المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هَمْهَماتٌ على أبوابِ بَغْداد



هشام مصطفى
20-02-2008, 08:37 AM
هَمْهَماتٌ على أَبْوابِ بغداد

كآخر ِ الفُرْسان ِ
جاءَ مِنْ زمان ِ العاشقينْ
يَحْمِلُ مِنْ سَمْتِ الليالي
وانْكِفاءِ الحُلْمِ
فُرْشاةَ السنينْ
تَرْسُمُ ...
في خَرائط ِ الوجهِ الحزينْ
ودوائر ِ النسيان ِ
والتّيهِ المُحلّى
مِنْ دُموع ِ العابرينْ
على تُرابِ الكُوفَةَ العَطْشى
إلى الحَرْفِ السّجينْ
ملامحَ الحقيقةِ المُزْجاةِ
في جَوْفِ الأنينْ
كانتْ هنا ...
تلك الأماني
والأغاني
والنَّشيدُ المُرُِّ في حَلْقِ الرّجالِ
وانْكِسارِ الحالمينْ
كانتْ هنا ...
كالغجريةِ المُوشّاةِ مِنَ التّرحالِ
والرّقْصِِ على أنْغامِ
دقّاتِ الحنينْ
كانتْ هنا ...
زنْبَقةٌ
تَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ رحى التاريخ ِ حَرْفا
كلّما غارتْ حَنايَاهُ وَعى
يَحْكي لنا
كيْفَ يصيرُ الحُلمُ مِشْكاةً
إذا نادى صهيلُ الخَيْل ِ فرسانَ الرشيدِ
أوْ دَعَتْ عِشْتارُ مِنْ سيّابها
نَحْرَ الحروفِ والسُطورِ
في كؤوسِ الصّامتينْ
======
كآخرِ الفُرْسانِ جاءْ
يطْوي ارْتجافَ الصُبْح ِ
مِنْ ذاكَ المساءْ
كالسّنْدِباد ... شاهرا
سَيْفَ الحِكاياتِ على أبْوابِ بغْدادِ
وفي وَجْهِ الجُنودِ العابسةْ
وخَلْفَهُ
تَمْشي الخُرافاتُ لنارِ المِدْفأةْ
حَيْثُ الأيادي والوجوهُ المُتْعَبَةْ
و أَلْفُ عامٍ
مِنْ مَواويل الليالي الغابِرَةْ
و حِيْنَ لمْ يَجِدْ سوى
أيدي الطُفولةِ المُدلاةِ
على أَسْوارِ بابلَ الحُبْلى
بألْوانِ الدِماءْ
سوى رِماحِ الجُنْد ِ
في صَدْرِ الرّجال ِ تصْطلي
تَبْحَثُ عَنْ نُبوءة ٍ
و عَنْ وَليد ٍ لمْ يَزَلْ ...
يَقْبِضُ في كَفّيْه ِ أَسْرارَ البَقاءْ
سوى ذراع ِ الموتِ ... آتٍ
يَحْصُدُ البَسْمَةَ مِنْ عَيْن ِ المُنى
يَشْرَبُ مِنْ دَمْع ِ الثَكالى
والصّبايا كأسَهُ
يَصْنَعُ مِنْ جَماجِم ِ الغُلْمانِ
إكْليلا على رأس ِ الفناءْ
سوى نَهار ٍ أعْرج ٍ
أعْمى الخُطى
مَسْمولة ٍ عَيْناهُ مسْحوق ِ السناءْ
لمْ يَبْقَ مِنْها غَيْرُ حُلْمٍ حالكٍ
يأوي إلى كَهْف ِ الرّجاءْ
أخْرَجَ سيفا ومضى
إلى جِدارِ الصّمْتِ و الموْتِ المُسجّى
في تراتيل ِ الشّتاءْ
كالأنبياءْ
ترى طريقَ الحقِّ مزروعا
بألوان ِ الشقاءْ
ترى زمانَ القَهْر ِ لنْ
يَرْحلَ إلا بالفِداءْ
ترى وليدَ الفَجْر ِ لا يأتي به
سوى ذراع ٍ مِنْ ضياءْ
سارَ كعاشق ٍ إلى
ذاك اللقاءْ
======
بَغْدادُ
يا أيّتُها القِدّيسةُ المُلْقاةُ
في ليلِ زوايانا
وفي حِجْرِ الزّمانْ
أيّتُها المَصْلوبةُ الصُغْرى
على أعْتابِ حُلْم
باتَ في خاصرةِ الفُرْسان ِ
نَصْلَ خِنْجَر ٍ
وفي زَمان ِ العُهْر ِ
نِبْراسَ الجِنان ْ
أيّتُها البَتولُ
في عَصْر ِ تخاذل ِ الكُماة ِ
والرّمُاة ِ
وانْتِفاء ِ الحُبِّ مِنْ معنى الأمانْ
جِئْناكِ
نَرْجو أنْ يَعودَ الغائبُ المَوءودُ
مِنْ حُضْنِ خَطايانا
إلى طُهْر ِ المكانْ
نَمْحو بكِ الخِزْي الذي
ينْخُرُ في عِظامنا
كيْ نَنْزَعَ الآثامَ عَنْ
عَجْزِ الأيادي وانْتِكاساتِ الرِّهانْ
كيْ لا يَعودَ الفارسُ المَنْشودُ
مَكْسورَ السِّنانْ
كيْ تُصْبحي تَكْبيرةَ الإحْرام ِ
في جَوْف ِ الدُجى
إنْ جاءَ يحبو مِنْ غَد ٍ
صَوْتُ الأذانْ
كيْ نَشْتَهي طُهْرَ المكانْ

شعر / هشام مصطفى

فتحي علي المنيصير
20-02-2008, 09:59 AM
والله جميلة هذه المغازلة أعادها الله الى أحضان الوطن قريبا

دمت بود

حوراء آل محمود
20-02-2008, 01:12 PM
.
.

الــ [همْهمَه ]

قادتنِي للبعثَرة ِ بين َ حروفِك َ
..

اعتذر !

فقط ...


كانت الألفاظ جميله بوشاح ِ روحِك َ

دمت َ بخير

هشام مصطفى
20-02-2008, 09:51 PM
والله جميلة هذه المغازلة أعادها الله الى أحضان الوطن قريبا
دمت بود
أخي الكريم / فتحي على المنيصير
أشكرك لجميل إبحارك وتقديرك
مودتي

هشام مصطفى
20-02-2008, 09:53 PM
.
.
الــ [همْهمَه ]
قادتنِي للبعثَرة ِ بين َ حروفِك َ
..
اعتذر !
فقط ...

كانت الألفاظ جميله بوشاح ِ روحِك َ
دمت َ بخير
سيّدتي / حوراء
ما أجمل أن نتبعثر بين أحضان الوطن الكبير
مودتي

وفاء شوكت خضر
20-02-2008, 10:20 PM
يا الله ما أروعها ..
بحق من أجمل ما قرأت ..
بارك الله بك أيها الشاعر ..

ما أجمل ما خط يراعك رغم كل الجراحات التي اجتمعت في حروفها ..


أقف تحية لك ..
ودي ..

هشام مصطفى
20-02-2008, 10:30 PM
يا الله ما أروعها ..
بحق من أجمل ما قرأت ..
بارك الله بك أيها الشاعر ..
ما أجمل ما خط يراعك رغم كل الجراحات التي اجتمعت في حروفها ..
أقف تحية لك ..
ودي ..
سيّدتي / وفاء
أشكر حرفك وفكرك الذي عانق الحرف الحزين فأثمر هذا التقدير لهمهمات مبعثرة بين الجراحات المتوالية للأمة المكلومة
مودتي

محسن العويسي
22-02-2008, 08:01 PM
أما آخر الفرسان فإنه قادمٌ لامحالة وبيده أريج الحرية
وعبير الكرامة.
القصيدة رائعة ومعبرة.
دمتَ مبدعاً.

هشام مصطفى
23-02-2008, 09:45 PM
أما آخر الفرسان فإنه قادمٌ لامحالة وبيده أريج الحرية
وعبير الكرامة.
القصيدة رائعة ومعبرة.
دمتَ مبدعاً.
أخي الكريم والشاعر المبدع / محسن العويسي
أشكرك لهذا المرور الألق والإبحار بعمق بين أروقة الحروف
مودتي

سيلفا حنا حنا
24-02-2008, 01:53 AM
إنْ جاءَ يحبو مِنْ غَد ٍ
صَوْتُ الأذانْ
كيْ نَشْتَهي طُهْرَ المكانْ
.............................
أستاذي القدير :
أذهلني هذه النص الباهر
وهل هناك أجمل من هذه الكلمات ,
قصيدة فريدة ,بألقها ,بمعانيها , بحبكتها
بحزنها ,
بارك الله فيك ايها المورق
وبارك شعب بغداد اجمعين
دمت بود يا عزيزي

ليوفقنا الله

هشام مصطفى
24-02-2008, 08:19 PM
إنْ جاءَ يحبو مِنْ غَد ٍ
صَوْتُ الأذانْ
كيْ نَشْتَهي طُهْرَ المكانْ
.............................
أستاذي القدير :
أذهلني هذه النص الباهر
وهل هناك أجمل من هذه الكلمات ,
قصيدة فريدة ,بألقها ,بمعانيها , بحبكتها
بحزنها ,
بارك الله فيك ايها المورق
وبارك شعب بغداد اجمعين
دمت بود يا عزيزي
ليوفقنا الله
سيّدتي / سلفا حنا
وأنا لا يدهشني هذا الإبحار و ذلك الإحساس الرائع بالقصيدة و العمق الذي يكتنف حروفك لفهم الخبايا من الأسى والحزن الكامن في المشهد ككل لأنه من مبدعة يأخذك حرفها لأبعد ما يكون من الاحترام والتقدير
أشكرك لإحساسك الرائع للحرف مع فقره أمام المشهد العراقي الدامي والحزين ولمدينة هي النبض والشريان لقلب كل عربي يعرف معنى ومغزى العروبة
مودتي

د. سمير العمري
07-11-2008, 09:42 PM
أخي الشاعر الكريم هشام:

تمتلك مقدرة واضحة على ترويض الحرف ليسرج صهوة الشعر ويسير في طرقات النثر مشكورا مقبولا.

هو نص بارع فاره قرأت فيه الكثير من ملامح الجودة في البناء وفي المضمون.

ربما هرب الجرس منك في بعض موضع من الرجز إلى الكامل فحبذا التنقيح.





تحياتي

هشام مصطفى
07-11-2008, 09:48 PM
أخي الشاعر الكريم هشام:
تمتلك مقدرة واضحة على ترويض الحرف ليسرج صهوة الشعر ويسير في طرقات النثر مشكورا مقبولا.
هو نص بارع فاره قرأت فيه الكثير من ملامح الجودة في البناء وفي المضمون.
ربما هرب الجرس منك في بعض موضع من الرجز إلى الكامل فحبذا التنقيح.
تحياتي
أستاذي الشاعر الكبير / د. سمير
مرورك يضفي دائما ألقه على القصيدة وحروفها وتقديرك شهادة أعتز بها
فقط لم أود لو أشرت إلى مواضع أو موضع التداخل فما أظنه إلا التدوير فأنا أستخدمه كثيرا حيث يمكن الخلط بين مستفعلن ومتفاعلن
وبالطبع أنا سعيد كل السعادة بالتنقيح ـ إن وجد ـ فالتعلم أفضل من الجهل يرحمنا الله ويقينا شره
مودتي وكامل احترامي لشخصك وقامتك

هشام مصطفى
07-11-2008, 10:01 PM
هَمْهَماتٌ على أَبْوابِ بغداد

كآخر ِ الفُرْسان ِ
جاءَ مِنْ زمان ِ العاشقينْ
يَحْمِلُ مِنْ سَمْتِ الليالي
وانْكِفاءِ الحُلْمِ
فُرْشاةَ السنينْ
تَرْسُمُ ...
في خَرائط ِ الوجهِ الحزينْ
دوائر ِ النسيان ِ
والتّيهِ المُحلّى
مِنْ دُموع ِ العابرينْ
على تُرابِ الكُوفَةَ العَطْشى
إلى الحَرْفِ السّجينْ
ملامحَ الحقيقةِ المُزْجاةِ
في جَوْفِ الأنينْ
كانتْ هنا ...
تلك الأماني
والأغاني
والنَّشيدُ المُرُِّ في حَلْقِ الرّجالِ
وانْكِسارِ الحالمينْ
كانتْ هنا ...
كالغجريةِ المُوشّاةِ مِنَ التّرحالِ
والرّقْصِِ على أنْغامِ
دقّاتِ الحنينْ
كانتْ هنا ...
زنْبَقةٌ
تَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ رحى التاريخ ِ حَرْفا
كلّما غارتْ حَنايَاهُ وَعى
يَحْكي لنا
كيْفَ يصيرُ الحُلمُ مِشْكاةً
إذا نادى صهيلُ الخَيْل ِ فرسانَ الرشيدِ
أوْ دَعَتْ عِشْتارُ مِنْ سيّابها
نَحْرَ الحروفِ والسُطورِ
في كؤوسِ الصّامتينْ
======
كآخرِ الفُرْسانِ جاءْ
يطْوي ارْتجافَ الصُبْح ِ
مِنْ ذاكَ المساءْ
كالسّنْدِباد ... شاهرا
سَيْفَ الحِكاياتِ على أبْوابِ بغْدادِ
وفي وَجْهِ الجُنودِ العابسةْ
وخَلْفَهُ
تَمْشي الخُرافاتُ لنارِ المِدْفأةْ
حَيْثُ الأيادي والوجوهُ المُتْعَبَةْ
و أَلْفُ عامٍ
مِنْ مَواويل الليالي الغابِرَةْ
و حِيْنَ لمْ يَجِدْ سوى
أيدي الطُفولةِ المُدلاةِ
على أَسْوارِها الحُبْلى
بألْوانِ الدِماءْ
سوى رِماحِ الجُنْد ِ
في صَدْرِ الرّجال ِ تصْطلي
تَبْحَثُ عَنْ نُبوءة ٍ
و عَنْ وَليد ٍ لمْ يَزَلْ ...
يَقْبِضُ في كَفّيْه ِ أَسْرارَ البَقاءْ
سوى ذراع ِ الموتِ ... آتٍ
يَحْصُدُ البَسْمَةَ مِنْ عَيْن ِ المُنى
يَشْرَبُ مِنْ دَمْع ِ الثَكالى
والصّبايا كأسَهُ
يَصْنَعُ مِنْ جَماجِم ِ الغُلْمانِ
إكْليلا على رأس ِ الفناءْ
سوى نَهار ٍ أعْرج ٍ
أعْمى الخُطى
مَسْمولة ٍ عَيْناهُ مسْحوق ِ السناءْ
لمْ يَبْقَ مِنْها غَيْرُ حُلْمٍ حالكٍ
يأوي إلى كَهْف ِ الرّجاءْ
أخْرَجَ سيفا ومضى
إلى جِدارِ الصّمْتِ و الموْتِ المُسجّى
في تراتيل ِ الشّتاءْ
كالأنبياءْ
ترى طريقَ الحقِّ مزروعا
بألوان ِ الشقاءْ
ترى زمانَ القَهْر ِ لنْ
يَرْحلَ إلا بالفِداءْ
ترى وليدَ الفَجْر ِ لا يأتي به
سوى ذراع ٍ مِنْ ضياءْ
سارَ كعاشق ٍ إلى
ذاك اللقاءْ
======
بَغْدادُ
يا أيّتُها القِدّيسةُ المُلْقاةُ
في ليلِ زوايانا
وفي حِجْرِ الزّمانْ
أيّتُها المَصْلوبةُ الصُغْرى
على أعْتابِ حُلْم
باتَ في خاصرةِ الفُرْسان ِ
نَصْلَ خِنْجَر ٍ
وفي زَمان ِ العُهْر ِ
نِبْراسَ الجِنان ْ
أيّتُها البَتولُ
في عَصْر ِ تخاذل ِ الكُماة ِ
والرّمُاة ِ
وانْتِفاء ِ الحُبِّ مِنْ معنى الأمانْ
جِئْناكِ
نَرْجو أنْ يَعودَ الغائبُ المَوءودُ
مِنْ حُضْنِ خَطايانا
إلى طُهْر ِ المكانْ
نَمْحو بكِ الخِزْي الذي
ينْخُرُ في عِظامنا
كيْ نَنْزَعَ الآثامَ عَنْ
عَجْزِ الأيادي وانْتِكاساتِ الرِّهانْ
كيْ لا يَعودَ الفارسُ المَنْشودُ
مَكْسورَ السِّنانْ
كيْ تُصْبحي تَكْبيرةَ الإحْرام ِ
في جَوْف ِ الدُجى
إنْ جاءَ يحبو مِنْ غَد ٍ
صَوْتُ الأذانْ
كيْ نَشْتَهي طُهْرَ المكانْ

شعر / هشام مصطفى

هشام مصطفى
07-11-2008, 10:07 PM
أستاذي الكبير والشاعر الرائع / د.سمير
أشكرك جزير الشكر لدقة قراءتك للقصيدة
نعم وجدت واوا زائدة في سطر ( ودوائر ... ) ولقد قمت بالتعديل اللازم حيث حذفتها ليستقيم الوزن كما أنني وجدت مقطع طويل زائد حذفته أيضا واستبدلت ( أسوار بابل ) بـ ( أسوارها ) لنفس السبب لذا وجب الشكر والتعديل
فلا يصح إلا الصحيح جزاك الله عنا خيرا أن أهديت لي عيبا كي يستقيم ويجبر
مودتي

د. سمير العمري
07-11-2008, 10:10 PM
بارك الله بك أيها الأديب المبدع.

كنت أثق بأنك ستجدها وأن الأمر لا يعدو أكثر من سهو فأديب بقامتك نث بأنه قادر على أن يرصد ما هو أكثر ويصحح ما هو أعسر.

كن كما أنت رائعا ومميزا!



تحياتي

خليل ابراهيم عليوي
23-06-2009, 12:48 AM
عزيزي الشاعر البديع هشام مصطفى
اتقلب مع قصيدتك الجميلة كما تتقلب قطعة من ضياء منعكس على ضفاف دجلة. رفعتني احيانا على قباب منئرها و القيتني احيانا في قمقم التيه وانا ابحث معك عن سندباد جديد يعيد لنا القصص الخرافية لعلها تداوي بعض الالم

عمر زيادة
23-06-2009, 12:47 PM
هذا شعرٌ عميقٌ أصيلٌ جميلة ..
...
شعركَ كبير و كذلك أنتَ ..

تقديري الكبير لكَ

مصلح أبو حسنين
23-06-2009, 01:23 PM
تالله إنها لقصيدة عذبة عذوبة الشهد

لمدينة بغداد الرشيد

ستعود مشرقة بإذن الله وتتفتح ورودها

جل الشكر لك شاعرنا على ما أبليت

تحياتي وتقديري

هشام مصطفى
23-06-2009, 11:03 PM
عزيزي الشاعر البديع هشام مصطفى
اتقلب مع قصيدتك الجميلة كما تتقلب قطعة من ضياء منعكس على ضفاف دجلة. رفعتني احيانا على قباب منئرها و القيتني احيانا في قمقم التيه وانا ابحث معك عن سندباد جديد يعيد لنا القصص الخرافية لعلها تداوي بعض الالم
أخي المبدع الجميل / خليل
سعدت حروفي بهكذا إبحار
أشكر لك هذا الحضور البهي أيها الراقي
مودتي

هشام مصطفى
23-06-2009, 11:06 PM
هذا شعرٌ عميقٌ أصيلٌ جميلة ..
...
شعركَ كبير و كذلك أنتَ ..

تقديري الكبير لكَ
أخي المبدع الراقي / عمر
لا يكون العمل كبيرا إلا بمتلقي أكبر منه يدرك كيف يتناوله أيها الراقي

مودتي

هشام مصطفى
23-06-2009, 11:08 PM
تالله إنها لقصيدة عذبة عذوبة الشهد

لمدينة بغداد الرشيد

ستعود مشرقة بإذن الله وتتفتح ورودها

جل الشكر لك شاعرنا على ما أبليت

تحياتي وتقديري

أخي المبدع الرائع / مصلح
مرورك يجعل للحرف معنى آخر
ها قد توقفنا عن حد البكاء على ما كان أما أنت أيها الرائع فقد تعديت حد البكاء إلى الثورة على ما هو كائن
لك كل الود