تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هي



جهاد عفانة
17-02-2008, 07:25 PM
دقت بابه ففتح ,عيناه تحدقان في الجسد. وقف بلا حراك ملت احترقت ..فاض على شفتيها سؤلا : ألاتشعر؟ كلمات كانت تنهل من جسده قبل عقله , تَصرح بداخله تتوجع ,ابتلع رمقه الأخير , خفض الجناح ,وراح الشوق يدق اضلعه ..كلت قواه , نظر إالى النافذة رأى تسبيح السماء ,أدرك الان أنه بقايا إنسان ,ارتعش جفنُه .. استجمع قواه ..ابتعد .. شعرت أن مطرها يهطل على أرض ميتة , لملمت أشلائها الرَعشة , غادرت المكان وما زال رمادُها يحترق

جوتيار تمر
17-02-2008, 08:30 PM
العزيزة جهاد...
هناك محاولة جادة لخرق ماهيات الذات على وتيرة نفسية ، تبحث الفعل وردة الفعل ، في مسار يطلق لمكنونات النفس الانسانية العنان للتخيل ، والاشتهاء في آن واحد ، والبراهين التي توحي بها السماء فهي دالة على قوة الغيبية فيه على باقي تصوراته ,نص اختزل الكثير.

دمت بخير
محبتي
جوتيار

وفاء شوكت خضر
17-02-2008, 11:09 PM
ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..
رجل دعته امرأة فقال إني أخشى الله ..

تلميح جميل من خلال تكثيف عال ، فيه الوعظ والإرشاد ..

تحيتي .

د. مصطفى عراقي
18-02-2008, 11:58 PM
دقت بابه ففتح ,عيناه تحدقان في الجسد. وقف بلا حراك ملت احترقت ..فاض على شفتيها سؤلا : ألاتشعر؟ كلمات كانت تنهل من جسده قبل عقله , تَصرح بداخله تتوجع ,ابتلع رمقه الأخير , خفض الجناح ,وراح الشوق يدق اضلعه ..كلت قواه , نظر إالى النافذة رأى تسبيح السماء ,أدرك الان أنه بقايا إنسان ,ارتعش جفنُه .. استجمع قواه ..ابتعد .. شعرت أن مطرها يهطل على أرض ميتة , لملمت أشلائها الرَعشة , غادرت المكان وما زال رمادُها يحترق

========

أديبتنا المبدعة الأستاذة جهاد

أحييك أسمى التحيات لهذه المقدرة الفائقة على السرد الموحي المشوق، ولتصوير الفني البارع، عبر هذه الجمل السريعة المتلاحقة التي تجسد التوتر لدى الطرفين.

أرجو تصحيح بعض الأخطاء الطباعية .

ودمت بكل الخير والسعادة والألق

جهاد عفانة
07-05-2008, 04:44 PM
العزيزة جهاد...
هناك محاولة جادة لخرق ماهيات الذات على وتيرة نفسية ، تبحث الفعل وردة الفعل ، في مسار يطلق لمكنونات النفس الانسانية العنان للتخيل ، والاشتهاء في آن واحد ، والبراهين التي توحي بها السماء فهي دالة على قوة الغيبية فيه على باقي تصوراته ,نص اختزل الكثير.
دمت بخير
محبتي
جوتيار
عزيزيتي جوتيار
كل الشكر لمرورك العطر
وملاحظتك الجميلة
كوني بخير عزيزتي

جهاد عفانة
07-05-2008, 04:45 PM
ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..
رجل دعته امرأة فقال إني أخشى الله ..
تلميح جميل من خلال تكثيف عال ، فيه الوعظ والإرشاد ..
تحيتي .

ألف شكر لك وفاء
لك من المحبة وافرها

جهاد عفانة
07-05-2008, 04:47 PM
========
أديبتنا المبدعة الأستاذة جهاد
أحييك أسمى التحيات لهذه المقدرة الفائقة على السرد الموحي المشوق، ولتصوير الفني البارع، عبر هذه الجمل السريعة المتلاحقة التي تجسد التوتر لدى الطرفين.
أرجو تصحيح بعض الأخطاء الطباعية .
ودمت بكل الخير والسعادة والألق

د. مصطفى
رأيك نيشان أعلقه على صدري وأعتز
الف شكر لك
كن بخير

بديعة بنمراح
08-05-2008, 01:14 AM
ومضة قصصية جميلة.
أضم صوتي للدكتور مصطفى، أن تبادري لتصحيح ما سقط سهوا.
مع الود

آمال المصري
22-01-2014, 04:42 PM
قرأتها صراع بين الغواية والهداية .. وانتصار الإنسان على شهواته
جميلة كانت بحاجة للمراجعة لتجنب الهنات
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

لانا عبد الستار
13-08-2014, 06:58 PM
الرغبة والشهوة مقابل العفة تمثل معادلة إنسانية دائمة منذ الأزل
هذه ومضة معبرة وجميلة رغم بعض الأخطاء اللغوية التي في النص

شكرا لك أختي

خلود محمد جمعة
16-08-2014, 01:52 AM
صراع الجسد والروح بنسج جميل
دمت بخير
تقديري

د. سمير العمري
07-11-2015, 05:54 PM
معالجة مميزة للفكرة وتكثيف مميز لم يجنح للغموض وراق لي نبل الفكرة.

تقديري

كاملة بدارنه
14-11-2015, 07:42 PM
عزيز نفس قويّ إيمان!
واعظة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(أشلاءها)

ربيحة الرفاعي
13-12-2015, 05:52 PM
تكثيف للفكرة وإيجاز في المشهد وعرض لملامح الصراعين الداخلي والخارجي يخوضهما البطل قبل انتصار الفضيلة حاملة رسالة النص
عازته بعض عناية برسم الكلم والهمزة والشدة في مثل
ملت / سؤلا / اضلعه / كلت / إالى / الان / أشلائها


دمت بخير
تحاياي

ناديه محمد الجابي
13-12-2015, 08:14 PM
( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه )
سرد هادئ مشوق ممتع بلغة معبرة
وتصوير معبر وصفي مشبع لذائقة القارئ
راقت لي كثيرا ـ أوجزت وأبدعت. :001: