حسن القماطى
21-02-2008, 11:07 AM
قد يكون من جميل الصُدف أن التقي بامرأة تجتمع فيها كل معالم الجمال والحسن .
ولكن المرأة التي قابلتها هي استثناء عن كل النساء اللواتي عرفت ، فهي تأخذ من غرائب
الأسماء نصيبٌ ومن العادات الغريبة والجميلة في نفس الوقت طابعاً شدني إليها .
فطريقة تفكيرها وقناعتها وحوارها الشيق يدفعني إلى أن أناقشها في أمور قد تغيب عن البعض
وهي مع هذا تتسم بالهدوء الذي يضفي علي شخصيتها جمالاً وروعة ، ولها ابتسامة تحاول
أن تخفيها وهى تفضحها .
كان حواري معها له ميزة الصعود والنزول، فترفعني بكلمات جداً عميقة تتسم بالعقلانية
وتنزل بي إلى عفوية حديثها وخفة روحها وبساطتها ورقة شعورها .
إني لم أجد لها شبيهاً غير أن أصفها....( بسيدة الصمت)
شدني إليها اسمها الغريب الملفت فله وقعاً موسيقياً بالغ الأثر في نفسي ، ترهف لسماعه أذني
بكل متعة ، وخاصةً إذا ما تحركت شفتاها بالحديث عنه ، فعندها أكون من فرط هيامي
أن أضمها وأقبل أحرف اسمها إذا ماهي نطقت به .
سألتني يوماً أن أصف أجمل مافيها وكيف أراها بدون أي تكلف أو تصنع أو مجاملة
فقلت لها :
إن وصفك يحتاج منى أن أكون صادقاً معك ، فقد يكون الوصف مغايراً للموصوف فعندها
فأني سأذمك بقدر ما أمدحك .
ولكن .. سأصف مارائت عيني وبما سمعت أذني وبما أحسسته من حديثي معك
فمحياك يا سيدتي جميل والحسن فيه واضحاً جلياً فهو جمال طبيعي إلى حداً ما ولا يختبئ
خلف الألوان الصناعية .
أما شفتاك فتلك قصة أخرى ، فالبسمة الرقيقة الحالمة بها من السحر والفتنة ما يجعلني
أتمنى أن أذوب من فرط عذوبتها ، ولو أني غاليت في وصفهما فما أنا إلا كالمغرم
لا يشبع من رؤيا جمال حبيبته ولا يرتوي من عذوبة ما تجود به شفتاها
ولك من رشاقة الجسم ما لا أجد فيه أي عيب ولا تستقيم معاني الجمال إلا بهذه الرشاقة
فكأني بك زدتِ عن الحسن أنك زدتيه حسناً وجمالاً .
أما والله إني أراك ألان كما آري الزهرة وهى تحتضن قطرات الندى في انبلاج الصباح
وما انسيب تلك القطرات على أوراق الزهرة وانحدارها على أغصانها ، إلا كمثل القبلة
التي تهبها شفتاكِ لتترك في القلب أثراً ، لا يشعر به إلا من ذاق طعم القبلة من شفاهِ
امرأة حسناء، فهي وإن كانت قبلة بطعم الفرح والشغف ، فهي عندي قبلة الحياة لمن
وهب الحياة خلاصة تجاربه مع النساء .
إليك سيدتي كتبت هذه الكلمات و هي كلمات أهديها لك ، فإذا
سكن المكان من حولك وعم الصمت والهدوء فقرائيها بصوت هامساً فأنا سأرهف السمع
لكي ألامس جمال صوتك في كلماتي .
ولكن المرأة التي قابلتها هي استثناء عن كل النساء اللواتي عرفت ، فهي تأخذ من غرائب
الأسماء نصيبٌ ومن العادات الغريبة والجميلة في نفس الوقت طابعاً شدني إليها .
فطريقة تفكيرها وقناعتها وحوارها الشيق يدفعني إلى أن أناقشها في أمور قد تغيب عن البعض
وهي مع هذا تتسم بالهدوء الذي يضفي علي شخصيتها جمالاً وروعة ، ولها ابتسامة تحاول
أن تخفيها وهى تفضحها .
كان حواري معها له ميزة الصعود والنزول، فترفعني بكلمات جداً عميقة تتسم بالعقلانية
وتنزل بي إلى عفوية حديثها وخفة روحها وبساطتها ورقة شعورها .
إني لم أجد لها شبيهاً غير أن أصفها....( بسيدة الصمت)
شدني إليها اسمها الغريب الملفت فله وقعاً موسيقياً بالغ الأثر في نفسي ، ترهف لسماعه أذني
بكل متعة ، وخاصةً إذا ما تحركت شفتاها بالحديث عنه ، فعندها أكون من فرط هيامي
أن أضمها وأقبل أحرف اسمها إذا ماهي نطقت به .
سألتني يوماً أن أصف أجمل مافيها وكيف أراها بدون أي تكلف أو تصنع أو مجاملة
فقلت لها :
إن وصفك يحتاج منى أن أكون صادقاً معك ، فقد يكون الوصف مغايراً للموصوف فعندها
فأني سأذمك بقدر ما أمدحك .
ولكن .. سأصف مارائت عيني وبما سمعت أذني وبما أحسسته من حديثي معك
فمحياك يا سيدتي جميل والحسن فيه واضحاً جلياً فهو جمال طبيعي إلى حداً ما ولا يختبئ
خلف الألوان الصناعية .
أما شفتاك فتلك قصة أخرى ، فالبسمة الرقيقة الحالمة بها من السحر والفتنة ما يجعلني
أتمنى أن أذوب من فرط عذوبتها ، ولو أني غاليت في وصفهما فما أنا إلا كالمغرم
لا يشبع من رؤيا جمال حبيبته ولا يرتوي من عذوبة ما تجود به شفتاها
ولك من رشاقة الجسم ما لا أجد فيه أي عيب ولا تستقيم معاني الجمال إلا بهذه الرشاقة
فكأني بك زدتِ عن الحسن أنك زدتيه حسناً وجمالاً .
أما والله إني أراك ألان كما آري الزهرة وهى تحتضن قطرات الندى في انبلاج الصباح
وما انسيب تلك القطرات على أوراق الزهرة وانحدارها على أغصانها ، إلا كمثل القبلة
التي تهبها شفتاكِ لتترك في القلب أثراً ، لا يشعر به إلا من ذاق طعم القبلة من شفاهِ
امرأة حسناء، فهي وإن كانت قبلة بطعم الفرح والشغف ، فهي عندي قبلة الحياة لمن
وهب الحياة خلاصة تجاربه مع النساء .
إليك سيدتي كتبت هذه الكلمات و هي كلمات أهديها لك ، فإذا
سكن المكان من حولك وعم الصمت والهدوء فقرائيها بصوت هامساً فأنا سأرهف السمع
لكي ألامس جمال صوتك في كلماتي .