المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سراب



ابن الدين علي
14-02-2008, 06:13 PM
الدنيا شتاء، شتاء هذا العام قارس جدا. كل آوى إلى مخبئه إلا ذاك الذي يسير هائما حافيا مهلهل الملابس، عمره يُعد ببضع سنوات، يسقط إثر إنزلاقة على الصقيع ثم يتناهض ليسقط من جديد، ينفخ في راحتيه بين الحين و الآخر.
بقيت أتابع المشهد من خلف زجاج النافذة و هو يعبر شارعا طويلا مبيضا بثلوج باتت و مازالت تعمر الأرض.
صادف في طريقه شيئا مرميا على الجانب انحنى عليه ليلتقطه، قضم منه قطعة لاكها لكن سرعان ما بصقها ...سار خطوات ثم عاد إليه و تناوله ثانية لاكه، هذه المرة احتفظ به في فمه . ذكرني باولئك المضربين عن الطعام و صراعهم مع حراسهم الذين يدفعون الطعام في افواههم دفعا ليحرموهم من الموت الذي بات آخر ملاذهم.
بقيت عيناي تقتفي آثاره فضولا مني لمعرفة إلى أين كان يتجه لأن في الأفق لا منازل، الشارع طويل طويل لا نهاية له خلى من كل شيء إلا من شجيرات ذات أغصان عارية متشابكة كثعابين في موسم التكاثر ترتجف على إيقاع زمهرير ريح لافحة.
احكمت غلق النافذة التي كان يتسرب منها بردا شديدا. في الوقت الذي أردت الاستدارة لمتابعة فيلم لم يكتمل مشهده بعد شدٌ انتباهي شخص يسارع الخطى وراء ذلك الولد – قامته أطول و جثته أضخم، ظننته سيأخذ بيده لكنه تجاوزه سالكا نفس الاتجاه، لم ينجو هو الآخر من الانزلاق و لا من النفخ في اليدين. يسير نحو لا أدري – لما اختفيا وسط البياض الناصع عدت إلى أريكتي أتابع الفيلم .ما كان يزعج متعتي في التفرج هو الصفحات الإشهارية التي كانت تتخلله فتحملتها على مضض لاستمتع بجمال صوره من شواطئ و غابات غناء و فتيات حسنوات و ورود و عصافير و ...
مناظر أغرتني لدرجة خطر لي ان اشد اليها الرحال الصيف المقبل.
هذا الفيلم استحوذ على إعجابي لأن بطله كان فعلا بطلا: يستجيب للمظلوم إذا استجداه يرحم الصغار و يعطف عليهم يوقر الكبار و يأخذ بيدهم ، يحارب الظالمين و المجرمين ، في كل مرة كان النصر حليفه لم يهزم قط. تمنيت لو لن ينتهي أبدا.
اروع مشهد سلبني هو الأخير إذ تمكن البطل من فك أسر خطيبته التي اختطفها أعداؤه بعد ان قضى عليهم الواحد تلو الآخر فأقام له أهل القرية حفلة فخمة بمناسبة زواجه منها، و خُتم بجملة كتبت بخط جميل و جذاب مضمونه: عاش البطل و زوجته في ثبات و نبات و خلفا أولاد و بنات.

جوتيار تمر
16-02-2008, 05:53 AM
ابن الدين..
التقاط اجتماعي لموضوع بدائي ، وحبك في اطار عصري ذا رؤية مستفزة للوعي ، واستهجان للواقع في نفس الوقت ، ادوات القص بارزة ، من سرد عفوي ، يحمل صيغة المنولوج الداخلي ، وفكرة لااظنها تخرج من اطار الانساني العام ، (الخاص) ، تسخير الفكرة جاء وفق معطيات جيدة ، الفكرة نفسها مصدر الهام للكثير من المواضيع ، لاننا لطالما وجدنا مثل ذلك الاطفال وهم يحملون جلدهم ويجوبون الشوارع لينتزعوا من الفراغ والخواء لقمة عيش لهم او لامهات يرقدن خلف اسوار المدينة يتضرعون جوعا او فقرا ، ولطالما وجدنا احدهم يحمل علبة كبريت ، او اي شيء اخر ويركض امام السيارات في نقاط المرور من اجل بيع قطعة ، ولطالما وجدنا من يمر امامهم وهو يحمل نظرة سخرية بعد ان ينزل زجاج سيارته الفاخرة ، لقد ابدعت في رسم صورة هولاء ، كما ابدعت في نقل المتلقي من تلك الاجواء الباردة الى داخل اجواء رومانسية حماسية واقفلت النص بختمة تثير الكثير من التساؤلات لعل ابرزها هل الغرض من الانجاب الانجاب نفسه ، ام توفير الامان لهم قبل الانجاب..؟

دم بخير
محبتي
جوتيار

علاء الدين حسو
16-02-2008, 10:27 AM
هذا نص يريد ان يقول هناك فرق شاسع بين الواقع وما يصور على انه واقع
والحالة المثيرة هي المساواة بين النافذة والشاشة بالنسبة للمراقب
تحياتي استاذ ابن الدين علي

ابن الدين علي
16-02-2008, 06:36 PM
أستاذي مرورك اضفى على نص نكهة خاصة و إطلالتك زادته إشراقا ، و جعلت الحياة تدب فيه . تحياتي اليك و لك مني خالص الشكر و التقدير.

ابن الدين علي
16-02-2008, 06:43 PM
فعلا هناك فرق بين ما هو واقعي تطبيقي و ما هو نظري،فرق شاسع بين ما نراه و مايصور لنا على انه من الواقع- اشكرك على قراءتك المتأنية و نظرتك الثاقبة.
تحياتي اليك أخي علاء الدين.

مجذوب العيد المشراوي
16-02-2008, 07:50 PM
القصة هذه المرة جد بليغة وذات إسقاطات أفلح الكاتب في إيصالها إلى القارئ بصورة ممتازة ولا غبار عليها .. الإنتقال من المشهد الأول إلى المشهد الثاني يؤكد بل يلح على أن البطل الراوي ذابت عنده آلام المشهد الأول فهو يلتقط في قصته مشهدين مستقلين بسخرية إيحائية على أن الناس هم فعلا هكذا في نظر الكاتب ..
ابن الدين نجحت في هذه بكل امتياز
ملاحظة لم ينج ُ وليس لم ينجو

ابن الدين علي
16-02-2008, 08:05 PM
اشكرك على كرم المرور على متصفحي و على قراءتك الواعية للمضمون
كما اشكرك على ملاحظتك النحوية التي لفت انتباهي اليها.تقديري اليك

حنان الاغا
17-02-2008, 01:38 PM
الدنيا شتاء، شتاء هذا العام قارس جدا. كل آوى إلى مخبئه إلا ذاك الذي يسير هائما حافيا مهلهل الملابس، عمره يُعد ببضع سنوات، يسقط إثر إنزلاقة على الصقيع ثم يتناهض ليسقط من جديد، ينفخ في راحتيه بين الحين و الآخر.
بقيت أتابع المشهد من خلف زجاج النافذة و هو يعبر شارعا طويلا مبيضا بثلوج باتت و مازالت تعمر الأرض.
صادف في طريقه شيئا مرميا على الجانب انحنى عليه ليلتقطه، قضم منه قطعة لاكها لكن سرعان ما بصقها ...سار خطوات ثم عاد إليه و تناوله ثانية لاكه، هذه المرة احتفظ به في فمه . ذكرني باولئك المضربين عن الطعام و صراعهم مع حراسهم الذين يدفعون الطعام في افواههم دفعا ليحرموهم من الموت الذي بات آخر ملاذهم.
بقيت عيناي تقتفي آثاره فضولا مني لمعرفة إلى أين كان يتجه لأن في الأفق لا منازل، الشارع طويل طويل لا نهاية له خلى من كل شيء إلا من شجيرات ذات أغصان عارية متشابكة كثعابين في موسم التكاثر ترتجف على إيقاع زمهرير ريح لافحة.
احكمت غلق النافذة التي كان يتسرب منها بردا شديدا. في الوقت الذي أردت الاستدارة لمتابعة فيلم لم يكتمل مشهده بعد شدٌ انتباهي شخص يسارع الخطى وراء ذلك الولد – قامته أطول و جثته أضخم، ظننته سيأخذ بيده لكنه تجاوزه سالكا نفس الاتجاه، لم ينجو هو الآخر من الانزلاق و لا من النفخ في اليدين. يسير نحو لا أدري – لما اختفيا وسط البياض الناصع عدت إلى أريكتي أتابع الفيلم .ما كان يزعج متعتي في التفرج هو الصفحات الإشهارية التي كانت تتخلله فتحملتها على مضض لاستمتع بجمال صوره من شواطئ و غابات غناء و فتيات حسنوات و ورود و عصافير و ...
مناظر أغرتني لدرجة خطر لي ان اشد اليها الرحال الصيف المقبل.
هذا الفيلم استحوذ على إعجابي لأن بطله كان فعلا بطلا: يستجيب للمظلوم إذا استجداه يرحم الصغار و يعطف عليهم يوقر الكبار و يأخذ بيدهم ، يحارب الظالمين و المجرمين ، في كل مرة كان النصر حليفه لم يهزم قط. تمنيت لو لن ينتهي أبدا.
اروع مشهد سلبني هو الأخير إذ تمكن البطل من فك أسر خطيبته التي اختطفها أعداؤه بعد ان قضى عليهم الواحد تلو الآخر فأقام له أهل القرية حفلة فخمة بمناسبة زواجه منها، و خُتم بجملة كتبت بخط جميل و جذاب مضمونه: عاش البطل و زوجته في ثبات و نبات و خلفا أولاد و بنات.

_______________________

الأخ علي

نص مفتوح على مرآتين أو نافذتين ، يطل الراوي من الأولى على واقع أليم فيتألم ويتأمل ، هنا الضياع والفقر وانعدام الرحمة في ظروف قاسية ، ويطل من الأخرى على صورة وهمية لواقع مصنوع حيث كل الأشياء محسوبة بدقة وجميلة ورائعة ، حتى النهايات نراها هنا مختارة مسبقا بينما هناك فهي مفتوحة على لا شيء ، على فضاء (خانق).
خلى / خلا
خلفا أولاد / أولادا
الصديق علي
قصة متميزة
أشكرك

ابن الدين علي
17-02-2008, 07:25 PM
اسعدتني قراءتك الواعية لقصتي كما اشكرك كثيرا على الملاحظات التي وقعت مني سهوا ساتفادها مستقبلا ان شاء الله. لك مني كل الود و كل المحبة.

وفاء شوكت خضر
17-02-2008, 11:34 PM
أخي الفاضل ابن الدين علي ..

نافذتين ، كل نافذة تطل على عالم مختلف ..
ناففذه تظهر فيها حقيقة الحياة ، والأخرى تعطي صورة خيالية / مزيفة للحياة ..

عبرت عن الفكرة بتكثيف وتصوير رائعين ..

تحيتي .

سحر الليالي
18-02-2008, 10:35 PM
الفاضل " ابن الدين علي "

قصة قراتها أكثر من مرة ..أعجبت بها كثيرا..!
رائعة بـ حق ..

سلمت وبـ إنتظار جديدك دوما

تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

مجذوب العيد المشراوي
19-02-2008, 05:18 PM
حنان وشوكت ما رأيته في القصة ليس فقط ما ذهبتما إليه وهو صحيح لكن الذي أراده القاص بالضبط هو أن الإنسان أصبح لا يذكر مشهدا مهما كان أليما بمجرد أن تغير عيناه ذاك المشهد لتمارسا النظر لمشهد آخر وفورا ما رأيكما ؟؟؟

ابن الدين علي
19-02-2008, 05:38 PM
الاخت وفاء اشكرك على المرور و على القراءة المتمعنة

ابن الدين علي
19-02-2008, 05:43 PM
الفاضل " ابن الدين علي "
قصة قراتها أكثر من مرة ..أعجبت بها كثيرا..!
رائعة بـ حق ..
سلمت وبـ إنتظار جديدك دوما
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد
اختي سحر الليالي مرورك ذو اثر جميل و و اقل ما فيه انه يشجعني على المضي قدما في الابداع.
لك مني ابلغ التحايا

وفاء شوكت خضر
19-02-2008, 07:15 PM
حنان وشوكت ما رأيته في القصة ليس فقط ما ذهبتما إليه وهو صحيح لكن الذي أراده القاص بالضبط هو أن الإنسان أصبح لا يذكر مشهدا مهما كان أليما بمجرد أن تغير عيناه ذاك المشهد لتمارسا النظر لمشهد آخر وفورا ما رأيكما ؟؟؟

نعم صدقت أخي الكريم المشراوي ..
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ..
استوقفه المشهد الأول وأثار فضولة ..
والمشهد الثاني أثار خياله ..
المشهد الأول مر سريعا ، المشعد الثاني رسخ في العقل وتبعه الإحساس ، حتى بات أمنية ..
المشهد الأول بؤس وحياة صعبة مريرة ، قريبة جدا ..
المشهد الثاني متاع ومتعة وجمال لكنه بعيد جدا ..

النص بحق أثار تساؤلاتي وفضولي ..
تكثيف عالي وصورة لها أكثر من معنى ..

أحيي الأخ الأديب ابن الدين علي على هذا الإبداع ..

ابن الدين علي
19-02-2008, 10:25 PM
اخي المجذوب اشكرك على المبادرة الأولى من نوعها التي تتعلق بفتح نقاش حول الموضوع اشجعك و الأخت وفاء و الاخت حنان و كل من اراد التدخل.هذا يفيدني كثيرا. ساكتفي بالإطلاع على ما تكتبونه و ابقى بعيد دون تدخل إلا اذا طلبتم مني ذلك.

مجذوب العيد المشراوي
22-02-2008, 05:30 PM
نعم أختي الكريمة وفاء شوكت نحن نصب في دلو واحد ... شكرا على الإضافة لهذا النص الجميل والذي يؤكد أن صاحبه يملك إمكانيان كبيرة ويلزمه تقويتها بالكتابة الكثيرة والمركزة ...

محمد الأمين سعيدي
23-03-2008, 12:14 AM
ابن الدين:
جميل أن تبني قصتين اثنتين ..
أولاهما عند التفاتتك وإطلالتك من النافذة ،والثانية في سرد بقايا الفيلم الذي لم نعرف عنه إلا ما رويته ،وكأني بك تبحث عن بطل ما يوقف فوضى الواقع شبيه ببطل الفيلم الذي شاهدته..
مبارك عليكم روعة الفيلم و مبارك علينا القصة الجديدة..
شكرا على السراب

ابن الدين علي
25-03-2008, 11:04 AM
شكرا على مرورك والتفاتتك الطيبة .محبتي لك ايها الشاعر الشاعر.

ابن الدين علي
25-03-2008, 11:05 AM
شكرا لك على مرورك .محبتي لك ايها الشاعر الشاعر.

سعيد محمد الجندوبي
31-03-2008, 08:46 PM
مشهد من حياة مشاهد للتلفاز ومن منا نحن ليس مشاهد تمتدّ حياته مع حياة الأبطال والإشهار والحياة الإفتراضيّة...
هذا أدب يتناول بجرءة وقدرة فائقة مسألة من مسائل ما بعد الحداثة
دمت أخي ابن الدين مبدعا متألّقا
سعيد محمد الجندوبي

ابن الدين علي
08-04-2008, 08:01 PM
لك مني كل الشكر على قراءتك الواعية و الثاقبة في مكامن القصة.نعم كلنا مسلوبين بالتلفازو بأبطاله الوهميين و نسينا واقعنا المرير بل لم نعد نحس به. لك مني الف تحية

حسام القاضي
13-06-2008, 04:33 PM
أخي الأديب / ابن الدين علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أستطع إضافة الكثير بعد القراءات الثرية التي سبقتني..
قامت قصتك على مقابلة بين الداخل والخارج ..بين الواقع والخيال
بين صقيع الواقع وآلامه ودفء الخيال و أوهامه..
نعم كثيراً ما نغلق النافذة لننسى ما خارجها من اوجاع ،ثم نعيش حياتنا
كأن شيءً لم يكن ..
شدتني قصتك بحق ، ولكن ولتسمح لي اخي الكريم..
كنت اود ان ارى صراعاً قائماً بين الواقع والخيال بمعني ان يظل الرواي
ينتقل بين المشهدين الخارجي والداخلي لا أن يستسلم للداخلي مرة واحدة هكذا
بل يشده الخيال فترة ليجذبه الواقع مرة ليعيشه ثم يرتد إلى الخيال وهكذا يتم تصعيد
الحدث في القصة فنعرفها على فترات حتى نصل للنهاية (أسلوب التقطيع)، وبذا يستمر عنصر التشويق
في العمل أطول مدة ، ولي رأي في النهاية ـ برغم نجاحها ـ فقد كنت أفضل
ان تكون بلا تدخل من الكاتب:
"خُتم بجملة كتبت بخط جميل و جذاب مضمونه: عاش البطل و زوجته في ثبات و نبات و خلفا أولاد و بنات."
كنت اتمنى ان يعبر عن ذلك مشهد في الفيلم بدلا من تلك العبارة التقريرية .
في النهاية أرجو ان تتقبل رأيي بصدر رحب ؛فهو مجرد رأي من محب للقصة
مع تقديري واحترامي.

ابن الدين علي
17-06-2008, 11:03 PM
استاذي اشكرك عظيم الشكر على تلبيتك لدعوتي و هذا من كرمك ؛ و اشكرك على قراءتك المتمعنة لقصتي "سراب" و قد سعدت جدا بملاحظاتك و توجيهاتك التي بدون شك ستنير لي درب القصة القصيرة.
لك مني الف شكر . دمت اخا وفيا و استاذا مرشدا.

راضي الضميري
20-06-2008, 04:39 AM
هناك حلم مشروع وقد انهار فوق رؤوس من لا ذنب لهم سوى أنهم حلموا ..

وهناك جرم مشرع على رقاب هؤلاء الذين حلموا ..

عندما تجد قتيلًا ، أول ما يتبادر إلى ذهنك سؤال : أين القاتل ؟

أخي الفاضل ابن الدين علي

واقع مؤسف وقد أحسنت تصويره .

كان الله في العون.

تقديري واحترامي

ابن الدين علي
24-06-2008, 02:11 AM
أخي الضميري:
اشكرك على القراءة المتبصرة . فعلا هذه هي الحال و هذا هو الواقع المؤسف
ممتن و لك محبتي

ابن الدين علي
26-04-2009, 07:13 PM
أدعو أحباءنا في واحتنا إلى التفضل بإدلاء آرائهم حول قصة سراب علني أهتدي بها

آمال المصري
13-01-2015, 06:18 PM
بون كبير في الرؤية رغم أن العين واحدة لكن اختلفت بين واقع أليم من نافذة الحياة وآخر يحاولون أن يُلبسوه رداء الواقع وببعض مؤثرات سمعية ومرئية يكون التفاعل والتعاطف أشد
هو دور الإعلام الذي يرسم لنا واقع ويفرضه علينا عنوة
جميلة نجحت من خلالها نقل الفكرة فشكرا لك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
21-01-2015, 08:43 PM
أحب المشاهد التي ظهر بها بطل لا يشبهه البتّة، فبين سلبيته وإيجابيّة البطل تقف غاية القصة، تطرح للمتلقي قسوة ما هو كائن وجمال المأمول الذي ندّعي الإعجاب به ولو أعجبنا حقا لاعتنقناه ..
مؤلم كان المشهد في الجزء الأول من القصة، لكنه في الثاني كان ملحا على الجرح فزاد الألم ألما

قصة مؤثرة بفكرتها وطرحها

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
24-01-2015, 08:00 PM
ما بين الحالة الاولى وما شعر به الى الانتقال الى حالة مختلفة وتناقضات تبدا بنا الى ما يحيطنا والى ما نعيشه حقا
لنعيش حالة التأمل في المشهد الاول والثاني و ندرك مدى السراب المحيط بنا
عميقة ومؤثرة بحقيقتها
كل التقدير
بوركت

كاملة بدارنه
28-01-2015, 02:11 PM
قد نطلّ على العالم من عدّة نوافذ، ولكن الإطلالة هنا كانت من نافذتين مغايرتين عرضتا الواقع المتباين، وأطلعتا القارئ على أسراره وتناقضاته
فكرة جميلة وسرد جاذب بحبكة قويّة، لكنّ القفلة لم تكن بقوّة الحبكة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ابن الدين علي
19-07-2015, 12:22 AM
قد نطلّ على العالم من عدّة نوافذ، ولكن الإطلالة هنا كانت من نافذتين مغايرتين عرضتا الواقع المتباين، وأطلعتا القارئ على أسراره وتناقضاته
فكرة جميلة وسرد جاذب بحبكة قويّة، لكنّ القفلة لم تكن بقوّة الحبكة
بوركت
تقديري وتحيّتي

أختي كاملة أشكرك على اهتمامك بالقصة و ما أردت التركيز عليه هو اللامبالاة التي أصبحت تطبع حياتنا

ناديه محمد الجابي
01-11-2015, 09:01 PM
نعم .. ننسى الآلام التي تحيط بنا والواقع مهما كانت مرارته
لنعيش مع الحياة الوهمية المرفهة والمناظر الطبيعية الخلابة
والقصص الرومانسية ويموت فينا الإحساس.
راقت لي القصة كثيرا ـ روعة الفكرة وما تهدف له وسلاسة
السرد المتقن الجذاب .
سلمت وسلم مداد قلمك. :001:

ابن الدين علي
30-06-2017, 02:40 PM
نعم .. ننسى الآلام التي تحيط بنا والواقع مهما كانت مرارته
لنعيش مع الحياة الوهمية المرفهة والمناظر الطبيعية الخلابة
والقصص الرومانسية ويموت فينا الإحساس.
راقت لي القصة كثيرا ـ روعة الفكرة وما تهدف له وسلاسة
السرد المتقن الجذاب .
سلمت وسلم مداد قلمك. :001:

شكلاا جزيلا لك اختي نادية . محبتي

ابن الدين علي
30-03-2020, 08:55 PM
أخي الفاضل ابن الدين علي ..

نافذتين ، كل نافذة تطل على عالم مختلف ..
ناففذه تظهر فيها حقيقة الحياة ، والأخرى تعطي صورة خيالية / مزيفة للحياة ..

عبرت عن الفكرة بتكثيف وتصوير رائعين ..

تحيتي .
كل الشكر و الامتنان لك