تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حافية القدمين على مرمر ٍ مسنون ..



شموخ الحرف
21-02-2008, 02:31 PM
دعني أمارس لعبة القدر ، دعني أعيش عبثية لحظة سقطت سهوا من فجوة أزماني ، ربما أغتسل ذات فجر يعلن الإصباح ، قد أجيد لحظتها قراءة مفكرتي اليومية وأراجع ما أغفلته فكان اللعنة التي امتشقت حسام الزمن لتطال الروح قبل الجسد .
حافية القدمين على الجمر أخطو دون هوادة ، هل كان العقاب بعضا من دمي المسكوب أم هناك أكثر !
كان الاحتراق ثمن الخطيئة التي اقترفتها تجاه روحي المسلوبة والتي ارتضيت هوانها يوم قاسمتك الهواء ، ثمن بخس للتكفير عن كل شيء رأيته معك .
لا أجيد طقوس الغفران لأن وثيقة انتهاك الحقوق كانت أول التمرد وكنت تتوسدها بداية وتذييلا فكنت اصفرارها لحظة احتقان وكنت أهلا لارتعاش السقوط الذي لا يستحق الرحمة .
سوق للنخاسة ومساحة من الفضاء ، مجال واسع للاختيار ، يضيق الكون على مساحة صغيرة من مرمر ٍ مسنون حيث الأشباح ، هيئة نتنة هلامية تمارس إيقاعا ممجوجا لتكون محط الأنظار وقبح لا يخجله قبيح أفعاله !
هكذا كانت البداية تحمل ذاتي الرافضة وجيوش نفسي المنكسرة تعلن هزيمة روح تسكن جسدا يوشك على التلاشي ، تبحث عن قطرات من الغيث تبلل بها بعضا من رمق ليعلن المطر الحداد في صمت مهيب .
في اقتدار على الصمت كانت مراسم التشييع !
حكمة أن لا ندرك عمق النصل عند اللحظة ، نرقص على الجراح كالطيور التي ترقص عند ذبحها رغم الألم .
جميعنا يؤدي رقصة البقاء تلتحفنا أجسادنا المليئة بالكدمات والتي نعالجها بالحرف طلبا للبُرء من عويلنا عند شدة السقم ، هكذا كنت أداوي العلل ، صلبت هيكل الصبر وتمثلت القصص عن مقبرة الأحياء وارتشفت تعويذة الحياة من مداد الحرف ورفض الفناء .
كم توكأت العزيمة حافية على جسر آيل ٍ للسقوط ، في ليل بهيم أثرثر لنفسي قصصا تدفع عني ماردا يتربص !
كم رفعت يدي لأصفع ذاك الجدار وأصرخ غضبا ورفضا لجبن يلازمني وخيالي أجبن مني يكتفي باختلاس نظرات مشفقة ترهقني ولا أملك لها دفعا فأنا أشد وهناً من تكرار النظر دون انتظار إجابة .
وأخيرا إليك القرار : الرحيل آخر الأقدار ، فراق دون أسف .

هشام عزاس
21-02-2008, 03:07 PM
شموخ الحرف

هنا رأيت وجعا يقطع الحروف اربا اربا ... وجعية ترسم لحظة تمرد ... تشرد ... حسرة تخنق الأجواء
مرمر مسنون و حافية تخطو ...
التشبت بالألم أم بالأمل ؟؟؟
كوني بخير أيتها المورقة

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

وفاء شوكت خضر
21-02-2008, 05:45 PM
كم توكأت العزيمة حافية على جسر آيل ٍ للسقوط ، في ليل بهيم أثرثر لنفسي قصصا تدفع عني ماردا يتربص !
كم رفعت يدي لأصفع ذاك الجدار وأصرخ غضبا ورفضا لجبن يلازمني وخيالي أجبن مني يكتفي باختلاس نظرات مشفقة ترهقني ولا أملك لها دفعا فأنا أشد وهناً من تكرار النظر دون انتظار إجابة .
وأخيرا إليك القرار : الرحيل آخر الأقدار ، فراق دون أسف .

كثيرا ما نظن أن العزيمة التي نحاول أن نمسك بلجامها كي نستوي عليها وهم ..
ولا نحس بأنها حقيقة إلا حين نترجل عنها بعد أن نكون قطعنا شوطا كبيرا من التحدي ..

نصك حوى الكثير من الصور العميقة ، ومهما حملت من الم فهي تحمل جمال الصور الأدبية واللغوية ..
حين رتقي الحرف ويشمخ على الركاكة والضعف ، يتحول كل ما فيه من ألم إلى إبداع وجمال ..

شموخ الحرف ..
قد شمخ الحرف بلغتك ويراعك ..

لك الود وطاقات الورد .
تحيتي أيتها السامقة ..

جوتيار تمر
22-02-2008, 04:45 PM
شموخ الحرف .....
اكرر ما اقوله غياب وحضور يحمل شعلة الديمومة ، لكن بلغة خاصة يلفها وجع مبطن عميق ، واخر ظاهر للعيان ، كذا هي الدوامة التي اجدني فيها كلما قرات لك ، وهي الدوامة الحتمية لمسارات العقل الانساني ، الذي يعيش حالة ركود ، بعدما الجمت العاطفة العميانة ، مدى رؤيتها وبصرها ، فالنهايات تتشابه ، والباديات لاتعبر عن مكنون الانسان ، فلتثم العواطف وتلبس غير ثوبها من اجل مجارات ومسايرة واقع ليس يعني به ، وتصبح الحتمية التي تنتهي اليها مثل هذه الاقدار امرا غير غريب .


كوني بخير
محبتي
جوتيار

سمو الكعبي
22-02-2008, 04:53 PM
شموخ :
نص ذهبي اقتنص العديد من الصور البديعة الرائعة , وحمل سيوف العربية الأصيلة قطّع بها هشاشات كثير من النصوص التي باتت تتسيد الساحة .
شموخ :
أهني نفسي بأن قرأت مثل هذا الحرف ,وأهني الواحة بهذا
وأختم بقولي : للتثبيت

سحر الليالي
22-02-2008, 11:16 PM
المبدعة " شموخ الحرف"

وأي جمال قد أختزله حرفك ...؟!
رغم أنين النبض وجرح السطور إلا أن الحزن بين دهاليز محبرتك جنه..!!

سلمت ودمت شامخة

لك ودي وتراتيل ورد

سحر الليالي
22-02-2008, 11:38 PM
لـ النص ولــ صاحبته..!

\

http://www.up7up.com/pics/m/12/1203766989.gif

شموخ الحرف
25-02-2008, 12:48 AM
شموخ الحرف
هنا رأيت وجعا يقطع الحروف اربا اربا ... وجعية ترسم لحظة تمرد ... تشرد ... حسرة تخنق الأجواء
مرمر مسنون و حافية تخطو ...
التشبت بالألم أم بالأمل ؟؟؟
كوني بخير أيتها المورقة
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

حروف تمنحنا بعضا من وجع يعدنا براحة
ويتجدد انتظارنا لذاك الغد في كل مرة .

هشام .. وردة لحرفك الطيب .

أحمد عبدالرحمن الحكيم
25-02-2008, 08:26 AM
شموخ

كعادتك حرف شامخ

باقٍ انا إلي ميسره

ودي لحرف يطيب لي قراءته

عتيق بن راشد الفلاسي
25-02-2008, 09:38 AM
شموخ في شموخ هي كتابتك يا شموخ الحرف ...
تتمايل طربا وفرحا بين سبك أسلوبي رفيع المستوى ،ومفردات جزلة المبني راسخة المعنى،غير أن لي ملحوظة أرجو أن يتسع لها صبرك وهي ملاحظتي أن الخاطرة قائمة على شكل عبارات ينقصها الاتصال بحيث نستطيع أن نرقم كل جملة برقم وبالتالي سنفقد ميزة الصلة والتلاحم بين أجزائها..أرجو النظر في رأيي فقد يكون سهوا مني ولك كل الشكر على هذا الإبداع وإن كنت أتمنى لو أخذ الجوانب كلها.

شموخ الحرف
28-02-2008, 10:15 PM
كم توكأت العزيمة حافية على جسر آيل ٍ للسقوط ، في ليل بهيم أثرثر لنفسي قصصا تدفع عني ماردا يتربص !
كم رفعت يدي لأصفع ذاك الجدار وأصرخ غضبا ورفضا لجبن يلازمني وخيالي أجبن مني يكتفي باختلاس نظرات مشفقة ترهقني ولا أملك لها دفعا فأنا أشد وهناً من تكرار النظر دون انتظار إجابة .
وأخيرا إليك القرار : الرحيل آخر الأقدار ، فراق دون أسف .
كثيرا ما نظن أن العزيمة التي نحاول أن نمسك بلجامها كي نستوي عليها وهم ..
ولا نحس بأنها حقيقة إلا حين نترجل عنها بعد أن نكون قطعنا شوطا كبيرا من التحدي ..
نصك حوى الكثير من الصور العميقة ، ومهما حملت من الم فهي تحمل جمال الصور الأدبية واللغوية ..
حين رتقي الحرف ويشمخ على الركاكة والضعف ، يتحول كل ما فيه من ألم إلى إبداع وجمال ..
شموخ الحرف ..
قد شمخ الحرف بلغتك ويراعك ..
لك الود وطاقات الورد .
تحيتي أيتها السامقة ..

عندما ينتهي المطاف هاهنا بينكم يتزيا الحرف بعطر حضوركم

الغالية وفاء :
لذائقتكم جلّ تقديري ولشخصكم محبتي وعاطر الود .

شموخ الحرف
28-02-2008, 10:25 PM
شموخ الحرف .....
اكرر ما اقوله غياب وحضور يحمل شعلة الديمومة ، لكن بلغة خاصة يلفها وجع مبطن عميق ، واخر ظاهر للعيان ، كذا هي الدوامة التي اجدني فيها كلما قرات لك ، وهي الدوامة الحتمية لمسارات العقل الانساني ، الذي يعيش حالة ركود ، بعدما الجمت العاطفة العميانة ، مدى رؤيتها وبصرها ، فالنهايات تتشابه ، والباديات لاتعبر عن مكنون الانسان ، فلتثم العواطف وتلبس غير ثوبها من اجل مجارات ومسايرة واقع ليس يعني به ، وتصبح الحتمية التي تنتهي اليها مثل هذه الاقدار امرا غير غريب .
كوني بخير
محبتي
جوتيار

أنا التي أقف في حيرة دائمة أمام فكرك أستاذي جوتيار
تقرأ من الداخل لتقبض أنفاس المعاني حتى تسلم أمرها

دمت أديبا مفكرا لنتعلم منك

شموخ الحرف
28-02-2008, 10:45 PM
شموخ :
نص ذهبي اقتنص العديد من الصور البديعة الرائعة , وحمل سيوف العربية الأصيلة قطّع بها هشاشات كثير من النصوص التي باتت تتسيد الساحة .
شموخ :
أهني نفسي بأن قرأت مثل هذا الحرف ,وأهني الواحة بهذا
وأختم بقولي : للتثبيت


أسعدني الحرف والتواجد سمو الكعبي
شهادة ميلاد لسطري هاهنا كانت ويقيني أنها على أرض ٍ قوية صلبة .
أعتز بذلك دائما وسأبقى .

روح الورد أنتِ .

د. نجلاء طمان
29-02-2008, 11:45 AM
دعني أمارس لعبة القدر ، دعني أعيش عبثية لحظة سقطت سهوا من فجوة أزماني ، ربما أغتسل ذات فجر يعلن الإصباح ، قد أجيد لحظتها قراءة مفكرتي اليومية وأراجع ما أغفلته فكان اللعنة التي امتشقت حسام الزمن لتطال الروح قبل الجسد .
حافية القدمين على الجمر أخطو دون هوادة ، هل كان العقاب بعضا من دمي المسكوب أم هناك أكثر !
كان الاحتراق ثمن الخطيئة التي اقترفتها تجاه روحي المسلوبة والتي ارتضيت هوانها يوم قاسمتك الهواء ، ثمن بخس للتكفير عن كل شيء رأيته معك .
لا أجيد طقوس الغفران لأن وثيقة انتهاك الحقوق كانت أول التمرد وكنت تتوسدها بداية وتذييلا فكنت اصفرارها لحظة احتقان وكنت أهلا لارتعاش السقوط الذي لا يستحق الرحمة .
سوق للنخاسة ومساحة من الفضاء ، مجال واسع للاختيار ، يضيق الكون على مساحة صغيرة من مرمر ٍ مسنون حيث الأشباح ، هيئة نتنة هلامية تمارس إيقاعا ممجوجا لتكون محط الأنظار وقبح لا يخجله قبيح أفعاله !
هكذا كانت البداية تحمل ذاتي الرافضة وجيوش نفسي المنكسرة تعلن هزيمة روح تسكن جسدا يوشك على التلاشي ، تبحث عن قطرات من الغيث تبلل بها بعضا من رمق ليعلن المطر الحداد في صمت مهيب .
في اقتدار على الصمت كانت مراسم التشييع !
حكمة أن لا ندرك عمق النصل عند اللحظة ، نرقص على الجراح كالطيور التي ترقص عند ذبحها رغم الألم .
جميعنا يؤدي رقصة البقاء تلتحفنا أجسادنا المليئة بالكدمات والتي نعالجها بالحرف طلبا للبُرء من عويلنا عند شدة السقم ، هكذا كنت أداوي العلل ، صلبت هيكل الصبر وتمثلت القصص عن مقبرة الأحياء وارتشفت تعويذة الحياة من مداد الحرف ورفض الفناء .
كم توكأت العزيمة حافية على جسر آيل ٍ للسقوط ، في ليل بهيم أثرثر لنفسي قصصا تدفع عني ماردا يتربص !
كم رفعت يدي لأصفع ذاك الجدار وأصرخ غضبا ورفضا لجبن يلازمني وخيالي أجبن مني يكتفي باختلاس نظرات مشفقة ترهقني ولا أملك لها دفعا فأنا أشد وهناً من تكرار النظر دون انتظار إجابة .
وأخيرا إليك القرار : الرحيل آخر الأقدار ، فراق دون أسف .


الله !!

الرقص مع الموت, مع الحياة, مع الفجيعة.... أبجدية عزف من قلب الفراشات المحترقة في حضن اللهب.

دمت شامخة الحرف

د. نجلاء طمان

شموخ الحرف
03-03-2008, 10:39 PM
المبدعة " شموخ الحرف"
وأي جمال قد أختزله حرفك ...؟!
رغم أنين النبض وجرح السطور إلا أن الحزن بين دهاليز محبرتك جنه..!!
سلمت ودمت شامخة
لك ودي وتراتيل ورد

تأخرت ..الحرف يشكو علة بصاحبته لعل العذر شفاعة

سحر الليالي :
حضور أنيق يحمل أكاليل الزهر ..
وكعادتك تحملين العطر كله .

من القلب خالص الود .

علي بن أحمد المرشدي
04-03-2008, 06:39 PM
حكمة أن لا ندرك عمق النصل عند اللحظة ، نرقص على الجراح كالطيور التي ترقص عند ذبحها رغم الألم .
جميعنا يؤدي رقصة البقاء تلتحفنا أجسادنا المليئة بالكدمات والتي نعالجها بالحرف طلبا للبُرء من عويلنا عند شدة السقم ، هكذا كنت أداوي العلل ، صلبت هيكل الصبر وتمثلت القصص عن مقبرة الأحياء وارتشفت تعويذة الحياة من مداد الحرف ورفض الفناء .



هنا وجدت الإجابة لسؤال صعب كنت أسأل نفسي به
شموخ .
شموخك يستحق الوقوف والإعجاب
وحروفك هنا أبهرتني هذه خاصة
باقة تستحق الفهم والإدراك
هنا لاً أسمح لنفسي أن تفتش عن أي نقد يذكر
لأن إعجابي كان أشد

مع حبي وتقديري
علي المرشدي

علي بن أحمد المرشدي
04-03-2008, 06:45 PM
شموخ الحرف
لا أقصد أن أنتقدك كلا
بل أقصد التوضيح على حسب إدراكي
وشكراً

شموخ الحرف
07-03-2008, 12:52 AM
لـ النص ولــ صاحبته..!
\
http://www.up7up.com/pics/m/12/1203766989.gif

وللود . .. كل الود والتقدير

:0014:

شموخ الحرف
07-03-2008, 01:02 AM
شموخ
كعادتك حرف شامخ
باقٍ انا إلي ميسره
ودي لحرف يطيب لي قراءته

رأي كريم من أخ عزيز ..
دائما بانتظار عطر أقلامكم أخي أحمد
تحية وأكثر .

شموخ الحرف
08-03-2008, 08:53 PM
شموخ في شموخ هي كتابتك يا شموخ الحرف ...
تتمايل طربا وفرحا بين سبك أسلوبي رفيع المستوى ،ومفردات جزلة المبني راسخة المعنى،غير أن لي ملحوظة أرجو أن يتسع لها صبرك وهي ملاحظتي أن الخاطرة قائمة على شكل عبارات ينقصها الاتصال بحيث نستطيع أن نرقم كل جملة برقم وبالتالي سنفقد ميزة الصلة والتلاحم بين أجزائها..أرجو النظر في رأيي فقد يكون سهوا مني ولك كل الشكر على هذا الإبداع وإن كنت أتمنى لو أخذ الجوانب كلها.

عطر القلم لابد أن يضفي لونا من حضور ولعطر قلمكم أستاذي كل الحضور ..
رأي أثق فيه وأقدره وعذري عجز القلم عند حضور الفكرة أن يدرك الكمال .

القدير أحمد الفلاسي :
ممتنة لأدبكم وثقتي أنني تلميذة نجيبة

عاطر الود لشخصكم الكريم .

مروة عبدالله
08-03-2008, 09:08 PM
شموخ المتألقة دائماً

ألم وآهات إنكسار إنطواء ودموع
صرخات مكتومة
تعتصر قلوبنا بلحن صرخآت التوجع
فيصبح النبض آهات تولد في كل لحظة
مع وجع وألم الفراق الدامي

شموخ الحرف

حروف كاللآليء امتزجت
بلوعة الحزن والدموع
لكنها تبقى كما هي بجمالها
ورونقها في القلوب
فلكِ ورود المساء علي جمال ما رأيت لكِ هنا
محبتى لكِ

أنس إبراهيم
10-03-2008, 08:56 PM
أختي شموخ الحرف


دولةٌ من جمال الحرف تنبثق هنا


تحيتي وتقديري لكِ

شموخ الحرف
10-03-2008, 08:59 PM
الله !!
الرقص مع الموت, مع الحياة, مع الفجيعة.... أبجدية عزف من قلب الفراشات المحترقة في حضن اللهب.
دمت شامخة الحرف
د. نجلاء طمان
تراتيل الوهم بلحظة استشفاء ، نغالبها وتغلبنا ولايملك الحرف سوى ذاك العزف الحزين

د/ نجلاء :
برغم ذاك الألم يظل حضوركم يحمل المطر .
تحية وأكثر .

شموخ الحرف
13-03-2008, 12:47 AM
حكمة أن لا ندرك عمق النصل عند اللحظة ، نرقص على الجراح كالطيور التي ترقص عند ذبحها رغم الألم .
جميعنا يؤدي رقصة البقاء تلتحفنا أجسادنا المليئة بالكدمات والتي نعالجها بالحرف طلبا للبُرء من عويلنا عند شدة السقم ، هكذا كنت أداوي العلل ، صلبت هيكل الصبر وتمثلت القصص عن مقبرة الأحياء وارتشفت تعويذة الحياة من مداد الحرف ورفض الفناء .

هنا وجدت الإجابة لسؤال صعب كنت أسأل نفسي به
شموخ .
شموخك يستحق الوقوف والإعجاب
وحروفك هنا أبهرتني هذه خاصة
باقة تستحق الفهم والإدراك
هنا لاً أسمح لنفسي أن تفتش عن أي نقد يذكر
لأن إعجابي كان أشد
مع حبي وتقديري
علي المرشدي

ولرأيكم تقديري .. وسطركم شهادة أعتز بها
يكفي الحرف مخاطبته لذائقة أرباب القلم

الفاضل المرشدي :
تحية وأكثر

شموخ الحرف
13-03-2008, 12:50 AM
شموخ الحرف
لا أقصد أن أنتقدك كلا
بل أقصد التوضيح على حسب إدراكي
وشكراً

أهلا بك وبكريم رأيك دائما ..
تقديري أخي الكريم : أثق في حضوركم ورأيكم .

أحمد عيسى
14-03-2008, 09:18 AM
الفاضلة : شموخ

أسعدني قراءة حرفك ، أبدعت في نص حمل بين ثناياه مليون معنى


دمت مبدعة