمال]

بارك الله فيك وفي قلمك البهي الذي سطر أجمل مناجاة وأرق حديث مع الله سبحانه وتعالى ..
لا تخاطب الذات الإلهية الا بمثل هذا الاسلوب الأدبي المتميز ..
أعتقد بأنه لا يوجد من يتحالف ويتعاهد باسم الإسلام فكل لا يمثل إلا نفسه ، وإن كان هناك تحالفات فهي بين شياطين الإنس ولا علاقة للإسلام بها ، فالمسلم الحق لا يتعاهد مع الشيطان ضد أخيه .
بورك فيك وفي مقالتك الراقية الهادفة.

شاعر الكلمة الهادفة عبد الملك الخديدي
لك الشكر موصولا بالتقدير.. على الحضور الهادف في أفياء واحة جمعت بين أفيائها الظليلة الكثير..
قصدت بكلمة "باسم الإسلام" أن هناك من يتعامل باسم الإسلام فقط ويترك جوهره.. وهذا ما أضاف للعلة علل أخرى لا زلنا نتخبط بجروحها..

اللهم آمين لدعائك الطيب.. ولك دعاء بالمثل وآخر بظهر الغيب..
تقديري.

[بابيه أمال]

اللهم صلي وسلم بوارك على خاتم النبيين وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ..
نسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا سبل الرشاد ويرزقهم بطانة خير تسعى لصالح الدين والبلاد والأمة ..
الغالية صاحبة الفكر القويم والصحيف أمال ..
قلت فصدقت ..
ما فاضت به نفسك المتعبة مما آل إليه حال أمة الإسلام ، هو ألم محضن يصيب قلب كل مسلم ..
فالمسلم هو من آمن ودخل الإيمان قلبه فأسلم قلبه ووجهه لله ..
عسى الله أخية أن يجعل لهذه الأمة من أمرها فرجا ومخرجا ، ويهدي ولاة أمرها لما يحبه ويرضاه ويرضيه عنهم ..
بتنا شعوب لا تملك إلا الدعاء ..
أي خيبة نحن فيها لا أدري ..
هو الصمت ملاذنا كشعوب استسلمت للقهر والاستبداد والقتل ..
كوني بخير أمال الخير ..
بارك الله بك وجاك الخير ..
كل الود والحب في الله .

اللهم آمين يا رب.. وصلى الله وسلم على خير خلق الله محمدا وجزاه عن أمته خير الجزاء..
صحيح غاليتي.. بتنا لا نملك إلا الدعاء.. عسى الله يفرج برحمته غمة ضاقت جوانب الأرض علينا بسببها..
إلى متى صمتنا أخيتي.. لا ندري.. عسى الصمت ينطق بدلنا وسط هوان أصبح يشي ضدنا بالكثير..

لك دعاء بالخير يا أديبة الحرف العميق..
ودمت أخت نفس لها من خافق أضلعي كل ود وتقدير واحترام..
محبتي في الله لكِ وفاء الخير..

[أنس إبراهيم]

أختي بابية آمال

نصٌ تتجلى فيه معاني الإيمان والحب لله
والتضرع الجميل

تحيتي وتقديري لك

[د. نجلاء طمان]

آمال النقية

ومن غيره نناجي هو الواحد الأحد, تقبل الله منا أكفنا المتوسلة لكرمه.
تفتقين الجرح هنا آمال لتداويه !

لله درك من ورعة

د. نجلاء طمان

[بابيه أمال]

الرائعه بابيه
مناجاه من روح شفافه انيقه مسؤوله
دمت بخير

لك شكرا أخي "يزن السقار" على كريم المرور..
هو اعتراف بهفوات أتت على ما تبقى من عزة نفس فينا لتغرقنا أكثر فأكثر في بحر هوان لا مجاذيف فيه حتى !
من جديد لك الشكر أخي.. ودمت بخير..

[بابيه أمال]

و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أيتها الفاضلة
نعم أفهم جيدا ما تقصدين أيتها الفاضلة و فعلا أعدت القراءة من جديد ... و عفوا لأني كنت قاسيا نوعا ما
و لكن لحظتها حرقة ما أحسستها بداخلي جعلتني أشعر بالغضب ( ربما من نفسي أولا ) و بما تحيطني من مظاهر أراها تتفاقم يوما بعد يوم بواقع مجتمعي ...
و يا ليتها كانت ناتجة عن عامة الناس و بسطائهم بل هي من مثقفين و أئمة و أساتذة
ربما هو نوع من السخط و عدم الرضا عن النفس و الواقع
فاعذريني سيدتي ...
و سأنتظر مع المستضعفين رؤية يوم أبيض .
و أدام الله عليك نعمته و جزاك خير الجزاء
ابنك هشــــام

الأخ الكريم هشام
شكرا لمرورك من جديد.. أفهم ردة فعلك.. وهي طبيعية لما نراه اليوم من اختلاف غير محدود بين وجهات نظر أضفت أغلبها على صورة الواقع الدامي هشاشة جعلت من الحقيقة خيوط ضباب لم تستطع الأعين منا تحديد مساره !

و يا ليتها كانت ناتجة عن عامة الناس و بسطائهم بل هي من مثقفين و أئمة و أساتذة
قد وصلت لأول ممر لحقيقة الواقع.. فقط يبقى للأشخاص أصيلو الرأي والإرادة - حتى مع عدم معرفتهم لحرف الياء من الألف - ميزة بناء ما يهدمه ذوو البصيرة الغير نافعة والقلم المعوج الاتجاه.. وهي الحياة، حيث الخير والشر متصادمان إلا يوم حق لا ريب فيه..
من جديد شكرا.. ولك بالمثل وزيادة على خير دعائك..

[بابيه أمال]

أختي بابية آمال
نصٌ تتجلى فيه معاني الإيمان والحب لله
والتضرع الجميل
تحيتي وتقديري لك

أنس.. أيها الأديب الصغير ذا العقل الكبير.. لك الشكر موصولا بخير الدعاء على جميل المرور..
نسأل الله أن يلطف بكم هناك وبكل شبر من أوطان تباع أطرافها بالتقسيط !
دمت بخير..

[بابيه أمال]

آمال النقية
ومن غيره نناجي هو الواحد الأحد, تقبل الله منا أكفنا المتوسلة لكرمه.
تفتقين الجرح هنا آمال لتداويه !
لله درك من ورعة
د. نجلاء طمان

ومن غيره نناجي هو الواحد الأحد, تقبل الله منا أكفنا المتوسلة لكرمه.

اللهم آمين..
اتسع الجرح أخية.. وانهال الدم المنسكب منه ليطئ أراضي الأبرياء.. من ليس لهم إلا أكفا ترتفع نحو خالقها بالدعاء عسى أن يقيهم فتنة لن تصيب الذين ظلموا خاصة..

لك الشكر د. نجلاء على كريم المرور..
مودتي في الله..

[أحمد الرشيدي]

ندعوك يا الله أن تصلح نياتنا ، وتجزل الأجر لأختنا جزاء ما ذكرت ...

أختي الكريمة إن الله غني عنا ، ورسلوه - صلى الله عليه وسلم - بلغ الرسالة وأدى الأمانة ، وانتقل إلى الرفيق الأعلى ، جمعنا الله به في الفردوس الأعلى بمنه وفضله ...

المسلم الحصيف هو الذي يستنقذ نفسه بمعرفة ما له وما عليه ، الدين رحمة ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، لو شاء ربك لأسلم من في الأرض جميعا ، ولكن هو البلاء يا أختاه ، انظري إلى أتباع محمد - بأبي وأمي هو - يزعمون أنهم يقاطعون المنتجات الدنماركية ، والبنوك الربوية تزاحم المساجد عددا وجوارا في بلاد المسلمين ؟! وهناك ما هو أدهى وأمر ... يبقى السؤال الملح هو ما الذي يتوجب علي فعله لأستنقذ نفسي دون إفراط أو تفريط ؟

حفظك الله ، وأمتعنا بحرفك

[فاطمة جرارعة]

أختي الكبرى

و الله ما أحوجني لأن أكون بين هذه الحروف

الآن و كلّ وقت

أتدرين

كم نكون قساةً على أنفسنا حين نهدر مدادنا في حقّ من لا يستحق

صدقاً أحتاجُ إلى حديثٍ طويــــــــــــل معكِ

و لكنني لم أستخدم المراسل منذ فترة طويلة جداً

لا أدري لماذا اختلطت الكلمات ببعض دمعي

فإن رأيتِ اسمي فاعلمي أنني كنتُ هنا منذ قليل

حبّي لكِ

[أسماء حرمة الله]

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة تنهمل دعاءً


اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..! (http://saaid.net/flash/kfa.swf)


آمــال،

يقف مدادي عاجزاً، هذه المرّة أكثر من أيّ مرة مضتْ ..!!
لاأدري ما أصابـه، هي وقفةُ المـوت، وقفة المحاسبـة، وقفة الخـوف ! تفرّ الحروفُ منّي يا آمال صدقاً، ولاأملك غير الدعاء، وإنه وربّي لَسلاحٌ يوقظُ القلب من غفلته، ويكفكف عن النفس همومها، ويغسل شرفات القادم ممّا علق بها من كروب ومآسٍ .. نسأله تعالى العفو والعافية، وأن يصلح ديننا ودنيانا وآخرتنا، ويصلح حال هذه الأمُّـة، إنه على كل شيء قديـر .
نسألكَ الرحمةَ يا اللـه !

رضيَ اللهُ عنكِ وأرضاكِ يا آمال، وجزاك على كل حرفٍ كتبتِه خيرَ الجزاء ..

خالص محبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[يسرى علي آل فنه]

ندعوك يا الله
ندعوك باسمك الواحد الأحد وأنت العارف بحالنا، المطلع على سرائر أنفسنا والعالم بمآلنا ومصيرنا..
ندعوك، ونحن نعرف أن رسالة الإسلام اليوم بيننا - نحن المسلمين – لم تعد كما كانت عليه يوم بعثّ بها إلى رسول العالمين محمدا – صلى الله عليه وسلم – هداية ونورا وتوجيها.. وحالنا اليوم تشهد بالتعثر في حفر الدنيا التي تزيغ بقلوبنا عن هديك كثيرا، وتستقيم قليلا كلما حاولنا فهم أسرار الرسالة، وكلما حاولنا امتلاك زمام هوانا ونحن نعيش حياتنا بشعاري "الإيمان" و"الإسلام"..

"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا"
هذا أساس البيعة التي كانت بين من مضوا من الصالحون منا وبين حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم، وهم أشد عزما وهمة على حمل عزة الإيمان والإسلام بين ثنايا قلوبهم إلى يوم يبعثون.. لكن أغلبنا اليوم أخلوا بشرط البيعة الأساس، ألا وهو "التمسك" فظلوا الطريق أبدا..
وقد تركنا رسولك محمد - صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء، وبيّن لنا كل صغيرة وكبيرة جاء بها وحيك الإلهي في قرآن مبين، مضيفا لمضمون الإيمان والإسلام أحاديث توضيحية مفسرة ومكملة لدينك العظيم الذي قدر مكانة الإنسان وحمّله مسؤولية الرسالة، فاتحا أمامه طرق العقل والعلم والاهتداء والعمل، ونازعا منه كل نزعات الجاهلية، ومهذبا إياه، وشارعا له كل الحلول السليمة الصحيحة أمام كل مشكلة شخصية، أو جماعية، أو نفسية، أو فكرية، أو عقائدية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، ليجعله بذلك خليفة لك يا الله في الأرض.. ومع ذلك ضل الكثير منا الطريق فضلت بهم السبل.
الكثير منا يا الله فهم رسالتك على أنها فقط الوقوف أمام القبلة خمس مرات في اليوم، والصيام شهرا في السنة والحج – حتى لو لم يستطع إليه سبيلا –، ثم أباح لنفسه بعد ذلك ارتكاب ما لا يتفق وأساس البيعة التي جوهرها القرآن ومضمونها أحاديث نبيك الكريم.
وآخرون منا يا الله اعتبروا أن صلاح رسالة الإسلام مقرونا فقط بالزمن الذي بعثت فيه، وأننا اليوم بعيدون عن هذا الزمن ومقبلون على كل تغيير حتى لو كان تغيير الذمم..
وعديد هم منا الجاهلون لماهية رسالتك، والمنتسبون إليها بالاسم والنسب أو الادعاء حتى، وهم لم يقرؤوا من كتابك الكريم آية، ولا من أحاديث نبيك حديثا ولا اعتمدوا فتوى دينية فيما يخوضون فيه من أمور حياتهم الدنيا.
وباسم الإسلام يتحالف ويتضامن كبراءنا ومسئولينا اليوم مع من لم يبح أساس البيعة التحالف معه أو الركون لهواه، محرضين ومعينين له على ضرب وقتل إخوة لهم مجاورين، وتجويع أطفالهم، ومنع الماء والدواء عنهم وترك موتاهم على الطرق غذاء للطير، ثم نراهم بعد ذلك يصلون على حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطاهرين في مساجد ملونة بتراب الدنيا، ويدعونك السداد مسبحين بمسبحات الياقوت والزمرد.
لكل هذا والكثير، ندعوك يا خالق كل شيء ومليكه ألا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا، وأن تكشف عنا غمة الجهل وغواية الانحراف لنتقي برحمتك فتنة لن تصيب الذين ظلموا منا خاصة.. وأن تجلي عن أراضينا ظلم يهود ونصارى قواهم شرّنا على هتك حرماتنا فلم يراعوا فينا إلا ولا ذمة.
ندعوك يا ربنا أن نعمل في الحق ما من شأنه أن يصطفينا برحمتك من الذين اتبعوا هديك وسنة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
ندعوك يا رب محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجازيه عنا بخير ما جازيت به نبيا عن أمته..

أخيتي الكريمة آمال

مهمة جداً هي وقفات محاسبة الذات بمصداقية ومعاودة جدولة الفكر واستنهاض المشاعر لتسير في طريق
خير والاستعانة من قبل ومن بعد بالله عزوجل فما توفيقنا إلا به ولهذا من أراد التوفيق في الدارين فلا سبيل إلا الإمتثال لأوامره عز وجل واجتناب نواهية
ومن عظيم فضله تعالى أن ثواب الأعمال البناءة الكريمة رهينة نوايا خير صادقة
ودائماً وأبدا نسأل الله لنا جميعاً الهداية والتوفيق لكل مايحب ويرضى.

اللهم آمين

محبتي في الله لكِ ياآمال واحترامي العميق لفكركِ المشرق بكل خير.

[حسنية تدركيت]

مناجاة صادقة نحتاج اليها, نحتاج ان نتاملها طويلا لعلنا ندرك الخلل في انفسنا
جزاك الل خيرا وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
أحبــــــــــك في الله

[بابيه أمال]

ندعوك يا الله أن تصلح نياتنا ، وتجزل الأجر لأختنا جزاء ما ذكرت ...
أختي الكريمة إن الله غني عنا ، ورسلوه - صلى الله عليه وسلم - بلغ الرسالة وأدى الأمانة ، وانتقل إلى الرفيق الأعلى ، جمعنا الله به في الفردوس الأعلى بمنه وفضله ...
المسلم الحصيف هو الذي يستنقذ نفسه بمعرفة ما له وما عليه ، الدين رحمة ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، لو شاء ربك لأسلم من في الأرض جميعا ، ولكن هو البلاء يا أختاه ، انظري إلى أتباع محمد - بأبي وأمي هو - يزعمون أنهم يقاطعون المنتجات الدنماركية ، والبنوك الربوية تزاحم المساجد عددا وجوارا في بلاد المسلمين ؟! وهناك ما هو أدهى وأمر ... يبقى السؤال الملح هو ما الذي يتوجب علي فعله لأستنقذ نفسي دون إفراط أو تفريط ؟
حفظك الله ، وأمتعنا بحرفك


الأخ الأديب محمد الرشيدي
بارك الله فيك حصافة الرأي وكرم المرور..
نعم هو البلاء المسلطة علينا ويلاته بقدر ابتعادنا عن دين سوي بُعث فينا نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ولم نحفظه في قلوبنا على طول مسافة الطريق.. نسأل الله الثبات لكل قلب مسلم يعرف مقام وقوفه بين يدي خالقه..

يبقى السؤال الملح هو ما الذي يتوجب علي فعله لأستنقذ نفسي دون إفراط أو تفريط ؟
استنقاذ النفس يأتي عبر جهادها أولا والعبور بها برحمة الله إلى مرفئ أمان في انتظار رحيل عن دنيا لم نخلق لنمكث فيها.. وفي نفس الوقت يمكن للإنسان المسلم النظر حواليه فيما يمكن أن يجد في استطاعته إصلاحه..
لك شكر بحجم حصافة حروفك أيها الأديب
وأهلا بعودتك الميمونة بين أفياء واحتك..
تقديري..

[بابيه أمال]

أختي الكبرى
و الله ما أحوجني لأن أكون بين هذه الحروف
الآن و كلّ وقت
أتدرين
كم نكون قساةً على أنفسنا حين نهدر مدادنا في حقّ من لا يستحق
صدقاً أحتاجُ إلى حديثٍ طويــــــــــــل معكِ
و لكنني لم أستخدم المراسل منذ فترة طويلة جداً
لا أدري لماذا اختلطت الكلمات ببعض دمعي
فإن رأيتِ اسمي فاعلمي أنني كنتُ هنا منذ قليل
حبّي لكِ

فاطمة
عساك بخير يا غالية
قلبي معك صغيرتي..
إن شاء الله نلتقِ قريبا..
وكفكفي الدمع يا ذات القلب الطيب فلا شيء يستحق حزن القلب عليه غير عبادة لم نوف لها كامل حقها..
عسى القدر يمن علينا بلقاء قريب..
كوني بخير أديبتنا..
رعاك ربي وصان القلب الطيب بين جنبيك..
مودتي في الله لكِ..

[خليل حلاوجي]

نعم والله

هناك عهد في القرآن أن الله تعالى لن يدافع عن قوم تكاسلوا
ولن ينصر أو يغير ما بقوم ... وليس ما بالفرد فحسب ... حتى يغيروا ما بأنفسهم


\

جزيت الجنة

[بابيه أمال]

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تنهمل دعاءً

اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..! (http://saaid.net/flash/kfa.swf)

آمــال،
يقف مدادي عاجزاً، هذه المرّة أكثر من أيّ مرة مضتْ ..!!
لاأدري ما أصابـه، هي وقفةُ المـوت، وقفة المحاسبـة، وقفة الخـوف ! تفرّ الحروفُ منّي يا آمال صدقاً، ولاأملك غير الدعاء، وإنه وربّي لَسلاحٌ يوقظُ القلب من غفلته، ويكفكف عن النفس همومها، ويغسل شرفات القادم ممّا علق بها من كروب ومآسٍ .. نسأله تعالى العفو والعافية، وأن يصلح ديننا ودنيانا وآخرتنا، ويصلح حال هذه الأمُّـة، إنه على كل شيء قديـر .
نسألكَ الرحمةَ يا اللـه !
رضيَ اللهُ عنكِ وأرضاكِ يا آمال، وجزاك على كل حرفٍ كتبتِه خيرَ الجزاء ..
خالص محبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

نسألك الرحمة يا الله..
اللهم آمين..
أسماء.. يا أديبة الحروف البيضاء لك الشكر خالصا على المرور المعبر غاليتي..
الدعاء نعم.. ذلك الزاد المبارك لمن اتقى الله ليجعل له من كل هم فرجا ومخرجا..

أسال الله أن يجازيك عني خير الجزاء أسماء.. وأن يجمعني بك في موقف صدق بين يديه..
مودتي لك في الله دائما أخية نفسي..

[بابيه أمال]

أخيتي الكريمة آمال
مهمة جداً هي وقفات محاسبة الذات بمصداقية ومعاودة جدولة الفكر واستنهاض المشاعر لتسير في طريق
خير والاستعانة من قبل ومن بعد بالله عزوجل فما توفيقنا إلا به ولهذا من أراد التوفيق في الدارين فلا سبيل إلا الإمتثال لأوامره عز وجل واجتناب نواهية
ومن عظيم فضله تعالى أن ثواب الأعمال البناءة الكريمة رهينة نوايا خير صادقة
ودائماً وأبدا نسأل الله لنا جميعاً الهداية والتوفيق لكل مايحب ويرضى.
اللهم آمين
محبتي في الله لكِ ياآمال واحترامي العميق لفكركِ المشرق بكل خير.


ومن عظيم فضله تعالى أن ثواب الأعمال البناءة الكريمة رهينة نوايا خير صادقة..
وقفت كثيرا بين حروفك هنا يسرى.. أتأمل معناها بحسرة تقول أن هذا ما ينقص أمة محمد اليوم لتستنهظ هممها الراكدة والمنعدمة، فتعلو على كل ما من شأنه انتزاع سمة الخير من قلوب أبنائها..

يسرى..
عسى من الله أن يبزغ فجر يوم جديد نرى فيه شمس الكرامة تطلع علينا باسمة المحيا غاليتي..
دمت أختا أعتز بها وأديبة يعشق فكري القراءة لها دائما..
محبتي في الله وعطر المسك..

[بابيه أمال]

مناجاة صادقة نحتاج اليها, نحتاج ان نتاملها طويلا لعلنا ندرك الخلل في انفسنا
جزاك الل خيرا وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
أحبــــــــــك في الله

حسنية
اللهم آمين لخير دعائك غاليتي.. ولكِ بالمثل وزيادة إلى أن يرضى القلب الطيب بين جنبيك..
إدراك الخلل.. أي وربي هو أول الطريق وصولا إلى عميق الرؤيا بأن لا عز دون ترصيص كل الحفر لتفادي السقوط دون نهوض..
أحبك من أحببتني لأجله أخية..
مودتي في الله لك تعرفينها..
كوني بخير..

[بابيه أمال]

نعم والله
هناك عهد في القرآن أن الله تعالى لن يدافع عن قوم تكاسلوا
ولن ينصر أو يغير ما بقوم ... وليس ما بالفرد فحسب ... حتى يغيروا ما بأنفسهم
\
جزيت الجنة


خليل الواحة
نعم عهد الله لنا بالعزة في دينه اتقاء شر نزعها متى ما سلكنا غير الطريق المرصوص لنا منذ البداية..
أترانا نعود قبل أن يغمر التراب أجسادنا المشلولة عن الفعل السليم ؟

اللهم آمين لخير دعائك.. ولك بالمثل أخي..
وشكرا للمرور الكريم يا كريم الأفكار..

[راضي الضميري]

الأخت الفاضلة بابيه أمال

صدقت يا أختاه ، وجزاك الله عنا كل خير.

لا فض فوك .

تقديري واحترامي

[بابيه أمال]

الأخت الفاضلة بابيه أمال
صدقت يا أختاه ، وجزاك الله عنا كل خير.
لا فض فوك .
تقديري واحترامي

بارك الله فيك أخانا راضي
اللهم آمين لدعائك ولك بالمثل وزيادة..
تقديري لفكرك أيضا واحترامي لما يسطره قلمك..

[د. سمير العمري]

نص فيه الكثير من النقاء والابتهال والشكوى لله تعالى من عسر الحال وسوء المآل.

هذه هي نفسك الطيبة الكريمة التي تنهمر نقاء وصفاء ورضا.

لعلني فقط وجدت أن النص ابتعد قليلا عن خصائص التثر الأدبي واقترب كثيرا من خصائص المقالة.



تحياتي

[بابيه أمال]

نص فيه الكثير من النقاء والابتهال والشكوى لله تعالى من عسر الحال وسوء المآل.
هذه هي نفسك الطيبة الكريمة التي تنهمر نقاء وصفاء ورضا.
لعلني فقط وجدت أن النص ابتعد قليلا عن خصائص التثر الأدبي واقترب كثيرا من خصائص المقالة.
تحياتي


نعم.. مدة لم أكتب نثرا، وهنا ظهر ميل الفكر مني إلى المقال أكثر منه إلى الخاطرة.. وقد حاولت قدر الإمكان مجاورة النثر في هذا النص لكني لم أفلح فتركته على تسلسل أفكاره..

د. سمير.. لك الشكر يا كريم الفكر على طيب المرور، وجميل الرأي الذي أعتز به..
النص بتصرفك إن شاء الله، ولكَ أن تنقله حيث مكانه المناسب..
من جديد شكرا ودمتَ والخير..

[فاطمه عبد القادر]

الكثير منا يا الله فهم رسالتك على أنها فقط الوقوف أمام القبلة خمس مرات في اليوم، والصيام شهرا في السنة والحج – حتى لو لم يستطع إليه سبيلا –، ثم أباح لنفسه بعد ذلك ارتكاب ما لا يتفق وأساس البيعة التي جوهرها القرآن ومضمونها أحاديث نبيك الكريم.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أتساءل عن أمر هؤلاء كيف يفكرون ؟؟وهل أصبحت الصلاة والصيام هي الهدف ,,؟وهل يعتقد هؤلاء أنهم بذلك قد نالوا رضا الله والجنة ؟ هل أمرنا الله بكل هذه الفروض ليشغل الناس به عز وجل واستغفره تعالى ,,؟ أم هي تربية يومية للنفس,, وترويض لها,,؟ لتبقى على صلاح ونقاء,, وبالتالي ليعم الخير والسلام على الجميع؟؟
دامت ريشتك بكل هذا الصفاء بابيه
وشكرا لك
طرقت موضوعا مهما
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ماسة

[ضفاف أماني]

بورك هذا القلم وجزاك المولى

كل الخير على هذه المناجاة

[د. سمير العمري]

نعم.. مدة لم أكتب نثرا، وهنا ظهر ميل الفكر مني إلى المقال أكثر منه إلى الخاطرة.. وقد حاولت قدر الإمكان مجاورة النثر في هذا النص لكني لم أفلح فتركته على تسلسل أفكاره..
د. سمير.. لك الشكر يا كريم الفكر على طيب المرور، وجميل الرأي الذي أعتز به..
النص بتصرفك إن شاء الله، ولكَ أن تنقله حيث مكانه المناسب..
من جديد شكرا ودمتَ والخير..

لا يا أختاه ، لن أنقله فهو نص ممتاز ومضمون راق والمقالة هي أيضا أحد فروع النثر.

القصد كان فقط تعليمي للقراء واثقا أن استخدامي نصك نافذة لهذا لن يزعجك بحال.


احترامي

[بابيه أمال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أتساءل عن أمر هؤلاء كيف يفكرون ؟؟وهل أصبحت الصلاة والصيام هي الهدف ,,؟وهل يعتقد هؤلاء أنهم بذلك قد نالوا رضا الله والجنة ؟ هل أمرنا الله بكل هذه الفروض ليشغل الناس به عز وجل واستغفره تعالى ,,؟ أم هي تربية يومية للنفس,, وترويض لها,,؟ لتبقى على صلاح ونقاء,, وبالتالي ليعم الخير والسلام على الجميع؟؟
دامت ريشتك بكل هذا الصفاء بابيه
وشكرا لك
طرقت موضوعا مهما
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ماسة[/color][/size][/center]

فــاطمة.. هم فئات ابتليت بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم منذ قرون خلت إلى يومنا هذا، فكانوا خيط وصل بينها وبين الهوان أكثر فأكثر..

نسأل الله السلامة لما تبق من حياة على وجه أرض ذقنا الهوان فيها من أضعف خلق الله علنا نتعض، فما زادنا الأمر إلا تخاذلا..

شكرا للمرور المعبر أخية..
ودامت لك ريشة الخير والفكر السديد..

[بابيه أمال]

بورك هذا القلم وجزاك المولى
كل الخير على هذه المناجاة

أماني.. بارك الله بك أيضا أخية
لك بمثل ما دعوتِ لي به وزيادة في ظهر الغيب..
مودتي..

[بابيه أمال]

لا يا أختاه ، لن أنقله فهو نص ممتاز ومضمون راق والمقالة هي أيضا أحد فروع النثر.
القصد كان فقط تعليمي للقراء واثقا أن استخدامي نصك نافذة لهذا لن يزعجك بحال.
احترامي

حسنا قد فهمت الآن د. سمير..
نعم لا إزعاج هناك والله.. فكل مساحة هنا بالواحة ملك خير لقرائها ولمستوطني أفيائها..
جزاك الله خيرا للمرور من جديد على هذا النص وشهادتك الطيبة بحقه.. ودمتَ للخير فكرا سامقا..

تقديري..