المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بتلات



سارة هنية
22-02-2008, 06:11 PM
بتلتي الاولى ..


تتلاعب بعقلي الافكار و الاطياف ..
و تدور و تدور و تدور في محور ذكرياتي ..
و تغوص في بحيرات امنياتي ..
لتستقر حبة رمل في محارات تلك البحيرات و تغدو لؤلؤة في الاعماق .. و تبقى هناك .. لتنام .. و تغيب .. و تنسى .. و تموت بذاك النسيان ..

بتلتي الثانية..

مقتطفات ..
قال : عش دقائق حياتك ..
يال هذه الدقائق و لكانها تمشي بسرعه الضوء في خضم حياتنا . فأصبحنا نعيش يومنا باكمله دونما تفكير و اعترانا الروتين .. لنكون كالآلات .. كل يوم .. و يبدو انه سيكون لآخر يوم ...!!
قيل : واجبنا الرئيسي أن لا ننظر الى ما يقع بعيدا ً في الظلام .. بل إلى القريب الواضح .!
لا اؤمن بهذا اتدرون لم ً ؟!
لان الواضح كالمبهم و المبهم كالواضح .. و فلاسفة يعشقون تلك الحيرة التي تعترينا من ذلك
فالصراحه و الاستقامة و الوضوح
اصبحت من آثار مجتمعاتنا المتحضرة !!!..
ولا تعجب إن رأيتها في المتاحف الأثرية..؟؟!!


بتلتي الثالثة..

يبدو ان الناس كلها مخدوعه ..كلها مجروحه .. كلها متألمة ..
فكل يخط بقلمه آلامه .. و كل يشكي عمق أحزانه
اذن إذا كان بعضّ الناس مخدوع .. و الاخرى مجروحة .. و الباقي المتألمة
فأين الذين هم كالافاعي .. يملؤها الخبث و الخداع و المكر .. !!
اهذه رد فعل ٍ لما مروا به ..؟!
ام انها ميزة تفردوا بها عني ..؟؟
ام ان الآلام و الاحزان قناع في مسرحية الدنيا الساخرة ؟!

بتلتي الرابعة..

اذكر ما قاله جدتي عن مقتها لكل الشعراء و الشاعرات
علامات التعجب بدأت تدور فوق راسي : لم يا جدتي .. ما السبب ؟!
جدتي : كلهم كافرون .. مآلهم نار جهنم ..
فتحت عيناي على اشدهما : ماذا ؟!كيف ؟!
جدتي : كلهم يصفون المراة و يتغنون بحسنها و وصف المرأة حرام و آية في القرآن الكريم لا تحضرني.. تنبئهم بعذابهم ..
زفرة ارتياح .. اطلقتها بكل هدوء : جدتي ليسوا كلهم كـ..
جدتي : لا.. انهم و الخ و الخ
و بدأنا في حوار أكاد اجزم اني سأجن ان لم اقتنع به .. هههههههه .. هذا هي جدتي ..
من أصحاب الرأي و لا الرأي الآخر
فهل انت منهم ؟!

بتلتي الخامسة..

دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساَ إذا حكم القدر..
عندما يأتي دور القدر ليلعب لعبته في مسرحية الحياة نغدو نحن ككومة من الأحجار على رقعة شطرنج يحركنا كيف يشاء وأين يشاء تتوالى اللحظات صعبة وقاسية عندما يخذلنا القدر ..
لماذا يخذلنا القدر أحياناً ؟؟!!
لماذا تتحطم آمالنا أحياناً؟؟!!
هل هي مجرد أسئلة عابرة أم أنها مصطلحات يأس وقنوط؟؟
أو روتين تعودت عليه ألسنتنا ..
غريب..
هل أصبح شعورنا روتيناً
هل أصبحنا نخضع للروتين حتى في المشاعر..

بتلتي السادسة..

اخواني و اخواتي مرتادي هذا الركن المتواضع .. لا استطيع ان اصنف ما كتبته خاطرة
و لا مقالة
و لا شعر
بل انه
بتلات
من حدائق مختلفة الازهار
من خاطرة
من اشتياق..
من مواقف قصيرة
من فكرة قفزت في راسي لقراءتي كتاب ..دع القلق و ابدأ الحياة ..
لدى لقراءتكم ..لا تحاولوا الربط بينهم
فان كل بتلة .. لزهرة .. و كل زهرة لها بستان و جو آخر ..بتلات قد تكون جافه ميتة . عاف عليها الزمن .. و قد تكون حديثة وليدة اللحظة ..
و لكني جمعتها في صفحتي
هنا
في هذا الركن البالي..
و ساعود قريبا ً .. مع بتلاتي الذابلة

جوتيار تمر
22-02-2008, 06:30 PM
العزيزة سارة..
اهلا بك في الواحة الخضراء...
اليك هذه الترنيمة..التي تتجلت في بتلاتك.....
تترنم احرفك على المدى ابعيد هذا..عازفة لحنا مفعما بالامل والحياة..العودة..من حيث اللاعودة امر بات مستحيلا...لكن العودة لمن لم يدخل متاهات اللاعودة امر وارد..وجميل..بل ان جماله في جمال النفس يكون في كل شيء..لانه يضيف الى كل شيء سر جماله..اذا تلقى النفس عليه من الوانها..فتنقلب الاهات..ترانيم صباحية..تلامس اشراقاتها القلب..ويصبح لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ..


محبتي
جوتيار

سارة هنية
22-02-2008, 10:24 PM
عزيزتي " جوتيار "..
مرورك هنا زادني بهجة .. وزاد حروفي تألقا ..
دمت بوّد

وفاء شوكت خضر
22-02-2008, 11:24 PM
الأخت الفاضلة سارة هنية ..

أسلوب وإن مال للأدب الساخر في بعض البتلات ، لكن به البحث عن الحقيقة والتساؤل ..
صغت أفكارك بشكل مشوق وجميل ولغة أدبية سلسة ورائعة ..

معما تكن بتلاتك فهي ما زالت تحتفظ بشذاها ..
دمت بألق .

حنان الاغا
23-02-2008, 12:33 AM
بتلتي الاولى ..
تتلاعب بعقلي الافكار و الاطياف ..
و تدور و تدور و تدور في محور ذكرياتي ..
و تغوص في بحيرات امنياتي ..
لتستقر حبة رمل في محارات تلك البحيرات و تغدو لؤلؤة في الاعماق .. و تبقى هناك .. لتنام .. و تغيب .. و تنسى .. و تموت بذاك النسيان ..
بتلتي الثانية..
مقتطفات ..
قال : عش دقائق حياتك ..
يال هذه الدقائق و لكانها تمشي بسرعه الضوء في خضم حياتنا . فأصبحنا نعيش يومنا باكمله دونما تفكير و اعترانا الروتين .. لنكون كالآلات .. كل يوم .. و يبدو انه سيكون لآخر يوم ...!!
قيل : واجبنا الرئيسي أن لا ننظر الى ما يقع بعيدا ً في الظلام .. بل إلى القريب الواضح .!
لا اؤمن بهذا اتدرون لم ً ؟!
لان الواضح كالمبهم و المبهم كالواضح .. و فلاسفة يعشقون تلك الحيرة التي تعترينا من ذلك
فالصراحه و الاستقامة و الوضوح
اصبحت من آثار مجتمعاتنا المتحضرة !!!..
ولا تعجب إن رأيتها في المتاحف الأثرية..؟؟!!
بتلتي الثالثة..
يبدو ان الناس كلها مخدوعه ..كلها مجروحه .. كلها متألمة ..
فكل يخط بقلمه آلامه .. و كل يشكي عمق أحزانه
اذن إذا كان بعضّ الناس مخدوع .. و الاخرى مجروحة .. و الباقي المتألمة
فأين الذين هم كالافاعي .. يملؤها الخبث و الخداع و المكر .. !!
اهذه رد فعل ٍ لما مروا به ..؟!
ام انها ميزة تفردوا بها عني ..؟؟
ام ان الآلام و الاحزان قناع في مسرحية الدنيا الساخرة ؟!
بتلتي الرابعة..
اذكر ما قاله جدتي عن مقتها لكل الشعراء و الشاعرات
علامات التعجب بدأت تدور فوق راسي : لم يا جدتي .. ما السبب ؟!
جدتي : كلهم كافرون .. مآلهم نار جهنم ..
فتحت عيناي على اشدهما : ماذا ؟!كيف ؟!
جدتي : كلهم يصفون المراة و يتغنون بحسنها و وصف المرأة حرام و آية في القرآن الكريم لا تحضرني.. تنبئهم بعذابهم ..
زفرة ارتياح .. اطلقتها بكل هدوء : جدتي ليسوا كلهم كـ..
جدتي : لا.. انهم و الخ و الخ
و بدأنا في حوار أكاد اجزم اني سأجن ان لم اقتنع به .. هههههههه .. هذا هي جدتي ..
من أصحاب الرأي و لا الرأي الآخر
فهل انت منهم ؟!
بتلتي الخامسة..
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساَ إذا حكم القدر..
عندما يأتي دور القدر ليلعب لعبته في مسرحية الحياة نغدو نحن ككومة من الأحجار على رقعة شطرنج يحركنا كيف يشاء وأين يشاء تتوالى اللحظات صعبة وقاسية عندما يخذلنا القدر ..
لماذا يخذلنا القدر أحياناً ؟؟!!
لماذا تتحطم آمالنا أحياناً؟؟!!
هل هي مجرد أسئلة عابرة أم أنها مصطلحات يأس وقنوط؟؟
أو روتين تعودت عليه ألسنتنا ..
غريب..
هل أصبح شعورنا روتيناً
هل أصبحنا نخضع للروتين حتى في المشاعر..
بتلتي السادسة..
اخواني و اخواتي مرتادي هذا الركن المتواضع .. لا استطيع ان اصنف ما كتبته خاطرة
و لا مقالة
و لا شعر
بل انه
بتلات
من حدائق مختلفة الازهار
من خاطرة
من اشتياق..
من مواقف قصيرة
من فكرة قفزت في راسي لقراءتي كتاب ..دع القلق و ابدأ الحياة ..
لدى لقراءتكم ..لا تحاولوا الربط بينهم
فان كل بتلة .. لزهرة .. و كل زهرة لها بستان و جو آخر ..بتلات قد تكون جافه ميتة . عاف عليها الزمن .. و قد تكون حديثة وليدة اللحظة ..
و لكني جمعتها في صفحتي
هنا
في هذا الركن البالي..
و ساعود قريبا ً .. مع بتلاتي الذابلة
_________________
مرحبا بك سارة في واحتنا الغراء

نصك رقيق ويحمل فلسفة ناعمة خاصة تجمع المتفرق وتلم شتات المبعثر
ولكن!
عزيزتي تحملي ملاحظاتي فهي لصالح النص بإذن الله:

قيل : واجبنا الرئيسي أن لا ننظر الى ما يقع بعيدا ً في الظلام .. بل إلى القريب الواضح .!
لا اؤمن بهذا اتدرون لم ً ؟!
لان الواضح كالمبهم و المبهم كالواضح .. و فلاسفة يعشقون تلك الحيرة التي تعترينا من ذلك
فالصراحه و الاستقامة و الوضوح
اصبحت من آثار مجتمعاتنا المتحضرة !!!..
ولا تعجب إن رأيتها في المتاحف الأثرية..؟؟!!
أعجبتني هذه الفقرة جدا ، لكنها تحتاج للتاءات المربوطة .
-الهمزات أهملت في كثير من المفردات ، مثل (أمنياتي ، الأعماق ، لكأنها .... وغيرها كثير )
-اذن إذا كان بعضّ الناس مخدوع .. و الاخرى مجروحة .. و الباقي المتألمة
تحتاج وغيرها لإعادة صياغة.

فتحت عيناي / فتحت عيني
و لا مقالة
و لا شعر / شعرا
لدى لقراءتكم ..لا تحاولوا الربط بينهم / لدى قراءتكم
عاف عليها / عفا.
أتمنى أختي أن يتسع صدرك ، فهي بعض ملاحظات تكرر مثلها ، وبدونها كان النص سيبدو أكثر جمالا بالتأكيد.
كل الشكر .

صهيب توفيق
23-02-2008, 11:31 AM
سارة هنية/

مشكورة على هذه البتلات الرائعة
فأسلوبك في طرحها اعجبني كثيرا

فاقبلي مني تحية ومعها باقة ورد

سارة هنية
23-02-2008, 03:59 PM
أسلوب وإن مال للأدب الساخر في بعض البتلات ، لكن به البحث عن الحقيقة والتساؤل ..
صغت أفكارك بشكل مشوق وجميل ولغة أدبية سلسة ورائعة ..

معما تكن بتلاتك فهي ما زالت تحتفظ بشذاها ..
دمت بألق .

أختي الغالية
/
\
/
\
و برق قلمك من جديد في صفحتي المتواضعة
اعجابك الشديد بريشتي المبتدئة انما هو لفخر عظيم لي ..
و بينما انا التي يجب ان تبادر بالتعبير عن اعجابها بقلمك المتألق و كلماتك الخلاب..

سارة هنية
23-02-2008, 04:00 PM
قيل : واجبنا الرئيسي أن لا ننظر الى ما يقع بعيدا ً في الظلام .. بل إلى القريب الواضح .!
لا اؤمن بهذا اتدرون لم ً ؟!
لان الواضح كالمبهم و المبهم كالواضح .. و فلاسفة يعشقون تلك الحيرة التي تعترينا من ذلك
فالصراحه و الاستقامة و الوضوح
اصبحت من آثار مجتمعاتنا المتحضرة !!!..
ولا تعجب إن رأيتها في المتاحف الأثرية..؟؟!!
أعجبتني هذه الفقرة جدا ،

كم هو جميل أن يسقط المرء بين مراكبٍ لا يعرف إلى أين تسير وإلى أين تستقر ..
فقط يعرف أنها تسير فيسير معها في غموض المستقبل ..
فهي تحكي حكاية وقتها و حاضرها متناسيةً بذلك فضفضة المستقبل ..
فهو غامض ويحتاج إلى تفكير !!

سارة هنية
23-02-2008, 04:02 PM
أتمنى أختي أن يتسع صدرك ، فهي بعض ملاحظات تكرر مثلها ، وبدونها كان النص سيبدو أكثر جمالا بالتأكيد.



بتلاتي .. الصغيرة جمعتها هنا .. في هذا الركن
ترتجف اناملي عن الكتابة ..
و تخشى ان تخطئ ..

خجل قلمي عن الخط ّ .. متواضعا ُ امام قلمك ..


رحم الله امرء أهداني عيوبي

شرفني حضورك

سارة هنية
23-02-2008, 04:03 PM
مشكورة على هذه البتلات الرائعة
فأسلوبك في طرحها اعجبني كثيرا
فاقبلي مني تحية ومعها باقة ورد
لكم اشعر بالفخر لاعجابك بكلماتي المتواضعة
دمت بوّد