فارس عودة
27-09-2003, 03:35 PM
أحبابي الكرام
بمناسبة الذكرى الرابعة لانتفاضة الأقصى المباركة أهدي هذه القصيدة المتواضعة لكل مسلم حر أبي رأى القرد يدنس مسجدنا فتفجر في قلبه:
بركـانُ الغَضَبْ
فـي القدسِ قدْ نطقَ الغَضَـبْ = وتفجـرتْ حِمَـمُ اللـهَـبْ
لمّـا اسـتـبـاحَ حَـرَامَـهُ = قـردٌ بغـيـضٌ ذو ذَنَـبْ
يـاقـومُ هـذي ثـورتِــي = نارٌ علـى الباغِـي تُصَـبْ
يشـوي اليهـودَ جَحِيمُهَـا = جمْـرٌ تَسـاقَطَ كالشّـهُـبْ
يهـوي بحيـفَـا مُحْـرِقًـا = ويَـهُـزُّ أركـانَ النَّـقَـبْ
ريـحٌ تهـزُّ حـصـونَـهمْ = وتـدكُّـهَـا لمّـا تَـهُـبْ
دقَّ الـنفـيـرُ فهـرولـتْ = للـمـوتِ فُرسَـانٌ نُجُـبْ
فتيـانُ صِـدْقٍ سَـطَّـرُوا = بـدمـائِـهمْ مجـدَ العَـرَبْ
بذلُـوا النفـوسَ رخيصـةً = والـدُّرَّ والتِبْـرَ الـذَّهَـبْ
يسـقـونَ أقصـانَـا دَمـًا = وَهُمُ الأبـاةُ ذوو الحَسَـبْ
الصـامـدونَ أولو النُّهَى = الثـائـرونُ ذوو النَّسَـبْ
منْ أشعلُـوا جَمْـرَالغَضَـا = تحـتَ الحثـالـةِ يَلْتَهِـبْ
تركُـوا العـدوَّ وجُـنْـدَهُ = تحـتَ الصـواعـقِ يَنْتَحِبْ
تركـوهُ بـيـنَ مُـمَـزَّعٍ = فـوقَ الرَّصيفِ ومُـرْتَعِبْ
ما بيـنَ مَنْ يلقَـى اللظَـى = والجـاثمينَ علَـى الرُّكَـبْ
والمدبـرينَ ومَـنْ مَضَـى = يُزجِي المُطِـيَّ إلى الهَـرَبْ
هذي حـجـارتُنَـا غَـدَتْ = بحـراً يمـوجُ ويَضْطَـرِبْ
هـذي انتفـاضتُنَـا أَخِـي = جَمْـرٌ توهَّـجَ بالغـضَـبْ
إسـلامُنَـا عـنـوانُـنَـا = ولـهُ نؤولُ ونـنـتـسِـبْ
قـرآنـُنَـا دسـتـورُنَـا = أسـمى الشـرائـع ِوالكُتُبْ
والهـاشـمـيُّ زعـيمُنَـا = حِـبُّ الإلـهِ المُنْـتَـخَـبْ
فامـددْ يديْـكَ وكـنْ مَعِـي = لتفارقَ الأقْـصَـى الكُـرَبْ
إن كُـنْتَ تعشـقُـهُ فَـقُـمْ = وامْـدُدْ بكـفَّيْـكَ السَّـبَبْ
وأجـبْ بسـيفِكَ دعـوتِـي = إنْ كُـنْتَ مِمّنْ لـمْ يُجِـبْ
أم كُـنْتَ ممـنْ قـدْ هَـوَى = أرضـًا وأضـنَـاكَ التَّعَـبْ
فـانظـرْ لنفسِـكَ مَـنْـزِلاً = تسمـو بهِ فَـوْقَ الـرُّتَـبْ
وارفـعْ بسـيـفِـكَ رايـةً = خفَّـاقَـةً تَطَـأُ السُّـحُـبْ
قَسَّـامُـنَـا رَمْـزُ الـفِـدَا = عَلَـمُ الأُبَـاةِ المُنْـتَصِـبْ
وكـتـائـبُ القسَّـامِ آيَـا = تُ البطـولـةِ والعَـجَـبْ
فـيهـا الإبَـاءُ سـجـيـةً = والعِـزُّ يكـمُـنُ والغَضَـبْ
يَلْقَـى بهَـا الخَصْـمُ الأذَى = وبعصـفِهَـا يَلْقَـى العَطَبْ
فـيهَـا الرجـالُ عـواصفٌ = تحمي الحمى عِنْـدَ النُّـوَبْ
يـتـنـفـسـونَ عـقيـدةً = يتنـشـقـونَ شَـذَا الأَدَبْ
يتنـافسـونَ علـى الـردَى = في اللـهِ في شوقٍ وحُـبْ
يسـتعصمـونَ بحبـلِ مَـنْ = خَلَـقَ السمـاءَ بِـلا نَصَبْ
مـنْ رامَ حـبـلَ اللـهِ لـمْ = يُخْـذَلْ ولـمْ يَلْـقَ العَتَـبْ
مـاخـابَ يـومـاً ذُو هُـدَى = أبـداً وما خَلُـقَ السَّـبَـبْ
هـذي أُخَـيَّ سـبـيـلُـنَـا = فيهـا النجـاةُ لمـنْ رَغِبْ
فيهـا الكـرامـةُ والسَّـنَـا = فيهـا السـدادُ لمـنْ طَلَبْ
فـيهـا لمـنْ طلـبَ العـُلا = سـببٌ يُـنَـالُ بـهِ الأرَبْ
فـيـهـا بـيـارقُ عِــزَّةٍ = فـي ظلِّهَـا عِـزُّ العَـرَبْ
===========
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
بمناسبة الذكرى الرابعة لانتفاضة الأقصى المباركة أهدي هذه القصيدة المتواضعة لكل مسلم حر أبي رأى القرد يدنس مسجدنا فتفجر في قلبه:
بركـانُ الغَضَبْ
فـي القدسِ قدْ نطقَ الغَضَـبْ = وتفجـرتْ حِمَـمُ اللـهَـبْ
لمّـا اسـتـبـاحَ حَـرَامَـهُ = قـردٌ بغـيـضٌ ذو ذَنَـبْ
يـاقـومُ هـذي ثـورتِــي = نارٌ علـى الباغِـي تُصَـبْ
يشـوي اليهـودَ جَحِيمُهَـا = جمْـرٌ تَسـاقَطَ كالشّـهُـبْ
يهـوي بحيـفَـا مُحْـرِقًـا = ويَـهُـزُّ أركـانَ النَّـقَـبْ
ريـحٌ تهـزُّ حـصـونَـهمْ = وتـدكُّـهَـا لمّـا تَـهُـبْ
دقَّ الـنفـيـرُ فهـرولـتْ = للـمـوتِ فُرسَـانٌ نُجُـبْ
فتيـانُ صِـدْقٍ سَـطَّـرُوا = بـدمـائِـهمْ مجـدَ العَـرَبْ
بذلُـوا النفـوسَ رخيصـةً = والـدُّرَّ والتِبْـرَ الـذَّهَـبْ
يسـقـونَ أقصـانَـا دَمـًا = وَهُمُ الأبـاةُ ذوو الحَسَـبْ
الصـامـدونَ أولو النُّهَى = الثـائـرونُ ذوو النَّسَـبْ
منْ أشعلُـوا جَمْـرَالغَضَـا = تحـتَ الحثـالـةِ يَلْتَهِـبْ
تركُـوا العـدوَّ وجُـنْـدَهُ = تحـتَ الصـواعـقِ يَنْتَحِبْ
تركـوهُ بـيـنَ مُـمَـزَّعٍ = فـوقَ الرَّصيفِ ومُـرْتَعِبْ
ما بيـنَ مَنْ يلقَـى اللظَـى = والجـاثمينَ علَـى الرُّكَـبْ
والمدبـرينَ ومَـنْ مَضَـى = يُزجِي المُطِـيَّ إلى الهَـرَبْ
هذي حـجـارتُنَـا غَـدَتْ = بحـراً يمـوجُ ويَضْطَـرِبْ
هـذي انتفـاضتُنَـا أَخِـي = جَمْـرٌ توهَّـجَ بالغـضَـبْ
إسـلامُنَـا عـنـوانُـنَـا = ولـهُ نؤولُ ونـنـتـسِـبْ
قـرآنـُنَـا دسـتـورُنَـا = أسـمى الشـرائـع ِوالكُتُبْ
والهـاشـمـيُّ زعـيمُنَـا = حِـبُّ الإلـهِ المُنْـتَـخَـبْ
فامـددْ يديْـكَ وكـنْ مَعِـي = لتفارقَ الأقْـصَـى الكُـرَبْ
إن كُـنْتَ تعشـقُـهُ فَـقُـمْ = وامْـدُدْ بكـفَّيْـكَ السَّـبَبْ
وأجـبْ بسـيفِكَ دعـوتِـي = إنْ كُـنْتَ مِمّنْ لـمْ يُجِـبْ
أم كُـنْتَ ممـنْ قـدْ هَـوَى = أرضـًا وأضـنَـاكَ التَّعَـبْ
فـانظـرْ لنفسِـكَ مَـنْـزِلاً = تسمـو بهِ فَـوْقَ الـرُّتَـبْ
وارفـعْ بسـيـفِـكَ رايـةً = خفَّـاقَـةً تَطَـأُ السُّـحُـبْ
قَسَّـامُـنَـا رَمْـزُ الـفِـدَا = عَلَـمُ الأُبَـاةِ المُنْـتَصِـبْ
وكـتـائـبُ القسَّـامِ آيَـا = تُ البطـولـةِ والعَـجَـبْ
فـيهـا الإبَـاءُ سـجـيـةً = والعِـزُّ يكـمُـنُ والغَضَـبْ
يَلْقَـى بهَـا الخَصْـمُ الأذَى = وبعصـفِهَـا يَلْقَـى العَطَبْ
فـيهَـا الرجـالُ عـواصفٌ = تحمي الحمى عِنْـدَ النُّـوَبْ
يـتـنـفـسـونَ عـقيـدةً = يتنـشـقـونَ شَـذَا الأَدَبْ
يتنـافسـونَ علـى الـردَى = في اللـهِ في شوقٍ وحُـبْ
يسـتعصمـونَ بحبـلِ مَـنْ = خَلَـقَ السمـاءَ بِـلا نَصَبْ
مـنْ رامَ حـبـلَ اللـهِ لـمْ = يُخْـذَلْ ولـمْ يَلْـقَ العَتَـبْ
مـاخـابَ يـومـاً ذُو هُـدَى = أبـداً وما خَلُـقَ السَّـبَـبْ
هـذي أُخَـيَّ سـبـيـلُـنَـا = فيهـا النجـاةُ لمـنْ رَغِبْ
فيهـا الكـرامـةُ والسَّـنَـا = فيهـا السـدادُ لمـنْ طَلَبْ
فـيهـا لمـنْ طلـبَ العـُلا = سـببٌ يُـنَـالُ بـهِ الأرَبْ
فـيـهـا بـيـارقُ عِــزَّةٍ = فـي ظلِّهَـا عِـزُّ العَـرَبْ
===========
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة